رواية بيست فريد البارت الثاني "من اكون ....من انا " ✨🍂______________🍂✨
داوود بهدوء عكس الغضب الذي بداخله مسك بيدها و أرجعها خلفه من وراء ظهره و قال بحدة .. اسيل ممكن تسبينا لوحدنا اسيل بخجل .. ممكن حضرتك تسيب ايدي الاول ليترك يدها و تجري الى الخارج و من ثم وقفت امام هذا الشاطئ تتأمل جمال القمر و جمال الشاطئ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بينما داوود مع فارس داوود بغضب .. فارس إلزم حدودك معاها مفهوم فارس بشك .. هو انت بتحبها داوود بحدة .. ده شيئ يخصني انا و بس ياريت بقي تطلع اوضتك و طلعها من دماغك و إلا أنا اللى هطلع مخك من رأسك ليتركه و يذهب إلى اسيل
فارس بإبتسامة .. ماتقول إنك بتحبها و ريح قلبي ... انا مالي هو انا ليه مهتم بيها و بغير عليها هي كانت حبيبتي و لا من باقي عائلتي و من ثم صعد لينام فى غرفته الخاصة به اسيل و هي تنظر للقمر .. ياترا انا مين ليجيبها صوت تحب سماعه يجيبها داوود .. انتي اسيل ذات الخد الناعم ثم امسك بيدها و نظر لعيناها قائلاً .. و طبيبة قلبي نظرت له اسيل ثم جلست على الرمال و نظرت إلي البحر و قالت .. بس انا عايزة اعرف "من اكون ....من انا " اسمي الحقيقى إيه و انا بنت مين إسم اسيل ده صحيح كان من اختياري بس باقي الإسم للأسف مجرد اسم عشان شهادة الميلاد و اكمل تعليمي
داوود .. متنسيش الاهم من كده إننا عيلتك و جنبك إحنا معاكي من يوم ما بابا جابك تقعدي مع رنيم من وقت ما ماما ماتت بسبب مرضها و انتي رجعتي الضحكة لشفايفنا من تاني و كمان شفيتي قلبي من الحزن اللى جواه و غير كده بابا بقي اب ليكي و سندك وانا كمان سندك و غمز ليها ثم اكمل كلامه .. و بعد ده كله و تقولي انتي مين لا ده كده كتير لتبتسم له اسيل و تنظر له بحب ثم قالت .. انا عايزة اتمشي على الشط تيجي معايا داوود بمشاكسة .. بس كده تحبي اشيلك على ضهري انتي تؤمري و بس اسيل بخجل .. احمم لا كفاية نتمشي بس ... ليسمعوا صوت صفير و أحد يقول فارس بصوت عالى .. ايوة يا جااامد ليمسك داوود بحجر صغير كان على المال ثم قذفه بإتجاه فارس ليصيب الهدف بنجاح بوووم 💢 فارس بصراخ .. ااااا ه ...يااااخي حرام عليك فتحت رأسي منك لله يا مفتري و دخل ليمسح اثر الدماء من مقدمة رأسه ليسمع صوت ضحك اسيل مما يحدث و لينظر لها و وجدها جالسة على الرمال لا تقوي على الوقوف من الضحك ثم بعد ذلك لعبوا بالماء و تكلمان مع بعضهم البعض ثم ذهب كل واحداً منهم إلي غرفته الخاصة به لينام
