عَـصفـور تـويتَـر . ✓

-49-

{يسمى "عصفور تويتر" بخاطف الذباب الأزرق هو طائر ينتمي الى الطيور الجواثم صغيرة طائر مهاجر يعيش في اليابان وكوريا، وفي أجزاء من الصين و روسيا...}

أطفَئت الهاتف بَعدما قمت بالبَحث عن ذلك العصفور
ووضعته بِجَيب سُترَتي

أذاً ذلك الأزرق يسَمي بِـعَصفور تويتَـر؟

الأسم أغرب ممـا كنت أتخيل ، تويتَر؟ أليس هاذا
أحَـد تَطبيقات الهَواتف؟

لا عَجب بأن ذلك أليوم جاء إلي وكأنه يريد أرسال
رسال لي، وهذا ما حَدث بالفعـل

كُنت أتَسائل، كَيف كانو يَستَخدمون ألطيـور كَوسيلة لأرسال رَسائلَهم في قَديم ألزَمان؟ مثير للأهتمام

أذا ألحَيوانات أيضاً تَفهَم

غَبي مَن قال أن الحَيوانات لا تفهَم ولا تَشعر، برأيي أن الحَيوانات أفضل بِكَثير من بَعض ألبَشر

عَلىٰ الأقَل عندَما تُساعدك بِشَيئ لا تَطلب مقابل بل تساعـدك بِوفاء عَلىٰ عََكس ما يَفعلة بَعض ألبَشر حَولي..

أحيانَاً أشعر وكأنَني وَحيد ولَكن عندَما أتَذكَر عائلَتي و الأعضاء والمعجَبين أشعر وكأنَني أسعَد شَخص بالعالم...

وحَتىٰ أذا كنت من دونَهم سأحاول أسعاد نَفسي بِنَفسي

ألحياة لا تَستَحق أن تَحزن نَفسك من أجلها، سَيأتي يَوم
وسَتَرحَل من غَير تَوديعَها

لَقَد تَعرَضت للكَثير من الصعوبات وأضطرابات وضغوطات نَفسية و قَد سَقَطت أكثَر من مَرة وفي بَعض الأحيان كُنت أقول:
هَذة هي النِهـاية

ولَكن..

ألحَياة مستَمرة وتلك الأيام قَد مَضـت، كُنت أغضَب عندَما لَم أكن أجد أحَد مَعي في ذلك الأوقات ولَكن ذلك عَلَمني شَيئين :

الأول أن لا أحَد سَيَستَطيع مساعَدتي
إلا نَفسي..!

والثانية أن الكل يَنشَغل بِنَفسة مثلما
كنت أفعَل..!