مرحباً جميعاً...🙋🏻♀️❤
أولاً : و قبل أن نبدأ القراءة... صلى على الرسول و تبسم..❤😇
ثانياً : سبحان الله و بحمده 🌸 سبحان الله العظيم 🌸
ثالثاً : و أخيراً استمتعوا بالقراءة هيا بنا لنبدأ...❤🥰
_________________________
فى الغابة الجنوبية:
السيدة إيليت " بجدية ": أنت مُحق الإعتذار ليس له فائدة و لكن تحولك لهذا الشخص لن يُغير شيئاً أيضاً و إنما فقط سوف يظل يُذكرك بالماضي و ألمه لهذا سيڤاك عُد إلى رُشدك و سوف نعيش معاً أنا و أنت و إيڤان و لن يُفرقنا أي شيء مُجدداً.. أعدك سوف أحاول تعويضك عن كل الذى مررت به بسببي.. فقط وافق
( صمت سيڤاك لبُرهة صمت مُريب و ملامحه تعلوها البرود ثم أردف جملة واحدة فقط غيرت كل شيء )
سيڤاك" ببرود شديد": إذاً هل تستطيعين المعاناة بنفس القدر الذى عانيتُ به..؟!
السيدة إيليت " بعدم فهم و جدية ": ما الذى تقصده سيڤاك..؟!
سيڤاك" ببرود شديد ": أعني أنتِ تعرفين بالفغل أن الإعتذار ليس له فائدة.. و أنا أيضاً أرى بأن التعويض سيكون بدون أي فائدة إلا إذا كُنتِ تستطيعين المعاناة بنفس القدرالذى عانيت به.. دعيني أكن أكثر وضوحاً ما أقصده بكلماتي هو أن تتخلي عن كامل قواكِ المتبقية لي بنفس الطريقة التي استنفذوا قوتي مني
السيدة إيليت" بصدمة": ماذاااا..؟!.. هل أنت جاد سيڤاك..؟!
سيڤاك" ببرود و أعين تخلو من الحياة": هل أبدو لكِ أمزح..؟!.. هذا هو التعويض المناسب بالنسبة لي.. هل تعلمين لماذا يا والدتي العزيزة..؟.. ببساطة لأنه لا يشعر بنفس الألم و الشعور إلا منمر حقاً به فيما عدا ذلك فهو تظاهر بأننا نتفهمه و نشعر به و هذا كله كذب و لذلك عليكِ أن تشعري بنفس شعوري و بعدها أخبريني هل يُمكنكِ مُسامحتي أم لا..؟.. و عندها سوف تكون إجابتي مُماثلة لإجابتي و عندها حقاً سأصدق بأنكِ تشعرين بما أشعر..
السيدة إيليت " بألم و جدية ": لا يُمكنني فعل ذلك..
سيڤاك" بضحك شديد و سخرية ": ههههههه.. حقاً.. ألم تكوني مُستعدة قبل قليل أن تُقدمي تعويضاً لي..؟!
السيدة إيليت" بجدية و ألم ": نعم و مازلت و لكن لا أستطيع القيام بذلك الأن لأنه مازال هناك شيء علي القيام به أولاً
سيڤاك" بإبتسامة ساخرة ": هل تقصدين بشأن تِلك الفتاة..؟!.. هل هي بتلك الأهمية بالنسبة لكِ أكثر من ابنكِ..؟!
السيدة إيليت" بجدية ": كلا الأمرين مُختلفين تماماً... كلاكما مُهمان بالنسبة لي
أنت تقرأ
ملاك 🖤🧚♀️ " قيد التعديل "
Paranormalينعتنونني دائماً بالعاجزة و ذلك لاننى ولدت بشلل فى قدمى.. لم احظى بحنان امى او ابى لطالما كانوا يتركوننى وحدى فى الغرفة انظر من النافذة لتأتى مربيتى اوليڤيا و التى احبها كثيراً فهى التى تعتنى بى منذ الصغر و تحبنى للغاية و تجلس بجانبى و تواسينى و لكن...