-24-

248 29 0
                                    

اليَـوم سأقوم بأخـراجة للحَديقـة الأماميه لِمَـنزلي وأتَمَـنى أن لا يَحفر حُفـرة ويَهرب من خِـلالِها ، سأحرص عَلى ذلك !

عَينـاة بنيه اللون ولَـون فَروة أبيض ناعـم ألمَلمـس وشكله
وَهـو يَقفز في ألحَديقة لَطيـفه

إلىٰ حين تَعثـرة بِرَشـاشه ألماء حَيـث أنه أنقَـلب
وأصبَح أقدامـه في الهَواء..!!

وهَاذا المَشهـد الَطيف كان كافياً بِجَعـلي أضحَك بِصَخب وأرفَع رأسي للسَماء بَينَمـا أصَفق..

صَـوت ضَحكـاتي قَد وَصَـلت للجيران بالفعـل ، لَم أضحَـك من فَتـرة طَويله أشعر أنَني أجَـرب شَيئاً جَديداً !

تَوَقَـفت بَعد دَقـيقة عَن ألضَحـك لأنظُرَ بالأرجاء ، بالتأكيد أذا رأني أحَـدهم سيَعتَقـد بأنَني مَجنونه وأنا لَـن ألومه عَلىٰ ذلك~

تَوَقَـف نَظَري على شـخـص كان بَعيداً عَني بَينَمـا يضم ذراعـك إلى صَدرة ويَسنُد نَفسه عَلىٰ ألسَيارة ألسَوداء وكان يَضَع نَضـارة شَمسية ألا أنَني عَلمت أنه كان يَنـظر ألي !

جسمـه ذات بنيـه رياضـية وكان يَلـبَس قَميص أسود يَضهَـر ضيقة بِسَبب صَدره ألمعَضـل.... لـ مـاذا أدَقق بِجـ ـسمه ؟!

نَقَـلت نَظَـري لِوَجـهه ولِشَعـرة الأسود ذات ألغـرة ألمُغَطـية لِجَبينه ولا أنكـر أن مَلمس شَعره ألأن أنعم من النُـعومه...
مـ مالذي أقوله بِحق الجحيم؟! يـا أللهي !

ولَكن من ألصَعـب تَميـز مَلامحه وَهو بِهـاذا البعد
ويَضَـع نَضارة سَوداء

ولَكن لَحـظه لَحظه!!

لِمـا؟؟ يَبتَسـم لي؟؟
هَل يَبتَسـم لأنَني كنت أضحَك؟ لا لا ها؟ ماذا؟!

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن