ما بين التمرد و😎💋 العشق ( روايه الاوله من سلسلة متمرده عشقها متملك)

الحلقة الرابعة والثلاثون ♥.

الحب الحقيقي التقاء روحين والأرواح لا تتنافس في الجمال ولا في الذكاء لأن كل الأرواح جميلة وذكية.!!

أستيقظت أسراء صباحاً علي صوت طرقات علي الباب.. أخذت تتمغط وهي تبعد عنها الغطاء ولكن وجدت شيء ثقيل يحيط خصرها.!!

نظرت للمكان تستوعب أين هي.. وبعدها تذكرت ما حدث أمس.. نظرت بجانبها وهنا صدمة.. ونهضت كمن لدغتها أفعى.. وصرختت بصوت باكي :- انت.. انت انت بتعمل اييه هناا عملت اييه فياا هااا..

نهض مازن بفزع وقلق وأردف وهو يحاول الاقتراب منها :- اسرااء اهددي اهددي معملتش حاجه...

صرخت بعنف وهي ترتجف وتتراجع للخلف بخوف ورعب :- كداااب كلكو زيي بعضضض كدااابين وانت كداااب.. ابعددد عنييي ابعددددد..

اقترب منها مازن بسررعه واحتضنها.. واخذت هي تقاومه ولكن هو احكم قبضته عليها بحكام..

اخذت تركله وتضربه وتترك أثر علي عنقه بأظافرها..ولكن هو رغم كل هذا لم يتركها وأحتضنها..بتملك وخوف.. وهنا اعينه أدمعت من رعبها وخوفها.. يالله لماذا وصلت لهذه المرحله.. لماذا كل هذا الأذى التي تعرضت له.. فأهي صغيرة جداً وبريئه.. أدمعت عيونه..من صراخها ومقاومتها إليه.

أردفت إسراء بصرااخ وبكاء وهي تبعده عنها :- ابعددد متقربش.. بالله عليككك بلااش متقرببشش.. ابعدددددد...

أردف مازن وهو يبتعد عنها تمام ويرفع أيديه بستسلام للأعلى :- اهدييي اهوو بعدت خالص.. اهدي خالص أسراء انا مازن.. مش هأذيكي ابداا مستحيلل.. انا جوزك اهديي متخفيش..

تراجعت للخلف وهي تبكي وترتجف واخذت الذكريات تهاجمها من جديد.. جلست علي الارض بنهيار.. وهي تصرخ وتمسك رأسها ببكاء وصرااخ.. :- ابعدوووو ابعددووو. عنييي.. يا ماماااااا مامااااا...

( وسيأتي عليك الليل تصرخ بأسم ماما ولم تجدها بجوارك أبداً. في هذا الوقت لم يعد يوجد ماما)

أقترب منها مازن بسرعه بهلع وخوف من حالتها فأهي ذادت عن قبل وحالتها تدهورت جدا..

اقترب وهو يحتضنها وهي تصرخ بألم وتمسك رأسها بعنف وتبكي :- أسراء اهدي.. اهدي يحبيبتي انا معااكي هنا.. خلاص مفيش حاجه كل حاجه عدت.. محدش يقدر يقربلك طول مانا موجود متخفييش..

لم ينجح حديثه في شيء.. وهي تصرخ وتبكي وفجأه سقطت بين أيديه جثه هامده.. لا حول لها ولا قوه..

جعصت أعيونه بهلع.. وهو يضرب علي وجهها وينادي عليها بأسمها.. ولكن هي لم تسمعه أبداً..

قاس نبضها من الشريان الرأسي الذي يوجد في الرقبه. ويسمي ( البساتي) وكان نبضها ضعيف جداً..
وتنفسها ضئيل أيضاً..
حملها من علي الارض بسرعه.. ووضعها علي الفراش..