-39-

240 26 0
                                    

بَدَءت بِـمُراقَبَتيها كـل يَوم ، ذَهابهـا للمَدرسة ورجـوعها منـها والَذي اكتَشَفـته أن هَذهِ ألفَـتاة وَحيدة ومن اليَوم ألَذي أراقبها فيـه هي لا تَبتَسم ~

وأنا أذا كـان أسمي جـونغكـوك سأجعَلهـا تَبتَسم غَصبـاً عَنها لَيس هَاذا فَقَـط سأجعَلها تَضحَك أيضاً

دخَلـت لِمَدرَسَتهـا وعَرفت نَفسـي كأحد وَلي أمر طالب وأتَيت لرؤيَتهِ وقَد قمت بأعطائهـم أسم وهَمي ولِحُسـن حَضي كان أسم ألطالب ألوَهمي موجود بالفعل ، أعلم أن ألمَوضوع غَـريب ، لا يهم

كنت أتَجَـول في ألساحة وقَد رأيتُهـا جالِسـه عَلىٰ الأرض بَينَمـا تَضم رجلِها وتَضع رأسها بَينَهمـا ، لِما هي بالخارج؟ ألكـل الأن في فَصله لِمـا هي لا تَدخـل فَصلها؟

قادَني خطـواتي لأقف امامَهـا
كانَت صامتـه ، أ هي نائمه؟

تأمَلـتها قَليـلاً ، فَتـاة بِطـول متَوسط ذات شَعـر ناعـم طَويل يميـل للبني ألغامق ، الأن لا أستَطيـع رؤية و‌جهَها لاكنَها ذات وَجـه طفولي دائري وذات مــلامح جَميلة

لا أفهَـم لِما تـفعَل هاذا بِنَفسها

شَعرت أنَهـا على وشك رفَع رأسَها لِذلك أنسَحبـت قَبل أن تَرى وَجهي ، لَن أجعَلـها تَعلم مَن أنا على الأقل لَيس الأن ..!

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن