رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي

لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي

الفصل التاسع
توقفنا عندما قال المجهول : أنا لازم أنفذ خطتي بكره ، نذهب حيث توجد نور فقالت جدة أكرم : طب هو فيه حاجه حصلت علشان كده قولتي فقالت نور: أه يا تيتا وقصت لهم ما حدث فقالت أسماء : طب ومحمود فقالت نور: محمود بقي ماضي وهو اللي سابني بإرادته انا المهم عندي أكرم مش عايزاه يفضل زعلان كده بنت الذين دي زينب الزفت فقالت أسماء : مراتو فردت نور بغضب : اولا دي مش مراتو كل شويه هقول كده أنا بس اللي مراتو فاهمه ولو سمعت حد نطق الكلمه دي تاني هزعله وهيبقي يومه أسود مفهوم فقالت الجدة وأسماء وهم يضحكان : حاضر مفهوم وقالت أسماء : يعني انتي عايزه تخليه يفرح فقالت نور : أه لو عندك فكره قولي فقالت أسماء : اه عندي اسمعي دي وأخذت تقول لهم ماذا سيفعلون نتركهم يتحدثون ونذهب حيث توجد سندس ومحمد في الحديقه الخلفيه للمنزل فكانت سندس تقول لمحمد: أنت كنت فين الفتره الطويله دي فقال محمد: أنا رجعت من القاهره لقيتك سافرتي ولقيتك دلوقتي بتكلميني وبتقولي جيتي من السفر حمدالله علي سلامتك ي حبيبتي فقالت سندس الله يسلمك مهو حضرتك لو كنت فاضي تكلمني كنت حتي عرفت انا جايه امتي فقال محمد : أنا اسف والله بس مكنتش بفضي نهائي وكنت بنام ساعه ساعتين بس فقالت سندس : محمد إحنا مخطوبين والمفروض فترة الخطوبه دي بنتعرف علي بعض مش كل واحد في جهة فقال محمد : غصب عني أنتي عارفه كويس إن أكرم بيه مش بيعمل حاجه من غيري والحمدلله انه اتجوز فقالت سندس : أي اتجوز واخته العقربه وافقت بالتأكيد هتظبطها فقال محمد: أه اتجوز وانا كنت حاضر كل حاجه بس ده مش المهم المهم عندي انتي جهزتي الحاجه فقالت سندس : محمد أنا شايفه إن إحنا نفسخ الخطوبه وكل واحد يروح لحاله أنت مشغول وأنا مشغوله بدراستي دا علي كده بعد الجواز مش هنعيش سوا فقال محمد : أنتي بتقولي أي انتي بتهزري صح فقالت سندس : لا مش بهزر أتفضل دبلتك أهي ربنا يرزقك ببنت الحلال وذهبت فقال محمد : سندس سندس ولكنها ركدت بعيداً عنه وظل هو وحيدا وحزينا ، ونذهب حيث يوجد محمود قالت رقيه : دكتور دا دخل في غيبوبه وده ممكن يفوق امتي فقال الدكتور مش عارف دا بإيد ربنا بس إنتي كلمتي حد من قرايبه فقالت رقيه : لسه يا دكتور أنا هروح أشوف أي بيانات حاضر فذهبت وأثناء سيريها فقابلت أسماء فقالت رقيه : كويس إني قابلتك فيه حاجه مهمه جدا لازم احكيهالك فقالت أسماء : خير قلقتيني قالت رقيه تعالي هيا ساره فين عايزاها ردت أسماء : هتصل عليها فأخذت هاتفها واتصلت علي ساره فردت ساره وقالت : آلو السلام عليكم فقالت أسماء : وعليكم السلام معلش يا ساره ممكن تيجي حالا فيه حاجه مهمه ورقيه مش راضيه تحكي غير لما تشوفك إنتي فين وإحنا نجيلك فقالت ساره : طب أنا خرجت مع كامل طب هقوله وارجع تاني فقالت أسماء: لا خلاص طالما إنتي وخطيبك قالت ساره : هو أه خطيبي بس انتي اختي انا جايه حالا فأغلقت المكالمة وقالت ساره : كامل أسفه جدا بس فيه مشكله ضروريه ولازم اروح للبنات فقال كامل : طب هوصلك ماشي ردت ساره : لا خاليك علشان اختك يلا سلام فذهبت حيث المستشفى وقابلت أسماء ورقيه وقالت ساره : خير في أي فقالت رقيه : اقعدي الاول فجلست ساره وقالت : اي احكي بقي قلبي هيقف فقالت أسماء : احكي بقي اي المسلسل الهندي ده فبدأت رقيه تقول : أنا كنت خارجه أجيب الاوردر تمام وبعدين لقيت واحد مرمي علي الأرض سايح في دمه فأنا طلبت من الامن يدخلوه وأنا معرفوش من كتر الضرب والدم اللي مغطي وشه وبعد كده دخلت العمليات ألاقيه واحد كلنا نعرفه فقالت أسماء وساره : مين؟! فقالت رقيه : محمود خطيب نور والنصيبه بقي إن أثار الضرب دي الدكتور قالي بقالها فتره طويله يعني ممكن حد خطفه وضربه كده يعني مهربش من الفرح فقالت ساره : ازاي ده طب وهنعمل اي ؟ فردت أسماء : طب اهدوا هو أه خبر جامد أوي بس إهدوا علشان نتصرف طب بصوا إحنا مش هنقول حاجه لنور حاليا لحد مانفهم كل حاجه ونتأكد إنه كان مخطوف تمام وعلشان نور دلوقتي متجوزه يعني انا مش عارفه اتوقع غير حاجات سوده لو عرفت وآخر حاجه بقي لازم نفهم لو هو مخطوف مين اللي خطفه وعمل كده لي ؟! فقالت ساره : صح بس نور لو عرفت إن إحنا خبينا عنها حاجه هنتعلق ومش هتكلمنا تاني وساعتها هزعلك ردت رقيه : بس أسماء صح طب فيه مشكله يا أسماء أنا لازم أكلم حد من أهله وهو معندوش غير صاحبه اللي مش فاكره إسمه وأخته رنا باين فضحكت أسماء وقالت : تعالوا بقي أقولكم صدفه أحلي تعرفوا إن صاحب أستاذ محمود هنا في نفس المستشفى فقالت رقيه وساره : أي فقالت أسماء : أه والله طب هروح أقوله وأسأله علي نمرة أخته بس ازاي يا رقيه ملقتيش حاجه من بياناته فردت رقيه : باين اتسرق مفيش غير ٥٠٠٠ جنيه معاه وبس فقالت أسماء : طب أنا همشي أروح أشوف عبد الصمد واحكيله فقالت ساره : مين عبد الصمد ده ؟ فردت أسماء : صاحب محمود قالت ساره : طيب لما تعرفيه قوليلنا الفضول بيموتني فضحكت أسماء وذهبت ، نذهب حيث توجد زينب ورويا يجلسون في غرفة رويا  فقالت رويا  : بس حرام عليكي تروحي لأكرم هو كان زعلان أوي قالت زينب : أنا اسفه بس كان لازم أكلمه ردت رويا : بصي أنا اه بحبك وعرفت إنك ندمانه بس لو أكرم بيحب حياة وعايزها أنا هفرح لفرحه كفايه اللي شافه فردت زينب : أنتي هتبيعيني فقالت رويا : لا بس متستفزيش أخويا تاني علشان مزعلش منك فقالت زينب : ماشي أه مش أنا اتبعتت ورقة طلاقي فأخذتها رويا وقالت : كده بقي بعد العده تعملي المستحيل علشان ترجعي أكرم ليكي فقالت زينب في نفسها أنا فعلا هعمل المستحيل وابتسمت،  نذهب حيث توجد نور فكانت تعد العشاء ففعلت مثل ما قالت لها صديقتها أسماء فقالت نور : أنا مكسوفه أوي أنا أول مره ألبس فستان لفوق الركبه وكت وأحط مكياج وأسيب شعري فقالت جدة أكرم : هههه علشان أول مره طب بقولك اي أهو جه أهو هخرج أنا بقي قالت نور : متقعدي معانا بالله عليكي يا تيتا قالت جدة أكرم : لا مينفعش يلا تصبحي علي خير فقالت نور: وأنتي من أهل الخير فكانت الجدة تفتح الباب وأكرم كان سيدخل فقالت جدته تصبح علي خير يا حبيبي رد عليها : وأنتي من أهل الخير يا تيتا مالها بتجري كده لي فدخل أكرم ووجد نور كانت ترتدي فستان أسود لفوق الركبه وشعرها المندسل وكانت تضع مكياج خفيف ولكنه أظهر جمالها وكانت قد أعدت جو جميلا فقالت نور : هتفضل باصص كتير ؟ فرد أكرم : لا بس أنتي مين قالت نور : واحده بيقولوا مراتك  قال أكرم : بجد بس مراتي حلوه كده فقالت : تعالي ناكل وبطل قلة ادب انا بتحرج قال أكرم : هههه أنتي هو انتي وش كسوف قالت نور : كسوف القمر يا خفه طب أنا ماشيه فأمسك أكرم يدها وقال : رايحه فين يلا ناكل وتعمليلي العلاج ونتكلم يا قمر فقالت نور : تصدق بالله أنا صدقت المثل اللي بيقول ناس تخاف ماتختشيش يلا ناكل ياخويا قال : أكرم يا أي معلش قالت نور : يا خويااا سمعت قال أكرم : طب يلا ناكل علشان انا ماسك نفسي بالعافية علشان متنرفزش عليكي قالت نور: بتحدي متقدرش  فقال أكرم : يلا ناكل فأخذوا يتناولوا العشاء ولكن قال أكرم : الله الاكل جميل جدا مين اللي عمله ؟ فقالت نور: بتهزر مش باين مين اللي عمله قال أكرم : باين اي مين اللي عمله قالت نور : أنا ويارتني ما عملت كده والله ندمت فضحك أكرم وقال : ههههه أنا عارف إنك اللي عملاه بس بحب انرفزك زي مابتنرفزيني فقالت نور : أنت بتحب تزهقني بس انا بزهق بلد يلا علشان العلاج لاني هموت وانام فقال أكرم : ماشي يلا فجلس علي السرير وساعدته ثم قامت بالعلاج وأعطه الدواء وأخذت المخده والبطانيه وتوجهت نحو الكنبه فقال أكرم : بتعملي اي ردت نور: هنام هكون بعمل اي قال أكرم : هتنامي هناك لي قالت نور: علشان انا لبسه لبس قصير ومستحيل انام جمبك كده يلا تصبح على خير فقال أكرم : وانتي من أهله وذهبا في ثبات عميق ، نذهب حيث المجهولين قال المجهول١ : إحنا جهزنا كل حاجه بكره هنفذ المجهول ٢ : أي الخطه عايز أفهم المجهول ١: إحنا هنخلي نور تقول إن أكرم خطف محمود علشان يمنع الجوازه ونقوم نحط سم لأكرم وكده يموت ونور تاخد الورث وأنا بقي ممضي نور علي ورق إنها لو بقي معاها فلوس هتتنازل ليا ولكن هذه الخطه الظاهره فالخطه الحقيقيه التي لم يعلم بها المجهول ٢ أنه سيضع لنور السم أيضا لكي يقتلها ويصبح هو المالك الوحيد ، حل الصباح واستيقظ جميع ابطالنا وسنري ما الذي سيحدث معهم فقد آفاق محمود من الغيبوبه ولكنه كان متعبا جدا ولم يستطع التحدث واخته كانت معه وكان معه عبد الصمد فإنه علم بما حدث واتصل برنا شقيقت محمود لكي يعلمها بما حدث وجاءت وظلت بجانبه وأسماء ظلت مناوبه في المستشفى لكي تساعد عبد الصمد ورقيه ايضا ظلت مناوبه لأجل مساعدة محمود وساره لم تستطيع الذهاب فظلت مع أصدقاءها فإستيقظ محمود وقد استطاع التحدث وقص ما حدث معه للظابط فلاش باك كان محمود ذاهب للخارج لإجراء المكالمه وإذ يوجد رجل وضع سائل في منديل وكمم محمود به واغشي عليه واخذوه وذهبوا إلي مستودع قديم لا يوجد به أحد ففاق محمود وقال : انا فين أنا لازم اروح فوجد رجل واضع قناع وقال له : اخرس يلا وإلا هزعلك مني قال محمود : أنا عملت اي علشان تجبني هنا قاله الراجل المقنع : معملتش حاجه بس هنرحب بيك يلا يا رجاله رحبوا بالعريس فضربه الرجال المقنعون وثم لم يشعر بأي شئ سوا أنه في المستشفى الان باك فقال الظابط : أنت شوفت حد منهم ؟ قال محمود : لا مشوفتش حد منهم قال الظابط : ماشي وخرج الظابط من الغرفه فقالت أسماء : أنت لازم ترتاح لحد ما رقيه تيجي تكشف علي جرحك ماشي والدكتور زمانه علي وصول وقالت لعبد الصمد : يلا يا أستاذ علي أوضة حضرتك غلط الارهاق ده عليك فقال عبد الصمد : حاضر طب انا هروح أوضتي ألف سلامه عليك يا صاحبي فقال محمود : الله يسلمك وذهب عبد الصمد إلي غرفته وأخذ علاجه ونام فقالت أسماء : دا طلع بجد مخطوف طب أعمل اي لازم اقول لنور وذهبت أسماء خارج الغرفه وذهبت إلي كافتريا المستشفى وسنري ماذا ستفعل ولكن لنذهب حيث توجد نور كانت نور تعد الفطور وكان أكرم في غرفته فقال المجهول للخادمه :بقولك اي خدي حطي الدوا ده في أكل البيه والمدام نور فقالت الخادمه: دا اي فقال المجهول: متخافيش حطيه وخدي المبلغ ده وخدي بعضك واطلبي اجازه إن امك تعبت ولازم تروحي فنظرت إلي المبلغ فكان كثيرا فقالت الخادمه : ماشي يا بيه بس هحطه امتي فقال المجهول : لما أخرج نور من المطبخ ماشي فقالت الخادمه : ماشي نذهب حيث توجد نور كانت قد أعدت الفطور ولكن جاءت جدة أكرم وقالت: تعالي عايزاكي في حاجه فقالت نور : حاضر وذهبوا فدخلت الخادمه ووضعت السائل في الطعام ومزجته جيدا ثم رجعوا الجده ونور وقالت نور : يلا نحضر السفره بره فقالت الجدة : يلا يا حبيبتي فحضروا السفره وكانوا يتناولون الطعام وثم قال أكرم لنور : حياة تعالي عايزك في مكتبي قالت  نور : ماشي وذهبوا إلي غرفة المكتب وقال أكرم : افتحي الدرج دا طلعي الورق اللي في الملف الازرق وأثناء بحثها وجدت أغراض محمود فقالت نور : اي دا قال أكرم : اي اللي اي ردت نور بعصبيه : حاجه محمود بتعمل اي عندك رد فجاءت مكالمه من أسماء ففتحت فقالت نور : ألو قالت أسماء : نور أنا لازم اقولك حاجه مهمه محمود طلع مهربش محمود طلع مخطوف ولسه لقيينه امبارح وقصت ماقاله محمود فأغلقت نور المكالمه وقالت : أنت خطفته لي تعملي كده وفجأه وجدت دماء تخرج من فمها والرؤيه أصبحت تندعم رويدا وأكرم كذلك ولكن أكرم كان يقاوم وذهب بإتجاه نور ولكن لم يستطع التكلم فأغشي علي نور ولكن أكرم يحاول أن يصدر أي صوت ولكن لم يستطع إلي أن اغشي عليه أيضا .
تري ما الذي سيحدث هل نور وأكرم سيموتون أم لا ؟ وهل جدته هي التي تحاول قتله ولم تفعل ذلك ؟ سنعرف في الفصول القادمه من روايه لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️