الحلقة الرابعة✨

11.1K 553 248
                                    

ازيكوا عاملين ايه وحشتوني، بصوا بقى عارفة اني اتأخرت عليكوا بس متزعلوش مني بجد بيبقى غصب عني بس تتفعلوا عشان مزعلش منكوا ها انا شايفاكوا وحفظاكوا واحد واحد و زي ما بقول علطول يلا حطوا فوت باليييييييز و متقولوش لأ😂😜.
قرأة ممتعة☺️
(الحلقة الرابعة)
🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
وسام:ياانهار بنفسجي انا كنت نسيت.
Flash back
بعد استراحة الغداء كانت نور و وسام بمفردهم في المكتب و الشباب كانوا لم يصلوا بعد.
نور:هما الشباب لسه مرجعوش.
وسام:احسن دول مابينزلوليش من زور.
نور وقد لاحظت ان المكان خالي و هذة فرصة لن تُعود لتفعل ما يدور في بالها.
نور بإبسامة خبيثة:بشت...... ايه رأيك اخذلك حقنا منهم.
وسام بتسائل و استغراب:وده ازاي بقى.
نور نظرت الي الكراسي و من ثم فهمت وسام بما تفكر:بصي انا في شنطتي ديماً بيبقى معايا حاجة حادة فأنا هخدها و اقطع العجلات بتاعت الكراسي بحيث لم يقعدوا يقعوا في نفس اللحظة و يبقوا يوروني هيشتغلوا في المكتب و علي المكاتب إزاي هههههه.
وسام بتسائل:طب و مكاتبنا كمان هتعمليهم.
نور:لا طبعا هما بس، هو انا هنتقم لينا منهم و كمان هعذبنا ايه ده.
وسام:طيب يلا بسرعة قبل ما يجوا يلا.
ثم قامت نور بتنفيذ الفكرة بمساعدة وسام.
وبعد دقائق انتهت نور ثم قالت: انا كدة خلصت يلا بينا احنا ورانا شغل، انا رايحةاحقق في الجرايم الي قلتلك عليها.
وسام:تمام نطلع مع بعض.
End flash back.
وسام بخوف و توتر:يا نهار بنفسجي، انا كنت نسيت
نور:طب يلا بسرعة يا أم نهار ملون من هنا انا وانتي قبل ما بعد شوية ننسى اسمينا.
ثم هرولوا الفتايات مسرعين الي خارج المديرية.
اما في داخل المكتب فالكراسي محطمة و الشباب علي الارض،ولكن سرعان ما وقفوا واعدلوا ملابسهم ثم نظروا الي الكراسي.
زين بغضب خفيف:في حد عمل حاجة في الكراسي.
(لا وانت الصادق دول قطعولكم العجل مش عملوا حاجة بس😂😂)
حازم بغضب: وده مين الي يستجرى و يقرب من مكتبنا اساساً.
أدهم ببرود علي الرغم من غضبه:كنت فاكركوا اذكى من كدة، هيكون مين هو في غيرهم.
حازم بصدمة:انت قصدك نور و وسام.
زين بصدمة مماثلة:استحالة دول يبقوا كدة اعلنوا الحرب، ثم هما هيعملوا كدة ليه.
أدهم ببرود:مش استحالة ولا حاجة هما عملوا كدة عشان البيه زعق لوسام.
حازم بغضب وسخرية:يارب ارحمنى طب انا قلت ايه؟!.... انا قلت ايه حد يفهمني ما هو انا مش هفضل كدة ممكن اقول حاجة تجرحها من غير ما اقصد ساعتها بقى هتعمل ايه هتخرم المكتب.
أدهم:ما انا قولتلك يا صاحبي اعتذر.
حازم:يييييي احلفلك بإيه جيت اعتذر لها وقفتني و قالت مبحبش اتكلم في حاجة عدت.
زين:انا شايف ان هما كدة بيعلنوا الحرب.
أدهم بإبتسامة خبيثة:علي قد ما انا نفسي يطلعوا من المهمة دي علي قد ما انا شايف ان احنا هنضحك و نتسلي لما نقول يا بس.
حازم بإستغراب:هو جرى ايه يا ادهم من امتى و انت بتضحك في الشغل.
أدهم بضيق:حازم يابابا هو انت هتفضل غبي كدة كتير، فهموا يا زين.
زين بضحك:هههههه حاضر، بص يا حازم أدهم قصدوا بهنتسلى يعني هنتعب البنات و هنوريهم شغل الرجالة ازاي و بكدة هنضحك عليهم عشان هما مش هيعرفوا يعملوا الي احنا بنعملوا و كمان هنطفشهم او هما هيستسلموا.
(هتوروهم شغل الرجالة ازاي طب ما تيجوا تشوفوا شغل البنات ازاي يا اخويا انت وهو ده انتوا هتنتحروا لو اشتغلتوا زينا لمدة اسبوع وقال عايزين يتعبونا و يضحكوا علينا ضحكوا عليكوا في ميدان يا بعيد منك له حاجة مستفزة😡😂😂😂)
أدهم:انا هخليهم يقولوا حقي برقبتي.
(اما نشوف ويا احنا يا انتوا اهو ولا ايه يا بنانيت ردوا احم احم اندمجت معلش بس برضو ردوا😂😂😂).
حازم:ماشي يا عبقرينوا زمانك انت وهو، هنعمل ده ازاي واحنا ماشيين بخططنا لوحدنا؟
أدهم:سؤال مهم! بس الي لازم تعرفوا هو ان احنا عشان نشيل الشبهات عننا لازم نديهم معلومات هما كمان يشتغلوا عليها و من خلال المعلومات أكيد هديهم شغل تقيل.
حازم:انا مش فاهم يعني انت هتشغلهم معانا.
أدهم:لا كدة كتير و خطر عليا انا عندي مرارة واحدة.
حازم بغضب خفيف:علي فكرة انا بدأت اتعصبت حد يفهمني.
زين بضحك:ادهم قصدوا هنديهم معلومات غلط فهمت؟
حازم:اااه فهمت.
زين:ها جبت الملف بتاع القضية الي اتقفلت.
حازم:لسه الواد بتاع الملفات ده غبي اوي.
أدهم:هو برضه الي غبي.
حازم:يعني انا اعمل ايه طي..........
Flash back
:اااه،مش تفتح.
حازم:اهدي انتي الي غلطانة انتي الي كنتي بتمشي بسرعة.
وسام بسخرية:صعب عليك تقول اسف صح، لا و كمان انا الي غلطانة.
حازم: ايوة انتي الي غلطانة و بعدين انتي كنتي بتعملي ايه هناك المكتب ورا.
وسام بثقة لم تهتز حتى من سؤاله:كنت في الحمام، بس في الاساس حضرتك رايح فين المكتب وراك يا سيادة المقدم.
حازم بتوتر:ااا...انا كمان رايح الحمام.
وسام:طيب.
End flash back
حازم بصدمة:انا ازاي مفكرتش في ده.
أدهم:في ايه.
حازم:لما كنت رايح اجيب الملف، كانت وسام راجعة من نفس الطريق و خبط فيها.
زين:فيها ايه يعني.
أدهم:لحظة كدة... انت قصدك تقول ان الملف ممكن يكون مع وسام دلوقتي.
حازم:ده مش ممكن ده اكيد.
أدهم:وانت ايه الي مأكدلك.
حازم:عشان انا شفتها كانت بتكلم مع الراجل بتاع الملفات الي قالي اديني مهلة لبليل عشان يجيب الملف.
زين:انا مش فاهم ما كان قال ان وسام الي اخدت الملف مادام هي الي اخدته.
أدهم بضيق:لا ده مش حازم بس الي غبى علي كدة.
حازم :ياسيدي احنا كلنا خارجين من مستشفي المجانين حلو كدة؟ اتفضل بقى يا عبقرينو فكر و قولي هنجيب الملف ازاي.
أدهم :في واحد سقط مننا في نص الكلام فهموا عشان يفكر معانا.
حازم:يااااه بس كدة ده انت تأمر أمر بُص يا زين هي لو اخدت الملف مش هتعوز حد يعرف عشان المهمة سرية و هما عايزين الملف ده في السر عشان هما شغلين لوحدهم فهمت.
زين:ااااااااه فهمت يعني هما بيعملوا زينا بالظبط.
أدهم:عليك نور المهم دلوقتي الملف لازم تجيبه يا حازم.
حازم:اخدتوا ازاي ده، ده انا النيلة صاحب القضية.
زين:انا جتلي فكرة،مادام الملف معاهم وهما الي بيفكروا يبقى احنا نراقبهم وزي ما هما وصلوا للملف ده اكيد فيه حاجات تانية وصلوا لها و مش هيقولوا عشان هما شغالين لوحدهم و هما بيفكروا و بيخططوا و احنا نقبض علي طول ولا نتعب نفسنا.
أدهم بسخرية:ايه الذكاء ده يا زين حل عليك منين ده كله لا لازم نبخرك لا تتحسد.
حازم:فكرة حلوة اوي.
أدهم:يارب صبرني مينفعش الي بتقولوا ده.
حازم:ايه الي منفعهوش بس.
أدهم:انهم اكيد حويطين اوي و باين عليهم جداً ثم اننا منعرفش هيفكروا صح ولا لا.
حازم:طب و العمل.
أدهم:زي ما زين قال لم كنا في الشالية هنحتاجهم في القضية دي للأسف.
حازم بصدمة:نننننعععمممم،انت كويس يا بابا انت و هو.
أدهم:نفسي اعرف انت تاعب نفسك وجي علي اعصابك ليه هي الحتة بتاعت الفيلا بس و بعدين هنرجع لخططنا تاني.
زين بمرح:اعصر علي نفسك لمونة يا حازم عادي.
حازم:انا كدة هعصر علي نفسي لمون و برتقان و كل الحيمضيات بالمنظر ده.
أدهم:متباقش تنسى تعمل حسابنا معاك انا لو عليا اشتغل معاكوا و كنت طلبت نقلهم بس نعمل ايه توجهات عُليا.
______________________
عند وسام كانت في طريقها للمستشفى لاجماع المعلومات عن هذه المهمة الغامضة بالنسبة لها.
وبعد قليل قد وصلت وسام الي المستشفى و نزلت من التاكسي ثم تحدثت مع شخص ما علي الهاتف قبل ان تدخل المستشفى.
وسام: الو... استاذ يوسف معايا انا الرائد وسام يا مستر يوسف كنت حققت معاك قبل كدة فاكرني.
يوسف:ايوة طبعاً فاكرك.
وسام:حلو اوي انا كنت عايزة اطلب منك خدمة يوسف:تعاليلي في اي وقت.
وسام: انا قدام باب المستشفى و جاية لحضرتك بس انا كنت عايزة اعرف مكان مكتب الارشيف فين.
يوسف: في الدور التاني الي علي اليمين اخر مكتب في الوش
وسام: تمام انا جايه اهو
و دخلت وسام المستشفى و تتجه الى الطابق الثاني ليناديها شخص ما
: وسام........ وسام
وسام: مش معقول علي انت بتعمل ايه هنا!؟
على: ولا حاجه لقيت نفسي فاضي قلت انزل اتمشى في المستشفيات. انا دكتور يا هانم ولا ناسيه.
وسام: لا ناسيه ازاي.. بس هو انت شغال في المستشفى دي.
علي: اه انتي مكنتيش تعرفي ولا ايه؟
وسام: لا مكنتش اعرف يا اخي دة انا قاعدة معاك ليل نهار و اكني معرفكش هههههه
علي: ههه لو كنتي سالتي كنت قولتلك. المهم انتي جايه هنا ليه!؟ فيكي حاجه؟
وسام بتوتر : لا انا تمام.....
علي: لو انتي تمام يبقى نور فيها حاجه
وسام: لا نور كويسة.
علي: اومال انتي هنا ليه؟
وسام: ليا حد كنت جاية ازورو
علي:ومين بقى؟!
وسام بمرح: جرى ايه ياسي علي؟ انت هتحقق معايا ولا ايه؟! 🤨
علي بمرح مماثل: لا هو انا اطول احقق معاكي يا سيادة الر..... لتقاطعه ويسام
وسام: اشششششش.... ايه ايه انت هتسيحلي
علي: و فيها ايه.
وسام: انا هطلب منك طلب متقولش لحد اني رائد انا مش عايزة حد يعرف.
علي: ماشي ياستي روحي شوفي انتي كنتي جاية ليه.
وسام: تمام يلا باي.
علي: باي.
ثم اكملت وسام طريقها حتى و صلت مكتب الارشيف ثم طرقت الباب فأذن لها يوسف لتدخل فدخلت و رحب بها يوسف ثم جلست في الكرسي المقابل لمكتب يوسف.
يوسف:اهلاً يا سيا....
قاطعته وسام:وسام بس، مش بحب الرسميات برا الشغل.
يوسف:كنتي عايزة ايه اقدر اخدمك بيه بس قبل ما تقولي تشربي ايه.
وسام:مفيش وقت للشرب.
يوسف:ده علي كدة الموضوع مستعجل.
وسام:اه كنت عايزة ادخل علي الكومبيوتر بتاع الارشيف هنا عشان في معلومات مهمة عايزة اعرفها.
يوسف:انا كدة ممكن اضر في شغلي.
وسام:متخافش يا استاذ يوسف الظاهر انك نسيت انا بشتغل ايه.
يوسف:طب تمام. اتفضلي معايا.
وسام:شكراً.
جلست وسام لتبدأ عملها حصلت علي بعض المعلومات و طبعتها.
وسام:بص بقى كدة خلص دور الكمبيوتر وجه دورك قولي بقى انا كنت لاحظت حالات وفاة كتير قولي بقى كان بيبان اي حاجة غريبة.
يوسف:بصراحة فيه في الاسبوع ده مفيش ولا حالة شفاء في الأساس ده طبيعي لبعض المستشفيات ولكن مش طبيعي للمستشفى بتاعتنا و كمان فيه حاجة حصلت النهاردة.
وسام:ايه هي.
يوسف:كان في حالة ماتت النهاردة في العناية المركزة و محدش يعرف السبب حتى صاحب الحالة.
وسام:و مين صاحب الحالة.
يوسف:انا هجيب الملف و انتي اعرفي براحتك بقى.
وسام:تمام،بص اي حالة غريبة قولي عليها و هات ملفها.
يوسف:ده الملف الوحيد الي لفت نظري. وانا هراجع تاني على الملفات.
وسام: تمام بس ياريت بسرعه عشان دة شغل.
يوسف: استني يا وسام كان في ملف كدة الشهر الي فات.
وسام: تمام.
ثم فتحت الملف الذي بيدها
وسام: لا مش معقول.
يوسف: خير الملف في حاجه.
وسام: لا خلاص بس الحاله الي ماتت الصبح ليه محدش كاتب السبب ولا الوقت.
يوسف: المسؤل عن الحاجات دي صاحب الحاله و مش الارشيف.
وسام مازالت مصدومة مما رأت في الملف
يوسف: دة الملف الي قلتلك عليه.
وسام: تسلم ايدك يا استاذ يوسف. انا همشي دلوقتي بس احتمال ارجع تاني.
يوسف: اتفضلي تنوريني في اي وقت.
ذهبت وسام الى المنزل لمعرفه بداية طريقها.
______________________
اما نور كانت تحقق في الجرائم الاخرى و بدات بجريمه اختطاف.
في مكان بعيد يظهر عليه ملامح الفقر ذهبت نور لتقابل احدي اهالي قضايا الاختطاف.
لتطرق الباب ثم تفتح لها فتاه صغيرة في عمر عشر سنوات
نور: السلام عليكم.
الفتاه: و عليكم السلام حضرتك مين.
نور: انا نور. ممكن ماما.
الفتاه: حاضر.
ثم جائت الام.
الام: اهلا مين حضرتك.
نور: انا الرائد نور كنت عايزة اسال حضرتك كام سؤال.
الام: بخصوص ايه.
نور: بخصوص ليله بنت حضرتك الي اتوفت من تلات شهور من اختطفها.
الام: طب اتفضلي.
نور: شكرا.
الام: انا سماح.
نور: استاذة سماح انا محتاجه احقق تاني في الموضوع عشان اقدر ارجع حق بنتك.
سماح: ودة هيرجع ازاي بقى.
نور: احكيلي الي حصل تاني وقت ما اتخطفت.
سماح: حاضر، هي كانت راجعه من الشغل متاخر في اليوم دة،..........
نور: هي كانت بتشتغل ايه.
سماح: كانت بتشتغل في صيدليه.
نور: فين الصيدليه دي.
سماح: معرفش.
نور: طب كملي.
سماح: و كلمتني في التليفون بتقولي مش محتاجه حاجه فقولتلها لا وبعدين مرة واحدة كله بقى صريخ و صويت، و السكه اتقفلت.
نور: طب ملحظتيش اي حاجه غريبه الفترة الي قبل الحادثه.
سماح: كانت متغيرة و كانت بتروح الشغل متاخر يعني تنزل الساعه خمسه المغرب و ترجع الصبح.
نور: استاذة سماح متعرفيش الصيدليه الي كانت بتشتغل فيها.
سماح: ثواني كدة..
ذهبت ثم رجعت
دة كيس الصيدليه و دة الكارت بتاعها.
نور: تمام لو حصل اي تطور هديكي خبر بيه.
سماح: ماشي الي تشوفيه.
نور: انا هستأذن بعد اذن حضرتك.
خرجت نور و هي تعرف ان الام لديها معلومات ناقصه و ليست صحيحه.
كان طريق نور موجه الى السجن للتحقيق مع بعض المجرمين او بالاصح المساجين فهم الان خلف القبضان.
و صلت نور الي سجن و دخلت حتي وصلت لمدير السجن.
نور:السلام عليكم.
مدير السجن:و عليكم السلام.
نور:انا الرائد نور.
مدير السجن: اهلا يا ستي ها عايزة ايه.
نور: عايزة احقق مع المساجين.
مدير السجن: نعم، ليه دول مساجين وبعدين هتحققي مع مين.
نور و هي تقدم له صور و اسماء الاشخاص: مع دول يا فندم.
مدير السجن: واحد بس مش موجود.
نور: ليه!؟
مدير السجن: هرب لما جه يمسكوا بس قبضوا عليه و هيرحلو هنا قريب.
نور: دة الي هو امتى بقى.
مدير السجن: اول ما تيجي المعلومات هقولك بس انتي عايزة تحققي ليه مع الناس دي بذات.
نور: زي متقول كدة هما مفتاح قضيه تانيه.
مدير السجن: تمام هتبدأي بمين.
نور: حنفي.
في غرفه فارغه داخل السجن بها حنفي
نور: ازيك يا حنفي.
حنفي: كويس، قالولي حد هيحقق معايا هو انتي بقى يا سكر.
نور بصوت منخفض: يا سكر، و بصوت عالي اه انا عندك مانع.
حنفي: لا يا باشا انت تحقق براحتك.
نور: بص يا حنفي الي هقوله معاك هنا لو طلع برا عارف انا ممكن اعمل فيك ايه.
حنفي: من غير ما تقولي.
نور: قولي بقى فاكر ليلى.
حنفي: ليلى؟
نور: ليلى الي ماتت من تلات شهور ايه لحقت تنسى؟! دة انت هنا بفضلها.
حنفي: لا افتكرتها.
نور: مين الي زقك عليها.
حنفي: محدش انا لقتها ماشيه لوحدها قمت خطفتها بس انا مقتلتهاش.
نور: بس القضيه لو اتفتحت تاني ممكن الله اعلم تكون خطفتها و قتلتها.
حنفي: ايه دة هي ممكن القضية تتفتح تاني
نور: اه و الحكم يتغير فقولي بقى عشان الموضوع يخلص ودي.
حنفي:ولو مقولتش.
نور:هو انت غبي ولا شكلك كدة؟ انا ممكن افتح القضية تاني.
حنفى:ودي حاجة وحشة عشاني.
نور بغضب خفيف و صوت عالي نسبياً:لاء بقولك ايه انا لسه فاضلي اربعة غيرك و خلص بدل ما افتح القضية و تروح فيها.
حنفى: لا و لزومةايه انا هقولك هما ناس.
نور: ناس مين دول.
حنفى:معرفش هما قالولي اخطفها و ده كان مقابل قرشين حلوين و قالولي ان احنا مش هنخلي عليك دليل لو ماتت.
نور:قابلتهم فين و اتفقتوا فين؟
حنفى:في مخزن قديم كدة في (..........)
نور:تمام، عارف لو طلعت بتقول معلومات غلط.
حنفى:وليه بس هو انا مستغنى عن عمري.
نور:حلو اوي، قولي بقى لم خطفتها خطفتها منين.
حنفى:من مكان كدة.
نور:هو ايه الغموض ده ما تتكلم كويس كدة عشان نتفاهم.
حنفى:من قدام مبنى مهجور في حتة (......).
نور:والكلام ده كان الساعة كام.
حنفى:بعد نص الليل.
نور:لو قلتلي التاريخ بالظبط هيكون احسن.
حنفي:كان من اربع شهور.
نور:يعني الضحية اتخطفت شهر قبل ما تتقتل.
حنفى:لا، واحدة واحدة كدة عشان الكلام تقل انا مقتلتش حد انا خطفت بس.
نور:طيب قولي بقى الناس دي جابوك منين.
حنفى:جابوني من مكان ما بشتغل.
نور:كنت بتشتغل ايه.
حنفى كنت بشتغل في المزاج.
نور بصدمة:نعم؟!
حنفي:كان بيجيلي ناس عايزة تشرب و كدة و كنت ببيع و باكل عيش.
نور:و ده ايه علاقته بالخطف.
حنفى: كانوا عايزين حد يبعد عنهم الشبهات و ميكنش ليه ماضي.
نور:تقدر تقولي اوصلهم ازاي.
حنفى بسخرية:هو انا لو كنت اعرف اوصلهم كان زماني مرمي الرمية دي؟
نور:فيدني بأي حاجة عشان الضرر ميعودش عليك.
حنفى:بصي انا هقولك علي المكان الي كنت شغال فيه(...............) وانا اكتر من كدة معرفش.
نور:تمام كدة حلو اوي قولي بقى هما كانوا عايزنها ليه.
حنفى:انا سمعت الرجالة و هما بيتكلموا ان البنت دي عرفت حاجات مكنش لازم تعرفها.
نور: وايه هي بقى؟.حنفى:ده كل الي اعرفه.
نور:تمام بس لو احتجت حاجة هجي تاني و هسئلك.
ثم خرج حنفى و دخل رجب بدلاً عنه لتقول له نور: اقعد يا رجب.
ليجلس رجب لتقول له نور:ازيك يا رجب.
رجب:اهلا حضرتك مين.
نور:انا واحدة جاية تحقق معاك بصفتي رائد.
رجب:ماشي.. خير في ايه بقى.
نور:رجب انت كنت بتشتغل ايه.
رجب:كنت حرامي.
نور:طب وتسترك علي جريمة خطف اطفال ده كان ايه.
رجب:كنت مجبور عشان لو كنت اتكلمت كانوا قتلوني هنا في السجن.
نور:قول يا رجب ما تخافش من دول.
رجب:عصابة في شقة(.......) الي في(.......)
نور:في حاجة تانية.
رجب:لا بقيت المعلومات مع فرج.
نور:فرج فين.
رجب: ده كان معايا بس ابن اللأيمة لحق يهرب.
نور:و متعرفش هو فين؟.
رجب:سافر.
نور:حلو اوي الاسم الثلاثي بقى عشان نعرف نلاقيه.
رجب:فرج محمدين ابراهيم.
نور:تمام يا رجب شكرا.
ثم خرجت نور من غرفة الاستجاوب و ذهبت الي غرفة مدير السجن و من ثم دخلت و جلست بعد ان سمعت الإذن لتقول نور:شكراً جدا هو انا لسه مخلصتش اه بس كفاية كدة النهاردة.
مدبر السجن:تمام مع السلامة و حضرتك تيجي في اي وقت.
نور:مع السلامة.
لتخرج نور من غرفة مدير السجن بل من السجن بأكمله و تقف امام الباب لتمسك بهاتفها و تطلب رقم وسام لتجاوبها وسام: اهلا.
نور:اهلين عملتي ايه.
وسام:انا روحت اكمل شغل في البيت و بعدين هرجع المكتب.
نور:تمام اشوفك في المكتب.
وسام بمرح:مسافة السكة يا فندم.
لتغلق نور مع وسام ثم تركب سيارتها متجها الي المديرية مرة اخرى و بعد ثلاثين دقيقة وصلت نور
امام المديرية و كان في نفس اللحظة وصول سيارة الاجرة و بداخلها وسام لتدفع و سام وتنزل و تذهب بإتجاه نور ليقفوا امام باب المديرية قبل ان يدخلوا.
نور:hellow.
وسام بمرح:ازيك ايتها الفتاة الاجنبية ههههههه.
نور:ههههههه بس يا بت مش عايزة حد يشوفني و انا بضحك.
وسام:خلاص خلاص المهم عملتي ايه.
نور بتعب:اهو زي ما انتي شايفة تعبانة و هلكانة و هموت و انام.
وسام:انا لقيت شوية حاجات لما نروح نقعد كدة علي اللاب و نرتبهم.
نور: و انا، ده انا لقيت بلاوي لحد اما خلاص مخي مش مستوعب حاجة و عايز يرتاح.
وسام: و مين سمعك بس هو احنا هنشتغل ايه جوة.
نور:اي منظر و خلاص انا هشوف الملفات الي عندي.
وسام: ماشي و انا هدخل ابص في الملفات القديمة عشان لو في حاجة اشتغل عليها.
نور:طب يلا.
ثم دخلوا الى المديرية متجهين الي المكتب. و عندما وصلوا فتحوا باب المكتب لينصدموا مما رأوا فقد كانوا الشباب جالسين بشكل مبعثر و ليس هذا فقط بل علي كراسي خشب قصيرة لا تناسب مكانتهم. لتحاول نور ووسام كتم ضحكاتهم من المنظر فقد كان زين يعمل و هو واقف و كان ادهم يكتب في الملف علي ظهر حازم و كان حازم جالس و هو منكمش مثل الطفل الصغير لتقول وسام بصدمة مصطنعة:ايه الي حصل في المكتب.
حازم بضيق: مفيش فران اكلت. عجل الكراسي بتاع المكتب بس.
نور بصدمة مصطعنة:فران...... فران تعمل كدة.
ادهم بضيق و خبث:اصل فران اليومين دول محتاجين الدبح و تتعلق من ديلها عشان تبق عبرة لمن يعتبر.
نور:و انتوا ازاي تسمحوا بدخول الفران المكتب افرض مكاتبنا حصلها حاجة.
ادهم بسخرية:معلش المرة الجاية حبقى اخد منهم تذكرت الدخول قبل ما يدخلوا.
نور:اضحك ولا ابين سناني.
زين:ما خلاص بقى هنفضل نرغي كدة كتير اتفضلي يا حضرت الرائد منك ليها عايزين نشتغل.
دخلت نور و وسام ثم جلسوا و عملوا و بعد مدة من الوقت و العمل في صمت قاطعه طرقات علي الباب ليأذنوا للطارق بالدخول ليجده انه العسكري ليؤدي هذا العسكري التحية العسكرية ليقول لهم:اللواء سلمان عايز حضرتكم يا فندم.
نور:تمام احنا جاين.
ليؤدي العسكري التحية العسكرية ثم يخرج لتقول نور:يلا بينا نشوف اللواء مستدعينا ليه.
ثم خرجوا و ذهبوا الي اللواء و طرقوا الباب و دخلوا بعد ان اذن لهم بالدخول ليقول لهم اللواء:اتفضلوا اقعدوا.
ليجلسوا ليقول اللواء:في مجرم كان هربان من بلده و جيه هنا بس لم مسكناه الشرطة الي في بلده طلبت ترحيله. فأنتوا هتستنوا لحد الساعة 3 بليل تروحوا المطار و تسلمه للشرطة بتاعت المطار و يرجع كل واحد علي بيته.
الجميع:تمام يا فندم اي أوامر تانية.
اللواء: لا اتفضلوا.
و بعد ان خرجوا الشباب و البنات من مكتب اللواء كانوا يتحدثون وهم في طريقهم الي المكتب حتي توقفوا عندما قال زين: ايوة يعني كدة مين هيروح المطار.
وسام:واضح ان مخك طخين اللواء قال احنا الخمسة قالت اخر كلمة و هي تشاور بيدها عليهم.
حازم:لا انتوا متتعبوش نفسكوا انا و أدهم و زين هنروح وانتوا خليكوا ولو اللواء سألنا هنقول انكوا جيتوا معانا.
نور: لا معلش احنا جاين.
أدهم:خليهم يجيوا أهو ينفعوا في حاجة.
نور بصدمة:افندم؟!
أدهم:ايه قلت حاجة غلط.
نور بحدة:كأن كلامك مقصود بيه إهانة.
أدهم:لا... لا إهانة ولا حاجة بس انتوا مش نفعين في حاجة في المهمة و لما نسألكوا كأنكوا متعرفوش حاجة.
نور بتحدي وذكاء:معني انك بتقول كدة ده معناه انك وصلت لحاجة في المهمة و احنا منعرفهاش.
و هنا احس حازم انهم علي وشك الانكشاف و من مَن؟ من الفتايات فكان يجب ان ينقذ الموقف ليقول حازم:انا جعان.
وسام:روح اطفح اي حاجة.و هنا ادركت وسام الموقف الذي هي فيه فهي كانت تريد ان تقول هذا في ذهنها ولكن قالتها بصوت مرتفع لينظر لها الجميع بصدمة.
حازم بصدمة:م..مسمعتش كويس قولي كدة تاني.
وسام:هنروح ناكل فين عشان نفكر ونطلع
الحاجات الي طلعها ادهم ده علي حسب كلامه يعني.
أدهم:انا موصلتش لحاجة.
نور بثقة:حلو اوي في المهمة دي احنا متعادلين و كلنا موصلناش لحاجة و مش احنا لوحدنا الي مطلوب مننا نشتغل فيها ولو كنا وصلنا لحاجة كنا هنقول.
قالت هذا الكلام بنبرة تحدي و نظرة حادة تعبر عن غيظها ثم تقدمت بسرعة إلي الباب للخارج هي و وسام.
أدهم:أوف.... ايه ده و ايه القوة و الجبروت الي هي فيه ده.
زين:خير يا وحش انت مالك.
أدهم:لا ماليش بس صدمتني الحقيقة كان فاضلها شوية و تديني بالقلم.
حازم:انا استغربت ان هي  معملتش كدة.
أدهم:نعم؟!
حازم:ايوة علي طول بتقول فكروا قبل ما تتكلموا بس انت مفكرتش و كنت هتودينا في داهية.
أدهم:انت اسكت خالص.
حازم:ليه بقى.
أدهم:عشان تنقذ الموقف ملقتش غير جوعك الي يخلصك اهي الهانم قالتلك اطفح.
حازم بغيظ:انت السبب كنت فكر في الكلام قبل ما تقوله.
أدهم:خلاص اهو الي حصل.
زين:فاضل ساعتين هنعمل فيهم ايه.
حازم: هناكل... انا جعان اوي.
أدهم:ماشي و انا كمان جعان.
زين:طب و البنات.
حازم:مالهم يعني.
زين:ايه الي مالهم لازم يبقوا معانا عشان نطلع كلنا في وقت واحد و منتعطلش اهم حاجة الوقت.
حازم:صح يا زين.. طب هنعمل ايه.
أدهم:هنعزمهم.
حازم:ده الي كان ناقص.
أدهم:هنعمل ايه يعني.
حازم:لا ولا حاجة بس حاسب علي كلامك ويلا بينا.
و في خارج المديرية كانت وسام و نور علي وشك ركوب في سيارتهم ليتوقفوا علي صوت حازم و هو يقول:هناكل.
وسام بسخرية و ابتسامة صفراء:الف مبروك.
حازم:ايه ده بقول هناكل.
وسام:صح معاك حق المفروض اقول صحةو عافية.
حازم:الله يخليكي، ناوين نعزمكم.
وسام:لا شكراً.
أدهم:ده مش عشان خاطر  سواد عيونكوا ده عشان كلنا نطلع للمطار مع بعض.
نور:و ماله بس انا مش هاكل.
زين:ليه خايفة تتسممي.
نور:لا ظريف عشان انا و وسام معانا اكلنا.
أدهم:حلو اوي اتفضلوا معانا.
نور:تمام يلا.
ثم ركبوا جميعهم السيارات فكانت نور و وسام في سيارة و الشباب في سيارة.
وفي مكان مفتوح يشبه الحديقة بعشبه الاخضر
كانوا الشباب و البنات جالسين سوياً  ليتناولوا طعامهم.... و بعد وقت انهوا طعامهم ليقول حازم:هو انتوا بقي علي طول بيكون معاكوا اكلكوا.
نور:لا مش دايماً علي حسب صحيت امتي و ليا نفس اكل ولا لاء.
وسام:انا مبخدش اكل معايا سعات بطلب و انا في الشغل و بمشي الدنيا.
حازم:ايه ده يعني مش جو دايت و لازم healthy food و كدة.
وسام:و انا هتأمر ليه الي متاح باكلوا وخلاص.
زين:انا كنت مفكر انكوا عاملين دايت.
نور:صوابعك مش زي بعضها يا استاذ و انا واحدة بتتأقلم باي حاجة.
أدهم:اه ولم بتتعصبي بتاكلي و كلام من ده صح؟
نور:لا لما بتعصب بروح الgym او بتمرن boxing ده بيريحني اكتر.
ادهم بستغراب:بتتمرني boxing.
نور:اه ايه المشكلة.
أدهم: وانتي شايفة ان ده طبيعي.
نور:اه... الا هو انت فاكر ان البنات متقدرش تروح ال gym او تضرب و تدافع عن نفسها... لا فوق عشان احنا نقدر نخلص علي عصابة من 100 نفر.
وسام:وكمان كنا بنلعب basket في فريق المدرسة و كان معانا صاحبنا بس نقل للنادي و بعدين لدولة تانية.
حازم:بجد و احنا كمان بنلعب basket خلاص نبقي نلعب مبارة و نشوف مين الي هيكسب في الاخر.
ليقطع حديثهم رنين هاتف أدهم ليرد أدهم.
أدهم:الو
اللواء:الو يا ادهم، عربية الترحيل طالعة يا سيادة المقدم.
أدهم:تمام يا فندم احنا جاين.
ليغلق أدهم ليقول لهم:يلا بينا عشان اللواء اتصل و قال العربية جهزت.
حازم:انا شايف كدة برضو.
و ذهبوا جميعاً الي المديرية ثم اخذوا المجرم و ذهبوا في طريقهم المطار حتي وصلوا لينزلوا من السيارت ليمسك أدهم و حازم المجرم من كلتا الجهاتين ليمشوا في طريقهم الي آمن المطار الذي سيستلم المجرم، و لكن حدث ما لم يتوقعه احد فالمجرم اخذ يفك نفسه من القيود حتي استطاع فك يديه ليقول:ههههههه مش هتقدروا تعملولي حاجة.
ثم قام هذا الشخص بضرب الاشخاص الذين كانوا يمسكونه و هرب منهم.
حازم بصراخ وهو يجري:هرب يلا بسرعة لازم نمسكه.
ادهم بصراخ وهو يتحدث في اللاسلكي: اقفلوا كل البوابات بسرعة قبل ما يهرب ابعد من كدة ثم وجه كلامه للاشخاص الاخرين نتجمع هنا بعد شوية.
بعد قليل
نور وهي تنهج:ها لقيتوا حاجة.
زين:لا.
حازم بغضب:هيكون راح فين و البوابات مقفولة انتوا دورتوا كويس.
وسام بضيق:اه دورنا كويس.
ثم جاء من خلف الشباب شخص ما وقال:انا لقيته.
______________________________________
وبس كدة البارت خلص اشو٥كوا في بارت تاني و انا عارفة اننا اتأخرنا عليكوا بس معلش هي الدروس فحتانا و زي كل مرة ما بقول اعملوا فوت ⭐انا شايفاكوا وحفظاكوا واحد واحد بالييييييييز و متقولوش لا😂😜 و قولوا رأيكوا في الكومنت رأيكوا بيفرق معانا و هيشجعنا نكمل.
Ganna Eslam✨
جنة الغموض🔍📖✨

مجانين في مهمة سريةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن