ملاك 🖤🧚‍♀️ " قيد التعديل "

الجزء الثلاثون و الأخير " النهاية أم أنها فقط البداية ! "

مرحباً جميعاً...🙋🏻‍♀️❤

أولاً : و قبل أن نبدأ القراءة... صلى على الرسول و تبسم..❤😇

ثانياً : سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم 🌸

ثالثاً : و أخيراً استمتعوا بالقراءة هيا بنا لنبدأ...❤🥰

_________________________

في الغابة الجنوبية :

( كان سيڤاك يركض بإتجاه والدته صارخاً بإسمها بأعلى صوته ليُقاطعه شعاع من القوى المُظلمة التي كادت أن تُصيبه لولا أنه تراجع في اللحظة الأخيرة فيلتفت و يُصدم لقد كان ماتيو من ألقى عليه هذا الشُعاع و أعينهُ شديدة الظُلمة متوجهة تحمل شرارة الغضب فيبدو عليه الغضب الشديد )

ماتيو" بحدة و أعين مُظلمة ": ما الذى فعلته..؟.. ابتعد عنها و إلا مزقتك لأشلاء.. م..

( كان سوف يُكمل حديثه لكنه توقف فجأة بعد أن دقق و أدرك أنه شقيقه بدأ يشعر بضيق شديد بصدره بينما لا يكاد يُصدق ما يراه و ما يحدث الأن.. أهذا هو شقيقه حقاً أم أنه شبيه له ليس إلا و إذا كان هو.... كيف استطاع ان يفعل ذلك بوالدتنا..كلها أسئلة دارات في عقل ماتيو بينما يقف أمام شقيقه على بُعد القليل من الأمتار )

سيڤاك" ببرود عكس الفرحة الشديدة بداخله ": من أنت لتقوم بتهديدي..؟... أنت...

* لا أُصدق و أخيراً رأيتك مُجدداً إيڤان يا شقيقي الصغير اشتقت لك كثيراً و لوالدتي و والدي ..لا لا يجب أن اضعف الأن تبقى القليل و أعدكم لن أدع أحداً يمسكم بسوء بعدها و سنعيش بسعادة بعدها *

( تجاهل ماتيو كلماته ليركض و يحتضنه بقوة بينما خانته دمعة لتسقط لتزداد صدمة سيڤاك )

ماتيو" بسعادة و بكاء ": أنت على قيد الحياة سيڤاك.. لقد ظننت أنني فقدتك في ذلك اليوم.. لقد وعدتني بالعودة و لكنك لم تفعل.. لقد انتظرتك كثيراً و لكن بدون فائدة...

( قام سيڤاك بدفع ماتيو بعيداً ليُردف كلمات قاسية)

سيڤاك" ببرود مزيف ": أنا لست شقيقك سيڤاك.. و لا أتذكر ذلك الوعد السخيف..و أيضاً لا أحب أن يقترب مني اي شخص و خاصة بدون إذني هذا مُقزز

( حطمت هذه الكلمات الكثير بداخل ماتيو و لكنه حاول استعادة رباطة جأشه ليردف )

ماتيو" ببرود مزيف ": أنت مُحق.. لقد مات شقيقي منذ زمن بعيد و من المُحال أن يكون هذا المسخ الذى يقف أمامي هو

( بالرغم من أن سيڤاك تألم من كلمات ماتيو إلا أنه يعلم ان هذا رد فعل طبيعي لكلماته السابقة ليبتسم عندما أدرك أنه لم يتغير منذ الطفولة فلطالما كانا هكذا منذ الطفولة يقولان عكس ما يشعران به و كلاً منهما يفهم الأخر )