لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي

126 11 0
                                    

الفصل الحادي عشر
توقفنا عندما دخلت الممرضه ومعها الحقنه وكانت نور تذهب حيث غرفة العنايه المركزه وفجأة دخلت جدة أكرم وقالت : انتي ازاي دخله كده من غير اللبس بتاع التعقيم وازاي فاتحه الباب فإرتبكت الممرضه وقالت : أنا كنت جايه ادي العلاج بس شكلي دخلت الاوضه الغلط قالت فاطمه : الاوضه الغلط انتي مش بتعرفي تقرأي تعالي معايا لازم اوديكي لمدير المستشفى اي الاستهتار ده وحينما كانوا يتحدثون دخلت نور وقالت للجده : امسكيها يا تيتا عقبال إما اطلب الأمن فدفعت الممرضه الجده ونور وخرجت تجري نحو خارج المستشفى وبعد قليل اتصلت الممرضه بأحمد وقصت له ما حدث فقال أحمد : يعني مامتش فقالت الممرضه : لا بس انا مليش دعوه فلوسي تجيلي فقال أحمد : تمام قابليني قدام المصنع اللي انتي عارفاه قالت الممرضه : تمام خمس دقائق وهكون هناك فقام احمد بالاتصال لأحد أفراد عصابته وهو الذراع الأيمن له فقال أحمد: فيه بت ممرضه هتجيلك عايزك تخليها تسلم علي الاموات الرجل : تحت امرك يا باشا وقفل أحمد وقال لسعاد عمة نور : متخافيش محدش هينفذ الخطه دي غيري أنا فردت سعاد عمة نور : طب والبت الممرضه فقال أحمد: انتي مبتسمعيش مقولنا هتسلم علي الاموات نذهب حيث توجد نور قالت نور : دكتور هو أكرم هيصحي امتي عدي فتره يومين ومصحيش فقال الدكتور : الله أعلم إحنا بنعمل اللي علينا والباقي على الله بس انا ممكن اسمحلك تشوفيه خمس دقائق بس متزوديش فقالت نور بفرحه وإمتنان : شكرا يادكتور ودخلت غرفة التعقيم وثم دخلت غرفة العنايه المركزه وحينما دخلت وجدت أكرم وحوله اجهزه فإقتربت منه وامسكت يده وقالت : أكرم أنا عارفه إنك سامعني أنا أسفه جدا علي اللي قولته والله العظيم أنا لما قولت لسه بحب محمود كنت مفكره إنك بتحب زينب طلقتك وكمان انا كنت مش مصدقه إنك تخطف محمود انت اصلا مش كده اسفه اني شكيت فيك فوق بقي أنا محتجاك اوي ومحتاجه وجودك جمبي أنا لأول مره اعترف واقولها عارف الكام يوم اللي انت مش معايا فيهم انا حاسه اني لوحدي وخاصة بعد ما عرفت إن عمتي هيا السبب فوق علشان تقولي نتصرف ازاي علشان اكون في أمان وثم دخل الدكتور وقال : يا مدام الزياره انتهت فقبلت نور جبينة أكرم وغادرت خرجت نور وقالت لسعاد: عمتو انتي لي مروحتيش البيت كده غلط علي صحتك وبعدين أسماء ورقيه وساره معايا وسيف ورنا خطيبته وكمان تيتا موجوده فقالت عمتها : لا يا حبيبتي أنا هروح أنام في الاوضه اللي اصحابك حجزوها فقالت نور : ماشي يا عمتو وصلها يا سيف معلش عايزاكي يا تيتا انتي واسماء ورقيه وساره رنا ممكن تقفي علي الباب واول ما حد يجي خبطي وادخلي علي طول فقالت رنا : تمام ودخلت نور غرفتها وخلوا أصدقاءها وجدة أكرم فجلست نور علي السرير وقالت الجدة : مالك يا نور أي اللي حصل فبكت نور وقالت: عمتو وأحمد هما السبب في اللي حصل مع محمود وأكرم وليا وقصت لهم ماسمعته فقالت ساره: ازاي ده عمتك اللي هيا مربياكي انتي متأكده فردت رقيه : نور انتي ممكن العلاج تعبك وخلاكي مش تمام فقالت أسماء : ممكن تبطلوا ونشوف هنتصرف ازاي نور انتي كده لازم متعرفيش عمتك بأي حاجة ولا تعرفي احمد ولا تشككيهم فيكي وهاتي حراسه علي اوضة أكرم وقولي الحجه إن فيه حد سمه في بيته مش هيحاول يعمل حاجه هنا فقالت الجده : فكره حلوه اوي صح يا أسماء نور لازم تسمعي كلامها فقالت نور ببكاء: انتوا بتتكلموا عادي علشان مش حاسين بناري أنا قلبي مكسور اوي من عمتي اللي طلعت وحشه وأكرم اللي ظلمته ده والله بحبه أوي ويا ريت يفوق علشان أقول له كل حاجه فقالت جدة أكرم : انتي بجد بتحبيه فقالت نور : أي احب مين فردت الجده : انتي لسه قايله كده انتي حبتيه فقالت نور : أه يا تيتا أه وحظي بقي إني دلوقتي هموت من عذاب الضمير فقالت أسماء : اللي بيحب بيسامح ولا أي يا رقيه فقالت رقيه : ومين قال إني زعلانه إحنا اخوات مش أصحاب وبعدين أنا كنت مخنوقه من حاجه ولازم احكيها في من فتره دكتور إسمه ابراهيم انتوا تعرفوه بقاله فتره كل يوم يدخلني عمليه وبيعاملني حلو وجه يوم ما أسماء كلمتك وهو اتقدملي وسابلي مهلة اسبوع أفكر فقالت أسماء : انتي اللي زعلانه أنا المفروض اضربك فقالت ساره: إحنا اخوات انا مش اختك يا بت انتي امشي من هنا فدخلت رنا سريعا وقالت: أحمد جاي فقالت نور : تمام فطرق أحمد الباب ودخل فقال أحمد : ازيك اخبارك اي ؟ فقالت نور : الحمد لله بخير قال أحمد: واخبار أكرم أي انا عرفت إنك دخلتي الاوضه عنده فقالت نور : اه دخلني الدكتور لما لقاني مصره اشوفه قال أحمد : فيه رساله أكرم كاتبها وسابها معايا وقالي لو حصل اي حاجه أسلمهالك اتفضلي فقالت نور : شكرا فخرج أحمد وظل الباقي فبدأت نور بقراءة الرساله فكانت الرساله نور أنا أول مره أقولك نور علي طول بحب أنادي حياة عارفه ليه علشان رجعتي حياتي من جديد أنا بحبك اوي أنتي وتيتا ورويا أغلي حد عندي بالله عليكي لو جرالي حاجه خدي بالك من تيتا ومن رويا أنا كتبت نص الأملاك بإسمك والباقي خليته تحت تصرفك لحد ما رويا تتجوز وبعد كده جوزها هياخد هو الورث نور اوعي تنسيني وسامحيني لو زعلتك في يوم عارفه أنا بقولك نور لي دلوقتي علشان انتي النور اللي هيضئ في قلبي أكرم .فبكت نور وقالت لجدة أكرم : أكرم لازم يفوق وقامت وخرجت نحو غرفة العنايه وثم قالت للدكتور أنا هدخل فقالت الدكتور: مينفعش غلط فقالت نور : ارجوك اسمحلي ادخل فقال الدكتور : ماشي بس متتاخريش فدخلت غرفة التعقيم ثم دخلت العنايه فتوجهت نحو أكرم وامسكت يده وقالت نور ببكاء : أكرم لو بتحبني زي ما بتقول فوق متخاليش الموت ياخدك مني أنا بحبك أرجوك ارجع ارجوك أنا محتجاك معايا انت لو مفقتش أنا هموت والله أنا أول مره أكون خايفه كده أنت اماني وسندي فوق علشاني فدخل الدكتور : معلش لازم تخرجي فخرجت نور وهي حزينه ودخلت غرفتها ولم تتحدث مع أحد وفجأة وجدت نور اصدقاءها يدخلون بفرحه ويضحكون فقالت نور : بتضحكوا ونعم الصحبيه فقالت أسماء : نور أكرم قالت نور : أكرم ماله ردت ساره: فاااق وقالت رقيه : صحي من الغيبوبه ونقلوه اوضه عاديه ومعاه تيتا وخالي بالك سمعت زينب هانم جايه فقالت نور : أنا لازم اعمل نفسي اني مش بكلم أكرم ماشي وانا هبقي أفهمه بعدين فقالت ساره : بس كده هيحصل خلافات حاليا قالت نور : احنا كنا اخر حاجه بنعملها كنا بنتخاق فقالت نور : انا هروح اشوفه وربنا يستر فخرجت نور وذهبت إلى غرفة أكرم فطرقت الباب ودخلت فوجدت أكرم يبتسم فنطرت له نظرة طويله وكانت تحمد الله ثم قاطع شروها أكرم : مفيش حمدالله على سلامتك فقالت نور : أنا كمان كنت تعبانه زيك قال أكرم: الله يسلمك يعني انتي مفيش حاجه تعباكي خالص يا نور فقالت نور : لا انا كويسه الحمد لله انت تعبان رد أكرم : اه دماغي وجعاني شويه بس انا فرحان انك كويسه فدخل أحمد وقال : حمدالله على سلامتك يا صاحبي فقال أكرم : الله يسلمك انت اخبارك اي واخبار الشغل اي فقال أحمد : زي الفل متخافش ثم قال أكرم:  نور تعالي اقعدي جمبي فقالت نور : اقعد جمب مجرم مش كفايه اللي عملته في محمود كويس انك فوقت تتحسن الأمور وبعد كده هطلقني فاهم وذهبت من الغرفه وتركت أكرم حزين ولكن أحمد سعيد علي خطته نذهب حيث يوجد محمد كان يجلس بجانب البحيره فوجد سندس قادمه إليه فقالت سندس : أخبارك أي دلوقتي يا محمد؟ فقال محمد : مش كويس خالص قالت سندس : بص أنا بحبك ومش عايزه نسيب بعض أرجوك حاول تقرب مني لازم نروح سوا نشتري حاجه بيتنا وأنا هطلب من أكرم يهدي الشغل عليك فقال محمد : يعني هنرجع لبعض وهنتجوز قالت سندس : أه  فقال محمد : يبقي الفرح الاسبوع اللي بعد الجاي يوم الخميس قالت سندس : بدري اوي واحنا مجهزناش حاجه فقال محمد : نروح بكره نشتري كل حاجه واهو هيكون أكرم رجع البيت اي رأيك ؟ قالت سندس : والله فكره تمام ممكن تلبسني الدبله فقال محمد : طبعا يا روح قلبي وعقلي والبسها الدبله فقال محمد:  أنا لابس بتاعتي قالت سندس : اي دا بجد قال محمد:  بصي فقالت سندس : أنا عملت كده في لحظه زهق أنا أسفه ومش هكررها تاني أبدا قال محمد: تيتا فاطمه اللي عملت فيكي كده صح قالت سندس : اسكت دي بهدلتني أخر بهدله وقالت انتي مش هتيجي غير بواحد يصبحك بعلقه ويمسيكي بعلقه والله فضلت كام يوم تقولي ام قلب قاسي هو انا زيك انا عندي قلب فضحك محمد وقال : تيتا دي عسل والله ربنا يديمها لينا قالت سندس : اضحك مهو انا ناقصه بس ليك حق ربنا يديمها لينا إحنا منعرفش نعيش من غيرها قال محمد : طب يلا نروح لتيتا علشان نقولها ونقول لأهلي فقالت سندس : تمام يلا وذهبوا إلي المستشفى ، نذهب حيث يوجد عبد الصمد فكان يجلس في غرفته وكان يفكر في زينب التي لم تحبه يوما وكانت دائما تتحدث عن المال وعن عروض الازياء ولا تفكر به وثم وجد نفسه بتذكر أسماء ومعاملتها الجيده معه عن الممرضه التي معه الان بعد ذهاب أسماء دخلت الممرضه الغرفه وقالت: معاد العلاج واعطته دوائه ثم قال عبد الصمد: ممكن اسألك سؤال ؟ فقالت الممرضه : طبعا أتفضل فقال عبد الصمد : انتي تعرفي الممرضه اللي اسمها أسماء اللي سافرت علشان صحبتها ردت الممرضه : أه اعرفها فقال عبد الصمد: طب ممكن نمرتها قالت الممرضه : فيه حاجه قال عبد الصمد : أنا بس عايز اطمن علي صحبتها أصل إحنا معارف فقالت الممرضه : اه أتفضل فقال عبد الصمد : طب ممكن تكتبيها في التليفون قالت الممرضه : طبعا وكتبتها فقالت الممرضه : هتتصل دلوقتي قال عبد الصمد : أه فإتصلت الممرضه ثم أعطت الهاتف لعبد الصمد وذهبت فردت أسماء : آلو السلام عليكم فقال عبد الصمد : وعليكم السلام أنا عبد الصمد فقالت أسماء بصدمه : مين قال عبد الصمد : عبد الصمد انتي مصدومه لي أخبارك اي فقالت أسماء: انا كويسه الحمدلله بس بتتصل لي قال عبد الصمد : انا اتصلت علشان اطمن عليكي وعلي صحبتك هيا كويسه دلوقتي قالت أسماء : الحمد لله هيا كويسه وانت رجلك وايدك بقوا احسن فقال عبد الصمد : أه بس لسه بدري علي إما يشيلوا الجبس من ايدي ورجلي بس أهو ماشي الحال انتي جايه امتي؟ قالت أسماء : مش عارفه بس قريب رد عبد الصمد : تمام معلش طولت المكالمة خالي بالك من نفسك يلا سلام فقالت أسماء : لا عادي ولا يهمك سلام وأغلقت المكالمة فوجدت ساره تنظر لها وتبتسم فقالت أسماء : مالك بتبصي كده لي قالت ساره : اصل وشك احمر مين اللي كان بيكلمك قالت أسماء : دا عبد الصمد صاحب محمود كان بيطمن علي نور قالت ساره : بيطمن علي نور اممم طب ومطمنش علي أسماء صاحبة نور فقالت أسماء : شكلك رايقه انا مش رايقه ومستغربه جاب نمرتي ازاي ومتكلمتيش علشان انا محرجه جدا ويلا ندخل علشان نور زعلانه من اللي حصل فقالت ساره :يلا ، فدخلوا غرفة نور فقالت رقيه : كنتوا فين كل دا؟ قالت ساره : كانت أسماء بتكلم عبد الصمد وطول شكله بيحب الكلام مع صاحبت نور صح ولا أي يا أسماء ؟ فقالت أسماء : صح اي بطلي قلة ادب هو كان بيسأل عادي انتي اللي مكبره الموضوع المهم دلوقتي عملتي اي يا نور ؟ قالت نور : طلبت الطلاق وعملت نفسي مش طايقاه بس لازم احكيله كل حاجه بس ازاي ؟ قالت ساره : عندي فكره بصوا وحكت ساره ما الذي سيفعلونه نتركهم يتحدثون وسنذهب لنري أحمد وكانت معه رويا فقالت رويا : مالك يا أحمد طلبتني لي ؟ فقال أحمد : انا هسألك علي حاجه انتي اللي حطيتي سم في أكل أكرم قالت رويا : أنت أهبل صح انت ازاي تفكر في كده انت عارف أكرم ده مين ده أخويا فاهم ومهما كانت خلافاتي معاه بس ده أخويا قال أحمد: اومال مروحتيش تشوفيه لي قالت رويا : مش قادره اروح علشان خايفه ليفكر زيك كده وانا هعرف مين اللي عمل كده فذهبت رويا وكانت تقرر أن تذهب لاخيها حتي تقول له بأنها تشك بأحمد وثم ذهبت الى المستشفى فقابلت جدتها وقالت رويا : تيتا فين أوضة أكرم لازم أكلمه فقالت الجدة : تعالي اوديكي بس انتي كويسه قالت رويا : هتعرفي لما اروح فدخلت جدة أكرم الغرفه ودخلت رويا فإقتربت من اخيها وحضنته وقالت رويا : أكرم حمدالله علي سلامتك يا حبيبي أرجوك متزعلش مني اني مجتش بس اللي حصل انا شوفت أحمد بعد ما انت روحت المستشفى بيكلم حد وقال انه حط السم في الاكل وأنهم مستنين موتك فقال أكرم : رويا أنتي بتقولي أي دا أعز أصحابي دا أخويا إحنا متربين سوا قالت رويا : لا والله انا بقولك اللي سمعته وبعد كده احمد اتهمني اني انا اللي حطيت لك سم علشان تموت فقال أكرم : يعني عايز يوقعنا في بعض طب بصي انتي لازم تروحي تقعدي عند خالك في القاهره انا هكلمه وتروحي تقعدي عنده الفتره دي قالت جدة أكرم : اسمعي كلام أخوكي وروحي فقالت رويا : ماشي بس خد بالك من نفسك فقال أكرم : اوعي تقولي حاجه من اللي عرفتيها لحد ماشي وانتي كمان يا تيتا فقالت جدة أكرم : انت ناوي علي اي ؟ فقال أكرم : إحنا مش هنبين حاجه لحد ما نعرف مين اللي بيساعده وانتي يا رويا إحنا هنقول إنك  خفتي من بعد اللي حصلي وإن خالك هو اللي طلب كده  فعلشان كده هتروحي عند خالك تمام فقالت رويا : ماشي وأنا هكلم خالو وهقوله اني حابه اغير جو شويه وذهبت رويا لكي تحضر اغراضها وتذهب الي القاهره نذهب حيث يوجد أكرم مرة اخري فقالت جدة أكرم : اه محمد وسندس جم بس انت كنت نايم وحددوا ميعاد الفرح بعد اسبوعين قال أكرم : طب كويس انهم اتصالحوا انا مقابلتش البت سندس بقالي كتير اوي اطلبي من محمد يجيب دفتر الشيكات بكره ماشي فقالت الجدة : ماشي يا حبيبي حل المساء فقالت نور لأصدقاءها يلا يا بنات قالوا يلا وذهبوا إلي غرفة أكرم وكانت ساره واسماء ينتظرون امام الغرفه اما رقيه كانت تمر في الممر حتي تراقب الوضع اما نور دخلت الغرفه فوجدت جدة أكرم فقالت نور : تيتا معلش بس عايزه أكرم في حاجه مهمه أسفه جدا فقالت جدة أكرم : ماشي يا حبيبتي انا خارجه فقالت نور : ممكن تقعدي في الاوضه بتاعتي ماشي قالت فاطمه  : ماشي يا حبيبتي وخرجت جدة أكرم فوجدت أسماء وساره فقالت جدة أكرم : في اي انتوا واقفين لي كده فقالت أسماء : انا خروج مع تيتا انا يا ساره هفهمها كل حاجه وانتي خاليكي هنا وخالي بالك وذهبت أسماء وفاطمه إلي غرفة نور ، نذهب حيث توجد نور جلست نور وقالت لأكرم : انا عارفه إنك زعلان مني بس إسمعني فقصت نور ما حدث معها إلي أن قالت : أنا قولت عايزه أطلق وعملت كده علشان أحمد يفكر ان خطته نجحت وخطة عمتي أنا حقيقي مش عارفه اقول اي أو أعمل اي انا اتصدمت صدمة عمري في عمتي اللي المفروض بتحبني وبتضحي بحياتها علشاني انا وأخويا فقال أكرم : عارف صدمتك صعبه واحساسك عامل ازاي بس انتي شكيتي فيا اني اعمل كده قالت نور : انا كنت مش عارفه اعمل ايه صحبتي كلمتني وقالت لقوا محمود وانه مهربش ولقيت حاجته عندك في اوضة مكتبك ومحدش بيدخل غيرك انت وانا وجدتك ومستحيل افكر في جدتك وانا مستحيل يعني يبقي مين بص أنا بعترف اني غلط بس كفايه زعل بقي وكفايه خناق فقال أكرم : بحبك ومقدرش ازعل منك خلاص فقالت نور : صافي يا لبن قال أكرم : حلب يا قشطا فقالت نور : احنا لازم نتعامل إن إحنا متخانقين زي ما اتعاملت معاك وأحمد هنا هنتعامل كده فقال أكرم : طيب مع إني هزهق من كده بس أمري لله فقالت نور: احنا مش هنعرف حد منهم بحاجه لحد ما نفهم كل حاجه فقال أكرم : صح لازم نعمل كده وانا هتصرف في الباقي فقالت نور : طب هخرج انا بقي وإن شاء الله هنخرج من المستشفى بكره فقال أكرم : أخيرا فخرجت نور وذهبت إلى غرفتها ، نذهب حيث توجد رويا كانت ترويا وصلت إلى القاهره وثم كانت توقف تاكسي فكان هناك لص يجري وأخذ هاتف رويا وثم هرب سريعا فكانت رويا تصرخ وتطلب المساعده وثم ........
ما الذي سيحدث وهل سيكتشف خطة نور وأكرم سنعرف ما الذي سيحدث في الفصول القادمه من رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️

رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن