البارت 15. صراع الحاضر و الماضي

100 8 18
                                    

رواية بيست فريد
"من اكون ....من انا "
صراع الحاضر و الماضي 🤼🔥

️🕊️🕊️

✨🍂______________🍂✨

وصل ذلك الكلام إلى مسامع داوود الذي كان يقف بجوارها ، موليها ظهره فإستدار يطالع أنس بغضبٍ شديد وهو يقول بحدة .. خليها تروح البيت الأول وتريح

أنس بحنق .. وأنت مالك هي مش مراتك عشان تتحكم فيها عيل رخم
فارس بحدة .. جرى أي مش من أول لحظة كده هتبقى مجزرة مابينكم، اعقلوا بقى
سليم بتعقل .. أنا من رأيي إن أسيل تستريح وبعد كده أعملوا اللي شايفينه صح
أسيل بدموع ممزوجة بألم .. وأي كمان ! حد عايز يزود حاجة ما أنا يتيمة ومكسورة الجناح مليش ضهر كلكم بتخططوا عايزين تعملوا أي معايا قدامي من غير ما حتى حد ياخد رأيي إذا كنت موافقة ولا لاء

داوود بتفهم لمشاعرها .. أسيل أنا عايز أكون قريب منك وأكون سندك في الحياه

أما أنس فقال بصدق نابع من أعماق قلبه .. أسيل أنا بعمل كده عشان أثبت مكانك بين العيلة

أسيل ببكاء شديد .. أنت يا داوود عايز تتجوزني عشان تتحكم فيا وعشان تريح قلبك أنت و بس إنما أنت، أنت مكلفتش نفسك إنك تسألني عن موافقتي
وأنت يا أنس مفكرتش إن لو نتيجة التحليل ده طلعت سلبية أنا ممكن يحصلي أي _ إنتوا الاتنين بتفكروا في نفسكم وبس سبووووني في حالي بقى

كادت أن تركض لتبتعد عنهم اقتربن منها صديقاتها وضموها لتبكي أسيل بأحضانهما فهن أكثر من أصدقاء لا بل هن عائلتها الصغيرة بالنسبة لها

لمار بحزن .. مش يلا بقي، أسيل مش هتقدر تستحمل الجو ده كتير
رنيم بحدة .. ياريت بعد كده اللي عنده كلام يفكر فيه كويس قبل ما ينطقه

كان داوود يطالع أنس بغضبٍ شديد
قائلاً له بضيق .. والكلام ده ليك أنت بالذات مش ليا لوحدي
داوود .. فارس خد أخوك و روح
فارس بتفهم .. وهو ده اللي هيحصل
وانت كمان يا داوود يلا روح من هنا

كانوا الإخوة الثلاثة فارس وأنس وأسيل
ينظرون إلى بعضهم البعض ولا يريدون أن يتفرقون مرة أخرى ؛ وكأن قلوبهم تحُسهم على ما لا تدركه عقولهم
ثم بعد ذلك تفرق الجميع حيث ذهب سليم بمفرده إلى منزله، و داوود أخذ شقيقته رنيم وأسيل ثم اتجه بها إلى منزلهم كالعادة بينما فارس وأنس ولمار توجهوا إلى منزلهم
بينما قائد أنس عاد بالطائرة إلى موطنه

✨🍂______________🍂✨

كان أنس نائمًا في غرفته يتملل على فراشه والعرق يتصبب بغزارة من جبينه
محركًا رأسه برفضٍ  (شمالاً ويميناً)
لما يحلم به _ حين يتذكر ما حدث معه ومع أسيل، و ماضيهما معًا، كان يراها في أحلامه وهي تنادي عليه بـ "تنزي" فهي كانت لا تزال صغيرة مثله ولكنها لا تستطيع نطق كلمة تونزي مثله بطلاقة فهو لبق وفصيح منذ صغره _ كان يراها بكل التفاصيل حين كانت توأمه الملتصق ومن ثم أخيرًا رأها عندما كانت في الغابة ومن ثم إلى أن تفرقا ......
أستيقظ من أحلامه وهو يصرخ بإسمها

بيست فريند Best friendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن