👑اللّهم إنّي اعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يُستجاب له يا ربّ العالمين👑الفصل الحادي عشر
حاول ضاحي مع كابر أن تتحدث معه أو تأكل ولكنها كانت ترفض أن تجيب عليه .. عنيده لابعد الحدود ....
******
عبير زفرت بضيق : . كيف يعني تخرجنا من البيت أكده
معاذ : يا امي ربنا يكرمك همي شويه
جابر: والله انا ما فاهم منيكم حاجه . هنروح علي فين
منصور وهو يضع الحقائب في السياره: هتروح تغير جو يا حاج فيها ايه يومين أكده تقضيهم في اسكندريه علي البحر
جابر : يا ولدي انتي عايز الناس تاكل وشي مرتك عمك ماتت هي وبتها وعمك راقد في المستشفي
معاذ : اركب يا حاج بس وانا هفهمك في الطريقه، خلصت يا ماجد
ماجد وهو يضع اخر حقيبه مع منصور : اه أكده كله تمام
صعدو الي السياره وانطلق معاذ في الطريق وهو يشرح لهم
عبير لطمت علي وجهها : هتروح مني يا ولدي . مرتضي ده شر
منصور : ميقدرش يعمل حاجه . هو مشغول حاليا بالعزا وانتم نقطة ضعفي وطول ما انتي في امان انا هكون مطمن
جابر : مهتقعدش أهنأ رجلك علي رجلينا
تنهد منصور بحزن : وبت عمي يا بوي . هسيبها لمين . مش لزمن نعرف مكانها
عبير : ليها ربنا يا ولدي هو احن عليها منينا
منصور : دي عرضي يا امي . اسيبها كيف يعني
جابر : وانت عارف هي فين
منصور : شاكك أنها مع ضاحي
عبير : يا حرقه قلبك علي بناتك يا حواء
منصور بهمس لنفسه : و الله العظيم لاحرق قلبهم هما .
السياره تشق طريقها في الليل علي الطريق
******
رباح يسأل في كل مكان عن ضاحي لم يذهب الي مكتبه منذ ايام .
لم يستسلم وتذكر البيت القديم