اقتباس

118 9 12
                                    

1-1-2022
اول يوم في السنة الجديدة
كبرنا سنة وهمومنا بتكبر معانا🥲

جلس فارس بجوارها ممسكًا بها بتملك ثم ضمها وهو يتفحصها ليتطمأن عليها
لا يعلم سبب تلك المشاعر التي إستحوذت عليه الآن ؟
قلق ،و خوف ،و فزع ،و حب ، حملها متوجهًا بها إلي الكوخ تحت نظرات لمار المصعوقة ، فدموعها تنهمر على خديها بغزارة وهي تنظر إلي فارس الذي يحمل صديقتها ورفيقتُ عمرها ، لا بل أكثر من أختها ، تسأل نفسها لما دائمًا يختار أسيل ويتركها هي ؟!.... لما تري في عيونه إنجذاب لأسيل دائمًا أكثر منها ؟ حتي وإن كان يدللها فهو يدلل أسيل أكثر منها ...؟...؟
لاحظ شرودها وحزنها ذلك من حولها

سليم .. لمار انتي كويسة !
اقتربت منها رنيم بتفهم لحالتها المذرية تلك وما إن كانت رنيم ستقترب منها
شعرت بها لمار فابتعدت عنها زحفـًا
فقالت رنيم بحزن عليها .. لمار أنا عايـ...

لم تنتظر أن تسمع كلامها فقامت لمار منتفضة تركض بسرعة إلي الأمام بعيدًا عنهم وهي تشهق بالبكاء
كادت رنيم أن تركض خلفها حتي جذبها داوود إليه وهو يقول .. سبيها تستريح شوية
سليم بتأكيد .. هي محتاجة تقعد لوحدها شوية _ ثم قال وهو يسير .. يلا يااا اعااااااااا
صرخ عندما.......
✨🍂______________🍂✨

أومأت له بإيجاب بينما اقترب منه داوود وهو يكتم ضحكته ثم توجها معـًا إلي البركة التي بها الماء العذب التي بالقرب من الكوخ
بينما وقفت رنيم تحدق إلي السمكة بخوفٍ رغم إنها ميتة

بعد أن اغتسل سليم ذهبا متجهين للكوخ
وفي تلك الأثناء خرج منه فارس
فقال داوود بإستفسار .. أسيل كويسة ؟

أومأ له بإيجاب دون التحدث ثم توجه نحو البركة فجلس بجوارها يشعر بالندم كلما تذكر نظرت لمار إليه عندما ركض مسرعـًا إلي أسيل وضمها إليه ولم يقترب منها هيا ، هى إبنت عمه ليتطمأن عليها وحبيته _ يسأل نفسه ما هو سر إنجذابه إلي أسيل وتعلقه بها وخوفه الشديد عليها ؟ بالرغم أنه قد عرفها منذ شهرٍ تقريباً و لكنه يشعر وكأنه يعرفها منذ سنواتٌ طوال ،و كأنه عثر على كنزه المفقود ......!
ولكن كل تلك الأسئلة سيعرف اجابتها عند لقاءه بأخيه أنس في ذلك اليوم

داوود .. ماله فارس شكله متغير
سليم بقلق .. معقولة يكون بيحب أسيل !
داوود .. هو بيحبها بس إللي أنا أعرفه إن كان ليه أخت توأم لأنس ،و الكل عارف إنها ماتت من زمان ممكن يكون حاسس بإنها هي أخته بس عقله بيكدبه
وهو في صراع بين قلبه و عقله
في صراع بين الماضي والحاضر

سليم بحيرة .. وأنت تعرف إسمها أي ؟
أو حتي هي ماتت إزاي ؟
داوود .. هو قالي قبل كده على إسمها بس وازاي فقدها ، بس أنا نسيت ؛ لأنه قالى المعلومات دي من أيام الثانويه .

✨🍂______________🍂✨

فارس بفرحة .. ده صوت طيارة
ثم أخذ يركض إلي الشاطئ و أصدقاءه خلفه ليلفتون انتباه الطائرة بالنار المشتعلة معهم ، ولكن فور وصولهم شاهدوا ضوء مصباح يضوي من بين احدي الأشجار العملاقة
حيث خرج منها شابٍ يحمل فتاة

فارس .. مين ده و مين اللي معاه ؟
داوود و سليم معـًا.. يلا نقرب منهم
وفي نفس الوقت رأهم أنس الذي يحمل لمار فقال بشوق .. هما دول يالمي

لمار بضعف .. أيوة هما و فارس أخوك معاهم
وضعها أنس على الرمال ثم وقف ينظر إلي الثلاث شبان يطالعهم ليحاول معرفة من منهم أخيه الأكبر فقال بأعلى صوته .. فااااارس أنا أنس

✨🍂______________🍂✨

القاضي بغضب .. ذلك الشخص الذي ليس ببشر لا بل الشيطان يجب أن نتخلص منه اليوم
جون .. أجل سيدي ،ولكن متي ؟

فرانك بجدية تامة .. قلت اليوم ، اليوم سنخرج لقتل جون ، هو الآن في منزله
بمفرده هيا استعدوا سنخرج الآن لقتله فهو الآن في طريقه إلي منزله
فأجابه رجاله .. أجل سيدي نحن جاهزون
فرانك .. حسنـًا ياريفاق أريد منكم ثلاثة فقط والباقيةُ يأمنون لنا الطريق

ثم توجهوا إلى منزل جون ثلاثة منهم متنكرين في زي ضباط شرطة والباقية يأمنون الطريق وحول المنزل من على بعد

بيست فريند Best friendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن