ما بين التمرد و😎💋 العشق ( روايه الاوله من سلسلة متمرده عشقها متملك)

الحلقه السادسه ♥

بينَ أضلُعي ، قلب ينبضَ بـ حُبك يتمناك , يشعُر بك يحتاجك بَـ حجم السماء وَ أكّثر..♥

طرقت لمار الباب ودلفت لدأخل عندما أذن أحد لها بدخول.

لمار وهي نظرها بالارض :- احم احم. انا يا فندم لمار محمد جايه للمقابله الشغل.. فورر انتهاء كلماتها رفع انظاره من علي الاوراق التي أمامه. ونظر لها.

رفعت لمار انظاره بنفس الحظه التي رفع انظاره لها. ونظرة له بصدمه وهي تبتلع ريقه برعب وصعوبه.

ولكن الاخر نظر لها بغضب وعيون تنطق بالانتقام.

ولكن فجأه حدث ما لم تتوقعه.. نهض آسر بسرعه البرق.  وقال بغضب شديد :- انتي ليكي عين تيييييجيييي هنااااا.. بعدددد اللي عملتيييه!!!؟ دا أناااا هطين عيشتككك.

لمار بتوتر وبعض الغضب من هذا الموقف :- فييييي ايييه يجدععع انتت.  اهدي مااالك..  وبعدين انااا جايه اقدم علي واظيفه محترمه في شركه محترمه..  لكن واااضح اني غلط. في العنوان.!!؟ فووور أنتهاء حديثه. اشعلت فتيل غضبه جداا لقد..  ذهبت هذه الغبيه الي عريان الاسد بنفسهاا.  ولم تكلفه عناء.

نظر لهاا بغضب شديد وحقد.  فاهي قد تمادت كثيرآ معه.

آسر بهدووء مريب :- آهلا بيكي في جحيمي.!! اوبس قصدي شركتي.  انتي بقيتي من النهارده سكرتيرتي الخاصه.  قال كلماته الاخيره وهو يتفحصها من قدمها الي رأسه. 

كانت جميله بملابسه البسيطه وكان ما يزيده جمالا هو حجابه الذي يغطي خصلات شعرها الحرير..

لمار بزعيق :- وانااااا ميشرفنييييش انيييي اشتغللللللل مع واااحد زيككككك..

تقدم منها بغضب شديد فأهي تجاوزات كل الحدود وهو من يهابه الجميع تأتي هذه الفتاه وترفع صوته بوجهه لا وألف لاااا..  كيف تستجرء..

دفشه بغضب حتي  الصقه بالحائط وحاصرها بالحائط..  حتي لايوجد لها مفرر. 

آسر وهو يضغط علي فكهاا بقوة وغضب كاد ان يحطمه بين يديه. :-مششش ووواااحده زيييك تعليييي صوووته علياا انتي فاهمة.  انا مستعد انسفككك هناا ومحدش يعرفلك جرررره.  لكن كل شيء بوقته جميلل!!!  وهتشتغلي هنااااااا وشغلككك هتستلميييه النهااااارده. 

كانت تتألم بشده من كثرت ضغطه علي فكهاا.  فاهي مقارنتآ به لا تسوي شيء أمام هذا الضخم العملاق من نظرهاا..

لمار وهي تحاول الفرار من بين براثين هذا الضخم وهي تتألم بشده :- سبنييي يا حيووووواااانننن سبنييييي بقلككك..  أفلتت منه بعجوبه ولكن صوت صفعه قويه هي من هزت جدران المكتب. 

صدمه..  كانت صدمه بنسباله.  كيف كيف تجراء وترفع يدها عليه بهذه الطريقه..

بلعت ريقه بصعوبه واخذت تتراجع للخلف عندما رأت عيونه تحولت الي الاخضر الداكن.  بشده من شدة غضبه.