-50- ✓

330 36 11
                                    

الصدفـة..

ربَما الصدفـة مُجَـرد كَلمه تُقال
بالنسـبه للكَثيرين

ولَكن لا هي أكثَر من كَلمه بِكَثير

الصـدفة مميزة لأنَها قَد تَجمعنا مع أناس تُغَيـرنا إلىٰ الأفضَل ، ونَعم في ألنهاية نحن مَن نَختار ألطَريقة ألَتي سنَتَغير بِها

ولَكن تلك ألصدفة هي ألسبب ألرَئيسي
في تَفكيرنا بالتَغير

ربَما هناك أشخـاص لا يؤمنون بوجودة
وهناك مَن يـؤمن بـوجودة

ولَكن هَل هي مَوجودة حَقاً؟

نَعَم بالتأكيـد..

لا أعلـم لِما قَد يَشعر الأنسان بالخَوف ما دامـت ألصدفة ولا شَيئ غَيـرها من تَقود خطاة

وحَتـى حينَ نَفقد الأمل في حصول شَيء يُغَيـر حَياتَنا أو عندَما نَشعر بالملل من كل شيئ حَولنا ، يَكون هذا هو الوَقت ألمناسب لدلوف ألصدف لحَياتِنا وتَغيرها..

وكَم مـن أشخاص يَحبون بَعضَهم الأن ولا يَستَطيعون
ألعَيش من دون الأخـر

والأجمـل أن طَريقة مَعرفَتهم للبَعض
كانَت مجَـرد صـدفة !

وكَمـا قالـو ألصدفة هي مَن تَقود
قلوبُنا للأفضل..

وتَذكَـر كل ما كُـتب لَك سيَحصل ولا تَستَطيع
تَغيرها مَهما فعلت ..!

لِذا عش حيـاتَك اليَوم و دع تَفكيـرك
بالغَد لغَداً

وهاذا ما حَصل مَعَهما

لَقَد كانَت فَـتاة تَعيسة ، ألفَتاة الَتي تَرى ألعالم كَشَيء متَكَـرر وممل ولا يوجَد شَيئ يَستَحق ألعَيش والمحاربة من أجله

وَهو عنـد رؤيَته لِذلك حاوَل ما بِوسعه
لتحب ألحياة ويَجعَلها سَعيدة لَقَد أصبَح ألصدفة الَذي يَتمناه ألكَثير !

وقَد فَعل ما أرادة
لَكنه لَـم يتَصَور أبداً أن الأمُـر ستَتَغير بِنَظره ، لَقَد كان يراها كَمعجبه عادية... حَب مساعَدتها ولَكن الأن قَد تَغير ذلك..انه يَشـعر بأشيـاء لَم يَـشعر بها من قَـبل ..!

هو الأن يَجلس بقربها ويفَكر بِها، هناك ألكَثير من
الأسئلة تراودة كَـ :

لِما قَلبي يَنبض بِهذه ألسرعة فَقَط بِقربها؟
أو ، لِما أشعر بأشياء مختَلفة أتِجاهَها؟

وصَدمات في رأس الأخرى حَيث أنَها تَحتاج
لأيام لتَفهَمها وتَقَبلها

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن