الحلقة الثالثة✨

16.8K 776 331
                                        

قبل ما تقروا اعملوا فوت و كومنت بليييييز و ماتقولوش لا 😂.  انا عارفة اننا اتأخرنا و اوي كمان بس اعذرونا لانه عندنا ظروف و خارجة عن إرادتنا فلو سمحتوا متزعلوش..و بكرر أسفي يلا اسيبكوا مع الرواية
(الحلقة الثالثة)
........................................................................
في اليوم التالي استيقظت نور فلم تجد وسام فعلمت انها استيقظت قبل منها لتنهض نور و تؤدي روتينها اليومي ثم تهبط الي الاسفل لكي تفطر مع عائلتها.
في غرفة الطعام تجلس العائلة لتدخل عليهم نور بإبتسامة:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجميع:و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
سمر:صباح الخير يا حبيبتي.
نور بمرح و هي تشم رائحة الطعام:صباح الخير يا ماما.... اممممم... الله على ريحة الاكل تجنن تسلم ايدك يا نبع الحنان يا احلى سوسو في عالم.
سكر:بالهنا والشفا يا بكاشة هانم يلا كلي.
نور بمرح و هي توجه حديثها الي والدها:يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل صباح الخير يا حج.
عبدالله بضحك:صباح الخير يا حضرة الظابط المجنونة.
على بمرح:انتي ظابط انتي.. انتي ظابط.. ده انتي اخرك صبي قهوة.
نور يغيظ:وانت اخرك تمسح طورقت  المستشفى.
على بغيظ:طب كلي و انتي ساكتة.
وسام بضحك:اووووف في منتصف الجبهة.
على بغيظ:طب كلي انتي كمان و انتي ساكتة ثم قال بصوت منخفض لكي لا يسمعه احد و لكن سمعوه الفتايات بنات آخر زمن صحيح.
نور و وسام بصوت عالي:سمعناااااك على فكرااااا.
على بخوف مصتنع:والله ما قولت حاجة ده انا كنت بقول بنات قمرات زمنهم انا غردي شريف و النعمة.
لتضحك جميع العائلة و يضحك معهم علي ليتناولوا طعامهم في جو مليئ بالضحك و الدفئ و الحنان.
____________
في فيلا سليمان و في غرفة أدهم خصيصاً يستيقظ أدهم ثم يؤدى روتينه اليومي ثم يهبط الي الاسفل للذهاب إلى العمل.
في الأسفل و في غرفة المعيشة كانت تجلس شهيرة و هي تتحدث مع آيه في أمور عدة منتظرين أدهم لكي يفطروا سوياً ليقطع حديثهم أدهم قائلاً:صباح الخير يا جماعة.
شهيرة و آيه:صباح الخير.
شهيرة:اقعد يا آدهم يلا و ثواني و يكون الفطار جاهز.
أدهم بإبتسامة:لا يا حبيبتي انا مش جعان و كمان مش عايز اتأخر انا بس حوصل آيه الشركة و اطلع على الشغل.
شهيرة بحزن:يا آدهم يا حبيبي انت حياتك كلها بقت شغل انت حتى مش بتتغدى معانا انا كل يوم باكل لوحدي مع آيه ولا انت ولا أبوك بتكونوا موجودين.
أدهم و هو يحتضنها و يقبل رأسها:انا اسف يا أمي بس والله الشغل لم بيكتر بيبقى لازم نخلصه وانتي عارفة سعات يبقى الشغل تقيل اوي يا اما ما يبقاش في شغل خالص.
شهيرة بغيظ:اشحال ان ابوك لواء ها يعني تقدر تطلع و تدخل و محدش يقولك حاجة.
أدهم بعصبية خفيفة:ماما حضرتك عارفة اني مش بعتمد على بابا و ان احنا مش بندخل كلية الشرطة بالواسطة والي داخلها بالواسطة يبقى اسف في الكلمة عيل و مش معتمد على نفسه ولو سمحتي متجبيش السيرة دي تاني.
شهيرة بحزن:ماشي يا أدهم بس تحاول تتغدى معانا ولو مرة فضي نفسك يا اخى خد إجازة من الشغل اعتبرني يا اخي عيانة او هموت و اقعد معايا.
أدهم:بعد الشر عليكي ثم تنهد وقال حاضر هاحاول والله هاحاول ولو عرفت مش حتأخر اتفقنا.
شهيرة بإبتسامة:اتفقنا يلا عشان ما تتأخروش. ثم ذهبت شهيرة الي المطبخ
أدهم:يلا يا آيه عشان الحق اوصلك.
آيه بمرح:لا مهو مش كل يوم جو المال و البنون ده و ماينولنيش من الحب جانب انا لازم اخد جرعة حنان يا ناس و الإنسان في الحقيقة محتاج على الاقل تمن احضان في اليوم زي تمن كوبايات ماية كبار.
أدهم بإبتسامة:يلا يا آيه ولم ارجع بليل نبقى نشوف حوار الاحضان و جو الحنان ده.
آيه بمرح:يلا يا دومي.
أدهم بحده:كام مرة قلت متقوليش الاسم ده ها.
آيه بخوف مصتنع:خلاص يا عم انت حتكولني زلة لسان يا جدع.
أدهم بقرف:جدع بقا انتي بنت انتي...انا حاسس انك اخويا مش اختي.
أيه بمرح: تشكولار يا زوق على العموم انا مش هرد عليك عشان مامي و بابي علموني مردش على حد اكبر مني يلا بقى كفايا كلام كتير حتأخر على شغلي و حترفد يلا، لتقول بصوت عالي مع السلامة يا نبع الحنان. لتركض ايه الي الخارج و تتجه نحو سيارة أدهم ليأتي أدهم و يفتح السيارة بالمفتاح الألكترونى(السنتر لوك يا جماعة😂) ثم يركبو و يتجهون الي وجهتهم.
______________
في فيلا سالم استيقظ حازم و أدى روتينيه اليومي ثم هبط الي الاسفل لكي يذهب إلى العمل.
في الأسفل كانت تجلس هالة و هي تتحدث في الهاتف ثم اغلقت مع المتحدث حين وجدت ان حازم يهبط الي الاسفل و يتقدم منها ليستغرب حازم من إغلاقها للخط فور نزوله ليتجه لها و يقول:صباح الخير.
هالة ببرود:صباح النور.
حازم بإستغراب:هو حضرتك  كنتي بتكلمي مين.
هالة بعصبية:و انت بتحقق معايا ولا ايه.
حازم:لا العفو يا ماما حضرتك قفلتي الخط اول ما لقيتني نازل فاستغربت.
هالة ببرود:على العموم انا كنت بكلم المحامي عشان يجهز ورق استقلتك من الشرطة للشركة عشان تمسك مكان ابوك في الشركة.
حازم بغضب:و انا قولت لا يا أمي يعني لا و مش حمسك مكان ابويا في الشركة.
هالة بعصبية:انت بتعلي صوتك عليا لا وبتزعق كمان لا والله عال بس حقول ايه ما انت تربية ابوك.
جاء حازم ليرد و لكن قاطعه صوت والده:استنى انت يا حازم. ثم وجه كلامه الي هالة:التزمي حدودك و اعرفي انك بتتكلمي عن ابن سالم الدمنهوري الي هو ابني الي لم حد بس يفكر يتكلم عليه اكون مسحوا من على وش الدنيا ثم اني لسه مامتش عشان تقولي مين ياخد مكاني و مين مايخدش.
حازم:بعد الشر عليك يا بابا.
هالة بغضب:سااالم اعرف اني شريكة زي زيك و يمكن اكتر منك في الشركة يبقى انا الي اقرر اخلي مين و امشي مين.
سالم بهدوء مميت:و انا مش عايز الشراكة الي بينا و اول ما هروح الشركة حنلغي الشراكة.
جاءت هالة لترد لكن قاطعها سالم بحدة:برضاكي او غصب عنك حنلغي الشراكة يا.. يا هالة هانم. انهى كلامه بسخرية لتشعر هالة حينها بالإهانة لتتوعد لسالم و حازم بالإنتقام الشديد لكلاً منهم.
هالة ببرود:مش حتقدر يا سالم و ابقى و ريني عرض كتافك... اه صحيح انا مش حرجع انهاردة قبل الساعة 9 بليل عشان عندي مشاوير مع صاحباتي و حنعمل شوبنج يلا سلام او من غير سلام من فارقة.
(ست مستفزة ده وانا بكتب حاسيت اني عايزة اخنقها😂)
لتخرج هالة خارج غرفة المعيشة بل من الفيلا بأكملها و تتجه نحو سيارتها و تنطلق الي النادي لتقابل أصدقائه.
اما في الداخل كان سالم ينظر في اتجاه الباب و هو مصدوم فكيف لحب حياته ان تصبح بهذا السوء و هذا الطمع ليحدث نفسه قائلاً:انا ازاي كنت مخدوع فيكي يا هالة انتي طلعتي شيطان.. اكيد مش هي دي هالة الي انا حبيتها... هالة الملاك عمرها ما تبقى الشخصية الي كانت واقفة قدامي من شوية... ربنا يهديكي يا هالة و ترجعي زي زمان.
(والله انت صعبان عليا عشان انت وابنك شايفنها ملاك إنما هي ايه مقولكش الجن الأزرق بنفسه😈😂)
حازم بحزن:بابا انت كويس.
سالم:انا كويس ما تقلقش انت.
حازم:تمام انا حطلع اجيب تليفوني عشان نسيته في الاوضة فوق و اروح الشغل.
سالم:ماشي ربنا معاك يا ابني.
ليصعد حازم الي الأعلى و يتجه نحو غرفته ولكن يقطع طريقه صوت بكاء اتياً من غرفة اخته ندى.
ليتجه نحو غرفتها و يطرق الباب فتأذن له بالدخول بعد أن مسحت دموعها كي لا يلاحظ حازم.
ليدخل حازم و هو يرى وجه اخته المحمر من البكاء و عيونها المتورمة من البكاء أيضا ليتجه نحوها و يجلس بجانبها على السرير.
حازم:مالك يا ندى في ايه بتعيطي ليه.
ندى بدموع متحجرة تريد الهبوط:مفيش... حاجة بس دخلت في عيني.
حازم بمرح:و هو الي في حاجة بتدخل في عينيه بيعيط برضه.
و هنا انفجرت ندى في بكاء شديد ليأخذها حازم بين ذراعيه و يحضنها ليقول بحنان و قلق:مالك يا ندى في ايه بتعيطي ليه.
ندى ببكاء:انا تعبت تعبت اوي يا حازم لتزداد في البكاء
حازم بقلق:مالك بس يا ندى حد ضايقك.. زعلك.. حد عملك حاجة قولي فيه ايه.
ندى ببكاء شديد: ماما يا.. حازم ليه بتعاملنا كدة ده حتى مابتسئلش علينا اكلنا ولا لا عايشين ولا اتنيلنا متنا مش بتفكر غير في نفسها وبس.
حازم بعصبية:ندى عيب تقولي على ماما كدة.
ندى بصراخ هستيري:لا مش عيب العيب الي هي بتعمله و الي عملته و الي هتعمله طول الوقت شوبينج و خروج و فسح و سهر مع صاحبتها لحد بليل و احنا فين انت وبابا و انا ها...ها ما ترد من اول ما بدأت اكبر و هي ما بقتش تقعد معايا زي زمان و ياريت كانت بتقعد معايا زمان دي يا دوبك كانت بتشوفني اكلت ولا لا و الباقي على الدادة.
حازم بحزن على شقيقته و حنان:اهدي يا قلبي اهدي يا ندى عشان خاطري و بعدين انا مش مكفيكي ما انا كنت باباكي و مامتك و اخوكي و اختك و كنت كل حاجة دلوقتي لم كبرتي اتغيرت مابقتش عاجب.
ندى وقد بدأت تهدى و صوت شهقاتها يقل تدريجياً:لا ما تغيرتش و مازلت كل حاجة في حياتي ربنا يحفظك ليا يا حازم و يديمك في حياتي على طول انت و بابا.
حازم بمرح:طب خلاص كفاية بقى جو مُحن عشان بتجيلي حساسية منه ههههههه.
ندى بضحك:هههههه المفروض انا الي اقطع اللحظات السعيدة ديه مش انتَ ههههه بس ماشي، يلا بقى عشان توصلني الجامعة عشان الحق محاضراتي.
حازم بمرح:اه بقى الحبيتين دول عشان اوصلك يا بنت اللذينة امشي قدامي يا آخرة صبري امشي.
ندى بمرح:طب ما تزوقش طه.
ليخرج كلاً من ندى و حازم الي خارج الغرفة و يتجه حازم الي غرفته و يحضر هاتفه و من ثم يهبط الي الاسفل ليركب سيارته و بجانبه اخته لينطلق الي جامعة الهندسة التي تدرس بها اخته ثم يتركها أمام بابا الجامعة و يذهب إلى مكان عمله.
_______________
في بيت لم نذهب اليه من قبل بيت مليئ بالدفئ و الحنان و الراحة بالرغم من الطراز الحديث و الانتيكات الكثيرة و الأنيقة الموجودة في جميع أنحاء المنزل؛ في غرفة المعيشة يجلس رجل بعمر الواحد و الخمسين عام يقرأ جريدة بتركيز ليقطع تركيزه صوت ابنه وهو يقول:يلا يا بابا الفطار جاهز.
ليترك الاب الجريدة و يتجه نحو طاولة الطعام ليجلس أمام ابنه و يسمى الله ثم يبدأ في تناول الاكل ليقول ابنه:ها يا عبده الفطار عجبك.
عبدالرحمن بضحك:ياابني عبده ايه هو انت كدة على طول قليل الادب اسمها بابا يا حج اي حاجة مش يا عبده.
زين بضحك:تربيتك اعبده و تربية الست الوالدة هتقول ايه.
عبدالرحمن:مش هقول حاجة غير ان ربنا يهديك من التخلف و الجنان الي فيك يا سيف يا ابن سهير.
زين بضحك:ايوة كدة يا حج افضل انت ادعي عليا لحد ما اقلبلك البيت نكد و تعيش في نكد انا حذرتك و قد أعذر من أنذر.
عبدالرحمان بضحك:لا وعلى ايه خليك كدة احسن هههه.
ثم يعُم الصمت على المكان لينظر سيف الي والده ليجده شارد ليعلم فيما هو شارد ليقول له سيف:لسه يا بابا بتفكر فيها.
عبدالرحمان بحزن:و مش حنساها ابدا و هفضل ادور عليها على طول.
زين بأبتسامة:ما تقلقش هحاول و هفضل ادور لحد ما القيها ما هي عمتي برده متقلقش هلاقيها.( دماغكوا راحت لفين ها 😂😂مش هيحب علي مراته متخافوش😂😂)
عبدالرحمن بنفس الإبتسامة:ان شاء الله المهم يلا روح شوف شغلك وما تتأخرش عشان نتغدى مع بعض.
زين بمرح:بص يا حج والله كان نفسي بس نعمل ايه اكل العيش مُر بس اوعدك اننا نتعشى مع بعض ماشي.
عبدالرحمن بتنهيدة:ماشي يا ابني ربنا معاك ويوفقك في شغلك.
زين:ايوة ادعيلي كتير يا حج و خصوصاً الفترة الجاية الضغط حيزيد و القضاية هتكتر.
ليذهب بعد ذلك سيف الي سيارته و يقود الي عمله.
_______________
في المديرية
قد وصل ادهم اولاً ثم ذهب للمكتب و ما الا دقائق حتى جاءت نور و وسام لينزلوا من العربة و يتجهوا نحو باب المديرية لتقول نور لوسام بصوت منخفض  بعد ان وصلوا امام المكتب:ابصي انا هدخل، روحي انتي شوفي الملف و خبيه في حتة عشان محدش يلاقيه.
وسام:تمام متقلقيش. ثم دخلت نور الي المكتب لتقول نور بلا مبالاة:صباح الخير.
ادهم بلا مبلاة:صباح النور.
نور:ها هنشتغل علي القضية انهاردة ولا لا.
ادهم ببرود:اكيد.....بس لم الكل يجي.
نور في نفسها:اوووووف بااااارد.
لينظر لها ادهم لتبتسم هي ابتسامة صفراء.
خارج المكتب
و  تحديداً عند وسام كانت وسام تتحدث مع شخصاً ما في غرفة الملفات.
وسام:صباح الخير.
رجل الملفات:صباح النور خير يا فندم حضرتك عايزة حاجة اقدر اساعدك؟
وسام بإبتسامة:من ناحية هتساعدي فهتساعدني اوي بس الاول قولي اسمك ايه.
الرجل:اسمي صابر.
وسام: تمام يا صابر بص انا كنت جاية اسأل عن ملف قضية اتقفلت.
صابر: قضية ايه دي.
وسام: انا معرفش تفاصيل كل الي اعرفه انها قضية مكملتش عن راجل بلغ علي الفيلا الي جمبه.
صابر:الي اتقفلت من شهرين كدة.
وسام: تقريباً.
صابر:لحظة يا استاذة،و ذهب صابر ليبحث عن الملف ثم جاء إليها بملف و قال هو ده؟
اخذت وسام الملف و فتحتهووبعد ان تأكدت انه هو الملف قالت:اه هو ده شكراً جداً، و كادت ان تذهب لكن توقفت وقالت:صحيح كنت هنسى متقولش لحد ان انا الي اخدت الملف.
صابر:و من قالك اني هديهولك.
وسام بصدمة: نعععععم انت بتهرج؟
صابر و قد سحب منها الملف قائلاً: يا استاذة انا كدة هضر في شغلي لو اديتك الملف دي قضية و اتقفلت و مش معقول من اول يوم اطرد حتي استنوا لتالت يوم.
وسام:طيب فين الي كان شغال مكانك هنا.
صابر وهو يجلس علي الكرسي غير مبالي بوسام:معرفش انا لسه جي جديد هنا.
وسام بحدة:انت تقوم تقف وانت بتكلمني. (قوم اوقف بصلي وفهمني😂💃🏻💃🏻. احم معلش اندمجت😂)
صابر بسخرية:ليه يعني كنتي مين عشان اوقفلك.
وسام:انا الرائد وسام يوسف المحمدي.
وبعد هذه الجملة قد قفز صابر من مكانه و وقف امام وسام خائفاً وهو يقول:اعذريني يا سيادة الرائد انا بس مكنتش اعرف.
وسام: انا هعتبرك مقولتش حاجة، هات الملف ثم تابعت بصوت عالي بقولك هات الملف.
فُزع صابر ليقول لها: انا اسف اتفضلي حضرتك.
وسام: احفظ شكلي عشان هحتاجك كتير الفترة الي جاية و زي ما قلت
قاطعها صابر قائلاً:محدش يعرف ان انتي الي اخدتي الملف.
وسام بتحذير:عارف لو حد عرف هعمل فيك ايه.
صابر:محدش هيعرف يا سيااادة الرااائد و ساااام يوسف المحمدي. انهى حديثه بهذه الجملة و بصوت عالي مما اغضب وسام.
وسام بحدة: هششششش هو ده الي محدش هيعرف ده انت ناقص تجيب ميكروفون و تسمع المديرية.
صابر: انا اسف يا سيادة الرائ.......
وسام مقاطعة:اسكت خلاص. ثم وضعت الملف في حقيبتها و غادرت المكتب.
___________________
و في ذلك الوقت كان قد وصل كلاً من حازم و سيف في نفس اللحظة و تقابلا امام مديرية و دخلوا سوياً و لكن توقف حازم قائلاً:زين روح انت المكتب و انا هروح ادور علي الملف.
زين: تمام ما تتأخرش.
و ذهب زين الي المكتب اما عن حازم فقد اتجه نحو الممر الذي يودي الي غرفة القضاية و الملفات التي قد قفلت و لكنه توقف حين اصطدم بأحد و ما كان الاحد هذا الا و هي وسام.
وسام بألم:ااااااه، مش تفتح.
حازم:اهدي انتي الي غلطانة انتي الي كنتي بتمشي بسرعة.
وسام بسخرية:صعب عليك تقول اسف صح، لا و كمان انا الي غلطانة.
حازم بحدة: ايوة انتي الي غلطانة و بعدين انتي كنتي بتعملي ايه هناك المكتب ورا.
وسام بثقة لم تهتز حتى من سؤاله:كنت في الحمام، بس في الاساس حضرتك رايح فين المكتب وراك يا سيادة المقدم.
حازم بتوتر:ااا...انا كمان رايح الحمام.
وسام:طيب.
ودخلت وسام المكتب و اومأت لنور بعينيها بمعني ان الملف قد أصبح معهم و ابتسموا الاثنين إبتسامة خفيفة و اخفوها بسرعة حتى لا يلاحظ أحد.
ولم تمر سوى دقايق حتى دخل حازم و هو في قمة غضبه. توجه الي مكتبه و زفر بضيق و غضب و اردف:يادي الحظ الزفت.
وسام هي تكتم ضحكتاتها:ايه الحمام مقفول!؟ ثم ضحكت بصوت منخفض.
لم يكن حازم يلاحظ وجود الفتايات ولكن ادهم و زين قد فهموا مايقصده.
ادهم:طيب بما ان كلنا موجودين خلينا نبدأ....امم حد لقي حاجة تفيدنا في المهمة.
نور و وسام:لا.
أدهم:طب الملفات بتاعت القضايا بتاعتكوا ملحظتوش فيها اي حاجة.
نور:لا يعني.. معرفش.
ادهم بشك:ولا اي حاجة لفتت انتباهكوا.
وسام؛لا لا ملحظتش معرفش.
زين: هو فيه ايه انتوا متعاهدين مع كلمة لا ومعرفش ليكوا علاقة بالكلمة.
نور: يعني نكدب و نقول لقينا و احنا ملقيناش.
حازم بضيق:ادهم عايزك في كلمة برة.
وسام:لو حاجة عن القضية فقولها هنا.
حازم. بضيق:حاجة خاصة.
أدهم:ماشي
في خارج الكتب
أدهم:ها عملت ايه
حازم:ملقتش الملف.
أدهم:يعني إيه ملقتش الملف طب هنعمل ايه، و بعدين ده حصل ازاي انت صاحب القضية.
حازم بتنهيدة:انا هوقلك.
Flash back
بعد ان انهى حازم حديثه مع وسام ذهب ليتحدث مع شخص.
حازم:الله ينور.
صابر بإستغراب:صباح الخير يا فندم.
حازم:صباح النور، كنت جاي اسئل علي ملف قضية اتقفل من شهر و او شهرين تقريباً.
صابر:قضية ايه.
حازم:كان بأسم الراجل الي بلغ بس ناسي الاسم لكن القضية كانت بتتكلم عن راجل بلغ عن الفيلا الي جمبه بيقول بيحصل فيها حاجات غريبة.
صابر بتوتر:ااااه ب. ببس الملف مش موجود.
حازم بإستغراب: لو مش موجود هنا هيكون في مكتب تاني قولي هو فين و متشلش هم انا هروح و اجيبه.
صابر:ما هو حد اخده
حازم بصدمة:نننعمممممم ،القضية دي كانت بتاعتي.
صابر:و الله ما كنت اعرف انها بتاعتك يا باشا.
حازم:طيب الموصوع بسيط قولي مين الي اخده.
صابر بتوتر:ما هو مينفعش اقولك مين.
حازم:لا الظاهر انك مسمعتش انا قولت ايه بس هقولك تاني انا صاحب الملف و القضية دي بتاعتي انا.
صابر:انا معرفش مين الي اخده هو حد جه طلبوا ادتهولوا.
حازم بزعيق:لاااااا ده اسمه استهتار اي حد يطلب اي حاجك تدهالوا.
صابر:ما هو من المديرية هنا و بصراحة هو نبهني اني مقولش لحد.
حازم:قول هو مين و انا هتصرف.
صابر:مينفعش ده شغلي.
حازم بغضب و صوت منخفض:
انا من حقي اعرف مين الي اخد الملف بتاعي.
صابر:طب لو تديني لحد بليل.
حازم بإستغراب:ليه مدام انت عارف مين الي اخده.
صابر:معلش انا اسف بس انا لازم أمن نفسي انا هجيب لحضرتك الملف.
حازم:طب و إذا ماجاش انا عايزه انهاردة.
صابر:اديني لبليل بس.
حازم:ماشي بس ماتقولش لخد ان انا الي طالب الملف. وخرج من المكتب.
End flash back.
أدهم:طب و بعدين احنا لازم نبص علي تفاصيل القضية عشان نشتغل.
حازم:ماقدمناش حل، هنستنى لبليل.
أدهم:تمام.
حازم:تمام دلوقتي وقت غدا.
أدهم و هو ينظر في ساعته: مش هلحق اروح البيت انا هروح المطعم بتاعنا.
حازم:بتاع كل مره.
أدهم:اه هو هستناك هناك.
حازم:تمام بس موبايلي في المكتب هروح اجيبه.
أدهم:تمام.
ترك حازم ادهم ليذهب بإتجاه المكتب ليأخذ هاتفه وجد صابر يتحدث مع وسام.
قبل دقائق كانت وسام تخرج من المكتب تتجه الي الحمام ليقاطع طريقها صابر:سيادة الرائد.
وسام:نعم خير في ايه.
صابر:كنت عايز اتكلم مع حضرتك.
وسام:في حاجة ولا ايه.
صابر: بصراحة اه، انا عايز الملف الي ادتهولك.
وسام:نننعععمم!! انا اخدته خلاص.
صابر:اخدتيه قبل ما اعرف مين صاحب الملف.
وسام وقد فهمت ان حازم يبحث عن الملف.لتقول:و استفدت ايه لم عرفت.
صابر:ولا حاجة عايز الملف عشان صاحبه عايزه.
احبت وسام ان تتأكد من شكوكها فمن الممكن ان يطلب الفواء الملفات لفحصها او يكلف احد بمراجعتها لتردف:ومين بقى صاحب الملف.
صابر:انا اسف مش هقدر اقولك ديه اسرار شغل.
وسام:خلاص لم تبقى تقول تبقى تخده.
صابر بسرعة:خلاص استني..... ثم تنهد امري لله الي طالب الملف الرائد حازم سالم الدمنهوري.
وسام بصدمة لتقول:نعم!.
صابر:ممكن بقى الملف.
وسام:لا، و عارف لو نطقت بكلمة واحدة عن ان انا الي اخدته هعمل فيك ايه.
صابر:ما انا كدة هضر في شغلي انا اديتك ملف مش بتاعك.
كان حازم يختبئ خلف عمود ويحاول الاستماع اليهم فقترب بخفة. منهم ولكن لاحظته وسام.
وسام بحدة مزيفة: القضية الي لسه مديالك ملفها يعني ايه تتفتح تاني.
استغرب صابر في البداية ولكن سرعان ما فهم عندما لاحظ حازم يستمع اليهم.
صابر:ده الي حصل.
وسام:حسابك معايا بعدين.
ثم ذهبت و ذهب ايضا صابر ثم خرج حازم من خلف العمود و ذهب ليأتي بهاتفه و ثم خرج من المديرية.
في مكتب الملفات
وسام: اسمع بقى انا بقولك اهو اياك ثم اياك ثم اياك كمان مرة اهو تفتح بقؤك و تنطق بحرف و تقول ان الملف معايا انا بحذرك.
صابر: طب هعمل ايه هقوله ايه ده ممكن يعملني شاورما لو مدتلوش الملف علي بليل.
وسام:و انت مالك خايف منه ليه ها انشف كدة.
صابر بسخرية:والله الكلام ده مش مع المقدم حازم سالم الدمنهوري وانا كدة هخسر شغلي.
وسام:متخفش مش هخليك تخسروا.
صابر:و ده ازاي ده، هقوله ايه طيب ولا هعمل ايه.
وسام:قوله قليت علي الملف بطاطس او لفيت في فلافل.
صابر بصدمة:فلافل!؟
وسام:او بطاطس انا سيبالك مطلق الحرية و بعدين انت عطلتني و انا مستعجلة عشان ده وقت غدا يلا باي. ثم خرجت وسام من المكتب و من المديرية بأكملها.
وفي نفس الوقت خرج كلا من زين و نور من المكتب للحصول علي الوجبة الغدا خاصتهم.
__________________
في مستشفى ما  يركض الجميع و يصرخون باحثين عن طبيب.
في غرفة راقية جميلة يجلس علي ويعمل في مكتبة حتي يقاطعه طرق الباب ليأذن للطارق.
الممرض و هو ينهج:دكتور علي ياا... دك. كتور.
على بقلق: ايه في ايه اهدى حاجة حصلت.
الممرض:المريضة الي كانت جاية من يومين و كانت هتخرج من العنايا المركزة.
علي بقلق:مالها.
الممرض:ماتت انهاردة.
على بصدمة:نننعععمم!!
ليركض علي و يذهب الي غرفة المريضة،علي و هو يصرخ في جميع الموجودين امامه:ازاي محدش يقولي الي حصل ده. ليهدئه طبيب زميل اكبر منه بسنة او 2 تقريباً.
الدكتور:اهدى يا علي ده امر ربنا هتعترض.
علي:ونعم بالله بس المريضة كل قيمها كانت كويسة و وظائف جسمها كمان كانت كويسة اكيد في حاجة.
الطبيب بعصبية:ازاي في حاجة ماقولنا قداء ربنا انت هتعترض يا اخي استغفر الله العظيم.
على:طب بذمتك مش الموضوع تحسه غريب يا امجد.
امجد:ولا غريب ولا حاجة هو انت اول مرة تشوف حالات في المستشفى ولا ايه، انت بس اعصابك تعبانة تعالى نشرب حاجة.
علي: لا شكرا مش عايز انا عندي شغل هروح اكمله.
___________________
بعد استراحة الغداء
نور و وسام في المكتب بمفردهم.
نور:هتحققي ازاي في المستشفى.
وسام:المستشفى ديه انا اعرف حد فيها بيشتغل في الارشيف كنت مسكاله قضية قبل كدة.
نور:حلو اوي.
وسام:صحيح قبل ما انسى حازم هو صاحب القضية الي كلمتك عليها، و مش بس كدة ده سأل علي الملف بتاعها.
نور:انتي عارفة معني الي بتقوليه ده ايه.
وسام:طبعاً عارفة، حازم ممكن يكون منشق عن الفريق او كلهم بيشتغلوا لوحدهم.
نور:الخبثة.
وسام:بس احنا لازم نراجع نفسنا كويس بعد ما نشوف القضية بتفصيلها.
نور:مش فاهمة.
وسام:ممكن يطلع في خطورة في القضية ديه انا قلقانة منها.
نور:و من امتى و احنا بنخاف يا وسام احنا طول عمرنا بنطلع مهمات صعبة عشان احنا من اكفأ الظباط بس برده ميمنعش ان احنا برضه بنخاف و بنبقى عايزين نرجع من المهمة عايشين مش ميتين.
وسام:عارفة بس احنا ممكن نحتجهم معانا!.
نور بضيق:لما نبقى نشوف فيها ايه القضية الاول، المهم انا رايحة احقق عن الجرايم الي قلتلك عليها.
وسام:تمام نطلع مع بعض.
وهما في طريقهم للخارج كانوا الشباب أتيون فأوقفهم زين.
زين:هب هب هب رايحين فين انتوا الاثنين في مهمة لازم نشتغل عليها.
نور:لما تلاقوا حاجة قولونا احنا اشتغلنا كتير و ملقناش ولا دليل واحد ولا حتى خيط نمشي وراه.
وسام:انا لازم امشي دلوقتي.
حازم كان في طريقه لملاحقتها ولكن لاحظت نور فقررت ايقافه.
نور:سيادة المقدم حازم كنت عايزة اسألك سؤال كده.
حازم بضيق:نعم.
نور:هو حضرتك هتشتغل معانا في المهمة.
حازم بضيق و سخرية:لا هروح ارقص لاتيني، ما طبيعي هشتغل معاكوا في المهمة.
نور:اصل سمعت كلام كده و كنت عايزة اتأكد من صحته.
حازم:و ايه هو.
نور:ان انت عايز تفتح قضية كنت ماسكها بس اتقفلت.
حازم بشك:وانتي عرفتي منين.
نور بثقة:سمعتك وانت بتكلم الموظف المسؤل عن الملفات الي اتقفلت.
حازم:و انتي بتتصنتي عليا ولا ايه.
ادهم مقاطعاً بحزم:باااس احنا هنرغي هنا كتير يلا كل واحد في طريقه.
عادت وسام لانها قد تذكرت انها نست شيئاً ما و كانت ستدخل المكتق الا ان نور اوقفتها.
نور: انتي رايحة فين مش قلتي هتروحي المستشفى ايه الي رجعك.
وسام و هي تتجه ناحية المكتب:كنت جاية اخد إزازة الماية.
نور وهي توقفها:استني هنا، روحي اشتري غيرها.
وسام:ليه بق......
قاطعهم صوت خارج من المكتب:ااااااااااااااااااااااااااه.
______--------_______-------_______------_____

احنا اسفين بجد علي التأخير بس كان عندنا ضغطات الفترة الي فاتت عشان كدة اتأخرنا و هنحاول ان شاء الله منتأخرش تاني.
كدة البارت التالت خلص. متنسوش تعملوا فوت ⭐و تقولوا رأيكم في الكومنتس رأيكم يهمنا و لو في اي اخطاء املائية اعذروني بكتب البارت بسرعة و بحاول علي قد مقدر ما يكنش في اخطاء املائية.
يلا كله يحط فوت انا شايفاكوا يلا انتي و هي يلا ماما😜😂.
سلام يا فراشاتي🦋
Mariam_Ahmed25
اعملوا للكاتبة مريم فولوا.

مجانين في مهمة سريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن