-15-

285 31 0
                                    

تَـصَنمت في حُـضنه وقَـد أوقَـفتُ بُـكائي
مَـاذا يَعـني بِكـَلامة

لَحـظة ! ، صَوته !!!!

أنه نَفـس الـصوت ألَـذي سَمَـعته
فـي غُـرفَتي

أ هـذا يَعـني أن الشَخـص ألَذي يَحضنُني الان هـو نَفس الَـذي كـان بِغُـرفَتي قَبـل أسَـابيع؟؟

أضن أنَ جَسَدي قَـد أختَفى في حُضنه ، جَسـدة ضَخم وبِذراعاه ألتان تُحِطـاني أبدو كَـ طفلة حقاً !

هـا قَـد بَدأ أهتِـزاز جَسَـدي وبالتـأكيد هـذا ألشخص أو
الشَـيئ قَد شَـعر بهِ

-لا تَخـافي منـي ، وأيـضاً كُـوني قَـوية
لأجـلي همم؟

هَمس بتلك النَـبرة المألوفة لي... مما جعل القشعريرة ترحب بي

حَـاوَلت الأبتِـعاد لَكـن جَسَدي متَـصَنم لا أقـوىٰ عَـلىٰ تَحـريك ذِراعي وماذا يَقـول بِحَق الجَـحيم؟

أهتـزاز جَسَدي أصـبَح أكثَـر وأكثَـر

-مَن أنـ أنت؟

استطعت أخـرج كـَلمتين بِتَـلعـثم واضح لأسَمع ضَحـكَته ألخَفيفة لُِيـقَشعر جَسدي ، واللعـنه مـاذا يَحـصُل مَعي لـِماذا لا أستَطـع الأبتِعـاد؟

-كُـنت أضن أنَكِ سَتَـتعَرفين عَـلي من صَـوتي ، لِأنَكِ
تَعـرفِينَـني جَيداً !

لا أنكُـر أن كَـلامة صَحيـح لَكن أنا حَقـاً عاجِـزة عَن مَعـرفه هَويَتـه

صَـوته العَمـيق ذات البحـى الرُجـولية
ألَـذي يُسَـبب لي القُـشَعريرة
مَـألوف جـداً~

-تَبَـقىٰ ألقَـليل فَقَـط وأكشف هَـويَتي ، أنتَـبهي لِنَفـسكِ
كُـل شَيئ سَيكون على ما يُـرام.!

همس بِنبرة غامضة

وهـا هـو يَبتَعـد ، نَظَـرت لِوَجـهِ لَكـن واللعـنه
أنـه يَضـع قِـناع أسـوَد عَـلىٰ أنفة وفمع وشَعـرة يُغَطـي عَينه.!

وقَـد أبتَعـد عَني وَدَخـل بَيـن الضَبـاب وأختَفـىٰ ، رَكضـت وَرائـه لَكنـه أختَفـىٰ...!

نَظَـرت هُنـا وَهُـناك لَـكن لا ، لا أثَـر لـهُ !!
تَباً

عَـصفـور تـويتَـر . ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن