الفصل الثالث عشر
توقفنا عندما قال الشخص: ازيك يا أكرم بيه فقال أكرم : محمود فقامت نور وقالت : محمود انت قال محمود : نور ازيك اي اللي جابك هنا أنا من ساعة اللي حصل وبعدها خرجت من المستشفى وصحابك مكنوش هناك واتصلت كتير بس تليفونك مغلق فقالت رويا : اي دا انت طلعتوا عارفين بعض قالت نور : أه نعرف بعض بس أنت كويس يا محمود قال محمود : لما شوفتك بقيت أحسن وحشتيني اوي قال أكرم : بعض الفرح هنتكلم كلنا بس علشان الفرح ميبوظش قالت نور : أه طب اتفضل اقعد يا محمود فجلس محمود وقامت نور وقالت : أكرم أنا مخنوقه شويه هروح اقعد عند الشجر اللي ورا ماشي فقال أكرم : تمام فذهبت نور وجلست فقالت لنفسها : انا لازم اخد قرار يا أطلق يا افضل معاه حرام اعذبه كده فجلست قليلا ثم جاء صوت من خلفها قال : بتفكري فيا لي فكري في نفسك فقالت نور : أنا خايفه اظلمك معايا قال أكرم : انا هتظلم لو مش بتحبيني وبتضحكي عليا حباه هطلقك بكره وكل واحد يروح لحاله ومتخافيش فلوس اخوكي اتسددت ومفيش اي مشاكل قالت نور : أنا هقولك قراري قدام الكل النهارده علشان كل واحد يعيش حياته فقال أكرم : طب نروح هناك زمان تيتا هتدور علينا في الميكروفون قالت نور : ماشي يلا فذهبوا وجلسوا وبعد مرور عدة ساعات كان الجميع يودع العرسان لأنهم سيذهبون إلي فرنسا في شهر العسل فكانت نور تسلم علي سندس قالت سندس : بقولك ايه لو أكرم دايقك شدي دقنه هيتنرفز اوي قالت نور : بجد طب حلو خدي بالك من نفسك وخدي بالك من جوزك ربنا يسعدكوا قالت سندس : امين وذهب الجميع فقال محمود : مش هنفهم بقي فيه اي قال أكرم : تعالي انت ورويا علي المكتب فذهب الجميع إلي المكتب فبدأ محمود وقال : انتي جيتي هنا لي وليه اختي مش عايزاني ادور عليكي قالت نور : بص اسمعني وقصت نور ما حدث في ذالك اليوم فقال محمود بصدمه : انتي مراته قال أكرم : أه مراتي فقال محمود : يبقي تطلقها نور مش بتحبك هيا اتجوزتك غصب عنها قال أكرم : نور هيا اللي هتقول وانا هنفذ اللي هيا عايزاه قال محمود : تمام نور انتي اختارتي اي ؟ صمتت نور قليلا ثم قالت : بحبك يا أكرم ومش عايزه أطلق أنا اسفه يا محمود بس انا كنت معجبه بيك أما حبيت أكرم قال محمود : انتي كسرتي قلبي دا انا كنت بدور عليكي بس طلعت غلطان قالت رويا : أنا مليش دعوه بنقاشقم ده فقال محمود : رويا أنا حبيتك في الكام يوم دول انتي بجد اللي تستاهلي تكوني مراتي وحبيبتي وام عيالي وانا بطلب من اخوكي ايدك للجواز فقال أكرم : ازاي وانت المفترد بتحب نور قال محمود : أنا هحكيلك لي فلاش باك كان محمود في المستشفى كان ينام علي سريره وكان يترجي أخته أن تخبره عن ما حدث لنور ولم لا تريد أن يبحث محمود عنها فقالت أخته رنا هقولك فقصت رنا لمحمود ما حدث حتي زواجها فقال محمود ببكاء يعني اي هيا صدقت اللي اتقال عليا قالت رنا : اه صدقت واتجوزت واحد أسمه أكرم عامر وواضح كده إنه واصل فقال محمود : ماشي وبعد مرور فتره حتي جاء موعد خروج محمود من المستشفى وتقابل مع رويا حينما قالت رويا للرجل الرجل الذي حاول سرقتها قوله رويا اخت أكرم فإن محمود كان قد شك في الامر وبعد أن اوصلها قام بمراقبتها وقد تأكد من شكوكه وقد تقرب من رويا بناء علي صدف ولكنه كان يخطط للأنتقام من نور وأكرم ولكن هذا مالم يقوله لأحد ولكن بعد مرور ثلاث ايام من لقاء محمود ورويا قال لها : أنا معجب بيكي وعايز أقابل أهلك اطلب ايدك قالت رويا وكانت رويا قد اعجبت به : تمام هتصل اقول لتيتا وهعرفك علي أخويا فإتصلت رويا وقد علمت من جدتها بأن زفاف سندس غدا فقالت رويا لمحمود : هنروح بكره وبالمره نحضر الفرح فقال محمود : تمام باك فقال أكرم : يعني انت نقذت اختي من حرامي واعجبت بيها قال محمود : اه وانا كنت جاي علشان اطلب ايدها فقال أكرم : خلاص هرد عليك بس مش دلوقتي كمان يومين فقاطعت رويا كلام أكرم وقالت : بس انا موافقه لان هو كان حكالي علي بنت سابته ومصدقتش انه مظلوم فهنا تحدثت نور : بص يا محمود أنا مش بحب ابرر كتير بس اللي حصل انت لو كنت مكاني كنت صدقت وعملت كده ومش هقول حاجه تاني عايز تصدق صدق مش عايز براحتك قالت رويا : انا موافقه علي طلب محمود أنا مش هستني اليومين دول قال أكرم : انا قولت كلمه ومش هكررها تاني قالت رويا : متزعلش مني بقي لو اتجوزته من وراك وخرجت رويا ومعها محمود الذي كان سعيد بتحقيق اول اهدافه في الانتقام من أكرم نذهب حيث توجد نور وأكرم قالت نور : وافق طالما كان جاي ليها هو مكنش عارف اني اتجوزتك أكرم بلاش تخسر اختك قال أكرم : حاضر بس هو كده لازم يفضل هنا علشان الوصيه بتاعت بابا بتقول إن رويا لازم تدير فلوسها ولو فضلت هنا أحمد ممكن يعمل لها حاجه قالت نور : متخافش انت بس وافق دي خطوبه وبعد كده ربنا يسهل قال أكرم : حاضر يلا نروح ننام فساعدته للذهاب إلي الغرفه نذهب حيث يوجد احمد كان يتحدث في الهاتف مع عمة نور قال أحمد : إحنا لازم نخلص منه لازم يموت قالت عمة نور : بلاش موت المره اللي فاتت وربنا سترها منعرفش اي اللي ممكن يحصل المره دي قال أحمد : أنا لازم اخلص منه وده قراري النهائي قالت سعاد : ماشي بس نور ملهاش دعوه قال أحمد : لازم نور تتألم علشان أكرم يتعذب وعلشان كده إحنا هنفذ خطتنا بعد بكره قالت سعاد بتحذير : اوعي يا أحمد تإذي نور إحنا هنفذ خطتك علشان أكرم يموت بس قال أحمد : بطلي زن بقي سلام وأغلقت سعاد المكالمة فوجدت سيف يطرق الباب فقالت سعاد : ادخل فدخل سيف وقال : عمتو انا عايزك في موضوع فقالت سعاد : اتكلم يا حبيبي قال سيف : انا عايز اكتب كتب كتابي علي رنا فعلشان كده اي رأيك مكتبه بعد بكره فوجدت سعاد أن هذه فرصة ذهبيه لفعل خطتها فقالت سعاد : ماشي يا حبيبي علي خير وربنا يتمم لك علي خير ويسعدك فخرج سيف واتصلت سعاد علي احمد وقالت له عما حدث فقال أحمد: كده حلو جدا خطتنا هتتنفذ يوم كتب الكتاب وقفلم وثم نامت سعاد فهي أنانيه تعشق المال وتضحك علي الجميع ونسيت وجود الخالق العوده مره اخري لنور كانت نور نائمه علي الكنبه وكانت تلعب في هاتفها فقال أكرم : انتي مش زعلانه من اللي حصل قالت نور : ازعل لي هو اختار حياته وانا اخترت حياتي وانا اول مره أعترف وقولت لك اني بحبك ودي تاني مره علي فكره فقال أكرم : ده اعتراف بزمتك دا انت لو بتقولي لأخوكي بحبك مش هتبقي كده قالت نور : تصبح علي خير ومن بكره هعملك العلاج تاني فرد أكرم : وانتي من أهل الخير ومن بكره هتنامي علي السرير قالت نور : ماشي يلا نانم فنام أكرم ونامت نور في صباح اليوم التالي في المستشفى حيث توجد أسماء كانت أسماء تجلس في الغرفه التي يوجد بها عبد الصمد فبعد ان عادت طلبها عبد الصمد ان تكون ممرضته الخاصه فوجدوا من طرقت الباب فقال عبد الصمد: ادخل فدخلت زينت فقالت : حبيبي وحشتني أوي انا اسفه علي اللي حصل مني كانت لحظه شيطان انا اكتشفت اني بحبك قال عبد الصمد : بجد يا زينب قالت زينب : ايوا ياقلبي فقالت أسماء : طب أستأذن انا علي العموم حضرتك كلها يومين وهتخرج وخرجت أسماء فكان عبد الصمد ينظر إليها وهو مصدوم من ردة فعلها أهي تحبه أم لا ولكن كان يقول لنفسه أنا احب زينب أنا مش بحب أسماء فخرجت اسماء سريعا فوجدت ساره فحضنتها قالت ساره : انتي مالك فيكي اي خضتيني قالت أسماء : مفيش حاجه بس ممكن ننزل الكافتريا نشرب حاجه قالت ساره : اه طبعا انتي بتستأذني اصلا رقيه تحت وهتقولي مالك فنزلت اسماء وساره الي الكافتريا ووجدوا رقيه فجلسوا سويا ثم قالت رقيه : انا وافقت علي الدكتور ابراهيم وقولت لبابا وهو وافق بيه وهيقابله بكره انا فرحانه أوي فوجدوا اسماء صامته قالت رقيه : أسماء وهي شارده قالت ساره : اسمااااء قالت أسماء : فيه حاجه كنتي بتقوليها قالت ساره : حاجات كتير مش حاجه مالك يا أسماء فقالت أسماء : مفيش بس انا هطلع اشوف المريض علشان افك الجبس ايده قالت ساره : ماشي فذهبت أسماء وذهب كل من رقيه وساره إلي وجهته فدخلت أسماء الغرفه فوجدت عبد الصمد فقط فقالت أسماء : جاهز علشان هنشيل جبس ايدك وبكره هنشيل جبس رجلك قال عبد الصمد : الحمد لله اخيرا يلا جاهز اه نسيت اقولك مش انا هخرج من المستشفى هرجع زينب قالت أسماء : والله طب كويس مبروك فقال عبد الصمد : الله يبارك فيكي عقبالك قالت أسماء : خدتها من علي لساني كنت لسه هقولك اني بعد بكره هتخطب فقال عبد الصمد : انتي بتهزري صح قالت أسماء : اهزر لي فيه في الحاجات دي هزار قال عبد الصمد : ماشي مبروك قالت أسماء : الله يبارك فيك فكت اسماء الجبس ثم ذهبت وكان عبد الصمد في قمة غضبه أما عند نور كانت رويا تتحدث مع أكرم وكانت تقول له : إحنا هنعمل فرحنا بكره قال أكرم : ازاي يا حبيبتي وانتي لسه متعرفتوش علي بعض قالت رويا : صدقني والله انا ممكن اهرب وأتجوزه فدخلت نور المكتب فقالت نور : انا اسفه بس كنت هقولك سيف كتب كتابه بكره قال أكرم : معلش يا حياة فرح رويا بكره قالت نور : نعم بكره قال أكرم : اه بكره مالك قالت نور : طب وسيف قال أكرم : استني هكلمه فإتصل أكرم بسيف فقال أكرم : ازيك يا سيف قال سيف : أنا تمام الحمد لله انت اخبارك اي قال أكرم : انا الحمد لله بخير قال سيف : إن شاء الله كتب كتابي بكره متنساش بقي يعني تيجوا علي النهارده قال أكرم : انا كنت عايزك في كده قال سيف : خير قال أكرم : كل خير بس المشكله ان فرح رويا بكره فمعلش ممكن تأجل كتب الكتاب ووعد هعملك اكبر حفله لكتب الكتاب قال سيف : مش علي حفلات نور مقالتليش لي قال أكرم : نور لسه عارفه قال سيف : خلاص إن شاء الله هأجله للشهر الجاي قال أكرم : انا مكسوف منك ومش عارف اودي جمايلك فين قال سيف : والله ربنا يعلم معزتك عندي زي اخويا اللي مخلفتهوش امي قال أكرم : القلوب عند بعضها بس ليه أجلته كل ده قال سيف : أبوها هيكون رجع من السفر قال أكرم : اه فهمت ماشي يا سيف وشكرا ليك مره تانيه واغلق الخط فقالت نور : هيأجله قال أكرم : اه هيأجله للشهر الجاي علشان والد عروسته وكده فرح رويا بكره وهنعمله هنا قالت نور : براحتك وذهبت فكان أكرم تأكله الغيره ولكن فضل السكوت نذهب حيث توجد عمة نور سعاد فقالت سعاد لسيف : انت تسمع كلامه لي ؟ قال سيف : علشان انا كده مش هتكون معايا نور في كتب كتابي وبعدين ده اتاجل الشهر الجاي قالت سعاد : كمان الشهر الجاي قال سيف : اه علشان ابو رنا هيسافر بعد بكره وهيرجع علي أول الشهر الجاي قالت سعاد : ماشي براحتك وذهبت إلى غرفتها وقامت بإغلاق الباب واتصلت بأحمد لتعلمه ما حدث فقال أحمد : يعني اي هستنا شهر قالت سعاد : اللي خلاك تستني كل ده استني الشهر ده مجتش عليه قال أحمد معاكي حق بس كويس ان فرح رويا ومحمود بكره اهو نعرف نتفرج على غيره أكرم ونشوف قالت سعاد : تمام نذهب حيث توجد نور فكانت جالسه في الجنينه ووجدت أكرم يقول : طب دلوقتي بتفكري في انك ضيعتي محمود ولا بتفكري فيا ردت نور : بفكر في حبيبي بس مشكلته مش حاسس ان غيرته زيده اوي وانا مستحمله علشان بحبه وعارفه انه بيحبني قال أكرم : بس هو مش غيران بس هو خايف ليضحك عليه تاني قالت نور : بس هو المفروض عارفني وبيثق فيا ولا أي قال أكرم : معاكي حق بس استحمليه وفيه خبر حلو بس مش اوي أنا كلمت دكتور هنسافر القاهره بعد فرح رويا وقال فيه عمليه ممكن تتعمل علشان ارجع امشي وقالي اني لازم اعمل اشعه وتحاليل وهو هيقول نسبة نجاحها وبكده أقدر اعملها أو لا قالت نور : بجد ده اسعد خبر سمعته يارب تبقي النسبه كبيره وإن شاء الله تنجح يا حبيبي فصمتت فجأه وتغير لون وجهها إلي الاحمر فضحك أكرم قالت نور : خلاص بالله عليك مش كل ما اغلط تضحك قال أكرم : خلاص سكت اهو طب يلا علشان نتغدي ونجهز للفرح قالت نور : تمام يلا فدخلوا الي الداخل وجلسوا في غرفة السفره وكانوا يتناولون الطعام وبعد قليل قال سامر لنور : انتوا بقيتوا كويسين فممكن اطلب طلب منك يا نور قالت نور: طلب اطلب طلبات يا قلب نور قال سامر ممكن بعد فرح طنط رويا نتفسح انا وانتي وأكرم بيه قال أكرم : أكرم بيه قول أكرم زي ما بتقول لحياة قال سامر : يعني مش هتبهدل قال أكرم : لا مش هتتبهدل وضحك قال سامر : انتوا وافقتوا قالت نور : اه طبعا وافقنا ثم انصرف الجميع إلي عمله فحل المساء فكانت نور تقوم بالعلاج الطبيعي لأكرم وبعد أن انتهت نور قالت : انا هكلم أسماء ثواني وجايه فقال أكرم : تمام فذهبت نور واتصلت بأسماء قالت أسماء : الو ازيك يا نور أخبارك أي يا حبيبتي واخبار أكرم أي ؟ قالت نور : طب انا تسألي براحتك انا فل الحمد لله بس بتسألي علي أكرم لي ؟ فضحكت أسماء وقالت : والله ضحكتيني وانا زعلانه اصلا قالت نور : من اي احكيلي فقصت أسماء ما حدث فقال نور: اعملي زي ما قولتلك طنشيه وادخليله بكره فكي الجبس وامشي ومتدخليش تديله العلاج خلي حد تاني فقالت أسماء: شكرا علي الفكره قالت نور : إحنا اخوات يلا اخفي نامي ضحكت أسماء وقالت : تصبحي علي خير قالت نور : وانتي من أهل الخير فذهبت نور الي الغرفه فوجدت أكرم يغط في نوم عميق فنامت هي الاخري علي السرير ونامت سريعا في صباح اليوم التالي كانت أسماء في غرفة عبد الصمد وكانت تفك الجبس ثم دخلت زينب فقال عبد الصمد : زينب كويس إنك جيتي أنا عايزك في حاجه مهمه فكانت أسماء وشك الخروج فقال عبد الصمد تتجوزيني يا..........
يا تري هل ستتزوج رويا ومحمود وهل ستنجح عمليه أكرم وهل سيدوم زواجهم سنعرف في الفصول القادمه من روايه لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️.
أنت تقرأ
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي
General Fictionفي إحدى القري الريفيه حدث :. كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي...