اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان هذا أحد أسوأ السيناريوهات التي يمكن أن تفكري فيها بعد أن قبلتِ هاربًا معينًا للبقاء في منزلك.
لقد علمتِ بالمخاطر ولهذا السبب اتخذتي تدابير وقائية لعدم حدوث تلك السيناريوهات غير المواتية. لكن الرجل الذي بجانبك إما أحمق أو أحمق متهور.
كان اثنان من الأشخاص داخل الغرفة غافلين عن التوتر الذي كنت تشعر به حاليًا.
لقد ألقيتي نظرة خاطفة على أياكا الذي كان لديه تعبير غير معروف على وجهه بينما كان يدرس الشخص غير المألوف في الغرفة.
بناءً على نظرة وجهه ، فقد افترضتِ أنه لم يتعرف على هانما بعد.
اغتنمت الفرصة ، وقمت بتنظيف حلقك وتحدثت ، "قدم نفسه كأحد أقارب الخريجين. قيل له أن يأخذ شيئًا من مكتب مجلس الطلاب ، لكن اتضح أن شقيق قريبه قد فعل ذلك بالفعل في وقت سابق من هذا الصباح " لقد كذبتي ، وحاولتي ما بوسعك ألا تعطي تلميحات.
"هل هذا صحيح؟ هذا سيء للغاية ". رد أياكا على عبوسه وهو يحيك حاجبيه.
"نعم ، لكنه على وشك الذهاب الآن. نظرًا لأنه ليس لديه أي عمل هنا. " قلتي ، وألقيتي نظرة سريعة على الذكر بجانبك.
ضحك هانما بخفة ، "شكرًا لمرافقتك لي .. آنسة يومي ولا بد لي من الذهاب الآن ، حبيبتي تنتظرني في المنزل." ابتسم مبتسما ، سرق منكي نظرة قبل أن يخرج من الغرفة.
لقد قمتِ بالزفير بحدة ، وشعرتِ بالارتياح الآن بعد رحيله.
قلقك الوحيد ، في الوقت الحالي ، هو ما إذا كان أياكا قد تعرف عليه.
بعد اختفاء الذكر من غرفة مجلس الطلاب ،بدأتِ أنتِ و أياكا في إنهاء العمل المتبقي. استغرق الأمر نصف ساعة لإنهاء كل شيء. كان كل شيء يسير على ما يرام ، وبما أن سكريرتك كان مشغول جدًا بالعمل ، لم يذكر أي شيء عن الضيف الذي زار سابقًا.
لقد استلقيتي على مقعدك وابتسمتي ابتسامة عريضة منتصرة ، ورفعا كلتا يديك في الهواء ، "أخيرًا! لقد انتهينا!"
"عمل جيد يا أياكا ، يمكننا العودة إلى المنزل الآن" ابتسمت له.
وعلق قائل"آآآه ، آمل حقًا أن تسير حفلة نهاية العام على ما يرام ، بعد كل جهودنا" ، وهو يضع جانب رأسه على الطاولة.
