-19-

265 29 0
                                    

بَعـدَ اخذي لِحَمـام دافئ أريحُ فِـيها أعصابِي ها أنا أتَجـه إلىٰ المُستـشـفىٰ مُجَـدداً..

لَقَـد طَردت فَكرة أن يَكـون الشَخص ألَذي يَظهـر أمامي من العَـدم ويُـلاحقُني شَخص مَشهور كَـ "جـونغـكوك"!

واللعـنه كَيف يَكـون هو؟
حَتـىٰ الغَبي سَيَعـرف

رُبَمـا لأنَني تَفَوقـت مَرحَـلة الأعجـاب لٓذلِـك أشعـر وكـأنَني سألتـقي بـهِ أو أعتقد أن ذلِك الشَخـص هو؟

لا أريد ألتَفـكير أكثَـر أشعُـر أن رأسي سَيَنـفَجر في أي لَحظـه

-خَـالَتي؟

أستَغـرَبت من وجُودِهـا أمام غُـرفة والِدَتي ، أنَهـا لا تَعيشُ هُـنا في كُـوريا كَيفَ رَجَـعت بِهذهِ السـُرعه

-لَقَـد أتَصَلت بِكُـم أكثَـر من مَرة ولَم أحصُـل عَلىٰ رَد ، لِذَلِك رَجـعت ، لِماذا لَـم تَخبُريني بالَذي حَـصَل مَعَكـم؟

حَصَـلتُ عَلىٰ الجَواب بَـعد سـوألي لَهـا لَكن منذُ مَـتىٰ
وَهي مُـهتَمىٰ لأمـرِنا؟

أقصـد هي لَم تَسـأل عَنـا منذُ زَواجِهـا وسَفَـرها إلىٰ أمريكـا ! ، هَـل الأن تَذكـرت أن لَدَيهـا أخت؟

وَسَعت عَيـناي بَعد أكمـالِها لِكـَلامَها ، أقسم أنَني سأمـوت أذا فَعَـلت ما تُريد فعـله

-سأخُـذ أختي لأمـريكا ، هُنـاك مُستَشـفَيات حَديـثة وأكثَـر مَهـارة وعندَمـا تَتـعـالَج سَنَرجـع !

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن