البارت 9 . كشف مزيد من الاسرار🧡

151 11 27
                                    

رواية بيست فريد
"من أكون ....من أنا "
كشف مزيد من الأسرار🧡👫
✨🍂______________🍂✨


ثم ركض مسرعاً نحو الطائرة مباشرة ليحلق بها في السماء عاليًا يبحث عن أسيل وذلك الفارس ، و هو عازم علي إيجاد أي شيئـًا بخصوصهم
حلق بها يجوب السماء من الأعلى ناظرًا إلي الأسفل أي الأرض _ عسي أن يجد حطام تلك الطائرة المفقودة أو أى شيئـًا يدل على وجودها _ كان يشعر بأن قلبه منقبض عليهم لا يعلم لما و كيف و متي تعلق قلبه بأسيل بهذه السرعة !؟؟؟!!...
يشعر بالقلق الشديد أيعقل أنه فارس أخيه ذلك الذي كانت تتحدث عليه بالأمس
والسؤال الأهم الآن ما الذي حدث لأبطالنا في الطائرة و ما مصيرهم هم الستة معـًا ؟؟؟!....
هيا لنتعرف على ما الذي حدث معهم وأين هم الآن ؟؟!!....

على شاطئ في إحدى الجزر الغير معروفة و ليست بقريبة عن أعين الدول
التي من حولها إلي الآن ؟؟....
كانت ملقاة على الشاطئ هي و من تعلق قلبها به منذ أن رأته و هو كذلك
حيث كان نصف جسدها العلوي على رمال الشاطئ الجافة و النصف الآخر السفلى لجسدها كان على حافة الشاطئ تصل إليه المياه كل ثانية ، حيث كان نصف جسدها العلوي دافئ و النصف السفلي درجة حرارته منخفضة يكاد أن يتجمد جسدها من البرودة و الماء البارد

وعلى بُعد عدة أمتارًا قليلة منها كان فارس ملقي على الأرض فوق الرمال الدافئة و بجواره لمار حيث كانا يمسكان بيد بعضهما البعض حتي أثناء غيابهما عن العالم الواقعي
أستيقظ فارس أولاً ظل يتمتم بكلام غير مفهوم يتملل على الرمال فتح عيناه بتكاسل ببطئ فأشعة الشمس مسلطة عليه كان يشعر بجسده يألمه وكأنه متكسرًا أشلاء صغيرة ، وكأنه دهس تحت عجلات القطار دهسا ، فتح عيناه بثقل من تعبه
اعتدل في جلسته بصعوبة شديدة متململاً شعر وكأنه ممسكـًا بيد أحدهم نظر حوله إذ أنه ممسكـًا بيد لمار
رأها ملقاة و دماؤها قد جفت على وجهها ويدها أيضـًا اقترب منها بفزع بخوف شديد عليها قد تملك قلبه وهو ينادي عليها بإسمها و لكنها لا تستيقظ
نظر حوله بفزع أكبر فقد تذكر ما حدث
فذهب بأسرع ما يمكنه إلي الشاطئ وأخذ حفنة من الماء بكفه وأخذ يلقي بيده على وجهها قطرات الماء كي تتناثر على وجهها وهو يقول بحزن شديد .. لمار _ لمار لمي حبيبتي فوقي أنا والله عرفت قيمتك خلاص أنا آسف إني كنت بتجاهلك أوعدك إننا أول ما نرجع مصر هتقدم ليكي ونتجوز وقت ما تقولي بس فوقي بالله عليكي متوجعيش قلبي
ولكنها لا تستجيب لندائه
فقام بسرعة يمشي على الشاطئ عسي أن يجد بها بشرًا ، و لكنه تفاجئ بأسيل ملقاة على الشاطئ كما وصفت لكم سابقآ
فركض نحوها بفزع وهو ينتشل جسدها مبتعدًا بها عن ماء الشاطئ البارد
كان ممسكـًا بزراعيها يجذبها إلي الرمال الدافئة الجافة _ أمسك يدها بلهفة شديدة يتفحص نبضاتها و لكنها تكاد أن تكون معدومة ثم وضع أذنه على صدرها يسمع صوت نبضات قلبها
فقال برجاء و عيون تبكي حزنًا .. لا يااسيل أرجوكي بلاش تموتي عشان خاطري عشان خاطر داوود حبيبك عشان خاطر أصحابك لمار و رنيم
أرجوكي افتحي عنيكي إرجعي
قال ذلك و هو يضعط على صدرها على موضع قلبها يفعل لها تنشيط لقلبها

بيست فريند Best friendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن