الفصل الثامن
توقفا عندما قال المجهول : تمام وأنا هبعت لكم باقي المبلغ زي ما اتفقنا قال المجهول ٢ : خطتنا مظبوطه جدا لحد دلوقتي مجهول ١: أنا عمري ما أعمل حاجه وتكون غلط ووقعته صح مجهول ٢: بس انت لي خطفت محمود وضربته كده مهو كده لو رجع لنور هتطلق من أكرم وهترجع لمحمود مجهول ١: مين قال كده مستحيل أكرم يسيبها دا بيحبها وهو ده اللي انا عايزه مجهول ٢ : طب هيحصل اي دلوقتي مجهول ١: اتفرج وشوف وضحك ، نذهب حيث توجد أسماء بالمستشفى قالت اسماء : هو كده هيفوق علي طول يا دكتور مش هيقعد كتير الدكتور :أه بس خالي بالك منه ده هيبقي مريضك انتي خدي بالك من كل حاجه واعرفي مين اهله أسماء: حاضر يا دكتور خرج الدكتور وكانت أسماء تعتني بعبد الصمد حتي فاق فقال عبد الصمد : أنا فين وأي اللي جابني هنا قالت أسماء : أنت في المستشفى عملت حادثه وجابوك هنا هات نمرت حد أكلمه من أهلك قال عبد الصمد : أنا أهلي مش من هنا قالت أسماء : طب نمرة حد من قرايبك قال عبد الصمد : اتصلي بمراتي واعطاها هاتفه لكي تتصل بزوجته فرن هاتف زوجة عبد الصمد وقالت: ألو فردت أسماء : سلام عليكم فقالت زوجة عبد الصمد : وعليكم السلام مين معايا هو مش ده تليفون عبد الصمد فقالت أسماء : أه حضرتك بس هو عمل حادثه وجابوه المستشفى فقالت زوجه عبد الصمد : انا مش مراته أنا طليقته وأنا مش في القاهره حاليا فأخذ عبد الصمد الهاتف وقال : زينب إزيك ي حبيبتي أخبارك أي قالت زينب : أنا كويسه أنت اخبارك اي أنا مسافره حاليا ومش في القاهره بس أنت هتبعت ورقة طلاقي زي ما اتفقنا فحزن كثيرا وتذكر أنه فعل هذا الحادث بسبب اتفاقه مع زوجته انه سيطلقها فقال عبد الصمد : انا منستش ورقتك هتوصلك بكره سلام فقالت زينب: بجد شكرا وألف سلامه عليك قال عبد الصمد : الله يسلمك وأغلق المكالمة فقالت أسماء : أنت كويس قال عبد الصمد : أه كويس أنا حاسس إني شوفتك فين قبل كده فإبتسمت أسماء وقالت : أنت شوفتني في فرح صحبك محمود قال عبد الصمد : اه تشرفت بيكي اسمك اي فقالت أسماء : أسماء وانت؟ قال عبد الصمد : أنا اسمي عبد الصمد وضحك فقالت أسماء بتضحك علي أي ؟ قال عبد الصمد : مش ملاحظه إن إحنا اتقابلنا مرتين في ظروف وحشه أوي مره لما كنا في فرح صحبتك وحصل مصيبه ودلوقتي انا عامل حادثه ومراتي هطلقها فقالت أسماء : هههه فعلا بس خير أهو اتعرفنا في الاخر المهم هسيبك بقي ترتاح فقام لكي بتحرك ولكنه وجد قدمه اليمني مكسوره ويده اليسري مكسوره فقال عبد الصمد : أي دا يانهار أبيض أنا بقيت شكارة جبس فقالت أسماء : معلش وحضرتك لازم تقعد الفتره دي في المستشفى لمدة اسبوعين قال عبد الصمد بس انا ورايا شغل فقالت أسماء : ممكن تشتغل هنا وأنا هساعدك علشان إيدك فقال عبد الصمد : ي ريت خلاص هبعت حد يجيب حاجتي شكرا ليكي أوي ي أسماء أقول اسماء عادي ولا اي فقالت أسماء : اه عادي جدا اسيبك انا بقي ترتاح وتركته وذهبت ، نذهب حيث توجد زينب ورويا زينب : أنا مش مصدقه أخيرا هخلص من المقرف دا انا كنت قربت انتحر بسببه قالت رويا : واي اللي جبرك تتجوزيه قالت زينب : ماما بعد ما انا سبت أخوكي وقضيت شهور العده قابلنا مره وبعدين فضل ينط في اي حته اروحها لحد ما جه أتقدم وماما وافقت وبابا وافق واقنعوني واتجوزته وبعد شهرين كل شويه نتخانق ونتصالح ونتخانق ونتصالح وربنا مقدرش نخلف فقولت له نطلق وبعد محايلات وافق ووحده اتصلت من تليفونه وقالت دلوقتي عمل حادثه فأنا خلعت منه وهو قالي ورقتك هتوصلك بكره وبس فقالت رويا : أه بس أخويا ولله الحمد انتي اتجوزتي من هنا هو شخصيته اتحولت من هنا فقالت زينب : إحكيلي اي اللي حصل والبت دي جت ازاي فكانت رويا تقص عليها ماحدث نتركهم يتحدثون ، نذهب حيث توجد نور فبعد أن تناولوا الفطار قال أكرم : نور عايزك في المكتب فقالت نور : تمام وأخذته واتجهم نحو المكتب فقالت نور : نعم فيه حاجه قال أكرم: أه فيه انتي سألتي سؤال وانا مجاوبتش فقالت نور: أنا مش عايزه اعرف الاجابه شكرا قال أكرم أنا مستأذنتش اجاوبك ولا لاء أنا بقولك هجاوبك دي مراتي قالت نور : طليقتك مش مراتك انا بس اللي مراتك فرفع أكرم حاجبه الايمن وابتسم وقال : أي دا انتي غيرانه ولا أنا اللي شايف كده قالت نور : لا مش بغير وهغير لي كنت بحبك بس علشان إحنا متجوزين والمفروض إنك تصون كرامتي ولا أي فقال أكرم : تمام أنا سكت علشان متفتكرش إني لسه بحبها فقالت نور: أنت لسه بتحبها قال أكرم : لا مش بحبها أنا شلتها من حياتي يوم ما اتجوزت فقالت نور : نعم اتجوزت قال أكرم : أه المهم انا عايزك نبين قدامها إن إحنا كويسين جدا ومفيش بيات في اوضتك فقالت نور: أنت بتستغل الفرص علي فكره فقال أكرم : إنتي هبله صح هستغل فرص أي بقولك هيا هتبات عندنا في البيت يعني هيشفونا فقالت نور : خلاص هنام علي الكنبه فقال أكرم: طب الحمدلله إنك هتنامي علي الكنبه وإلا كنت هاخد ضرب للصبح فقالت نور : طب هنام علي السرير علشان خاطرك بقي وهضرب براحتي فضحك وقال أكرم : ماشي فقالت نور : أنا مش بقول نكت ماشي فقال أكرم : حاضر هسكت يلا جهزوا الغداء علشان انا جعان فقالت نور: تيتا بتعمل الاكل وهيخلص وهنجهز السفره يلا أنا هروح أشوف سامر يلا سلام فقال أكرم :سلام ، نذهب حيث يوجد الرجل المغشي عليه فكان الرجال المقنعون يقومون بالتخلص منه فرموه أمام المستشفى وتركوا معه مال وذهبوا سريعا فقال المجهول تمام كده وقفل المكالمة فكانت رقيه خارجه تأخذ اوردر الأكل فوجدت شخص ملقي علي الارض وحوله دماء فطلبت من الامن أن يأخذوه للإستقبال واستدعت الدكتور فجاء الدكتور وقال : جهزي العمليات بسرعه دا عنده نزيف جامد فذهبت سريعا وجهزت كل شئ وقالت رقيه : كل حاجه جاهزه ي دكتور فدخلم إلي غرفة العمليات وفي غرفة العمليات وكانوا ينظفون وجهه من الدماء ولكن كانت الصدمه لرقيه أنها تعرفت علي هذا الشخص فقالت رقيه : اي دا دا محمود ازاي واي اللي جابه هنا واي اللي عمل فيه كده فقال الدكتور : رقيه انتي تعرفيه فقالت رقيه : اه دا كان خطيب صحبتي فقال الدكتور : طب تعرفي اهله لو كده اخرجي اتصلي بأهله فقالت رقيه : حاضر بس بعد العمليه نذهب حيث يوجد المجهول كان يتجول حول غرفة مكتب أكرم فوجد عدم وجود أحد بالغرفه ووضع أغراض بداخل درج المكتب وخرج سريعا نذهب حيث توجد نور وأكرم وسامر وجدته فاطمه فكان سامر يلعب مع نور فقال سامر : أنا بحبك اوي وحقيقي فرحان إن فيه حد بيهتم بيا وبوجودي واقولك سر أول مره أستاذ أكرم يعاملني حلو فضحكت نور وقالت : هو بيحبك بس عيبه مش بيبين كده فقال سامر : عارف فعلشان كده بسكت فقال أكرم : أنت بتقولها اي فقال سامر : لا مش بقول حاجه والله فقالت نور : أنت خايف لي كده كان بيقولي إنه بيحبني وإن حد أخيرا اهتم بيه فقال أكرم: ااه ماشي وأنا كمان بحبك علي فكره بس لازم ازعقلك علشان برشدك للصح ولا اي فقالت نور : طبعا صح فقالت جدة أكرم : سامر عارف كده مش كده يا سامر فقال سامر : أه طبعا يا تيتا فقال أكرم لنور: يلا علشان العلاج وعلشان ننام فقالت نور : تمام يلا فقالت نور لجدة أكرم : تصبحي علي خير يا تيتا تصبح علي خير يا سامر فقالوا : وانتي من أهل الخير وذهبوا جميعا إلي غرفهم فدخلت نور وأكرم وساعدته وقامت بالعلاج وثم اعطته الدواء وجلسم يتحدثون قليلا فقال أكرم: أنا عايز اقولك حاجه بس محرج شويه فقالت نور : محرج أنت عايز فلوس وضحكت وقالت أنت بتتحرج هو انت بني ادم بتحس فقال أكرم : شكرا مش قايل حاجه فقالت نور: والله مقصدي بس انت بتتحرج مني هو مش انا مراتك فقال أكرم : انتي مين فقالت نور : انا عفريت نور وضحكت فقال أكرم: ضحكتك حلوه فقالت نور: قول بقي كنت هتقول اي فقال أكرم: أنا بحبك وبحبك من فتره وأنا كنت عايز اقولك قبل ماتتجوزي محمود أنا كنت هقولك بس لما لقيت محمود أتقدم وانتي وافقتي سكت ومتكلمتش ويوم الفرح كنت بدعي ربنا إنك تكوني ليا لحد ما ربنا حقق امنيتي فدمعت عين نور من ما سمعته فهي لم تكن مصدومه لانها سمعت هذا فقالت نور: انا مكنتش متوقعه إنك بتحبني من زمان بس انا هحاول أدي لنفسي فرصه واتعرف عليك ماشي فقال أكرم : بجد فقالت نور: بجد بس ي ريت مندمش علي كده فقال أكرم : عمرك ما هتندمي فقالت نور : طب انا هموت وانا يلا اتاخر شويه فقال أكرم : ماشي فجلست علي السرير ونامت ونام هو ايضا وفي صباح اليوم التالي استيقظت نور فوجدت أكرم مستيقظ وينظر لها فقالت نور : متقولش منمتش طول الليل دا انا هروح اتعالج فقال أكرم : لا مش منك بس حلمت بكابوس وفضلت صاحي وكنت هصحيكي نصلي الفجر سوا بس فضلت اصحيكي وانتي ميته وطبعا مستحيل أنادي محمد فقالت نور : لي مندتهوش قال أكرم : انتي بتتكلمي جد ولا بتهزري فقالت نور: بجد قال أكرم : هيدخل وانتي نايمه ازاي ؟ فقالت نور : اااه صحيح انا غبيه أوي فقال أكرم : حمدالله علي السلامه فقالت نور : الله يسلمك أنا هقوم أغير هدومي واصلي فقال أكرم : وانا قالت نور: أه صح طب هروح أجيب هدوم واجي وساعدته نور وصلوا سويا ثم خرجوا من الغرفه توجه كل منهم إلي مكانه المعتاد أكرم في مكتبه ، نور في المطبخ لكي تساعد جدة أكرم فدخلت نور وقالت : السلام عليكم فقالت الجدة وباقي الخدم : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته فقالت نور : تيتا انا عايزه احكيلك حاجه فقالت الجده : قولي يا حبيبتي فصت نور ما حدث معهم فقالت جدة أكرم بفرح : إنتي هتدي لنفسك فرصه بجد ولا شفقه فقالت نور : أنا مش بحب الشفقه هو مش انسان زيه زيي فقالت جدة أكرم : انا قولت إنك كويسه والله ربنا يحميكي فقالت نور يلا نجهز الفطار ونتركهم مع ما يفعلونه ، نذهب حيث يوجد أكرم طرقت زينب الباب فقال أكرم: حياة ادخلي متخبطيش فقالت زينب : بس انا مش حياة فقال أكرم : زينب افندم عايزه اي فقالت زينب : انا اسفه علي اللي حصل والله العظيم انا مكنتش مستوعبه اللي حصل خلال اسبوعين كانوا كتير فقال أكرم: خلصتي كلامك بره فقالت زينب : إسمعني أرجوك انا بحبك واتطلقت وكلها تلات شهور ونبقي سوا قال أكرم: برررره فدخلت نور : في اي يا أكرم صوتك عالي فقالت نور: انتي اي اللي دخلك هنا لجوزي فقالت زينب : انا مدخلتكيش فقال أكرم : هيا تتدخل براحتها واخرجي بره لتهور واضربك بره فخرجت سريعا فقال أكرم لنور : بتقولي بتحبني وهيا اصلا اللي بعدت عني وقالت اني حمل فعيط أكرم وأثناء بكائه قال : حياة أنا بحبك اوي اوعي تجرحيني زيهم أرجوكي فبكت نور وقالت : انا مش زيهم والله عمري ما هعمل كده اهدي بس انا جمبك دايما فقام أكرم بإحتضان نور وبعد قليل بعد أكرم وقال : أسف فقالت نور: أنت كويس فقال أكرم: أه انا كويس فقالت نور : طب أنا هروح أكلم تيتا وصحابي ماشي فخرجت وذهبت إلي غرفتها فأخذت هاتفها وقامت بالإتصال علي اسماء فوجدت الباقي مشغول ولكن أسماء فتحت وردت فقالت أسماء : ألو فردت نور : السلام عليكم اخبارك اي فقالت أسماء:وعليكم السلام أنا تمام الحمد لله وبعدها تحدثت أسماء مع نور وقصت ما حدث معها وعن عبد الصمد وزوجته فقالت: نور أنا بقي في حاجه مهمه فدخلت جدت أكرم فقالت نور : تعالي يا تيتا فجلست جدة أكرم وقالت : في اي يا حبيبتي فقالت نور : اسماء سمعاني فقالت أسماء : اه سمعاكي في اي فقالت نور : أنا شكلي كده بدأت اعجب بأكرم فقالت أسماء : هو ده الكلام الصح وقالت جدة أكرم : ربنا يسعدكوا يا حبيبتي فقالت نور: يارب وكل هذا الامر كان المجهول يراقبهم وقال : انا لازم أنفذ خطتي بكره .
يا تري أي الخطه ومين المجهولين سنري في الفصول القادمه من روايه لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️
أنت تقرأ
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي
General Fictionفي إحدى القري الريفيه حدث :. كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي...