الجزء السادس و العشرين " وريثة الجوهرة "

772 49 18
                                    

مرحباً جميعاً...🙋🏻‍♀️❤

أولاً : و قبل أن نبدأ القراءة... صلى على الرسول و تبسم..❤😇

ثانياً : سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم 🌸

ثالثاً : و أخيراً استمتعوا بالقراءة هيا بنا لنبدأ...❤🥰

_________________________

فى مكان فى الغابة الجنوبية :

سيڤاك"  ببرود ":  وداعاً... لقد انتهت المعركة !

( ليتلقى ضربة نارية  ليستدير ليرى من فعل ذلك فيجد ليروى و الغضب الشديد بادٍ على ملامحه و معه الجنرال كايل و اليون و مئة جندياً و معهم السحرة الثلاثة )

ليروى " بحدة و أعين غاضبة ": سوف تندم على ما فعلته.. وتركهم الأن و سوف أفكر فى عدم معاملتك كثيراً !

سيڤاك " بضحك شديد فحدة ": هههههههه... من تظن نفسك...؟!..جرب فحسب مُجاراتي !

كاسبر " بإبتسامة ": الأمير ليروى بنفسه هنا.. يا له من شرف !

( لينظر له ليروى بصدمة بعد أن أدرك للتو وجوده و مازال غير مُصدقاً لما يراه )

ليروى " بصدمة ": كاسبر.. لكن كيييف..؟!.. أنا متأكد حينها لقد كنت..كنت..

* هل يُعقل أنه كان يخدعنا و وفاته لم تكن إلا خدعة..؟!.. كيف استطاع فعل ذلك ب إيدن..؟!. لقد جعله يعاني كثيراً..أعتذر يا صديقي لكنني لن أستطيع مسامحة شقيقك...! *

كاسبر " بحزن مُزيف ": هذا مؤسف للغاية.. لا تبدو سعيداً برؤيتي ليروى.. ألم ترغب بأن يكون شقيق صديقك المفضل على قيد الحياة..؟!

ليروى " بحدة و نظرات غاضبة ": لا تجروء حتى على ذكره على لسانك ال... أنا كنت أعتبرك فى السابق شقيقى الأصغر بينما أنت الأن لست سوى عدوى و عدو صديقى و لا شيء آخر غير ذلك..!

كاسبر" بإبتسامة و حزن مزيف ": لقد كسرت قلبى.. لم أكن أتوقع أن تقول لى مثل هذا الكلام يوماً

ليروى " بحدة و جدية ": توقف عن سخافاتك و واجهنى على الأقل كعدو يستحق القتال و ليس مجرد فاشل..!

كاسبر " بغضب و أعين قاتمة من الغضب ": حسناً.. كاسبر الأن حان الوقت لأريك وجهى الآخر.. لقد كنت لطيفاً معك أكثر من اللازم

ليروى " بإبتسامة جانبية و سخرية ": جيد  أظهره لأنني سئمت الأقنعة المتعددة ..و رجاءً ابقى لطيفاً.. فأنا خائف للغاية الأن من وجهك الآخر .. انظر أنا حتى أرتجف من الخوف.. هههه

( قام بعدها كاسبر بتحريك يده كإشارة ليأتي مجموعة من الجنود و يقومون بمحاصرة ليروى و الأخرين و يقاتلونهم بينما ليروى قفز بإتجاه كاسبر و بدأوا القتال و دارت بينهم معركة دامية.. كان الجنرال كايل يُقاتل السيدة هيثير و هذه المرة أخذ احتياطاته حتى لا تمحو ذاكرته من جديد... بينما اليون كان يُقاتل مع الجنود حتى قام سيڤاك بالتدخل و استخدم قواه لرفع جنود ليروى و ماتيو و سحبهم إلى أعماق الأرض بعد أن يصدمهم بها بقوة ثم...مهلاً ..مهلاً انتظري أخبرينا أولاً كيف أتى ليروى و كذلك المئة جندي ألم يكونوا عشرة فقط..؟!..😮🤔..اوه أعتذر كدت أنسى 😅 لا بأس هيا بنا لنعرف كيف 😇)

ملاك 🖤🧚‍♀️   " قيد التعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن