ازيكوا عاملين وحشتوني اوي اوي اوي اوي اوي.
و تعليقاتكوا علي البارت الي فات فرحتني جدا بجد شكرا يا احلي عيلة.
مطولش عليكوا زي ما بقول يلا حطو فوت انا شايفاكوا وحفظاكوا واحد واحد بالييييييييز و متقولوش لا😜😂.
(قرائة ممتعة)
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥نور بتحدي: دي التسجيلات و الحاجات الي كتبتها لما روحت و حققت مع المساجين.
وسام: وأنا في حاجة مهمة في دماغي هبص في الملف تاني و أول ما اتأكد هقولكوا.
أدهم و هو يوجه حديثه لنور: نور لاحظتي حاجة لما حققتي مع المساجين.
نور: ليلى.
أدهم:ليلى؟؟ القضية اتقفلت و قالوا انهم ملقوش القاتل.
نور: أنا شوفت أهلها أو بمعنى اصح اتكلمت مع مامتها.
زين: طيب ايه الى وصلتيلوا.
نور: بإختصار الأم عندها معلومات ناقصة.
أدهم بإستغراب: يعني؟!.
نور: يعني أن الأم بتقول كلام متناقض بتقول ان بنتها كانت بتنزل الشغل 5 المغرب و ترجع تاني يوم الصبح وفي نفس الوقت بتقول انها شغالة في صيدلية أو بنتها مفهماها كدة.
جان: انتي قصدك انها ممكن تكون كانت شغالة في مكان تاني.
نور: ده أكيد.
زين: وايه الي مخليكي متأكدة كدة.
نور: هقولك.
Flash Back
بعدما خرجت نور من عند الأم أتجهت نور للعنوان المكتوب بداخل الكارت
قبل أن تذهب للتحقيق مع المسجونين, لتدخل نور الصيدلية.
نور بإبتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الصيدلي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... اقدر اساعد حضرتك؟.
نور: أنا كنت عايزة أسأل عن الدكتورة ليلى.
الصيدلي بأسف: للأسف انا لسه جديد هنا بس أنا ممكن أنادي لحضرتك زميلي من المخزن هو أقدم مني.
نور: تمام.
ليذهب هذا الشاب ليدعو زميله ثم يأتي الشاب أخر.
نور:أهلاً.
الصيدلي 2:أهلا.
نور: أنا كنت بسأل عن ليلى.
الصيدلي2: بتسألي عنها ليه.
نور: أبداً أصل هي قالتلي أنها شغالة هنا و أنا من محافظة تانية فجيت عشان أشوفها.
الصيدلي2: حمدلله علي السلامة بس هي كانت شغالة هنا هي سابت الشغل بقالها 10 شهور أو سنة تقريباً.
نور و هي تمثل اللأستغراب: غريبة أصلها مقالتليش و كمان مش بترد بقالها فترة.
الصيدلي2: أصلها أتوفت من 3شهور.
نور بصدمة مصطنعة: اييييه؟! ماتت ازاي ده حصل. لتقوم بالتمثيل أنها دائخة.
الصيدلي2: أهدي أهدي أتفضلي أقعدي و أشربي ماية. و قام بإعطائها قنينة ماء لتشرب.
نور: إزاي ده أنا كنت جاية ازورها.
الصيدلي2: الله يرحمها و يسمحها.
نور: دي كانت طيبة.
الصيدلي2: اااه هتقوليلي.
(شكلك يا ليلى الناس كلها بتحبك لأ وليكي معزة في قلوبهم هههه)
نور: كانت صاحبتي اوي ......الكلام ده حصل امتى.
الصيدلي2: بصراحة في كلام طلع أنها أتقتلت.
نور و هي تدعي الصدمة: ازااي.
الصيدلي2:هما بيقولوا أنهم لقو جثتها في (......) و هي أصلاً قبلها كانت مخطوفة و أهلها بيدوروا عليها.
نور: غريبة أصلها عمرها ما كان ليها عداوة يا..... هز أ،ت قولتلي أسمك ايه.
الصيدلي2: محمود يا فندم.
(والله كويس أنها سألت عشان أنا زهقت من كتر ما أنا عمالة أكتب صيدلي 2 )
نور: اه انا كنت بقول ايه اه..... عمرها ما كان ليها عداوة مع حد.
محمود: اه بس دة قبل ما تخش الشغل الي كانت فيه.
نور بترقب: لييه هي كانت بتشتغل ايه.
محمود و قد أحس بالشك تجاه نور وانها فقط تريد معلومات.
اما نور فكأنها قرأت أفكاره و تصنعت أنها تبكي و قالت: قولي ارجوك عشان أعرف اواسي مامتها و عشان لوسألتني أعرف ارد و مغلطش في حاجة.
محمود: في ناس قالت انها اشتغلت مع عصابة في ملهى ليلي و بتستدرج البنات يعني و كدة.
نور بصدمة مزيفة: مستحييل.
محمود: ده الي سمعته.
نور: طب دة لو حصل كانت بتروح فين.
محمود: (......).
نور: و ده ايه.
محمود: ده عنوان أنا قريته قبل كدة علي تليفونها كان حد بعتلها (تعالي عند(......) عشان نتفق)
نور: متلخبطنيش هي مش سابت الشغل.
محمود: ما هي قبل ما تسيب الشغل كانت شغالة معاهم برضه.
نور وهي تمثل البكاء: ااااه يا ليلى ربنا يرحمك........ طيب ماشي يا محمود أنا عطلتك و لازم امشي اعزي فيها.
محمود: لا ولا يهمك يا انسة.
نور: شكراً السلام عليكم.
محمود: وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته.
End Flash Back
زين بإعجاب بما فعلته: قولتيلي بقى.
أدهم: و أنتي عملتي كل ده لوحدك.
نور بثقة: الموضوع مش محتاج.
حازم: لحظة يعني أنتي مثلتي و حورتي ده كله لوحدك.
نور بإستغراب: أنتوا محسيسني أني عملت حاجة عيب الموضوع و ما فيه أني كنت محتاجة معلومات و جبتها من غير ما ابين أني ظابط عشان سرية القضية ايه غلطت.
جان بفخر بأخته: لا يا حبيبتي مغلطيش ولا حاجة المهم احنا محتاجين نروح العنوان الي قالك عليه.
لم ينتبه الشباب الي ما قاله جان بعد كلمة حبيبتي.
زين و هو يهمس لأدهم: علي فكرة شكلهم كدة....... .
قاطعه أدهم: خلاص باين شكلهم ايه و بعدين أحنا مالنا.
حازم و هو يهمس لهم: جماعة بجد شكلكم عامل زي البنات الي بيقعدوا يركزوا مين مرتبط و مين الأكس و الحوارات دي هههههه.
رمقه أدهم بنظرة حارقة اذا كانت النظرات تحرق لسقط حازم جثة مفحمة.
وسام و هي تلملم اشيائها: طيب يا جماعة أنا لازم اروح اراجع الملف ده بهدوء عشان اعرف أوصل لحاجة.
جان: تمام يا حبيبتي أنا و نور هنيجي معاكي.
حازم بصدمة و يحدث نفسه: حبيبتي!!!؟ خير ماله ده هو بيحب في كل واحدة شوية ولا ايه مين ده الي دخل علينا مرة واحدة مين ده ها مين ده؟ قال الأخيرة بعصبية و بصوت مرتفع قليلاً سمعه الجميع و لكنهم لم يفهموا ما يقول.
جان بتساؤل: بتقول حاجة يا حازم.
حازم بغيظ: لا مفيش.
أدهم و زين بضحك و هم يهمسون: شكلك عامل زي البنات الي بيقعدوا يركزوا مين مرتبط و مين الأكس و الحوارات دي.
حازم: بس اسكتوا.
أدهم بإستغراب: لحظة هي مش نور دي اصلاً مرتبطة.
زين: مين قال كدة؟.
أدهم: محدش أنا قولت.
زين: طيب بطل تطلع اشاعات ايدها فاضية يا برو إلا بقى لو جان ناوي قريب يا هي يا وسام.
لتقطع همسهم وسام: أنا لميت حاجتي يلا باي.
جان: تمام هنحصلك أنا و نور.
في الخارج كانت وسام تتجه للخارج ولكن اوقفها اصطدامها بفتاة.
وسام: اااه أنا اسفة جداً كنت مستعجلة.
الفتاة: انا الي اسفة ثم مدت يدها و قالت هاي أنا ندى.
(ايوة هي هي ندى اخت حازم طبت عليه عادشي هههههه)
وسام و هي تصافحها: و انا وسام.
ندى: انتي بتشتغلي هنا؟.
وسام بإبتسامة: اه ده مكان شغلي.
ندى بإنبهار: واااو بجد أنا مش مصدقة نفسي مع ان المكان تحسي ناشف كدة.
وسام بإستغراب: ناشف!! ناشف الي هو ازاي يعني.
ندى: متخديش في بالك بس مثير جداً اني الاقي بنت شغالة هنا.
وسام بإستغراب: ااه فعلاً مثير جداً طبعاً.
ندى بإبتسامة: بصي ممكن كلامي يكون غريب بس أنا بالنسبة لي غريب اني الاقي بنت هنا خصوصاً اني مشفتكيش قبل كدة هنا.
وسام: ولا يهمك بس المفروض أنا استغرب أنا الي شغالة هنا و مشفتكيش قبل كدة.
ندى: ما هو أنا مش شغالة هنا أنا ليا أخ هنا.
وسام: ااه فهمت.
ندى: بس أنت ودودة وجميلة اوي.
وسام: حبيبتي انتي الي جميلة.
ندى: شكلي عطلتك.
وسام: لا لا خالص أنا كنت مروحة أصلاً.
ندى: طيب مع السلامة.
وسام: مع السلامة.
لتذهب وسام الي الخارج و تتجه ندى الي المكتب لتطرق و تدخل بعد أن اذنوا لها .
ندى بمرح: السلام عليكم.
الجميع: وعليكم السلام.
أدهم: اومال فين آيه.
ندى: كسلت تيجي فجيت أنا و قولت لم حازم يخلص يروحني.
حازم: كنتي اتصلتي قبل ما تيجي.
ندى بضيق خفيف: هو انت مش طايقني ليه؟.
جان و هو لم يبعد نظره عن هذه الندى: مين الأنسة؟.
حازم و هو ينظر لجان بنظرة نارية: ندى.
جان بسخرية ولم يبعد نظره بعد: بجد والله ندي ازيك عاملة ايه ده انا كنت مستنيكي من زمان؟.
لم تجب ندى فضلت الصمت فبسبب خجلها قد هربت الحروف من بين شفاهيها.
ليجيب حازم بغضب و هو يسر علي اسنانه: أختييييي.
جان بصدمة: أخت مين؟.
حازم: أختي.
جان: مش باين.
حازم بسخرية: وده بيبان ازاي بقى.
جان: يعني لم تبقوا شبه بعض.
لينظر حازم بصدمة لجان و يصمت لثوانٍ ثم يقول: وأنا بتناقش معاك ليه.
في ذلك الوقت تلاحظ ندى نور التي تعمل بتركيز.
ندي بدهشة: هو انتي بتشتغلي هنا.
نور بإبتسامة: اه.
ندى: طب ما في بنات اهو اومال ليه يا حازم كنتوا بتقولوا ان مفيش بنت تقدر تعمل الي أنتوا بتعملوا.
(اوبااااا حازم و الشباب نقول عليهم يا رحمان يا رحيم سلم علي الشهدا الي معاك كنت طيب استلقوا وعدكوا من نور هههههه)
نور بدهشة لتوجه نظرها للشباب و تسئل ندى بنبرة حادة: مين الي قال كدة غير حازم؟.
ندى: زين و أدهم.
نور بنظرة غضب و هي تنقل نظرها بينهم لتقول بحدة: لا هما أكيد كانوا بيهزروا والا هما عارفين ان احنا بنقدر نعمل أكتر من الي بيعملوا ثم لملمت اشيائها و أتجهت الي خارج صافعة خلفها الباب بقوة ثم لحق بها جان.
لينظروا الشباب لها بعتاب لتقول ندى: بتبصولي ليه لو مش قد كلامكوا بتقولوا ليه.
حازم: امشي يلا يا ندى.
أدهم: روحها و تعالي عشان نكمل شغل.
حازم: ماشي .. سلام.
ليذهب حازم هو وندى الي الخارج ليتجهوا الي بيتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي الناحية الأخرى في شركة سالم الدمنهوري
هالة كانت جالسة مع سالم و المحامي في مكتبه و امامهم أوراق.
هالة بغضب: لسه مصمم تفض الشراكة.
سالم ببرود: اه ملهاش لازمة وبعدين انتي خايفة من ايه ما احنا كدة كدة متجوزين انهي كلامه بسخرية.
هالة بضيق: أنا قولت كلمة...قولتها ساعة غضب و هتنساها مكنتش مفكرة أنك هتنفذ بالسرعة دي.
سالم: من أمتى بقول و مبنفذش يا هالة ما انتي عارفاني.
المحامي: كدة الأوراق مظبوطة مش فاضل غير توقيع هالة هانم علي الورق.
لتأخذ هالة الورق و تقرأه لتنصدم مما هو مكتوب.
هالة بصدمة و بغضب: ايه الي مكتوب ده؟!.
سالم ببرود: ايه؟.
هالة بغضب: أنت كاتب كل حاجة حازم و ندى.
سالم: وايه المشكلة ما دول عيالي الي مليش غيرهم.
هالة بجشع: طب وأنا.... أنا فين من حساباتك.
(يا شيخة مش لم تكوني مهتمة الأول أستغفر الله العظيم)
سالم: عندك شركتك.
هالة بغضب: مش هسيبك تسرق مجهودي وتاخده أنت وعيالك لوحدك.
سالم بدهشة: أنا وعيالي؟!...هما دول مش عيالك أنتي كمان ولا ايه ولا خلاص الطمع و الانانية عموكي؟ و بعدين متخفيش دول عيالك و للأسف مش هيبخلوا عليكي.... وقعي.... وقعي وإلا بعد كدة هندخل في قضايا و مواضيع أحنا في غنى عنها عشان أنتي عارفة مين الي كلامه هيمشي في الأخر أما بالنسبة للشركة فهي نجحت بتعبي و مجهودي أنا يا هالة.....هانم.
انهى سالم كلامه و خرج سالم من المكتب ليشرف علي شركته اما هالة فلم تفعل أي شيئ سوى أنها وقعت في هدوء ولكن هل الهدوء يليق بهالة؟ لا أعتقد فماذا سوف تفعل ام للقدر قرار أخر لمخططاتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مكان لم نذهب اليه سوى مرة او مرتين وهي المستشفى التي يعمل بها علي.
داخل المستشفى هناك حالة من الهرج و المرج فالممرضين و الأطباء يركدون نحو غرفة مريض لتذهب إحدى الممرضات الي غرفة ياسمين لتدخل قائلة و هي تلهس: دكتور ياسمين .... ال... المريضة الي لسه داخلة العناية امبارح قيمها بتقل و بنفقدها.
ياسمين و هي تركض للخارج: يلا بسرعة علي فوق.
لتذهب ياسمين الي المريضة و تحاول انقاذها وبالفعل تسطيع ولكن تدخل المريضة في غيبوبة.
لتخرج يا سمين من العناية و هي تكاد تجن فكيف للمريض أن تقل قيمها الحياوية فهي لم يكن بها أي شيئ سوى أغماء و ذلك سببه لها مرضها بمرض القلب و الأن تدخل في غيبوبة؟! ايعقل؟.
ياسمين: ازاي ده حصل؟ المريضة كانت قيمها كويسة و المفروض كانت هتطلع من العناية و تتنقل اوضة عادية و بعدها تخرج .
الممرضة: والله ما اعرف يا دكتور فعلاً الموضوع غرييب و...... .
لتصمت الممرضة غير متممة لجملتها لتثير الشك في قلب ياسمين.
ياسمين بشك: غريب و ايه يا سلمى؟ انتي بتفكري في الي بفكر في.
سلمى: في ايه يا دكتور.
ياسمين: أن الموضوع ممكن يبقي بفعل فاعل؟.
سلمي: والله و انا كمان متوقعة عشان في دكتور تاني حصل معاه نفس الموضوع.
ياسمين: دكتور مين؟.
سلمى: دكتور علي عبدالله الهلالي.
ياسمين: أول مرة أسمع عنه.
سلمى: ازاي ده مشهور اوي في المستشفى وشاطر زي حضرتك كدة.
ياسمين بإستغراب: والله؟!.... طيب مكتبه فين خلينا نروح نتكلم معاه.
سلمي: مكتبه في الدور الثالث اخر مكتب في قسم الجراحة.
ياسمين: ماشي روحي انتي شوفي شغلك.
ثم اتجهت نحو المصعد ولكنها اصطدمت في حائط بشري كادت أن تقع ولكنها وازنت نفسها سريعاً, ليقول الشاب: أنا اسف.
ياسمين: أنا الي اسفة معلش كنت مستعجلة.
الشاب: أقدر اساعدك؟.
ياسمين: عايزة بس أعرف مكتب الدكتور علي عبدالله الهلالي.
علي بإبتسامة: أنا الدكتور علي عبدالله.
ياسمين: بجد قالولي أنك مشهور في المستشفى بس أنا اول مرة أشوفك أو أسمع عنك.
(اووووووف في منتصف الجبة هيبتك كدكتور راحت يا علوة هههههه)
علي بثقة: يمكن عشان مبتقريش مجلات اجنبية عن أهم العمليات الي بتحصل و أنا بعمل عمليات خارج البلاد فأوقات كتير مش ببقى هنا و يمكن عشان انتي مبتجيش المستشفي.
قام علي بإحراج ياسمين كما فعلت فهو كطبيب مشهور و تأتي طبيبة زميلة و تقول هذا الكلام على مسامعه قد احرجه فأحب أن يحرجها أما بالنسبة لياسمين فلم تعطي أي ردة فعل مع العلم أنها قد احُرجت.
ياسمين: المهم سمعت ان في حالة عندك من فترة ماتت.
علي: اه.
ياسمين: و كان موتها مش متوقع و مش معروف السبب.
علي بسخرية: ما انتي متابعة اهو.... علي العموم اه.
ياسمين: تمام.
علي: هو ايه الي تمام في ايه.
ياسمين: مش هينفع نتكلم هنا ممكن نتكلم في مكان تاني؟.
علي: معنديش مشكلة.
ياسمين وهي تخرج هاتفها من جيبها: طيب ده رقمي كلمني بليل و نتفق علي معاد عشان نتقابل و نتكلم.
علي و هو يأخذ رقمها: تمام.
ياسمين: عن أذنك عشان عندي شغل.
لتتركه و تذهب الي متابعة عملها ليذهب هو ايضاً لمتابعة عمله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي الناحية الأخرى كانت هالة تجلس بأحدى المطاعم ولكن في مكان خالي من الناس و الغضب يكسو ملامحها و الشر يتطاير من عينيها و تفكر بما حدث.
ليقطع تفكيرها جلوس أحد امامها و هو يرتدي نظارة سوداء لتداري ملامح وجه و علي شفتيه ابتسامة باردة.
لتقول هالة بغضب: يا برودك يا أخي.
المجهول ببرود: في ايه يا قلبي.
هالة بغضب: في أن سالم فض الشراكة الي بنا بس مش أكتر.
المجهول بإبتسامة باردة: ايه يعني يا قلبي انتي مش أول ولا أخر واحدة جوزها يفض الشراكة معاها.
هالة بضيق: وتعبي طول السنين دي و مجهودي اني أوصل الشركة كدة.
المجهول بسخرية: هههههه هالة منضحكش علي بعض كلنا عارفين لا و متأكدين كمان أنك عمرك ما عملتي حاجة للشركة و لا بذلتي مجهود فمتقوليش وصلت الشركة وكلام تافه.
هالة بغضب و صوت عالي: لا أنا بذلت مجهود أنك تدخل شحنات من غير ما حد يمسكك و أنهم يعدوا من غير تفتيش و كمان توقيع سالم علي الورق الي بتعب عبال ما احطه بين ورق الصفقات بتوع الشركة و انه ساعات مكنش يرضي يوقع فكنت بزور امضيته.
المجهول ببرود: طيب تمام وطي بقى صوتك لأنك لو عايزة تعترفي علي نفسك مش هتعملي كدة...... المهم دلوقتي لازم نعاقبه.
(احييييييه تزوير مرة واحدة ده سالم لو عرف هيطلقك بالتلاتة لا وكمان بتداري ورق الشحن بين ورق الشغل و كل ده و عايزين تعاقبه بجد مشفتش جبروت كدة ناس تقرف)
هالة وقد بدأت تهدأ: وهنعمل ايه.
المجهول: قرصة ودن صغيرة... وصمت و إبتسم بشر.
هالة بخبث: و المطلوب.
المجهول بشر: يتصدم في أقرب ناس ليه.
(على أساس انه متصدمش في هالة؟!! اه اسفة هي لسه محدش عرف انها مصيبة و تصرفتها بس الي تغيرت سوري نسيت ولية حيزبونة)
هالة بتفكير و خبث: تقصد حازم.
المجهول: بظبط.... حسني علقتك بقي و خلي حازم يساعد ابوههتقولي رافض تقومي عاملة غلط في حسابات الشركة من غير ما حد يشوف و يكون غلط صعب حله و هو هيطلب منه لم ييأس و بعد كدة مضي حازم علي أوراق الشحنة الجديدة.
هالة بإعجاب: الله بجد دماغك دي الماظ و أنا لم ده يتم هكلمك.
( مش عارفة اعمل فيهم ايه انا بقول اقتلهم واخلص منهم انتي ام انتي؟! انتي ام ؟ ده انتي متنفعيش نص ام حتى كل ده علي الفلوس اتفووو)
المجهول و هو ينهض: تمام وحسني تعاملك معاهم ارجعي زي زمان هههههه او زي ما هما فكرين عشان لم تطلبي حاجة من حازم ميرفضش.
هالة: تمام.
ليذهب المجهول تاركاً هالة مكانها لتخرج هاتفها و تقوم بمهاتفة شخص ليفعل لها هذا الخطأ بالحسابات و يضع ملفات الشحنة داخل ملفات العمل و تنبه أن يتصل بها عندما يتم الأمر. لتذهب من المطعم متجهة الى منزلها وهي تفكر كيف تجني المال مثلها مثل المجهول.
كلاً منهم يخططون لهدم سالم وحازم.قد تقولوا ان هالة تغيرت بسبب المال لكن الحقيقة انها منذ صغرها هكذا فهي تنظر لما في يد غيرها ولا تكتفى بل تريد المزيد. وعندما كبرت ساءت الحالة فوجدت سالم انه غنى لذلك تزوجته لماله و كانت تمثل الحب عليه و علي ابنائها لكنها لم تكن طيبة ابداً.
لتذهب هالة الي البيت و تدخل و تجلس علي الأريكة ليأتيها أتصال من ذلك الشخص يخبرها عن فشل خطتها لتغلق الهاتف و تظفر بضيق و غضب.لم أكن أتوقع سرعتها في تنفيذ خطتها و لكنها أخطأت حينما طلبت من أحد ان يفعل عملها فكان يجب عليها ان تقوم هي بعملها.
لتقوم بالذهاب الي الحديقة الخلفية في الفيلا و في نفس الوقت كان حازم و ندي وصلوا الي فيلا ليدخلوا الي الفيلا .
ندي: هروح أشوف الغدا ايه؟.
حازم: ماشي و انا هطلع أغير هدومي و انزل.
ليصعد حازم الي فوق و تذهب ندي و تلقي السلام علي الطباخة و تري ما الأكل الذي سيأكلوا اليوم و ثم تخرج لتتجه الي خارج المطبخ و لكن لفت انتباهها وقوف والدتها و هي تتحدث مع شخص بإنفعال لتقف و تستمع لم تقوله لتنصدم مما سمعته فما سمعته لتو قد هدم كيانها و شتتها فقد كانت تبكي بصمت منعا ان تسمعها والدتها، لتركض سريعاً حينما وجدت والدتها تغلق مع الشخص و تخرج من المنزل، لتتجه الي فوق سريعاً و قدمها ترفض حملها.
و لكنها تحاملت علي نفسها حتي وصلت الي غرفة حازم لتفتح الباب ليلتفت حازم اليها ليفزع من هيأتها فدموعها تنهمر علي وجنتها و لكن ملامحة جامدة.
ليذهب اليها و يمسكها من كتفيها و يسألها بقلق: ندى مالك فيكي ايه.
لتنظر اليه دون تحدث، ليهزها قائلاً: في ايه يا ندي مالك حد حصله حاجة ماما و بابا كويسين ردي.
لتنظر له بدموع فور سماعها "ماما و بابا كويسين" لتزداد في البكاء مما قذف الرعب في قلب حازم بأنه قد أصاب والديه مكروة و لكن ما هي الي ثواني و كانت ندي تسقط بين يدي حازم مغشياً عليها لينخلع قلبه عليها و يحملها واضعاً أيها علي السرير يحاول ايفاقتها ولكن لا حياة لمن تنادي فوجهها شاحب كالموتى ليركض و يحضر عطر و يحاول إفاقتها و لكنها لا تستجيب.
______________________________________
و بااااااس كدة انزل يا بني بالستارة😂.
البارت خلص يا جماعة بحلوه و مره 😈و عايزة توقعتكوا ايه الي ندي سمعته 🤔؟ و ايه الي هالة هتعمله بعد ما خطتها فشلت🤔؟ و هيحصل ايه لياسمين و علي و هلي هيكلمها ولا لا🤔؟ توقعتكوا و متنسوش الكومنتس الي بتفرحني❤️.و زي ما بقول يلا حطو فوت انا شايفاكوا وحفظاكوا واحد واحد بالييييييييز و متقولوش لا 😜😂
GannaEslam 💜
جنة الغموض 🤔✍🏻
![](https://img.wattpad.com/cover/231155721-288-k762251.jpg)
أنت تقرأ
مجانين في مهمة سرية
Acciónاول رواية ليا باللهجة المصرية. هي بتشتغل بطريقتها الخاصة من اكفأ الظباط، هو بيشتغل بذكاء و من اكفأ الظباط مفكر أن البنات ما تقدرش تعمل الي بيعمله هو ياترى حيكون ايه رأى القدر مع الاتنين دول ده الي حتعرفه في رواية مجانين في مهمة سرية ده حساب الكاتبة...