فريسه في وادي الذئاب(مكتمله)

البدايه

👑اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 👑

الحياه هي النفق المظلم الذي تسير به والسعاده هي تلك الأضواء التي توضع في النفق لتنيره حتي يسهل علينا السير به

في المطار كانت تقف فتاتان بجانب والدهم والدتهم

الوالد وهو بهاءالدين سليمان العمر ٥٠ عام يعمل في أحد البلاد محاسب اداري ، اب لبنتين تؤام

الكبيره هي نماء👈 فتاه محجبه طيبه جدا ومتسامحه في عمر ٢٣عام ، خمريه اللون بعيون لوزيه سوداء ملامحها رقيقه ، قصيره وجسدها رشيق ( متخرجه من كليه التجاره )

الصغيره هي كابر 👈 فتاه محجبه قويه الشخصيه عمرها ٢٣ عام بشره خمريه اللون عيونها بلون العسل الصافي تصغر عن نماء ١٥ دقيقه جسدها رشيق أيضا ( متخرجه من كليه التجاره )

من يراها هي ونماء لا يفرق بينهم فملامحهم متطابقه وجسدهم أيضا ما عدا لون العين هي الاختلاف بين الاثنان

أما الآم فهي حواء مرتضي الصاوي 👈 العمر ٤٧عام محجبه وطيبه جدا من أكبر عائلات الصعيد تزوجت بهاء بعد معاناه فقد رفضت العائله هذا الزيجه في بدايه الامر ولكن مع إصرارها واقناع والدتها لوالدها وافق بعد سنين من العذاب

زفرت كابر الهواء بضيق وهي تنظر إلي اختها : هنفضل واقفين كده كتير ..انا زهقت
نماء: مش عارفه بابا منتظر ايه. ما نركب تاكسي وخلاص

بهاء وقد سمعهم: عمكم جابر قاله أنه جاي
حواء: بقولك ايه يا بهاء . ممكن نقعد هنا شويه ونشرب حاجه . اصل رجلي وجعاني أوي

بهاء ابتسم لها: نقعد يا حبيبتي . اتفضلي

ابتسمت الفتاتان براحه وذهبوا خلف والدهم ليجلس الاربعه علي أحد الطاولات يشربون بعض المشروبات وهم يتحدثون بمرح معا

.....

علي الطريق

كانت هناك سياره كبيره سوداء من النوع الحديث تشق الطريق بسرعه كبيره

جابر : يا ولدي هدي السرعه شويه

همهم بضيق فهو قد تأخر بسبب العمل .. حاول أن يرضي والده ولا يعصي له أمر حتي ينول رضاه