البارت23.

90 5 18
                                    

رواية بيست فريند 
" من اكون ....من انا "

✨🍂______________🍂✨

فتبسما ضحكان عليها كلاً من داوود وفارس لتنظر لهما أسيل بغضبٍ، بوجهٌ عابسٍ كعادتها الطفولية المشاغبة؛ لتترك هاتفها فوق الطاولة لتربع يديها تحت صدرها أثناء نظرها تجاهما بغضبٍ قالت .. ماشي أنا هوريكم ميس أسيل ممكن تعمل اي فيكم انت وهو وهو.

داوود ببرود و سخرية .. هتعملي اي ياقطة ؟
أسيل بغضب .. اعااااا فااارس ماتلم صاحبك الرخم ده _عبوشكلك واد بارد رخم مستفز .
فارس بضحك .. صاحبي الرخم المستفز ! _ ثم قال بجدية قليلاً ..
ده انتي لولا إنك بنت كان زمانك بقيتي لحمة مفرومة دلوقتي بنشويها على الفحم
أسيل بخوف .. هاااا انت كداب !

داوود بجمود، بلغة صارمة متصنعة قال .. تحبي تجربي بنفسك حالا ؟!
قالها وهو يرفع عن ساعديه من بعد أن خلع جاكت البدلة لتظهر عضلاته القوية
في حين أن أسيل تنظر له بخوفٍ أثناء بلعها لعابها ومن ما قد يصيبها الآن

وقف داوود قاصدٍ أن يدنو منها
فحاولت هي جاهدت إخراج صوتها وكأنه قوي ولكنه خيب أملها فيه فخرج مبحوحًا .. انت هتعمل ايه فااارس !

فنظرت أسيل إلى فارس تستغيث به
رفع فارس يداه بسوى كتفيه معلنًا عن انسحابه من تلك المواجهة قائلاً باسترخاء .. انا حذرتك، انا مليش دعوه بيكم
وقف داوود أمام مقعدها مباشرةً ينظر لها  بشر شديد قائلاً بتهديد .. انتي بتعتي دلوقتى، شوفي مين هيقدر ينقذك مني دلوقتي
لتصرخ أسيل برعب قائلة بدموع .. سليييمممم

لتنصدم مما رأت عيناها قائلة بعدم تصديق .. أسييييللل !!!!
لينتبه إليها أحد الأشخاص الذين تجمعوا قائلاً بغضب .. حرام عليكي البنت كنتي هتموتيها، هو انتوا عشان ربنا كرمكم هتقتلوا الناس الغلابة اللي زينا من غير عذاب ضمير ؟!
لتمسكها احدهن تريد تلقينها درسًا وتبرحها ضربًا؛ لتصرخ الفتاه وتستغيث بأسيل  ...    لتنتبه لها اسيل لتحاول الوقوف على قدمها قائلة بتعجبٍ .. لمار !! ثم أكملت بصوت عالي .. خلاص ياجماعة الخير متشكرة على وقوفكم جنبي دي صحبتي

ولكي تأكد لهم صدق حديثها قالت بمرح .. خدي هنا يابت ياريمي
لتهرول لها لمار كي تساعدها لتتجها معًا نحو سيارة لمار بينما إنفض ذلك التجمع من حولهن
إذًا ما الذي أصاب رنيم ؟وذلك الذي سنعرفه ...... وما قصة أسيل الجديدة....!

ينظر لها  بشر شديد قائلاً بتهديد .. انتي بتعتي دلوقتى شوفي مين هيقدر ينقذك مني
لتصرخ أسيل برعب قائلة بدموع .. سليييمممم
فارس بسخرية .. ماله سليم ياسولا !

داوود ببرود .. على أساس اني هسيبك يعني لو حلفتي انك بتحبيه زي ما هو بيحبك
أسيل برجاء .. ايوة والله العظيم  بحبه بس ارجوك ابعد عني
وما إن قالت ذلك حتى سمعت صوت الثلاثة رفاق يعلو ضحكًا
لتنظر لهم هي بصدمة، بوجهٌ محتقن إلى ذلك الصوت الثالث .. سلييييم !!!!!....
جلس سليم بجوارها قائلاً بسعادة .. ايوة سليم ياقلب سليم أخيرًا سمعتها منك
داوود ببسمة عريضة .. إحنا كده خلصنا مهمتنا
ليكمل فارس الحديث بمرح .. اااه بقى ونسيبك براحتك، بس المهم خلينا نفرح بيكم قريب هااا
ثم ودعوهما ومن ثم بعدها ذهبا داوود و فارس متوجهان مباشره إلى مقر شركة والديهما

بيست فريند Best friendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن