-11-

290 30 0
                                    

منـذُ ذالِـك اليَـوم لَـم أخـرُج مـن غُرفـَتي
فَقَـط أجـلسُ عَـلىٰ السَـرير وأنـظُر بِصمت نَحـوىٰ ألفَـراغ

لَقـَد مَـر بالفـعل يَـومان بَينَـما أنا لَـم أتَحَـرك من مَـكاني

سأجـنُ بالتـأكِـيد..
كُـنت أطلـبُ تَـغير بَسـيط في حَـياتي لا جَـعلِـها كـأفـلام الرُعب!

صَـوته و كـلامه لَـم تُـلازم تَفكـيري وكُــلَما فَكَـرت بهِ قُـشَعريرة مَـرت مـن خِلال جَسَـدي

لَـكن ألغـَريب أنَـه أختَفـىٰ ذلِـك اليَوم بِـلَمح ألبَـصر كَيف؟

كَـيف دَخَـل غُـرفَتي عَـلىٰ أي حَـال؟

-أبـنَتي !

خَـرجتُ مـن دَوامة تَـفكيري بـعـد دخُـول والِـدَتي بِشـكل مُفاجـئ

وَجـهها لا تُـبشر بالخَـير أبَـداً وقَـد تأكَـدت من ذلـِك بَـعد أخذي لِـحُـضنِهـا وبُـكائِهـا بِشكـل هستِـيري

بَينَـما أنا مُـنصَدِمه

-والِـدك ، لَـقَد تَعَـرض لِحـادث وَهو الأن
فـي المُـستَشفـىٰ !

هل قام أحَـدكُم بِـسكب دلـو مـاء بارد عَلـي؟

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن