الفصل الخامس
توقفنا عندما قالت له انت اي اللي جابك هنا ؟ قال لها محمود كنت ماشي فشوفتك اي مالك باين عليكي حزينه اوي قالت له لا واتفضل امشي من هنا قال لها اي دا انتي رايحه فين قالت له نور عايز اي ممكن افهم قال لها عايز اتجوزك وقفت نور فجأة وقالت له نعم قال لها اه وكنت بدعي اشوفك وربنا استجاب دعوتي قالت له بس أخويا محبوس دلوقتي في القسم قال لها بجد طيب لي قالت له فيه مبلغ كبير لازم يدفعه وإلا هيدخل السجن قال لها كام قالت له مليون ونص قال لها كام المبلغ كبير اوي قالت له اه كبير جداً قالت له ممكن تمشي دلوقتي وتبقي تيجي بعدين قال لها يعني انتي كده موافقه صح قالت له لسه موافقتش بس بقولك تعالي بكره قال لها عيوني قالت له ماشي انا همشي علشان مش بحب اقف مع حد غريب فرد محمود وقال لها انا جاي بكره سلام بس استني انتي بيتك فين واسمك اي بالكامل قالت له علي العنوان وقالت له اسمي نور الحياة مهدي غانم وتركته وذهبت وذهب هو أيضًاوهو سعيد وهي أيضا فهي حقا اعجبت به ولكنها لم تتحدث مع أحد حيال هذا الموضوع فدخلت المنزل فقالت لها عمتها عملتي اي قالت لها هيتحبس اربع ايام علي ذمة التحقيق قالت لها عمتها يالهوي بتتكلمي جد قالت لها اه وقلبي واجعني عليه اوي ي عمتو قالت لها هنعمل اي قالت لها مش عارفه وذهبت نور إلي غرفتها وتوضأت وصلت واستلقت علي سريرها وغطت في نوم عميق فهو كان يوم مرهق وغريب مما رأته وظلت نائمه ولم تزعجها عمتها لانها كانت تعلم ما مرت به نور في صباح اليوم التالي استيقظت نور وتوضأت وصلت وذهبت إلى خارج غرفتها لتري عمتها وقالت نور صباح الخير يا عمتو قالت لها صباح النور هتعملي اي في موضوع اخوكي قالت لها هتصرف ي عمتو فاتصلت نور بأكرم وقالت له انا عايزه اشوفك ضروري قال لها انا قصاد البيت دقيقة وهكون عندك قالت له تمام وبالفعل خلال دقيقه وجدت اكرم داخل السيارة فساعده محمد للجلوس على الكرسي المتحرك فقالت نور انا عايزاك تسلفني نص الفلوس حتي علي الاقل نطلعه من السجن قال لها تمام قالت له بس نص الفلوس دلوقتي والنص الثاني لما يفرجها ربنا قال لها ماشي واتصل اكرم بأحمد وقال له ادفع نص الفلوس اللي علي سيف اخو حياة قال له تمام ي أكرم علي النهارده هيكون عندكوا فضحكت نور وقالت له بجد ي أكرم شكرا قال لها العفو فقال لها طب هستأذن انا لو عوزتي حاجه اتصلي عليا وهكون عندك قالت له شكرا مره تانيه قال لها متشكرنيش علشان مزعلش منك فقالت له حياة خلاص ماشي مش هقولك شكراً كده حلو وابتسمت قال لها اه كده حلو يلا سلام فذهب أكرم وهو يفكر لم اصبح يحزن لحزنها ويسعد لرؤية وجهها يبتسم وهذا ما جعله يشعر بشئ غريب ولكنه قال في نفسه أنه شعور ليس شئ ، في قريه التي يوجد بها مزرعة اكرم يوجد علي بعد مسافة من طريق المزرعه يوجد منطقه بها منازل وسكان وأهلها يتحدثون اللهجة الصعيديه وهناك أناس مستأجرون محلات للتجاره في القرية وكانوا من يستأجرون هذه المحلات زوجان رجل يسمي سالم وزوجته عائشه ولديهم ابنة تدعي ريم وكانت هناك صديقة لريم تدعي سندس وهي فتاة بيضاء وشعرها بني مموج ويغطيه حجابها وهي قصيره وهي خطيبة محمد مساعد أكرم وعمرها 20 عاما وهي يتيمه ومن ربتها جدة أكرم وهي تحبها كثيرا مثل أحفادها وسندس تعمل لدي أكرم وتدرس أيضا ، فجاءت جدة أكرم لكي تشتري أغراض للمنزل فقالت عائشة لجدة أكرم هوا صحيح اكده كان فيه بت بتشتغل عنديكم ممرضه ردت جدة أكرم وقالت اه فيه واحده جت ليه فيه حاجه قالت لها عائشة لا مفيش حاجه بس يعني الناس بتجول إنها خوجايه قالت لها جدة أكرم خوجاية اي دي واحده من القاهرة وبعدين خلصتي الحاجه اللي طلبتها ولا لاء وبعدين حسبي علي كلامك علشان لو وصل لأكرم اللي انتي بتقوليه ده هتزعلي اوي ماشي ردت عائشة بخوف اه طبعا هو اني جولت حاجه انا كنت بسأل بس قالت لها لا عادي بس بحذرك وأخذت الجدة الأغراض وذهبت أثناء ذهابها وجدت سندس تتحدث مع ريم فندهت عليها فالتفتت لها سندس وقالت تيتا فيه حاجه يا حبيبتي اي اللي جابك هنا قالت لها مفيش ي قلب تيتا كان فيه نواقص في البيت فجبتهم حمدالله على سلامتك اخيرا رجعتي قالت لها الله يسلمك يا تيتا معلش جيت عند ريم الاول علشان اتكلم معاها في حاجه وبنتكلم كلام بنات فقالت لها جدة أكرم اهو دا اللي بخاف منه وضحكت قالت لها ريم بقي كده ي جدتي وانا اقول إنك إنتي بتحبيني وبتثقي فيا فضحكت سندس وقالت لها بت تيتا تتكلم براحتها فقالت ريم ماشي يا أختي هسيبكوا أنا بقي هساعد ماما وبابا سلام ي تيتا باي ي سندس هكلمك لما تروحي قالت لها ماشي وردت الجده وقالت لها مع الف سلامه يا حبيبتي فذهبت جدة أكرم ومعها سندس فقالت سندس هو أبيه أكرم فين قالت لها سافر بتسألي لي قالت لها لا مفيش حاجه بس بسأل عادي قالت لها بتسألي عادي ولا بتسألي علي محمد قالت لها تيتا إنتي عارفه إنه خطيبي فمن حقي اسأل عليه قالت لها جدة أكرم حقك بس إنني بتعامليه وحش اوي ي سندس الولد لو مش بيحبك وشاريكي كان سابك من زمان قالت لها والله انا بحبه يا تيتا بس بزهق من كتر شغله كل شويه أسف كنت مع أكرم بيه في القاهرة أسف كنت نايم أسف كنت مع أكرم بيه في الشركه دا لدرجه إني مش بشوف خلقته يوم الجمعه ولما سافرت ولسه راجعه النهارده ألاقي البيه سافر دا مش حرام بزمتك قالت لها جدة أكرم قولي له كده قولي له انا محتجاك قولي له فرحنا فاضله٥ شهور قولي له فضلنا حاجات لازم نجيبها سوا دا بيتي وبيتك قالت لها سندس لما يرجع من السفر هكلمه قالت لها جدة أكرم ربنا يسعدكوا دايما يا حبيبتي قالت لها سندس امين يا تيتا ، نذهب عند حياة كانت حياة تجلس في المنزل مع عائلتها ومعهم أكرم بعد خروج سيف من المركز وإذ يدق شخص الباب ويقوم سيف بفتح الباب فيدخل محمود ويقوم بإلقاء السلام فتقول عمة حياة اهلا يا ابني اتفضل اقعد فقال لها شكرا تحت نظرات أكرم التي تحمل الاندهاش الزهول ولكنه كان يريد أن يعرف من هو هذا الشخص فقالت حياة اتفضل يا بشمهندس فقالت لها عمتها إنتي تعرفيه قالت لها أه اعرفه دا أنقذني من الغرق وإحنا في مزرعة الاستاذ أكرم وإتقابلنا تاني هنا حضرتك بقي جاي لي فقال لهم أنا طالب إيد الأنسه حياة فقالت عمتها أنت تعرفنا إحنا منعرفكش سيبنا نسأل عنك قال لها أنا سألت ناس وقالوا عنكم كل حاجه حلوه وأنا عرفت الانسه نور عن نفسي وانا مليش أهل ابويا وامي اتوفوا بس عندي أخت وده السجل بتاعي فيه كل شئ يخصني انا عملته مخصوص ليكوا وأرجوكي وافقي فقالت عمتها أنا شيفاك إبن ناس ومحترم بس أسأل برضو ولا أي قال لها حقك بس أرجوكي تسألي بكره والخطوبه بكره بالليل فقالت له نشوف رأيها وكل هذا تحت صدمة أكرم الذي كان سوف يعترف لها ويصارحها بحبه ولكنه الأن خسر هل ستقبل بهذا الشخص وتتركه فقرر أن يتألم ويصمت وكان منتظر رد نور وكأنه كحكم له فقالت حياة موافقه فحزن جدا وكأنه حكم عليه بالإعدام فقال أكرم لقد حكم علي بالتعاسة للمرة الثالثه ولكن الأن لدي ولو ذكريات جميلة اعيش عليها قالت حياة استاذ أكرم ففاق أكرم من شروده فقال لها نعم بتقولي حاجه فقالت له حياة اه كنت بسألك طب والشغل بما إن الخطوبة بكره قال لها القرار قرارك بس انا شخصيا هحضر خطوبتك أما لو مش عايزاني براحتك فردت سريعا وقالت يا خبر إزاي متبقاش موجود دا انت أول المعازيم فقال لها الف مبروك وقال لمحمود ألف مبروك فقال محمود الله يبارك فيك وثم قال أكرم أستأذن أنا سيف إبقي كلمني لما تحددوا الميعاد قال له طبعا نورتنا يا أكرم بيه فذهب أكرم كان حزين جدا فذهب إلي الفندق الذي يقيم فيه أخذ يبكي ويعيد ذكرياته مع زوجته الاولي وهي كانت تدعي بساجده فكانت تمتاز بالعين الزيتونيه والبشر القمحيه وشعرها كان يمتاز بالبني الناعم الطول ولكنها لم تكن محجبه فلاش باك كان أكرم يقول لساجده وهي تشاهد التلفاز بقولك أي يا حبيبتي تعالي المكتب عايزك في حاجه مهمه قالت له عيوني ثواني وجيالك فذهب أكرم إلي المكتب وهي خلفه ففتحت الباب وقالت له خير يا حبيبي مالك قال لها الدكتور بعت نتائج التحاليل وقال إنك كويسه ومفيش حاجه يعني بطلي خوف وقلق فقالت له الحمدلله مطلعش عندي السكر كنت مرعوبه اوي ي حبيبي وكانت حياتهم مثاليه جدا وعدت ٤ شهور وبدأت معاملتها تتغير معه وبشده إلي أنت قالت له أنا زهقت من عيشتك دي كل يوم تسافر كل يوم شغل حياتك دي ممله جدا اوف قال لها مالك اي الغريب في اللي بيحصل أنا كل يوم بسافر يعني مش جديد قالت له ماشي أنا داخله أنام تصبح علي خير قال لها وإنتي من أهل الخير إستيقظ أكرم صباحا وأخذ ينده عليها ولكنه لم يسمع صوتها فقال اي دا هي راحت فين فنزل إلي الاسفل ولكنه لم يجدها فذهب إلي المطبخ وسأل جدته فقالت له لا ي إبني مشوفتهاش وأثناء بحثه وجد رساله منها تقول أكرم أنا زهقت الحياة دي حرام أنا حياتي كلها هتبقي بيت وبس إمتي هعيش حياتي أنا مشيت والأحسن متدورش عليا واه صحيح أنا بقيت طليقتك دلوقتي لاني أخدت إمضتك علي ورقة الطلاق من أسبوعين أنا عارفة إنك حزين بس مش بإيدي انا عايزه اعيش سلام فأخذ يصيح بإسمها ساااااجده باك فنزلت منه دموعه رغم عنه فقام يتوضأ وصلي وأخذ يدعي ربه وثم إستلقي علي سريره بمساعدت محمد ونام ولكن أين يسلك النوم طريقه في الصباح إستيقظ كل من أكرم ونور ومحمود وأحمد ولكن كان صباح جميل لأشخاص وسئ لأشخاص إتصل سيف ب أكرم وقال له أن حياة سوف تتزوج اليوم من محمود فهو كان مصر علي الزواج اليوم والفرح فهو كان يقول أن منزله جاهز بكل شئ ولا يحتاج شئ ونور أختي وافقت بالعافيه قال له أكرم ألف مبروك خلاص تمام الفرح علي الساعه كام كده إن شاء الله قال له سيف علي الساعه ١٠ بالليل إن شاء الله بس شرط إنك تيجي أنا عمال أشتغل في كل حاجه وطالع عيني كله علشان عيون نور أختي قال له ربنا يبارك لك فيها رد سيف وقال الله يخليك يا أكرم بيه قال له أكرم بلاش بيه دي أنا أكرم بس قال له سيف بس رد أكرم وقال له مبسش أنا أكرم بس ماشي قالو خلاص يا أكرم رد أكرم وقال تمام نتقابل بالليل سلام قفل أكرم المحادثة فهو يريد أن يصرخ لما حدث من ليلة وضحاها أهي اليوم ستصبح ملك لشخص أخر ظل يبكي إلي أن إتصلت جدته فمسح دموعه ورد عليها وقال السلام عليكم قالت له جدته وعليكم السلام مالك أنت كنت بتعيط قال لها لا أعيط لي أنا كويس قالت له ولد أنا جدتك اللي مربياك مالك هتكدب عليا يا أكرم لم يستطع أكرم أن يصمد أكثر من هذا فأخذ يبكي ويقول لها أن حياة ستتزوج من غيره اليوم وحكي لها ماحدث فقالت له جدته إهدي يا حبيبي كده أنت عارف إنها مكنتش هتحبك صح قال لها أه كنت عارف بس كنت بعشم نفسي هوا أنا مش من حقي أحب وأتحب زي باقي البشر قالت له لا ليك حق بس هتعمل اي دلوقتي هيا خلاص هتتجوز بس كل اللي أقدر اقوله إدعي ربنا يهدي قلبك يا حبيبي والله أعلم أي اللي ممكن يحصل قال لها معاكي حق قالت له وأنت جاي قال لها لا هحضر الفرح عازمني علي كسر قلبي قالت له معلش لو مش عايز تروح قول لهم إنك تعبان قال لها لا أنا هروح أنا عايز أشوفها بالفستان قالت له بس أنت كده هتوجع قلبك قال لها وكان فارق كتير مهو كده كده موجوع قال لها هروح وخلاص وهبقي أسافر بعدها قالت له اللي يريحك إعمله يا حبيبي قال لها حبيبتي ياتيتا ربنا يبارك لي فيكي قالت له ويباركلي فيك يا قلب تيتا يلا تعوذ حاجه قال لها لا أعوذ سلامتك وأغلق الخط وهو يفكر ماذا سيكون شعوره وهو يراها ، عند نور قالت ساره وحضرتك إفتكرتي بالليل تحكيلنا ولا حد فكرك قالت لها نور أحلفلك للمره ٢٥ والله العظيم هو متقدم إمبارح علي غفله وقالي علي الفرح علي طول وإتصل بأخته وقال لها وأنا كلمتكوا بعدها علي طول والله ردت أسماء قالت لها معلش هي كده البت ساره تحب تعلق علي كل حاجه فقالت رقيه علي فكره معاها حق ساره الغلط راكب الانسه نور أنا قولت إن أكرم بيحبها ألاقي عم المهندس محمود فضحكت نور وقالت لها دي مخيلتك القذره أكرم دا إنسان كويس جدا وجميل كده وهادي وشخصيه طيبه أوي وسرحت قليلا فقالت ساره والله العظيم لولا إنك هتتجوزي محمود أفندي ده كنت قولت إنك بتحبي أكرم دا قالت لها إحترمي نفسك بقي لسانك طويل أوي علي فكره وسرحت نور مع نفسها وقالت أنا مالي كده بفكر في أكرم كتير لي كده أنا أصلاً كنت معجبه بمحمود وشكلي حباه لاني بحس معاه بإسحاس غريب مالك يا نور فوقي كده النهارده فرحك ففاقت علي صوت رقيه أهي تاهت تاني فضحكت نور وقالت لها أنا موجوده أهو بلاش زهق بقي وأخذوا يرتدون الفساتين وسط ضحكاتهم وكلامهم ووصلوا الميكب أرتست وبعد مرور وقت ودقت الساعه التاسعه فإنه ميعاد مجئ العريس فجاء محمود ومعه أخته رنا وسلمت علي نور وقالت لها أنا رنا أخت محمود الكبيره فقالت لها نور تشرفت بيكي أنا نور تشرفت بيكي قالت لها رنا الشرف ليا انا يا حبيبتي فذهبم جميعا إلي قاعة الفرح وهناك من يراقب نور المجهول1 فكان يتكلم مع مجهول ٢ مجهول ١ خطتنا تمام جهزت كل حاجه مجهول ٢ اه ماشيه بالظبط الخطه بس مظبط كله تمام ولا هنقع في ورطه مجهول ١ لا عيب عليك كله حاهز مجهول ٢ طب سلام دلوقتي وياريت تظبط الخطه مجهول ٢ هنشوف هتعمل أي يا أكرم بيه وابتسم إبتسامته الصفراء ، في قاعة الفرح كان الجميع يجلس على الطاوله لكتابت كتب الكتاب فكان يجلس سيف وخطيبته وعمت نور ورنا أخت محمود وساره وأسماء ورقيه فهم أخوات نور وليس أصدقائها ومحمود وكان أكرم يجلس معهم هو وصديقه عبدالصمد فقد جاء بعد ان علم من محمود بكل شيء ثم جاء المأذون وبعدها جاء إتصال لمحمود فقال ثانيه واحده دا اتصال مهم جدا فقام وذهب لكي يجيب علي هاتفه وإذ يأتي شخص من خلفه ويكممه بالمنوم فيغشي عليه محمود ويأخذه الشخص إلي السياره ويذهب ، نذهب إلي القاعة قالت نور سيف روح شوف محمود إتأخر لي كده ردت عمتها أه يا إبني روح شوفه الناس بدأت تتكلم بقاله نص ساعه فقال سيف حاضر وذهب إلي الخارج وظل يبحث عنه ولكنه لم يجده فرجع إلي أخته وقال لها مش بره فقام عبدالصمد ورنا وقالم إزاي يعني قال لهم والله مش برع ردت نور وقالت هيكون فين يعني فقال أكرم دور عليه تاني فذهب الجميع للبحث عنه في كل مكان واتصل أكرم بأحمد وقال له عما حدث فقال له أحمد مسافة السكه وهكون عندك فأغلق معه ونظر إلي نور وجدها تبكي وأصدقائها منصدمون من الذي حدث ويحاولوا تهدأتها فذهب أكرم إلي نور قال لها حياة حاولي تهدي أعصابك كله هيتحل بإذن الله فنظرت له دون التحدث وبعد مرور ساعة وجدم رساله هاتف إلي نور ففتحت نور الرساله فوجدتها من محمود وهو يقول أنا حبيتك أوي يا نور بس انا مش بحب الارتباط انا بحب الحريه وحريتي مع نفسي إتجوزي حد تاني أنا أسف إني جرحتك بس أعمل أي أنا عارف إني سبتك في وقت غلط أنا أسف أنا حقيقي اتسرعت في اني اتجوزك وفقت قبل ما اتجوزك محمود، فكانت نور تقرأ رسالته ولم تجد مبرر لاي شئ فعله ولكن إتصلت بأخيها وجعلته يأتي واتصلت بأخته وصديقه وأخبرتهم أن يأتوا فجاءوا وجعلتهم يقرأون الرساله تحت دهشة صديقه عبدالصمد وصدمة أخته وكان أكرم قلبه يتقطع لأجلها ولكنه ظل صامتا وثم قالت عمتها طب الناس اللي بره هتقول اي أخوها قال نور هو لي قال كده حصل حاجه اتخانقتم قالت له لا متخانقناش أنا مصدومه ومش فاهمه حاجه فقالت له خطيبته ممكن تهدي أعصابك أنت كمان فقال أحمد طب هتعملوا اي دي نصيبه كبيره فقاله أكرم هو انت مش محامي متقول حاجه نحلها إزاي قاله لازم تتجوز دلوقتي قاله مين وإزاي قالت ساره امم ممكن عبدالصمد قال لها أنا متجوز ومش هينفع أتجوزها لانها كانت هتكون مرات صاحبي قالت له طيب إخرص بقي انت وصاحبك قالت رنا نور انا مش مصدقه الكلام ده محمود ميعملش كده فصمتت نور وقالت لها لو مش مصدقه الكلام ده هاتي أخوكي يفهمنا قالت لها رنا مش عارفه اعمل اي خالص فقالت عمتها بس بقي منه لله أخوكي فقال أحمد طب ماتتجوزها أنت يا أكرم فاندهش أكرم وقال له اي فقالت عمتها أه يا إبني إتجوزها علشان المصيبه دي فرد سيف وقال له وافق يا أكرم بالله عليك فقالت أسماء انتوا بتتكلموا عن لعبه دي بني أدمه فقالت رقيه طب نشوف رأي نور فردت ساره اه نشوف فسألتها أسماء نور يا حبيبتي اي رأيك فقالت لهم أنا..........
ياتري أي اللي هيحصل وهل ياتري نور هتتجوز أكرم ولا مش هتوافق؟ نعرف في الفصول القادمه من روايه لن اتخلي عنك ❤️
أنت تقرأ
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي
General Fictionفي إحدى القري الريفيه حدث :. كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي...