الفصل الثاني عشر
توقفنا عندما كانت رويا توقف تاكسي فكان هناك لص يجري وأخذ هاتف رويا وثم هرب سريعا فكانت رويا تصرخ وتطلب المساعده وثم وجدت شخص أمسك الحرامي وضربه وقام بأخذ الهاتف منه فقال الحرامي : والله أول مره أسرق يا بيه أرجوك سامحني فإقتربت رويا منهم فأعطي الشخص الهاتف لرويا وقال الشخص : الهانم بس اللي ممكن اسامحك فقالت رويا : انت لي بتسرق قال الحرامي : أنا بس كنت مروح بيتي ومش معايا فلوس فلقيتك معديه وساعتها قولت اخده واجيب حاجه لعيالي ياكلوها فقالت رويا : طب خد الفلوس دي وخد الكارت ده انت اسمك اي الكامل فقال الحرامي : اسمي سالم محمد سويلم قالت رويا : تمام روح الشركه دي وقول إنك من طرف رويا أخت أكرم بيه وهما هيشغلوك بس أرجوك متسرقش تاني علشان كده هتأكل ولادك مال حرام فقال الحرامي : والله أول وأخر مره قالت رويا : طيب يلا روح فذهب الحرامي فنظر الشخص إلي رويا وقال : ممكن اوصلك أنا معايا عربيتي مفيش داعي للتاكسي فقالت رويا : احنا فعلا بالليل وبعد السرقه دي حابه اشكرك انك انقذتني وشكرا انك هتوصلني فقال الشخص : العفو بس اسم حضرتك اي قالت رويا : اسمي هتعمل بيه اي فقال الشخص : انا عرفت إن اسمك رويا واخوكي اسمه أكرم طيب دا يكفيني طالما هتحرجيني كده وانا اسمي محمود ومش هكمل باقي اسمي يلا علشان اوصلك فركبت رويا في الخلف فركبم السياره فقالت رويا : هو انت كان حد ضربك اصل شكلك مشلفط خالص قال محمود : اه ولسه طالع من المستشفى النهارده الصبح واقابلك بالليل العنوان فين قالت رويا العنوان وبعد مده وصلوا فقال محمود : وصلنا قالت رويا : شكرا يا استاذ محمود وخرجت من السياره وأخذت اغراضها وتوجهت نحو المنزل وذهب محمود، نذهب حيث توجد نور فكانت جالسه مع أصدقائها في الغرفه ودخل أحمد ومعه أكرم فقالت نور : أي اللي جابك قال أكرم : أنتي لي واثقه إني أنا اللي خطفته أنا هعمل كده لي أنا قولت لك ان انا سكت وقولت إنك بتحبيه ومتكلمتش ازاي يجي في عقلك كده وبعدين أنا كنت معاكي طول الوقت هخطفه ازاي ويا ستي خدي تليفوني هتلاقيني مش مكلم حد قالت نور : طب والحاجه بتاعت محمود جت ازاي عندك قال أكرم : مش عارف وبعدين أنا مكنتش موجود طول الوقت في المكتب ما كنت قاعد معاكي بالله عليكي بلاش نتخانق كل شويه أنا زهقت من كده قالت نور : لا انا مصممه عايزه أطلق قال أكرم : تمام هطلقك بس الشهر الجاي علشان الشهر ده فيه حفلة جواز قالت نور : مين اللي هيتجوز قال أكرم : محمد وسندس قالت نور : تمام فقال أحمد : نور ممكن اتكلم معاكي شويه قال أكرم : عايزها في اي ردت نور : أنت مالك خاليه يتكلم براحته لا حول ولا قوه الا بالله حاشر نفسه وخلاص بره يا أكرم لو سمحت فنظر أكرم إلي نور التي زودتها فقال أكرم : والله طيب يا نور فخرج وهو غاضب حقا مما حدث ثم وجهت نور حديثها إلي الجميع أن يخرجوا فقال سيف : انا عايزك بعد ما تخلصي كلامك سلام وخرج الجميع فقالت نور : سمعاك يا أحمد فقال أحمد : نور أنا عرفت حاجه مهمه أوي رويا هيا اللي حطت لك السم من بعد ما عرفت إن أكرم كتب لك نصيب في ورثه قالت نور : أي هو انا قولت انها وحشه بس متوصلش لدرجة تموت اخوها ومراته هيا اتجننت أنا لازم اتعامل مع البت دي كويس فقال أحمد: رويا سافرت عند خالها وزينب سافرت بردو بس زينب بتكرهك علشان انتي اتجوزتي أكرم فقالت نور : اه يعني الاتنين اتفقوا عليا كويس انك قولتلي شكرا يا احمد حقيقي أنت أخ كويس جدا فقال أحمد : العفو انتي زي اختي وارجوكي عاملي أكرم كويس أكرم معملش حاجه اللي جابت الورق ده أنا اتأكدت أنه مش أكرم علشان أكرم كان فعلا بيدور عليه وقالي أكلم ناس مهمين علشان يلاقوه مش هو اللي عمل كده قالت نور: بجد مش هو قال أحمد : بجد أكرم دا اخويا وانا عارف هو يعمل اي وميعملش اي فقالت نور : اشكرك يا أحمد علي كل المعلومات دي فقال أحمد : نور ممكن اطلب منك طلب بلاش تحكي اللي حصل لأكرم لانه مش هيصدق حاولي قوليله اي حاجه تانيه قالت نور : طبعا متخافش محدش هيعرف حاجه فخرج أحمد من غرفة نور وهو مبتسم لانه هكذا أصبحت نور تثق به علي الجهه الأخري كان أكرم في غرفته فدخلت أسماء فقالت : أنت مدايق لي ما انت عارف انها مسلسل قال أكرم : أسماء دي زودتها اوي وكلامها كان جارح قالت أسماء : نور والله مفيش زيها وبالعكس نور هتيجي تشوفك شويه كده وهتعتذر منك وتحب اقولك حاجه بس سر بينا نور لأول مرة في حياتها تعرف قدامنا كده انها بتحبك بس المشكله نور تقيله اوي وبتتكسق فممكن تقولها بعد سنه فقال أكرم في نفسه : هتكون المده خلصت يا نهار ابيض فقالت أسماء : بتقول حاجه فقال أكرم : لا بس لو مجتش قالت أسماء : هتشوف وخلال ثواني دقت نور باب الغرفه ودخلت فوجدت اسماء فقالت نور : معلش سبينا لوحدنا شويه قالت أسماء لأكرم وهي تضحك : شوفت مش قولتلك قال أكرم : شكرا يا أسماء فقالت نور : والله شكلكوا اتصاحبتوا حلو طب يلا سلام يا أسماء فقالت أسماء : انتي بتغيري مني مكنش العشم فردت نور: عشم مات من زمان يلا يا خفه انجزي فخرجت اسماء فقال أكرم : نعم جيتي لي قالت نور : بص اولا انا اسفه جدا أنا زودتها اوي وثانيا انا كان لازم اعمل كده وثالثا احمد اتهم اختك اللي سمتنا مع زينب طلقتك وكمان قال إنهم هربم علي القاهره فقال أكرم : وبعدين قالت نور : ومش عايزني احكيلك حاجه وقالي اني لازم أصالحك علشان انت معملتش حاجه وانت كلمت ناس علشان يدوروا عليه هو ده بجد يا اكرم انت عملت كده قال أكرم : أه عملت كده علشان لقيتك منهاره بس هو انتي لسه بتحبيه فقالت نور : طب هنفضل نتعامل كده ولا اقول ان كلامه اقنعني واكلمك عادي قال أكرم : طب انتي حبتيني ولو شويه قالت نور : أنا أنا اه لازم اروح اوضتي علشان عمتي لو جت فقال أكرم : انتي لي بتهربي قالت نور : انا مش عايزه اجرح مشاعرك قال أكرم : يعني لسه بتحبه قالت نور : هقولك يوم فرح محمد وسندس قال أكرم : بجد قالت نور : والله العظيم وقالت أنا همشي بقي علشان هنوضب هدومنا وتيتا هتيجي توضب حاجتك علي فكره يلا سلام فخرجت نور وذهبت إلى غرفتها وثم جلست تدردش مع أصدقائها إلي أن قالت نور : أسماء يا حب انتي اي الصداقه الجميله اللي بقت بينك وبين اكرم فضحكت أسماء وقالت : أحسن انك غيرتي حسيتي بشعور أكرم انتي بجد زودتيها أوي فقالت ساره : لو سمحتي يا نور متشوكيش في اسماء هيا دلوقتي اعجبت بواحد أو حبته مش كده يا عبد الصمد افندي قالت نور : الله مين عبد الصمد يا أسماء قالت رقيه : أه مين رودي قالت أسماء : هقول ده يبقي صاحب محمود اللي كان خطيبك وهو عمل حادثه واتكسر وفضلت اساعده وبصراحة كده أنا شكلي اتنيلت اعجبت بيه بس دا غلط علشان هو مطلق مراته قريب والصدفه بقي مراته العقربه دي اسمها زينب واللي مجنني انه بيحبها اوي والاقي الاستاذ بيكلمني حاجه تحير قالت نور : لا مش تحير هو ممكن أعجب بيكي بس محتاج يهدي من صدمة طليقته الاول وهتلاقيه هيعترف لوحده قالت أسماء : انتي شايفه كده قالت نور : مفيش غير كده قالت ساره : يا ست رقيه وحضرتك فكرتي في الدكتور ولا لسه قالت رقيه : بفكر بس شكلي كده هوافق صليت وارتحت الحمد لله بس نرجع وهقوله قالت نور : والله فرحانه اوي ليكوا ربنا يجعل حظكوا احسن من حظي قالت ساره : نور انتي لي مش راضيه تقولي لأكرم إنك بتحبيه قالت نور : علشان انا مش حساها حاليا ومينفعش حد يجبرك انك تقولي بحبك يعني انا يوم ما كان أكرم تعبان هل أنا كنت محتاجه حد يقولي اقولها لا انا قولتها علشان دا كان احساسي وقتها قالت أسماء : صح وكمان لسه فيه شكوك صح قالت نور : ايوا أنا محتاره وخاصة بعد اللي عرفته عن محمود مش عارفه اعمل ايه حقيقي صحيح يا ساره هو انتي هتتجوزي امتي ؟ احنا زهقنا منك قالت : ساره والدت كامل تعبانه اوي وربنا يستر عليها فمستنين تفوق ونعمل الفرح أما هيا تعبانه وفي العنايه المركزه بقالها شهرين قالت نور : ربنا يشفيها يارب فدخلت جدة أكرم وقالت : نور اخوكي عايزك قالت نور : اه نسيت طب ناديه يا تيتا وانتوا اطلعوا بره يلا معلش يا تيتا أنا متقله عليكي بس ممكن تجهزي شنطت أكرم فقالت الجده : أه طبعا يا حبيبتي فخرجوا جميعا من الغرفه فدخل سيف وكان غاضب من أخته كثير فقال : نور احنا من أمتي واحنا مش محترمين انتي ازاي تقولي لجوزك كده انتي ناسيه انه اتجوزك بعد البلوه ده إما مشي وازاي تحرجيه كده قالت نور : أنا اسفه يا سيف وانا روحت اعتذرت منه وهو سامحني ومش هتتكرر تاني الغلطه دي ماشي متزعلش بقي علشان خاطري قال سيف : مسامحك بس متتكررش قالت نور : وغلاوتك عندي مش هكررها قال سيف : انا هروح أنام وانتي نامي علشان هنوصلك ونمشي قالت نور: لا هتقعدوا كام يوم وبعدين روحوا فقال سيف : والله مش هينفع ورايا شغل معلش وقت تاني يلا تصبحي علي خير قالت نور : وانت من اهل الخير يا حبيبي فخرج سيف وكانت نور تجلس وهي تفكر قليلا فوجدت من طرق الغرفه فقالت نور : ادخل دخل أكرم قالت نور: أنت جيت لي في حاجه قال أكرم : هو انا كل ما أكون عايز اشوفك لازم يكون فيه حاجه قالت نور : لا مش علي حاجه والله بس بسأل عادي فقال أكرم : أنا بس كنت حابب نتكلم شويه هيا أسماء صحبتك دي اتعرفتي عليها من أمتي ؟ قالت نور : انت جاي علشان تسأل علي أسماء طب انا قطعت علاقتي بيها فضحك أكرم وقال : يا مفتريه لي كده البت عملت لك اي قالت نور : عايز اي من الجدل ده يعني قال أكرم : اني بحبك واظن إن دي المره التالته اللي اقولك فيها بحبك وانتي تبصي للأرض وتسكتي هو انتي بعد ما عرفتي إن محمود اتخطف يعني معنتيش زعلانه منه ولسه بتحبيه نظرت نور إلي أكرم في صمت ثم قال أكرم : أنا كده فهمت بصي فرح محمد وسندس هيخلص وهنطلق وانا اسف لو زعجتك فخرج أكرم من الغرفه ولكنه كان علي امل أن تأتي نور خلفه وتقول له انها تحبه ولكن أمله تحطم فكانت نور في غرفتها فدخل أكرم غرفته ووجد جده فقالت جدة أكرم : أنت كنت فين ومالك زعلان كده فقال أكرم : حياة أنا كنت بسألها انها سامحت محمود بعد ما عرفت انه مهربش سكتت وده معناها انها لسه بتحبه وسامحته وانا قررت هنطلق بعد فرح محمد وسندس قالت جدة أكرم: انت اتجننت لا نور بتحبك بس المشكله انك ضاغط عليها انت عارف لو سبتها هيا هتنطق لوحدها قال أكرم : حاضر بس لو محصلش زي ما بتقولي هنطلق قالت جدة أكرم: تمام علي الجهه الأخري كانت نور : شارده وتفكر هل هي ستعيش حياتها هكذا عليها بإتخاذ قرار فقالت : أنا لازم الاقي حل ثم جلست قليلا إلي أن غلبها النوم وحل الصباح وكان كل من نور وأكرم يستعدون للخروج فكانوا أصدقاء نور يودعونها لكي يذهبوا وكانت عمت نور ايضا وسيف ورنا خطيبته فكانت نور حزينه كثير لمغادرتهم ولكن ما باليد حيله فذهبت نور مع أكرم وجدته إلي المزرعه وذهبت أسماء وساره ورقيه وعمتها وسيف ورنا إلي القاهره بعد قليل وصل أكرم ونور والجده إلي المزرعه وكان محمد وأحمد وسندس ينتظرونهم فساعد محمد أكرم علي الهبوط والجلوس على الكرسي وهبطت نور والجده فسندس حينما رأت أكرم قامت بإحتضانه وقالت : الحمد لله إنك رجعت بالسلامه وحشتني اوي يا جاني ياااه بقالي زمان مشوفتكش بس اي الحلاوه دي والدقن لايقه عليك لدرجة رهيبه طب ماتتجوزني وحينما قالت سندس هذه الجمله قالت نور بغضب شديد : اهدي بس كده وصلي علي النبي تتجوزي مين دا جوزي ومالك مدلوقه لي كده انتي مين اصلا ضحكت سندس وقالت : انا حبيبت قلبه عندك مانع قالت نور : لا معنديش اشبعي بيه مش محتجاه اصلا دا مش ........ وعند هذه الكلمه قال أكرم : مشلول صح قالت نور : انا مقولتش كده انا كنت هقول حاجه تانيه فقال أكرم : ماشي يا حياة تعالي يا محمد وديني اوضتي علشان ارتاح فقالت نور : لا يا محمد أنا هاخد أكرم فقال أكرم: لا متشكر ولكن نور لم تستمع له ودفعت الكرسي وذهبت به الي الغرفه فدخلوا ثم قامت نور بمساعده أكرم فبدل ملابسه وصعد علي السرير وذهبت نور إلي الكنبه وحينما وضعت رأسها غطت في ثبات عميق فضحك أكرم ونام هو أيضا بعد مرور قليل الوقت استيقظت نور وأكرم علي صوت طرق علي الباب فقالت الجده : افتحوا علشان معايا الاكل فقامت نور وفتحت وأخذت الغداء وقالت الجده انا هخرج انا وسامر شويه قالت نور: هو مجاش يسلم علينا لي قالت الجده : عمال يعيط وعلشان كده هنخرج شويه وأه محمد بيشكرك علي الشيك اللي ادتهوله قالت نور: شيك اي فردت جدة أكرم : شيك أكرم اداه لمحمد وسندس علشان فرحهم قالت نور : اه ماشي فذهبت الجده وقالت نور : بص عايز تأكل اهو الاكل جمبك وانا هنام انا مرهقه جدا فقال أكرم : مش هتصلي قالت نور: ااه كويس انك فكرتني وذهبت إلى الحمام وتوضأت وصلت ثم قامت نامت مره اخري ونام أكرم وبعد مرور عدة أيام وكان اليوم موعد زفاف محمد وسندس كان كل شئ في غاية الجمال ولكن نور حتي الآن لم تعرف من هي سندس ثم دخلت نور إلي العروسه لكي تقول لها أن العريس ينتظر قالت نور: نعم انتي سندس اخت أكرم طب ما كنتي تقولي قالت سندس : هو انتي سمحتي اتكلم كلامك نازل ماشاء الله قالت نور : معلش يا عروسه حقك عليا قالت سندس : لا ياحبيبتي مش زعلانه قالت نور :يلا قالت سندس : يلا وخرجوا وكان العريس سعيد كثيرا وانبهر بسندس فكانت ترتدي فستان ذو أكمام طويله ويترسع بفصوص وكانت تضع طرحتها البيضاء والمكياج الخفيف وكانت قمه في الروعه وكان العريس يرتدي حلته السوداء وكان غاية في الجمال وكانت نور ترتدي فستان كاشمير وطرحتها بيضاء وكانت ترتدي كوتش ابيض وكان مكياجها خفيف ولكنها كانت رائعه وكان أكرم يرتدي قميص كاشمير وبنطلون اسود وكانت لحيته الطويلة وشعره الطويل غاية في الروعة فركب محمد وسندس السياره المزينه وكانت نور وأكرم يركبون سياره أكرم فوصلوا إلي القاعه وكانت الجده في انتظارهم وبعد قليل جاءت أخت أكرم رويا فذهبت سريعا إلي أكرم فكان أكرم ونور والجده يجلسون علي الطاوله ثم قالت رويا : أكرم ازيك فنظر أكرم إلي رويا وقال : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي بس جيتي لي قالت رويا : علشان اختي احنا مهما كان اخوات فقال أكرم : طبعا فقالت رويا في حد عايزه اعرفك عليه انت وتيتا فنادته رويا فقال الشخص ازيك يا أكرم بيه فقال أكرم ..........
من هذا الرجل وما الذي سيحدث سنتعرف في الفصول القادمه من رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️
أنت تقرأ
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي
Ficción Generalفي إحدى القري الريفيه حدث :. كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي...