البارت 20. هموم و أسرار

111 7 24
                                    

رواية بيست فريد 
" من أكون ....من أنا "
هموم و أسرار
✨🍂______________🍂✨


فارس بتنهيدة .. مش عارف احلها من فين ولا فين _ أسيل، لمار وعمي في البيت ابتدوا يشكوا في تصرفاتي خاصةً عمي في البيت طول الوقت بحسه بيراقب تصرفاتي _ خايف من أنس لما يكتشف الحقيقة ....
مدت أسيل يدها له تمسك يداه قائلة ببسمة صادقة .. وأنا معاك مهما حصل
متخفش انا في ضهرك
فارس بتعب .. أسيل أنا نِفسي ربنا يلم الشمل
أسيل بثقة .. أكيد ربنا مش هيسبنا لوحدنا وكمان أنا متأكده من إن أنس وجون مسيرهم يظهروا فجأة زي ما إختفوا فجأة

_ بس لو احتجت أي مساعده رن عليا وأنا اكون عندك الدقيقة اللي بعدها
إقترب منه سليم يضمه بشدة كأنه سيختنق إن لم يضم أحدهم
شد عيله داوود بحب يواسيه .. سليم اجمد شوية انا طول عمري شايفك ساند طولك و واقف على رجلك بقوة

سليم بألم شديد في قلبه ممزوج بحزن أشد .. الزمن _ الزمن كسرني ياصحبي
_ ثم زفر بضيق مبتعدًا قليلاً عن داوود أثناء قوله منكسرا .. انا لازم احصل الإجتماع اشوفك بعدين سلام

ثم خرج من المكتب إلى مقر الإجتماع
بينما داوود نظر إلى أثره بتشويه فيما يتعلق بتغير حالة صديقة هكذا بطريقة مفاجئة !
وما الذي كان يود إخباره به حين قاطعه دخول العسكري....؟

✨🍂______________🍂✨


مد الرجل يده بلهفة، بجشع كبير ولعاب يسيل مثل الكلب، ينظر للظرف ليتأكد من وجود النقود به كاملة دون نقصان منها اي جُنيه _ فإبتسم بعدما عد النقود قائلاً براحة ورضا تام .. تمام اوووي كده ياست هانم

ثم خرج من المكتب مغلقًا الباب عليها بمفردها .... بينما أسيل كانت تطالع ذلك الملف القديم بخوف، بإشتياق، بتكذيب لواقعها، بأمل أن تجد هويتها او اي طرف يدلها على عائلتها، بقلب يصارع بكل قوتة كي يدري من أي اصول ينتمي   اقتربت منه تمسكه تقرأ تفاصيل ذلك الحادث وما إن قرأت أول صفحة خارت قواها لتجلس على المقعد الجانبي تمسح دموعها وعرق وجهها الشاحب بعيون  تقرأ تفاصيل ذلك الحادث بتشوية، بلهفة، بقلق  ودموعها تنهمر بغزارة دون معرفتها سبب بكائها !.......... ظلت تقرأ تفاصيل ذلك الحادث بكل تركيز إلى أن وصلت إلى
" تم العثور على جثة السيد جواد
وزوجه والسائق محترقة ومتفحمة بالسيارة من بعد أن أخمدت سيارتي المطافئ النيران المشتعلة بسيارته
ولكننا لم نجد أي أثر لجثة ابنته الصغيرة المدعوة بـ أسيل والتي لم نجد لها أي أثر لها بقرب موقع الحادث "

وما إن وصلت إلى تلك الكلمات حتى أغلقت الملف فهي لم تستطع متابعت قراءة الأحداث _ مسحت دموعها وهي تقول بهمس .. يعني لسة في أمل إني أكون أنا هي أسيل المفقودة وأخت أنس التوأم
وفي تلك الأثناء دخل ذلك الرجل يطالعها بعيون طامعة بها ولكنها لم تبالي له بل تقدمت نحوه بثبات وتعابير وجهها الصارمة، رمقته بغضب أثناء وقوفها أمامه وما إن خرجت من المكتب حتى اصتدمت بشخص ما فصرخت متألمة تمسح وجهها لعله يخفف ألمها الخارجي
من صدمتها _ نظر لها ذلك الشخص بصدمة كبير قال .. أأأسيييل !! إنتي كنتي بتعملي اي هنا ؟!
تصنمت ، توقفت عن الحراك عندما سمعت صوته المألوف لها، رفعت نظرها تنظر إليه بطرف عينها بتوتر كيف عرفها ولكن سرعان ما اتسعت عيونها  بصدمة، بخوف من ما رأت عيناها ....

بيست فريند Best friendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن