ركض فارس مسرعـًا إليه عندما رأه بتلك الحالة وقلبه مرتجف خوفًا عليه _ دنى منه يقويه على الوقوف يشد عضضه ولكن صدمه عمه عندما حدثه بدموع وصوت مهزوز .. الحق أخوك يافارس .. الحق أخوك احمد اتصل بيا وقالى إنه شافه غرقان بدمه
في حين أن ذلك الفارس ينظر إلى عمه بتركيزٍ عالي ليشعر بنغزة بقلبه مردفًا بعدم تصديق مستنكرا للحقيقة .. انس ! مش معقولة يكـ....قاطع حديثه صوت رنين هاتفه المحمول فأخرجه من جيبه يردف بلهفة ليأتي إليه صوت الطبيب طه يحدثه بجدية .. فارس أنا الدكتور طه استاذ بمستشفى #### _ اخوك انس عندي حالته الصحية صعبة ومحتاج التبرع بكبد ضروري وإلا ...... الوووو الوووو فارس فارس انت سامعني أردف اخر حديثه عندما سمع صوت ارتطام هاتف فارس عندما خارت قواه ليجلس أرضًا بجوار عمه يضع يده على قلبه المتهشم وعيونٍ تزرف الدمع بينما سقط هاتفه من يده دون أن يشعر به الاخرى حيث ظلت ثابته بالهواء وكأنه ما يزال يمسك هاتفه _ وبصعوبة شديدة استطاع فارس تمالك أعصابه ليقف على قدميه ومن ثم ساعد عمه واسنده على الوقوف والسير معه ولكن أحمد لم يستطع السير فأوصله فارس إلى المنزل حيث غرفته ومن ثم ركض هو مسرعـًا بأقصى سرعته إلى سيارته عازمٌ على إنقاذ حياة أخيه مهما كلفه الامر، كان يركض وعيناه تركض بها الدموع الحارقة هي الأخرى لتنهمر على خديه بشدة
صعد سيارته وهو على عجلةٍ من أمره التي قادها بأقصى سرعة ممكنة لديه حتى أنه كسر إشارات المرور وخالفها
كاد أن يصطدم بسيارة تلك و ذاك بينما سيارتين الشرطة تلاحقانه لمخالفته قوانين المرور ولكسره إشارة المرور
اخيرًا وصل بسلام خارجي أمام المشفى ولكنه منهارٍ بشدة من الداخل، داعيًا الله أن يبارك في حياة أخيه الصغير ويجفظه له ويشفيه يدعوا الله بأن يعيش حياة مستقرة بها قلبه وسعيد برفقة اسرته، لا يريد فقدان أخيه مثلما فقد أبويه وشقيقته الصغرى بنفس اللحظة توجه إلى المصعد ولكن وجده غير متاحٍ الآن إلا بعد ثلاثة دقائق نظر حوله بجنون وينهج بشدة باحثًا عن الدرج حتى عثر عليه فركض مسرعًا نحوه للصعود من خلاله ولكن أثناء انتقاله من الطابق الأول للثاني ومن شدة سرعته اصتدم برنيم .... # 6 انس
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
