-45-

230 20 0
                                    

لَقَـد مَر بالفعل ثَلاث أيام
واليَوم سأذهَب لأكمال عَمـلي

قمت بأيقـاف سَيارتي بَعيداً عَن مَنزلها لكي لا تَشك في أمري

أنَها ألسادسه صَباحاً !
لَقد أستَيقَظت نَشيطاً وقَد كُنت متَحمسـاً
لَست هكَذا في العادة لَكنَني فَعلت
أتَسائل لِما؟ :)

كُنت سأذهَب لألصق ألـوَرقة الأرجوانية عَلىٰ باب مَنزلها لَكنَها قَد خَرجت فَجأة وكان مَعها الأرنب ألَذي تَركته ذلك أليَوم أمام مَنزلها

لَقَد كانَت تَبدو سَعيدة وهي تَتَحدث مَع الأرنب، وأخيراً
رأيتها سَعيدة !

كانَت تَلعب مَع الأرنَب كالأطفال وفَجأة أصبَحت تَضحك لِشَيئ كُنت أجهلة أظن أن الأرنَب قَد وَقع لَستُ متأكداً لأنَها تَبعد
عَني بِمَسافه كَبيرة

لَكن صَوت ضَحكاتها قَد مَلئ ألمَكان
هذا جَعَلني أبتَسم

كانَت تَضحك بِشدا بَينَما تُصَفق وتَرفع
رأسها للسَماء

هل هذا كله بِسَبب الأرنَب؟
كان يَجب أن أحضرة قَبلاً ، لِما لَم
أفَكر بالأمر؟

تَوَقَفت عَن ألضَحك ونَظرت حَولها
وقَد تَوقَف بَصرها عَلي

كُنت أرتَدي نَضاراتي ألسَوداء بَينَما أسند ضَهري
عَلىٰ سَيارتي ألسَوداء

أنا بَعيد عَنها بِمَسافة يَصعب عَليها ألتَعرف عَلىٰ مَلامحي لِذلك لَم أقلق أن تَتعرف عَلي..

ولِما أقلق؟ ألحَقيقة أريدها أن تَعرف مَن أنا وقَد لَمحتُ
لَها في أكثر من مَرة

أن أهمس لَها بأغنية l still want you

وأن أسألها سَبب كذبِها مَع ألطَبيب

أن أقول لَها أنَها تَعرفني من صَوتي

وقَد أرسَلت لَها أرنَباً

والوَرقه ألأرجوانيه !

أذا كانَت ذَكية و‌جَمعت كلها ستَحصل عَلى الأجابه لَكنَني
أعرف أنَها غَبية !

نَظَرت لي بِدقة وكأنَها تَرا شبح
أو تَتأمَلنـي؟ أهـ يَجب أن انسَحب قَبل أن تَتعرف عَلي

رَكبت ألسَيارة وقَد أبتَعدت عَن مَنزلها بِفَرعَين، قمت بأخراج ألوَرقة الأرجوانيه ألَذي كتبت عَليها :

"-هل الأرنَب أعجَبكِ؟ أتَمنى ذلك وأيضاً أنتَبهي لِنَفسكِ -J-"

كان هاذا ما كَتبته لَكنَني سأغيرها بالكامل ولن أكتب حَرفي..

قمت بأخراج وَرقة أخرى من نَفس أللَون وقَد كَتبت عَليه :

"-صَوت ضَحكـاتكِ قَد طَـرَبَ أُذُنـاي ، سَعيـد بِذلك لَكن مـا أحزَنَني جَـهلكِ لِهويـتـي لِحَد الأن ، أذا كُـنت تريدين حَقـاً مَعـرفه مَن أنا أتَصـلي بـي..-" وقمت بِتَرك رَقَمي !

أحمم أعلم أنَني شاعـر لا داعي لقَول ذالـك !
- وين الشعر بالموضوع؟ :) -

حَسناً...
أنا بِكامل قواي ألعَقلية سأترك رَقَمي أمام بابها نَعم جيـون جونـغكوك بِشَحمـه ولَحمه سَيَفعل ذلك...

أشعر بالحَماس لا أعلم لِما.. !

رَجعت بِسَيارَتي أمام باب مَنزلها وقَد نَزلت بِسرعه منها وألصَقت ألوَرقه عَلـىٰ الباب وقمت بالضَغط عَلىٰ الجَـرس

رَجعت بِسرعه وصَعدت سَيارَتي وأنطَلقت ، رأيتها من مرآه سيارَتي عندَما قامَت بِفَتح ألباب، وهنا قَد أكمَلت عَملي بِنَجاح !

أذاً يا تُرى مَتىٰ ستَتصل؟ :)!!

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن