مجانين في مهمة سرية

الحلقة الحاديه عشر ✨

.ازيكوا عاملين ايه واحشني اوي اوي و عارفة اني مقصرة في الكتابة و انكوا زهقتوا من تأخيري بس انا بعتذر كان عندي امتحانات  والحمدلله خلصتها ❤️

وزي ما بقول يلا حطو فوت انا شايفاكوا وحفظاكوا واحد واحد بالييييييييز و متقولوش لا.

(قراءة ممتعة)
______________________________________

في بيت بيجاد السيوفي

استيقظوا الفتايات ليقومون بروتينهم ثم نزلن الي الأسفل ليجدوا أن بيجاد لم يستيقظ بعد لينظروا لبعضهم البعض بخبث ثم يتجهون نحو المطبخ.

وما هي إلا دقائق و اتجهوا الي الاعلى قاصدين غرفة بيجاد ليدخلوا بهدوء حتي لا يستيقظ و يُفسد مخططهم.

ليدوا صوت صراخ بيجاد اثر مقلب من مقالب إخوته و هو وضعهم للثلج في ملابسه من الخلف و سكب الماء البارد عليه.

ليسقطن الفتايات علي الأرض من كثرة الضحك ليأخذ هو الوسادة و يقوم بضربهم ليقوموا كلا منهم  بأمساك وسادة و بدأوا يضربون بعضهم البعض وسط جو مليئ بالضحك.

نور بضحك: خلاص خلاص مش قادرة هههههههه، يلا خلص و البس عشان نروح نفطر مع سوسو و أنا هبلغها.

(العيال دي مش  وراهم قضية؟ 🤷🏻‍♀️🤦🏻‍♀️)

بيجاد: لا لا نتغدى معاها مش هنلحق، دلوقتي يدوبك تلبسوا علشان نلحق نشتغل بسرعة و نشوف أخر التطورات.

وسام: تمام يلا بينا يا نور.

ليذهبوا الي غرفتهم و يرتدون ملابسهم و ما هي الي دقائق و خرجوا وجدوا بيجاد يخرج في نفس اللحظة، ليخرجوا سوياً من المنزل و يركبوا السيارة متجهين الي المديرية.
______________________________________

لنعود الي فيلا الدمنهوري

يذهب حازم بإتجاه المطبخ و قد قرر انه سوف يترك موضوع و الدته الان ولكن قبل كل هذا سيأخذ احتياطه حتى لا تفعل شيئ لوالده، لذلك ابلغ الخدم و الطباخين بأنه لن يدخل أحد من افراد البيت الي المطبخ اثناء طهي الطعام الا هو و يتم طهي الطعام من قبل الطباخين و تحت اشرافه.

بعضكم قد يتسائل عن قلة ثقته في الطباخين، نعم فهو الان بدء يفقد الثقة في كل أحد. لذلك سيشرف علي كل شيئ في البيت و في غيابه ستتولى ندى هذه المهمة.

ليتحرك الي المديرية بعد ان املى على الجميع الأوامر. و في وقت قليل قد وصل الي المديرية اثر  قيادته للسيارة بسرعة.

ليترجل مت السيارة و يدخل الي المديرية بوجه جامد خالي من الملامح، ليدخل المكتب ليجدهم جالسين ليلقى عليهم السلام و يجلس علي مكتبه بدون مرح علي غير العادة.

ليستغرب الجميع فهَ ليس كما هو في طبيعته فهذه ليست طبيعة حازم لتتجاهل الفتايات الأمر تحت استغرابهم ليقرر الشباب ان يتحدثوا عن حالة حازم و لكن ليس الان.