الفصل الاول
في إحدى القري الريفيه حدث :.
كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي الحصان فوقع من فوق الحصان في الوقت الذي كانت فيه الأبقار تجري بأقصي سرعة فلم يستطيع إنقاذ نفسه ،فأخذ يصيح إلي أن أغشي عليه استيقظ الرجل من هذا الحلم المأساوي وعندما استيقظ علم أنه بغرفته ولكن ذالك الحلم يطارده لانه بالفعل حدث معه ونتيجة ذالك سنعلم ما الذي حدث معه نتوقف هنا.
هذا الرجل الذي يعد بطلا من أبطال الروايه هوا اكرم محمد عامر وعمره 27 عاما توفي والده وهو في عمر 17 وهو بعد أن تعرض للحادث تركته خطيبته أصبح قاسي القلب يخشاه جميع من في القريه هو يعيش في مزرعته الخاصه وتسمي مزرعه عامر ولديه مصانع وشركات بجانب قريته ويمتاز بأنه طويل القامه ولديه لحيه وعيناه عسليتان ولديه لياقه جسديه وشعره الاسمر اللامع يعطي له مظهرا جذاب جدا ،ولديه اخت غير شقيقه تدعي رويا وهيا فتاة مدلله وهي عكس اكرم في الشكل عيناها الزرقاوتين والبياض والنمش الذي يغطي خديها وشعرها البني المسترسل ولكنها اتفقت معه في الطول إنها طويله ونحيفه.
نكمل ، عندما استيقظ نادى علي جدته المدعوه بإسم فاطمه فهي جدته من جهة أبيه وهي صاحبة 60 عاما ولكن من يراها لا يستطيع أن يقول أنها جدته وهي تشبهه كثرا مع إختلاف العينان عيناها زرقاء اللون وهي طيبه القلب وما سنعرفه عنها أنها السبب في تجميع ابطالنا نرجع إلي الواقع دخلت جدته فأخذ يبكي فقالت له اهدي شويه قال لها انا مش عارف انام من يوم الحادثه فقالت له ارمي حمولك علي الله وقوم صلي فقام ونادي للمساعد الخاص به فهو من بعد الحادث أصبح عاجزا من جزئه السفلي فجاء مساعده المدعو بإسم محمد فساعده لكي يتوضأ وثم صلي وأخذ يدعي ربه وثم توجه إلى سريره فساعده محمد لكي يتسطح علي سريره ومن ثم اخذ يفكر في ما حدث معه إلي أن غلبه النوم .
في القاهره كانت هناك فتاة تساعد الطبيب في العمليات فهي تعد من أفضل الممرضات في المستشفي فخرجت الممرضه لكي تخبر أهل المريض بأن العمليه كانت ناجحه حتي يأتي الدكتور ويخبرهم الباقي عن حاله المريض فذهبت الي غرفة تغير الملابس ، تصدقي إنك واحده خساره إني اكلمك كل يوم بالليل اطمن عليكي فضحكت علي كلام صديقتها فهي تعد شقيقتها وليست صديقتها فقالت لها بطلي كلام وشتايم فيا انا خارجه علي أخري يلا علشان نتغدي نتوقف هنا ايضا.
هذه الفتاة التي تعد ثاني بطلا من أبطال الروايه وهذه الفتاة تدعي بنور الحياة مهدي غانم فمنهم من يناديها بنور ومنهم من يناديها بحياة وهي تبلغ من العمر 21 فهي رغم صغر سنها ماهرة في عملها لانها تحبه وتعمل به بإخلاص وتمتاز نور بأنها قصيرة القامه صاحبه العيون السوداء اللامع وترتدي رداء واسع ولكن شعرها الأسود المموج الطويل ونحيفه البدن ترتدي حجابا يزينها فهي زات البشرة القمحيه ولديها غمازاتها الخاصه بها في خدها الأيسر، لديها اخ شقيق ويدعي سيف وهواكبر منها بأربعة أعوام وهو يشبهها كثيرا ولديها ثلاث اصدقاء مقربين جدا لدرجة أنهم أصبحوا مثل الإخوة صديقتها الأولي ساره وهي تبلغ من العمر 22عاما اما اسماء تبلغ من العمر 21 عاما ورقيه تبلغ من العمر 21 عاما فساره بشرتها قمحيه ولديها عينان عسليتين ولديها شعر مسترسل وفوقه حجابها واسماء تمتاز أيضا بالعينين العسليتين ورقيه كذالك ولكن الثانيه بيضاء والثالثة قمحية اللون ويمتاز شعر رقيه بأنه مموج ولكن يغطيه الحجاب وأيضا اسماء ، ونور الحياة وشقيقها يعيشان مع عمتهما سعاد فوالدها ووالدتها متوفيان ونور بعمر العاشرة وسيف بعمر١٤ ونور تشبه والدتها كثيراً وسيف يشبه عمته ووالده ،نكمل عندما ذهبا لكي يتناولون الغذاء قالت ساره لنور انا مش عارفه بس انتي لي رافضه إنك تتجوزي وفيها اي صمتت نور وقالت لها مش عايزه اتكلم في الموضوع ده وإلا هسيبك وامشي قالت ساره خلاص هخرص اهو🙊فجه صوت من وراهم انتوا بتاكلوا وسيبينا هناك قاعدين فنظرم لصاحب الصوت ورفعم حاجبهم😒 وقالم في نفس واحد علشان انتوا متستهلوش إن إحنا نستناكم احنا اتصلنا 12مره ومردتوش ، فقالت اسماء انا كنت مشغوله مع مريض ومعرفتش ارد الدور والباقي على الانسه اللي كانت فين فبصم لرقيه فقالت اي بتبصوا كدا لي انا كنت مع مريض ونسيت الفون اصلا وبطلوا كلام بقي لحسن هاكولكوا وانتوا قاعدين كده فضحكم وجلسوا سويا ، وبدء الكلام بتاع كل شله لحد ماانتهوا من الغدا وبعدها اكملوا شغلهم إلي أن ذهبوا إلي بيوتهم ، ذهبت كل واحده من الاربعة إلي شقتها ، فحينما دخلت ساره إلي منزلها سلمت علي باباها ومامتها ودخلت تغير واستلقت علي سريرها علشان تنام ، واسماء دخلت أيضاً إلي منزلها فسلمت علي اهلها ودخلت تنام، ورقيه دخلت سلمت علي اهلها أيضا ونامت ، وذهبت نور إلي منزلها ففوجئت بما حدث ، وجدت صاحب المنزل يأخذ أغراضهم إلي الخارج وعمتها تترجاه لكي لا يفعل هذا فذهبت سريعا وقالت لصاحب المنزل في اي اي اللي حصل؟! قال لها بخبث انتي رفضتي عرضي وانا همشيكي من البيت قالته نور انت بتعمل كده علشان رفضتك ! قال لها ايوا أنا مترفضش أبدا قالت له انت مش مكسوف من نفسك ازاي انا اقبل بواحد زيك انت متجوز ومعاك عيال في سني مش عيب عليك فغضب كثيراً من كلامها فصفعها صفعة قوية وأمسك كتفيها وأخذ يقول ألفاظ قذره فقامت هي بدفعة وقامت بأخذ حجر من الأرض ثم قذفته في رأسه فنذف كثيرا وتوعد لها وقال والله لهدخلك السجن انتي عورتيني انا هوريكي فأخذ هاتفه واتصل بقسم الشرطه فأخذوها إلي قسم الشرطه وذهبت معها عمتها إلي قسم الشرطه وقفت أمام الشرطي في القسم وقالت له ما حدث فصاحب المنزل له مركز وله نفوس عنها فلم يصدقها أحد وأثناء حديثها دخل رجل ابيض ذات شعر اصفر وعينين خضر اللون طويل وذو بنية ضخمه قال اقدر ادخل فسمح له الشرطة بالدخول قاله ممكن نحلها بشكل بودي بينهم حضرتك قال له الشرطي ياريت بس حضرتك مين؟! قال له انا المحامي احمد سيد عبد الحق قال له الشرطي انا هنادي علي المدعي فخرج الشرطي من المكتب فقالت نور اشكرك بس انا معرفش حضرتك فاإبتسم وقال لها انتي متعرفنيش اصلا انا سمعتك بالصدفة فقولت أتدخل دا لومش هيزعج حضرتك قالت له لا طبعا بس انا مش هعرف اسد الفلوس قالها نخرج من هنا وبعدين نتكلم فهزت رأسها تفهم للموقف فدخل صاحب المنزل ومعه الشرطي والمحامي الخاص بصاحب المنزل وأخذ احمد يحل المشكله مع صاحب المنزل والمحامي فحل أحمد المشكله ودفع له المبلغ فقال الشرطي كل الورق هيخلص وتقدي تخرجي وبعد مرور وقت خرجوا من القسم فقال احمد ممكن نتكلم في مكان مينفعش هنا قالت له لوحدنا قالها لو عايزه عمتك ممكن تيجي قالت له عمتها ياريت وذهبم الي كافيه علي البحر فقالت نور ممكن افهم بقي اي رد الجميل بتاع حضرتك قال لها طب نشرب حاجه وبعدين نتكلم فعمتها كانت اسرع منها في الرد فقالت يا ريت فنده أحمد فجاء النادل وطلبوا مشروباتهم وذهب النادل فقالت نور اتفضل بقي إتكلم إحنا طلبنا حاجه نشربها أهو قال لها ماشي ي ستي انا دلوقتي بشتغل عند واحد اسمه اكرم عامر دا واحد حصلتله حادثه ومن ساعتها بقي مش بيتحرك غير علي كرسي قالت له والمطلوب مني قال لها تبقي الممرضه بتاعته قال لها بس خلي بالك هو عصبي اوي فوق ماتتخيلي ماشي قالت له تمام قال لها والمرتب هيكون كويس ودا غير ماهيبقي اكلك ونومك هناك قالت له ودي فين القريه دي قال لها في اسيوط قالت له بس بعيده اوي قال لها هسيبك تفكري قالت له تمام وذهبت هي وعمتها وظلت تفكر طول الطريق هتعمل اي لحد ما وصلم البيت فوجدوا سيف بإنتظارهم قال لها يحصل دا كله ومتقوليش ليا هوا انا مش راجل البيت قالت له اهدي ي حبيبي حصل خير واديني اهو كويسه مفيش حاجه ، قال لها انا اسف انا بشتغل وشغلي فلوسه قليله اوي يدوبك بتأكلنا قالت له نور بس اي الكلام ده فعمته اتكلمت وقالت له علي اللي حصل مع نور في القسم وعن احمد وعرضه للشغل وسيف سأل نور قال لها اي هتوافقي قالت له بفكر اعمل اي قال لها سافري وانا هنا انا وخطيبتي رنا هنساعد عمتك فجأة دق جرس الباب ففتح سيف وقال جبنا سيرت القط وضحك😂 قالت له كنت بتجيبوا في سيرتي خير ولا شر قال لها لا والله كل خير فدخلت وسلمت عليهم وعرفت باللي حصل مع نور وعن سفرها وقالت ايوا سافري ومتخافيش انا موجوده انا وسيف قالت لهم يعني اسافر وانا مطمنه قالت عمتها سافري ي حبيبتي ومتخافيش عليا قالت لهم خلاص هسافر بكره إن شاء الله فستأذنت تذهب الي غرفتها لكي تأخذ قسطا من الراحه عقب يوم شاق جدا ففتحت هاتفها وكلمت اصدقائها مكالمه هاتفيه جماعيه وحكت لهم ما حدث إلي أن وصلت للعرض الذي عرضه عليها ذلك المدعو أحمد فقالت ساره طب والله كده كويس روحي وقالت اسماء مهو كده هتروح وهتفضل هناك علي طول ردت نور لا هاخد اجازه كل اسبوعين قالت رقيه طب خلاص محلوله روحي مفيش مشكله وربنا معاكي وقفلت مكالمتها مع اصدقائها وذهبت إلى سريرها لكي تنام بعد أن اتصلت بأحمد وقالت له بقبول عرضه ففرح احمد كثيرا وقال تمام هاخدك بكره الصبح الساعه 7 إن شاء الله ردت نور وقالت إن شاء الله ظلت تنظر إلي سقف المنزل وهي تفكر فيما حدث معها حتي نامت ، ما الذي سيحدث معها ، حل الصباح واستيقظت نور وتوضأت وصلت وثم وضعت اغراضها بحقائبها واستعدت للمغادره الي بلد غريب لا تعلم بها أحد وودعت اصدقائها وعمتها واخيها وخطيبته وركبت سيارة أحمد في المقعد الخلفي فذهبوا بالسيارة إلي القريه وفي الطريق قالت نور هو الوقت هيفضل قد اي قال لها اربع ساعات تقريبا قالت له خلاص انا هنام علي إما نوصل إن شاء الله ابتسم وقال لها ماشي فذهبت في النوم لان امس كان يوم شاق لها ولم تأخذ وقت نومها الكافي فستيقظت علي صوت احمد الذي قال نور فوقي احنا وصلنا استغربت نور قالت له بالسرعه دي قال لها انتي اللي نمتي كتير هبطوا من السياره ودخلوا الي المزرعه وقال أحمد لنور انتي بالتأكيد تعبانه هاخدك علي غرفتك وغيري هدومك ونامي شويه لحد ما تبقي الساعه 12 المدير دا ميعاد تمرينه في غرفة التمارين ماشي ومتنسيش تلبسي الزي الرسمي الممرضات تمام يلا اسيبك أنا بقي ترتاحي قالت له ماشي فذهب وقامت نور بتغيير ملابسها وقامت بلبس الزي الرسمي للممرضه كما قال أحمد واستلقت علي سريرها الجديد فهو حقا مريح فنامت حتي استيقظت علي صوت رجل يصرخ في وجه أحد ففاقت سريعا وخرجت وجدت رجل ذو جسد رياضي وشكل جذاب وملابس ماركه عالميه يجلس على كرسي متحرك يصرخ في وجه طفل والطفل يبكي فوقفت في وجه ذالك الرجل وصرخت بوجهه وقالت له انت ازاي تتكلم مع طفل كده قال لها انتي مالك وبعدين انتي مين علشان تتكلمي معايا كده قالت له انت مالك قال لها اتكلمي بأدب قالت له انت لما تتكلم بإحترام هكلمك بإحترام استغرب منها اول مره حد يقف في وشه بالاسلوب دا قال لها انا مش محترم انا اكرم عامر صاحب المزرعة دي فاندهشت مما سمعت😱 .
يا ترا اي اللي هيحصل وهل هتسيب الشغل عندو ولا اي هنعرف دا في الفصل القادم❤
أنت تقرأ
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي
General Fictionفي إحدى القري الريفيه حدث :. كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي...