اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت أسيل تتابع مايجري بصمتٍ تام، بحزن عميق تحت ابتسامتها الباهته.
كم تمنت أن لو كان لها مثل تلك العائلة وأن يكون لها أشقاء هم من دمها وهي من دمهم، تخاف عليهم ويخافون عليها
لاحظ حسن شرودها فدنى منها يجلس بجوارها ممسكًا بيدها وباليد الأخرى يملس فوق شعرها مردفًا بحنان .. حبيبتي سرحانة في اييييه ؟
ليلتفت إليها الجميع
فارس .. أسيل ! ده انا نسيتك عاملة اي ياختي ؟ يابخت الولا انوسة اخد حتة من كبدتك وانا لا، خلاص انا هتعب بالعاني عشان اخد شوية من دمك اللي زي العسل ده ويجري ف عروقي وقلبي
اسيل بإبتسامة مجاملة له .. متشكرة يامستر فارس ده بس من زوق حضرتك
انس بمرح .. يعني هو يقولك ياختي ويعاكس فيكي وانتي تقولي ليه مستر وحضرتك ! لا ده تضربيه كده علطوط. ثم ضرب فارس على رأسه ليتألم من جرحه بشدة
لمار والجميع بقلق عليه .. انس مالك ؟
انس بمرح عكس ألمه .. لا ده انا عملت كده بس عشان اشوف غلاوتي عندكم
ثم اغمض عيناه من شدة تألمه ولكنه سرعان ما فتحهما كى لا يشعر به أحد ولكنه نظر نحو أسيل فوجدها تطالعه بقلق ثم اردفت بمغذى .. مش عيب إنك تحس بالالم او انك تاخد مسكن يخفف المك خاصتًا وانت لسة خارج من عملية زي دي
فارس بقلق شديد .. انس حبيب قلبي انت بجد حاسس بألم قولي طيب
حسن بتأكيد .. قول يابني متخفش من حاجة وانتي كمان يابنتي لو حاسة بألم قولي
دلفت رنيم الغرفة وأخذت تراقب أنس واسيل_كادت ان تنهمر الدموع من مقلتيها من شدة ماتشعر به من تقصير وندم كم تمنت أن لو تسعدها وها هو يبدوا أن الوقت قد حان بلم شمل أسيل بعائلتها الحقيقة هذه المرة ولكنها سرعان ما مسحت دموعها قبل أن تخونها عيناها وتنهمر الدموع منها بغزارة ويلاحظها الجميع
