لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️

487 9 1
                                    

الفصل الخامس عشر والأخير
توقفنا عندما قالت نور : لو حابب أنا ممكن أخرج قال أكرم : لا متسبنيش فجاء رجلين وساعدوا أكرم للوقوف ثم وفق أكرم وطلب الدكتور من نور الوقوف أمام أكرم وطلب من أكرم التحرك هذه الخطوه وكان أكرم يحث علي التحرك هذه الخطوه فخلت قدمه ووقع فقامت نور بمساندته وقام الرجلان بشيل أكرم ووضعه علي السرير وقال أكرم : أنا رجلي متحركتش لي العمليه فشلت فقال الدكتور : اهدي ثانيه وقام الدكتور بفحص أكرم وبعد انتهاء الفحص قال الدكتور : أنا أسف جدا بس واضح كده إن فيه مضاعفات حصلتلك وده كان السبب انك تدخل في غيبوبة وان رجلك متتحركش بس هنشوف بالعلاج الطبيعي ممكن يتحسن الوضع ولا لاء قال أكرم : لا مش عايز علاج قال الدكتور: مينفعش لازم علاج طبيعي لان ممكن يحسن من وضع رجلك قال أكرم : طب أنا هخرج امتي من الزفت المستشفى دي قال الدكتور : علي أخر الأسبوع وذهب الطبيب فقالت نور : أنا عارفه أنت حاسس ب أي بس لازم تبقي أقوي من كده قال أكرم : طب ممكن تسيبني لوحدي شويه فقالت نور : أكرم احنا كنا متفقين إني مش هسيبك حتي لو العمليه فشلت وانت وعدتني بكده قال أكرم : أه فاكر بس انا طلبت منك تسبيني لوحدي شويه لو سمحتي يا حياة قالت نور : حاضر فخرجت نور وبكي أكرم كثيرا وقال : أنا عملت أي يارب أنا مظلمتش حد علشان يحصل كده يارب قويني يارب وظل يبكي أما عند نور فكانت جالسه تبكي وقالت لأسماء : والله العظيم أنا مكنتش مرتاحه للعمليه دي وقولت له كده بس كان مصمم والمشكلة إنه خلاني خرجت من الاوضه قالت أسماء : طب وكلمتي جدته فقالت نور : أه كلمتها وهيا شويه وجايه قالت أسماء : خلاص إهدي بقي يا حبيبتي واجمدي علشان أكرم واحمدي ربنا إنه لسه معاكي وياريت تطولي بالك عليه قالت نور : أنا اعترفت لأكرم يا أسماء امبارح وحكيت له اني بحبه لما خفت يضيع مني قالت أسماء : أخيرا قولتيها طب أنا بقي هروح علشان عبد الصمد هييجي يقابل بابا النهارده أخيرا بعد ما بابا طلع عيني فلازم اجهز بقي قالت نور : ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقك ويسعدك قالت أسماء : امين وانتي خالي بالك من نفسك فقالت نور : حاضر وذهبت أسماء و قامت نور بمسح دموعها وأخذت نفس عميق ولم تطرق الباب فتحته فجأه وجدت أكرم يبكي وهو مغمض العينين فأغلقت نور الباب فقالت نور : فتح عنيك وبصلي فلم يعطيها أكرم رد فقالت نور مره اخرى : قولت فتح عنيك وبصلي وايضا لم يعطيها الرد فقالت نور : أنا اخر مره هقولها فتح عنيك وبصلي يا أكرم ففتح أكرم عينه فقالت نور : أنا عارفه انه صعب والله عارفه وحاسه بكده بس أنت متعرفش أنا كنت خايفه ازاي لما الدكتور قال : انك دخلت في غيبوبة ولو مفوقتش خلال ساعات هتموت فاهم يعني تحمد ربنا إنه اداك عمر قال أكرم : بس رجعت تاني نفس احساس اول يوم وانتي هتستحملي مره اتنين اخرك اسبوع مش هتستحملي ازيد من كده وهتعملي زيها وممكن تكوني كمان بتكدبي عليا وبتقولي انك بتحبيني بس علشان لقتيني كنت بموت صمتت نور قليلا ثم قالت : انت شايف كده براحتك بس انت مشوفتش قلبي علشان تحكم ربنا بس اللي عالم بالقلوب أنا سيباك براحتك خالص بس علشان انا عارفه انك بتطلع الغضب اللي جواك وانا هستحمل وهسكت علشان بحبك فطرقت الجده الباب ودخلت فقالت الجده : حبيبي يا أكرم حمدالله على سلامتك يا حبيبي قال أكرم : الله يسلمك يا تيتا فقالت الجده : ها صحتك عامله ايه دلوقت وهتروح امتي ؟ فرد أكرم : اخر الاسبوع بس معلش يا تيتا ممكن انتي اللي تباتي معايا قالت نور : نعم تبات ازاي معاك وانا هبات فين قال أكرم : أنا مش هفضل الاسبوع كله مستحملك وكمان هكلم الدكتور يخرجني من المستشفى بدري فقالت نور : هتستحملني ماشي بس متنساش انهم هنا مش سامحين غير ليا وده قانون المستشفى وتاني حاجه هتخرج ازاي وجرحك  لو فتح أي هتخيطو لنفسك قال أكرم : ملكيش دعوه أنا أعمل اللي يريحني قالت نور : براحتك انا كنت بحظرك فوجدوا عمة نور وسيف وأحمد وسندس ومحمد يدخلون الغرفه فقالت سندس : الحمدلله انك بخير دا نور والله لو كنت شوفتها كانت صعبت عليك البت كانت هتموت من خوفها قال أحمد : حمدالله على سلامتك يا صاحبي فقال أكرم : الله يسلمكوا قال سيف : انت عملت الاختبار بتاع العمليه فقال أكرم : اه والعمليه فشلت الحمدلله أصل حياة أختك بتحب الواحد يتكلم كده قالت نور : أنا مش عايزه اتخانق معاك كفايه كده فقالت سندس : انتوا متخانقين قالت نور : خناقه عاديه بس اخوكي حساس شويه أه صحيح هيا رويا مش هتيجي علشان أكرم فقال أكرم بصوت عال وغاضب : ممكن الكل يخرج عايزك يا حياة قال سيف : مالك يا أكرم قال أكرم معلش بس اخرجوا وسيبونا شويه مع بعض فخرج الجميع فقالت نور : عايزني في اي ؟ ومالك متعصب كده فقال أكرم : بتسألي علي رويا لي متيجي وقت ما تحب انتي مالك ؟ ولا علشان محمود قالت نور : هترجع لنفس الموضوع انت مش شايف ان غيرتك عمياك وبتهبل في الكلام أنا متجوزاك وهو متجوز ودي المره المليون اقولها وكمان قولتلك اني بحبك عايز أي تاني اخرص خالص متكلمش حاضر هسكت خالص ومش هتكلم لو ده هيريحك ممكن بقي ننادي ليهم علشان عيب كده في حقهم فقال أكرم : نادي عليهم فخرجت نور وطلبت من الجميع الدخول وقال سيف : كنتوا بتتخانقوا قال أكرم: لا هنتخانق لي بس كان فيه حاجه مهمه كنت ناسيها فقولتها لحياة قالت نور : أه صحيح يا سيف هتكتب كتب الكتاب الاسبوع الجاي ماشي قال أكرم: أه واي رأيك لو عملتوا عندنا هناك هنظبط الديكور اسأل اختك وتيتا قالت نور : أه كانت الحفله روعه وكمان أكرم ساعدني في عمل الكيك وطلع موهوب فقال سيف : خلاص ماشي بس يكون الأحد الجاي قالت نور : تمام كده تيجوا السبت إن شاء الله نحضر الحاجه بإذن الله تعالى قالت سعاد : بس هيبقي تعب عليا قال أكرم : لا هنبعت لحضرتك الطياره تاخدكوا وتوديكوا وأحمد اللي هيشرف علي كده واتصل سيف برنا ليخبرها وذهب الجميع وبعد إلحاح طويل باتت نور مع أكرم فكان يعاملها بقساوة شديده ولكن هي كانت صامته فهمي تشعر بما يمر به وبعد مرور الاسبوع وخرج أكرم من المستشفى وكان اليوم السبت قبل موعد عقد قران سيف ورنا وكانت نور وأسماء وساره ورقيه ورنا كانوا يختارون الديكور للحفل وبعد مده كان الجميع مشغول جدا وسعيد ولكن نور كانت شارده وتفكر في أكرم الذي يعاملها بجفاء شديد فجاءت أسماء وقالت: لسه بردو بيعاملك وحش قالت نور : المفروض محكيش بس هموت من معاملته وحشه اوي وقاسيه وخاصة لما جيت أعمله العلاج أكرم بهدلني وقالي كلام جارح أوي بس انا مش هيأس ولازم اتصرف قالت أسماء : ايوا كده يا صحبتي ومتزعليش منه انتي عارفه اللي فيها قالت نور : والله علشان كده أنا ساكته أنا اصلا هروح أشوفه دلوقتي ويارب ميبهدلنيش زي كل مره قالت أسماء : إن شاء الله خير وذهبت نور إلي غرفة أكرم فوجدته جالس على الكرسي ومحتضن صوره ونائم فحينما علمت نور أنه نائم قامت بسحب الصوره فوجدت صورتها معه عندما كانوا يصنعون الكعك فإستيقظ أكرم فوجد معها الصوره فسحبها منها وقال : انتي بتاخدي الصوره لي ودخلتي ازاي من غير ما تخبطي قالت نور : أنا مش هعتذر علشان دي اوضتنا وثانيا دي صورتنا وعجبتني أوي فطرق سامر باب الغرفه وقال : نور رويا هانم وصلت ومحمود بيه فقالت نور : طيب يا حبيبي روح قول لتيتا وبعدين خد شاور علشان حدوتة قبل النوم و تنام قال سامر : حاضر يا نور فقالت نور : يلا يا قلبي روح فذهب سامر فقالت نور لأكرم : أنا بحبه أوي تعرف لو خلفت عيل  نفسي يكون شبهه والله بس أقولك علي حاجه الولد ده شبهك سبحان الله طبعه وطريقة كلامك وتعاملك معايا فقال أكرم : عرفتي بقي إنك مش هتستحملي قالت نور : وأنا قولت أي قال أكرم : قولتي لو خلفتي عيل نفسك يكون شبهه قالت نور : أكرم لي كل حاجه بتتاخد معاك بحساسيه كده لي منتكلم براحتنا واحلم مش ممكن الحلم يتحقق قال أكرم : مش هيتحقق علشان انا بتمني المستحيل يا حياة قالت نور : مفيش حاجه اسمها مستحيل وانحنت نور وقبلت أكرم من فمه  فطرقت جدة أكرم الباب فقامت نور سريعا وقالت : اتفضلي يا تيتا فكان أكرم ينظر لنور وهو مندهش لجرائتها وكان مبتسم فقالت الجده : يلا يا حبيبي غير هدومك علشان تنزل تشوف أختك وكمان بتقولك إن فيه مفجأه وسندس بردو قال أكرم:  مفجأه من الاتنين ربنا يستر قالت نور : طب يلا علشان تغير وبعد قليل ذهب أكرم حتي يري أخته فقال أكرم : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي ازيك يا محمود فقالت رويا : الله يسلمك يا أكرم أنا عرفت إنك عملت العمليه ومحصلش نصيب فيها بس لي عملتها قال أكرم : بلاش نتكلم في مواضيع قديمه أي الخبر الحلو ؟ قالت رويا : هتبقي خالو وقالت سندس : هتبقي خالو للأتنين فقال أكرم : بجد الحمدلله بس أرجوكي يا سندس بلاش ابنك يطلع زيك كده أنا مش هستحمل وهموت قالت سندس : بقي كده يا أكرم أنا ابني هيطلع مسالم زي مامته قالت نور : انتي بالذات متتكلميش انتي مسالمه دا الله يكون في عون محمد قال محمد : شوفتي الناس كلها بتدعيلي قالت سندس : بس علي قلبك زي العسل فقال محمود: وانا مش هتباركلي قال أكرم : ازاي ده لازم ابارك لك دا انت هتصدع من رويا مش بتحب تتعب نفسها خالص قال محمود : عقبال إما اشمت فيك أنت كمان فصمت أكرم وقالت نور محاولة تغيير الموضوع : بقولك ايه يا أكرم مش هتدي هدايا للاطفال يا خالو قال أكرم : أه طبعا بعد بكره إن شاء الله تنزلوا تشتروا اللي انتوا محتاجينه كله ماشي قامت سندس بإحتضان أكرم وشكرته ورويا أيضاً فطلب أكرم من نور أن يذهبوا إلي غرفة المكتب فذهبوا ودخلوا فقال أكرم : أنا فيه حاجه مهمه لازم اتكلم معاكي فيها قالت نور : قول قال أكرم : لا بعد كتب الكتاب هنتكلم فقالت نور : علشان اللي حصل أسفه جدا ومش هتتكرر لو زعلت فقال أكرم : أظن كلامي واضح بعد كتب الكتاب هنتكلم فى موضوع مهم واتفضلي دلوقتي عندي شغل فخرت نور وقابلت جدة أكرم فقالت الجده : مالك بتعيطي لي فقالت نور : مفيش حاجه بس زهقانه شويه فقالت الجده : تعالي المطبخ ونتكلم فدخلوا المطبخ وقالت الجده : مالك فقالت نور : أنا زهقت من المعامله دي بس مش ده المهم أنا صابره للأخر علشان ميتلككش ويقول زي مراته الزفت فقالت الجده:  أي اللي حصل فقالت نور : مفيش حاجه بس هو عادته كده بقي مستمتع بإنه ينرفزني ويزهقني قالت جدة أكرم : بس انا حاسه انك بتكدبي عليا علشان مش بصه في عيني قالت نور : أنا هحكيلك علي كل حاجه انا وانا أكرم لما جينا نتجوز اتفقنا إن إحنا هنتجوز لمدة سنه وفيه شرط انا لو محبتش أكرم وإني أعيش معاه هنطلق وبعد كده أكرم فضل يعاملني بأسلوب مختلف كليا وحلو اوي وفعلا خلاني أحبه ولحد ما اتسمننا وانا كنت شبة لمحت له وبعد كده لما عمل العمليه ودخل في غيبوبة وفاق أنا اعترفت لأكرم اني بحبه ومن شويه لما انتي دخلتي الاوضه انا قربت منه وهو كل ده بيعاملني بأسلوب وحش اوي وزباله من ساعة ما العملية فشلت فقالت جدة أكرم : يعني هو دلوقتي بيعاملك وحش قالت نور: أه قالت الجده : هو ممكن علشان زعلان علي العمليه وخايف لتسبيه فقالت نور : دا يبقي اهبل هو بيفهم ازاي قالت الجده : وبعدين حصل اي ؟ قالت نور : هيقولي حاجه بكره مهمه بعد كتب الكتاب وربنا يستر فقالت الجده : متخافيش وارمي حمولك علي الله قالت نور: ونعم بالله نذهب حيث أحمد وعمة نور فكان أحمد يقول لسعاد: أنا متنرفز أوي أنه مامتش فقالت سعاد : بس اتشل رجع زي ما كان قالت سعاد : طب وانت ناوي تعمل أي قال أحمد : أنا عرفت إن أكرم كاتب نص أملاكه اللي تخصه لنور في حالة ان هو ونور انفصلوا إحنا بقي ناخد من نور توكيل إنها تتنازل علي كل حاجه لينا بس لازم نخليها تطلق يبقي لازم نوقع بينهم وأنا عندي الخطه فقالت سعاد : أي هيا الخطه فقال أحمد : الخطه هي ....... نرجع الى سندس وأسماء وساره ورقيه ورنا فقد تصادقت سندس معهم وكانوا يتحدثون قليلا فقالت ساره : صحيح نور فين فقالت أسماء: باين مع جدة أكرم قالت ساره : ماشي هقوم اشوفها احنا عايزين نقعد شويه مع بعض فخرجت ساره وأثناء ذهابها صادفت أكرم فقالت ساره : ازيك ي جوز اختي اخبارك اي ؟ فقال أكرم : الحمدلله أخبارك أي انتي وخطيبك فقالت ساره : الحمدلله بخير إحنا خلاص هنعمل فرحنا علي أخر الشهر الحمدلله مامته اتعالجت وفاقت من بعد ما عمله عملية نقل قلب فقال أكرم : الحمدلله متعرفيش نور فين فقالت ساره : لا أنا كنت بدور عليها فسمعوا صوت ضحكات نور وسامر ومحمود فكانوا يلعبون في الجنينه بالكره فحينما وجد أكرم نور تركض بالكره وكان سامر يركض معها ومحمود كان حارس المرمى وكانوا يضحكون فنظرت ساره إلي أكرم فوجدت علامات الغضب وعينيه ترقرق بالدموع وقبض يده ثم نظر إلى قدمه هنا تحدثت ساره وقالت : نور يا حبيبتي أنتي بتعملي اي عندك احنا معاد نوم وكمان مخليه سامر سهران فجاءت نور نحو أكرم وساره وقالت : مفيش سامر لقيته قاعد وماسك الكوره وبيعيط فحبيت ألعب معاه وبس فقال أكرم : طب يلا علشان سامر ينام فندهت نور علي سامر وقالت نور : يلا يا حبيبي لعبنا أهو تعالي ننام بقي قال سامر : متيجي تنيميني فقالت نور : معلش بس النهارده صحابي هنا عايزه اتكلم معاهم ممكن ووعد هنيمك وهحكيلك حواديت كتيره أوي ماشي قال سامر : ماشي يا مامي فنظرت نور إلي سامر وقالت : انت قولت أي قال سامر : مامي أنا أسف لو زعلتي فقالت نور : أنا أزعل منك قول يا حبيبي براحتك يلا علشان ننام بقي فذهبت نور مع سامر إلي غرفته فقال محمود : تصبحوا علي خير فقالت ساره : وانت من أهل الخير فقالت ساره لأكرم : أنت عرفت أهو إن سامر كان بيعيط خلاص بقي متزعلش فقال أكرم : أنا مش زعلان وبعدين أزعل لي تصبحي علي خير يا ساره وذهب أكرم إلي غرفته وطلب من محمد مساعدته وبعد مرور ثلاث ساعات دخلت نور إلي غرفة أكرم فوجدته جالس على السرير فقالت نور : أي دا أنت لسه صاحي فقال أكرم : أه مجاليش نوم أنتي جيتي لي قالت نور : أصل العيال خادوا الاماكن كلها والحمدلله قولت أجي أنام هنا فقال أكرم : ماشي قالت نور : أكرم أنا عايزه أقولك حاجه فقال أكرم : أي قالت نور : سامر كان بيعيط علشان انت فرقعت الكوره اللي جبهالك وقالك تلعب معاه انت لي عملت كده في عيل فقال أكرم : جاي بيقولي ألعب معاه ازاي وانا كده إلا إذا كان بيتريق قالت نور : بيتريق ازاي هو قالك العب معاه علي الاقل استفسر منه قوله ازاي كان قالك اقف حارس فيه ناس كتير في حالتك وبيلعبوا عادي قال أكرم : صح فروحتي جبتي كوره تانيه ولعبتي حبيبك المصون قالت نور : مش أنا اللي طلبت منه يلعب دا كان سامر وأنا كنت مستعده أعمل أي حاجه علشان سامر يكون فرحان قال أكرم : ماشي أنتي مفكره إن دا مبرر دا مش مبرر قالت نور : لبسي كان واسع ولبسه حجابي وكان الضوء مش شديد أوي وهو كان بعيد وواقف وانا مكنتش بتحرك كتير يا ريت تعرف أنت بتقول أي قال أكرم : يلا نامي تصبحي علي خير قالت نور : وانت من أهل الخير ونامت نور ونام أكرم في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وكانوا يستعدون للحفل فكان حفل ضخم ورائع وكانت رنا تجهز نفسها ومعها أسماء وساره ورقيه ونور ورويا وسندس كانوا يرتدون نفس الفستان الأحمر والطرحة الفضيه والحذاء الفضي أما العروس فكانت تردي فستان أبيض والطرحه الاوف وايت وكان الحذاء أبيض فكانت العروس جميله جدا وجاء المأذون وكان سيف يرتدي بدلة والجميع كذلك ولكن ما جعل نور في قمة غضبها أكرم الذي كان يرتدي بنطلون أسود وقميص ابيض ويفتح أول ثلاث أزرار وكان غاية في الوسامة مع لحيته وجسده الرياضي فجاء أكرم ومعه والد رنا فطرق أكرم الباب فسمحوا له بالدخول : فقال أكرم نور يلا بابا رنا واقف مستني بره فقالت نور : خارجين أهو فقالت نور لرنا يلا يا رنا وقالت لأكرم : تعالي معايا عايزاك فذهبوا بعيدا عن الجميع وقالت نور : أي اللي انت لابسه ده قال أكرم : لابس زي الناس فقالت نور : كله لابس بدل اشمعنا النهارده قال أكرم : انتي غيرانه فقالت نور : لا هغير لي بس انا كنت فاكراك بتهزر لما كنت بتقول هتلبس كده فقال أكرم : لا مكنتش بهزر كنت بتكلم جد وممكن يلا علشان الناس هتتكلم فقالت نور : يلا يا أستاذ وربنا يصبرني فخرجوا إلي الجميع فوجدوا الجميع في انتظارهم فقال سيف : كنتي فين يا نور قالت نور : أنا هنا أهو يا حبيبي يلا فقال أكرم للمأذون أتفضل اكتب الكتاب وبعد قليل كان يقول المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وقد هنئوا سيف ورنا وبينما كان الجميع يستمتع بأجواء الحفله كانت نور تتجه نحو مكتب أكرم لتترك له جواب فوجت أحمد يقف مع زينب فتخبأت حتي لا يراهم أحد فكان أحمد يقول : انتي اللي حطيتي السم التاني لأكرم فقالت زينب : مكنتش أعرف انه هو اللي هياكله انا كنت حطاه للزفت نور فوجدت صوت أكرم وهو يقول بقي انتي يا زباله تحاولي تقتلي مراتي فجرت نور نحو أكرم فكان أكرم يمسك زينب ويخنقها بيده فكانت نور تحاول فك يد أكرم  وكان أحمد أيضا فدفع أكرم نور فرجعت مره أخري وتحاول فك يده ثم فجأه صفع نور علي وجهها فصدم مما فعل ووضعت نور يدها علي وجهها وقالت بدموع : أنا بكرهك وجريت نور فنده أكرم علي نور ثم نظر لزينب وقال : حسابك معايا بعدين أحمد خدها من هنا فقال أحمد : حاضر فذهب أكرم خلف نور فوجدها واقفه في الحديقه الخلفيه ووجدها تبكي فقال أكرم : أنا أسف ومش عارف أنا عملت كده ازاي حقك عليا قالت نور : غلطاتك كترت أوي معايا فقال أكرم : انا عايز اقولك حاجه يا نور مهمه قالت نور : انت مش قولت بعد الفرح قال أكرم : لا علشان هتروحي مع أهلك فقالت نور : نعم مش فاهمه فقال أكرم : أنا محبتكيش يا نور أنا كل اللي عملته ده علشان انا بحب زينب حتي بعد اللي عملته أنا اكتشفت اني مش عارف أكرها وطالما انا مش بحبك يبقي نسيب بعض وقولت لو عملت العمليه ونجحت هرجعلها واطلقك أما العمليه منجحتش فقولت إني مش  هعرف اعيش مع حد تاني غيرها فقولت إني اطلقك ومش هعيش مع حد تاني هعيش لوحدي أحسن قالت نور : انت كداب انا واثقه إن ده كدب قال أكرم : أنا مش بكدب انا أسف بجد وشوفي انتي حابه تطلقي امته وقوليلي وهبعتلك ورقتك وتركها وذهب الى الحفل وقالت نور في نفسها : انا أحسن حل إني أمشي وأسيب  البيت وهاخد معايا سامر ومش عايزه اشوف حد فيهم تاني فبعد الحفل كان الجميع يبدل ملابسه وكانوا يستعدون للذهاب لانهم سيأخذون الطريق بالسيارة وكانت أسماء وساره ورقيه في سيارة عبد الصمد فقد جاء ليأخذهم أما عمة نور وسيف ورنا في سياره وعائلة رنا في سياره فذهب الجميع فكانت نور مع أكرم وهو لم يستطيع أن يفهم لماذا لم تذهب معهم فتركته نور وذهبت إلي الداخل ثم قالت نور للجده : أنا هخرج بكره أنا وسامر في فسحه وهناخد معانا العربيه فدخل أكرم وقال : تاخدوا خالد معاكوا وخدي الفيزا بتاعتي واشتري اللي انتي عايزاه فقالت نور : شكرا مش محتاجه حاجه فقال أكرم : علشان سامر وذهب الى غرفته وذهبت نور إلي غرفة سامر ومعها الجده فقالت الجده : انتوا مالكوا فقالت نور : ولا حاجه بس كان أكرم بيقولي إنه كمل في الجوازه دي علشان يحسس طليقته بالندم وانه عمل العمليه علشان يرجعلها ويطلقني وبما إن العمليه فشلت فقرر يعيش لوحده ويطلقني وورقتي هتتبعت وقت ما اطلب بس فقالت الحده : أكرم قالك كده قالت نور : أه وضربني بالقلم وانا بصراحه زهقت منه معلش يا تيتا بس عايزه أغير هدومي وانام فقالت جدة أكرم : تصبحي علي خير وذهبت إلي غرفة أكرم فدخلت ولم تطرق الباب وقالت : أنا معرفتش اربي انت ازاي تقول كده لنور دي بتحبك تقوم تقولها الهبل ده فقال أكرم : انا هقولك أنا قولت كده لي هيا دلوقتي لما هتشوف رويا وسندس مش هتكون نفسها تبقي ام زيهم ومش هتستحمل نرفزتي كل ما هشوفها وهيا بتتكلم حتي ولو صدفه عن محمود وكمان هيا من حقها تعيش حياتها قالت جدة أكرم : بس انت كده بتكرها فيك انت مشوفتش خيبه الامل بتاعتها قال أكرم : أنا علشان بحبها مستعد تكرهني بس متضمرش حياتها قالت الجده : بس ده غلط كبير فقال أكرم : انا خلاص قررت كده يلا روحي ارتاحي أنا واثق إنك تعبتي أوي النهارده فقالت الجدة : اه والله يا بني يلا تصبح علي خير فقال أكرم وانتي من أهل الخير فنام الجميع وفي صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وكانت نور تحضر سامر لكي تذهب فذهبت نور وسامر بعدما سلموا علي الجده وكان معهم خالد فذهبوا بالسياره إلي مول يوجد جانب قرية بعيده عن المزرعه  واشتروا ملابس والعاب فقضوا يومهم مرح ولعب وكانوا في طريق عودتهم قالت نور لخالد : ممكن تنزل تجيب عصير من السوبر ماركت ده قال خالد طبعا يا هانم فنزل خالد وقامت نور وجلست في المقعد الأمامي ودورت السياره فكانت نور لاتعرف السواقه فرجع خالد فوجد نور علي مسافه بعيده بالسياره والسياره تتحرك بشكل خاطئ فوجد فجأة سياره قادمه في اتجاه نور وكانت نور تحاول تفادي السياره فلم تستطيع السيطره على الوضع فصدمت السياره في الشجره فأسرع خالد فوجد نور غارقه في دمائها وسامر بخير لم يصيبه شئ لانه كان مختبئ في الخلف فأخرج خالد سامر واتصل بالإسعاف وبعد قليل ذهبوا إلي المستشفي وفحص الطبيب سامر وعملوا الفحوصات الطبية والاشعه فلم يجدوا شئ ولكن نور كان زجاج السياره قد دخل في رأسها ولكنه مثبت في ذراعها وهناك كسور خطيره فقد صدمت بقوه فقال الطبيب لخالد : انت جوزها قال خالد : لا قال الدكتور : طب لازم ندخلها العمليات فورا دي ممكن تموت فقال خالد : ثواني هتصل بجوزها اتصل خالد بأكرم فرد أكرم وقال : انتوا اتاخرتوا كده لي فقال خالد : أكرم بيه انت لازم تجي حالا في مستشفى .......... قال أكرم : لي قال خالد : مرات حضرتك عملت حادثه وحالتها خطر ولازم يدخلوها العمليات والا هتموت فقال أكرم : انت بتقول أي أنا جاي حالا فدخلت الجده علي صوت أكرم فقالت : فيه اي مالك بتزعق كده فقال أكرم : نور بتموت يا تيتا فقالت الجده : بتقول ايه طب أنا جايه معاك فقال أكرم : معلش يا تيتا نادي لمحمد بسرعه فذهبت الجده إلي محمد وقالت : تعالي يا بني أكرم عايزك هنروح المستشفى فقال محمد : خير يا تيتا فقالت الجده : نور عملت حادثه تعالي بسرعه فركض محمد إلي غرفة أكرم فقال أكرم يلا علشان نتحرك فخرجوا وكانت معهم الجده وذهبوا فكانت سندس قد رأتهم يركضون نحو السياره فسألت سندس سها وقالت سندس : سها هما مالهم بيجروا كده لي فقالت سها : أصل نور هانم عملت حادثه وحالتها خطيره فقالت سندس : بتقولي ايه طب فين المستشفى قالت سها : مستشفى ...... فقامت سندس بالأتصال بأسماء فردت أسماء: السلام عليكم فقالت سندس: وعليكم السلام بقولك ايه في حاجه كده مهمه معلش فقالت أسماء: خير احكي فقالت سندس : نور عملت حادثه وحالتها خطيره قالت أسماء : طب اهدي هيا فين فأعطتها سندس عنوان المستشفى فأغلقت أسماء ثم اتصلت برقيه وساره واتصلت بسيف وأخبرته وأخبر سيف عمته وكانوا الجميع في سيارة سيف ذاهبين للمستشفي نذهب حيث توجد نور فكان أكرم والجدة وخالد أمام غرفة العمليات أما محمد كان مع سامر في الغرفه لانه كان نائم وقام الطبيب بوضع دواء لسامر لتهدئته فهو يقوم ويصرخ من الخوف علي نور لانه شاهد نور وهي في السياره وكان عند أكرم في الخارج قال أكرم : أنا ممكن أفهم أي اللي حصل فقال خالد: والله يا بيه نور هانم طلبت مني أنزل أشتري عصير من السوبر ماركت وبعد كده نزلت ومفيش دقيقتين لقيتها سايقه العربيه ومش عارفه تسوق وكانت مسرعه وجت فجأه عربيه وهيا حاولت تفديها وقامت داخله في الشجره بس هيا مكنتش رابطه الحزام وده اللي ساعد إن القزاز يفتح دمغها ويتعلق في دراعها وواصل لضهرها فقال أكرم : ماشي يا خالد بس هيا مشيت لي لوحدها بالعربيه دي مش بتعرف تسوق قالت الجده : بالتأكيد كانت عايزه تاخد سامر وتمشي علشان كلامك يا أستاذ فقال أكرم : يارب ميكونش كلامك صح وإلا كده أنا السبب وبعد قليل خرج الطبيب وقال : إحنا شلنا القزاز وعملنا اللي علينا والباقي على ربنا فقال أكرم : طب هتفوق امتي قال الطبيب : للأسف مش عارف بس لو عدا ٢٤ ساعه ومصحيتش كده هتبقي دخلت في غيبوبة فقالت الجده طب ممكن أشوفها قال الدكتور : مينفعش للأسف لأنها في العنايه المركزه ادعولها وذهب الطبيب وبعد مده دخلت سندس فقالت سندس : ها نور عملت اي قالت الجده : يا حبيبتي انتي حامل مينفعش تيجي جري والتوتر غلط علي الجنين فقالت سندس : ماشي ها نور عملت اي ؟ قالت الجده : نور لو عدا ال ٢٤ ساعه دول ومفاقتش هتدخل في غيبوبة فقالت سندس : ربنا يسترها وتفوق وبعد مرور ساعتين وصل كل من أسماء ورقيه وساره وسيف وعمة نور فقال سيف : نور عاملت أي قالت الجده ما قاله الدكتور فقال سيف : هيا قويه وهتفوق مستحيل تستسلموجلس الجميع في حلول المساء وجدوا الجميع دخول الطبيب والممرضه وقد سمع الجميع صوت توقف قلب نور ثم قال الطبيب : جهزي جهاز الصدمات قالت الممرضه : جاهز يا دكتور فقال الطبيب : اشحنيه علي ١٠٠ فقالت الممرضه : جاهز وقام الطبيب بوضعه وجسد نور كان ينتفض مع الجلسه فلم يجد الطبيب نبض فقال : اشحنيه علي ٢٠٠ فقالت الممرضه : جاهز يا دكتور وقام الطبيب بوضعه أيضا ولم يجد الطبيب نبض فقال : اشحنيه علي ٢٥٠ فقالت الممرضه : جاهز يا دكتور وقام الطبيب بوضعه ولم يجد رد فعل فقال الطبيب : اخر مره اشحنيه علي ال٣٠٠ فقالت الممرضه : جاهز يا دكتور فقام الدكتور بوضعه وعاد النبض إلي طبيعته فقال الدكتور للممرضه كده عدا ال٢٤ ساعه قالت الممرضه: أه يا دكتور فقال الطبيب : كده دخلت في غيبوبة فخرج الطبيب فتقدم الجميع نحو الطبيب فقال أكرم : اي يا دكتور اللي حصل قال الدكتور : المدام قلبها وقف وشكلها كده رافضه الحياه ودخلت في غيبوبه ويا عالم هتخرج منها ولا لاء فقال أكرم : طب الغيبوبه دي بتفضل قد اي ؟ فقال الدكتور : ممكن يوم اتنين اسبوع شهر او اكتر او ممكن سنه سنتين او اكتر وممكن تفضل كده منعرفش فقال سيف : طب ينفع نسفرها بره مصر قال الدكتور : لا كله زي بعضه بس أنا من رأيي انكوا واحد واحد يدخلها ويكلمها وممكن مخها يستجاب فقال أكرم : طب ممكن ادخل لها فقال الدكتور : اتفضل بس عقم نفسك الاول فدخل أكرم حجرت التعقيم ودخل غرفة نور وحينما دخل وجد نور وجسدها الضئيل وحولها أجهزه كثيره ووجها الملئ بالجروح والخدوش اثر الحادث وذراعيها وقدميها المكسورين وجبينها الملفوف فإقترب أكرم من السرير الموضوعه عليه نور وقال : أنا واثق انك سمعاني انتي مستحيل تسبيني لوحدي انا كنت مفكر اني لو قولت لك كده هتسبيني وتبقي سعيده بس مكنتش اعرف اني السبب في كل ده واني مش بحميكي انا اللي اذيتك ارجوكي قومي ومتخوفنيش عليكي أكتر من كده قومي وانا هرجع أعمل العلاج ومش هعاملك وحش كده تاني ووالله العظيم هلعب معاكي انتي وسامر بس ارجوكي بلاش اني اكلمك ومتروديش عليا أنا بحبك والله وعلشان كده أنا قولت لك كده فدخل الطبيب وقال : معلش يا أكرم بيه بس لازم تخرج بره عده وقت فخرج أكرم وكان الجميع يدخل ويتكلمون مع نور وبعد مرور شهر ولم حدث به تغيرات كثيره نور مازالت في الغيبوبه لم تستيقظ بعد وأخيرا أكرم قد أجمع الادله لإدخال سعاد وأحمد وزينب السجن ولكن كان منتظر أن تفيق نور وأجلت ساره فرحها حتي تفيق نور من الغيبوبه وقد اتفقت أسماء وساره ورقيه أن يقومون بعمل زفافهم مع بعض وقد اتفق الجميع على ذلك وكان سامر قد استعاد عافيته ولكن كان يزور نور بإستمرار مع أكرم وكان الجميع يأتون بإستمرار وكان محمود علم  أنه يحب رويا وكان يعترف لها دائما وهي كانت سعيده بذالك ومحمد وسندس كانوا علي حالهم فهم حقا يحبون بعضهم البعض وكانت الجده تأتي دايما لزياره نور وحدث في يوم كان أكرم يقول لنور : عارفه لما انا ضربتك بالقلم أنا حسيت بأي حسيت اني لو طولت اقطع أيدي كنت عملتها أنا عمري ما همد ايدي عليكي أبدا يا نور أنتي حياتي أنا والله العظيم مقدرش أعيش من غيرك فوجد أكرم يد نور تتحرك وكانت تحاول فتح عينيها فقال أكرم :  نور فوقي أرجوكي أنا جمبك يا دكتور فجاء الدكتور وفحص نور وقال الدكتور : الحمدلله المدام فاقت بس حاول تخليها متتكلمش كتير  فقال أكرم : حاضر وذهب الطبيب وقال أكرم : حياة يا حبيبتي فقالت نور بصوت يكاد يكون مسموعا : فين سامر ؟ قال أكرم : هو بخير متقلقيش فقالت نور : محصلوش حاجه قال أكرم : لا والله سليم وزي الفل فأغلقت نور عينيها ونامت فقال أكرم : الحمدلله إنك رجعتيلي يا حياتي واتصل أكرم بالجده وقد أخبرت الجده سندس وأخبرت سندس أصدقاء نور وكانت الصدفه انه كان موعد زيارة أصدقاء نور لها فهم يذهبون لزيارتها كل يومان فقالت أسماء : ساره رقيه سيف نور فاقت من الغيبوبه فقالت رقيه : الحمدلله كانت رعباني عليها فقالت ساره : انتي بتتكلمي عن نور دي مستحيل تستسلم بسهوله كده فاضل كتير يا سيف قال سيف لا باقي نص ساعه فقالت أسماء : طب متصحي عمتك وقولها قال سيف : سبيها نعملها مفجأه قالت رقيه : اه احسن أما عند أحمد فكان يتحدث مع سالم وزوجته عائشه فقال سالم : بص يا بيه أنا متوصي ليا مسلمش الرساله دي غير لأكرم بيه لما سامر يتم العشر سنين وهو قرب يتمهم فقال أحمد : فاضل يومين علي ميعاد عيد الميلاد قال سالم : معلش يا أستاذ أحمد وريا شغل وذهب سالم فقال أحمد لعائشه زوجت سالم : قوليلي انتي فين الرساله دي وهديكي المبلغ اللي انتي عايزاه قالت عائشة : أخاف يا بيه دا لو عرف يطلجني وأنا بحب جوزي وبخاف منيه قال أحمد : فكري فقالت عائشه : هبجي أفكر واجولك ردي وذهبت خلف زوجها نرجع حيث توجد نور في المستشفى فكان أكرم يجلس بجانب سريرها وكانت نور محتضنه سامر وكانت جدة أكرم معهم فقالت الجده:  معلش يا حبيبتي الجرح بتاع دراعك هيفضل فتره ورجلك فقالت نور : الحمدلله بس انا فرحانه ان سامر محصلوش حاجه فقال سامر : بس رجلك الاتنين اتكسروا ودراعك كان مكسور ومفتوح من الإزاز ودماغك كمان فقالت نور : كنت شكارة جبس متزعلش يا سموري قال سامر : بس انتي بتتوجعي صح يا ماما قالت نور : فيه حد يسمع كلمة ماما من قمر زي سموري ويتعب دا حتي عيبه في حقك فقال أكرم : انتي دلوقتي مش حاسه بتعب مش حاسه بأي حاجه فنظرت نور لجدة أكرم وقالت : صحيح يا تيتا كلمتي العيال وحشوني أوي والواد سيف فقال أكرم : هما جايين في السكه فقالت نور وهي توجه كلامها لجدة أكرم : طب ممكن تاخدي سموره وتروحي علشان متتعبيش أكتر وعايزه الاوضه فاضيه قال أكرم : إسمعي كلامها يا تيتا وخدي سامر وروحوا يلا فقالت الجده : ماشي يا حبيبي فذهبت الجده وسامر وقالت نور : أظن كلامي واضح للجميع فقال أكرم : انتي بتكلمي مين؟ فقالت نور : لو مفكر نفسك هوا موجود براحتك فقال أكرم : انتي بتحبي نتخانق كتير بس انتي تعبانه فقالت نور : أنا عايزاك تمشي من قدامي ممكن وتطلقني عايزه ورقتي واظن إن دا من حقي زي ما قولت قال أكرم : بس دا كان ساعتها قالت نور : اي دا انت عندك فرق توقيت مكنتش اعرف بس ممكن تبعت لي ورقة طلاقي وياريت تكون بكره قال أكرم : بس انا مش هطلق قالت نور : أنت كسرت قلبي وأنا أهنيك علي كده بس كرامتي فوق الحب وقلبي وكل حاجه فاهم قال أكرم : طب ممكن نتكلم ومن غير خناق قالت نور : وأنا كرهتك ومعنتش بحبك هتغصبني عليك أنا والله كنت بتمني الموت أهو كان هيرحمني من شوفت وشك ده قال أكرم : انتي كدابه قالت نور : أنا عمري ما كدبت لأن الكدب مش من طبيعتي فاهم قال أكرم : ماشي يا حياة قالت نور: ماشي اي هتبعت ورقة طلاقي بكره قال أكرم : أنا موافق انتي ....ووجدوا الباب يفتح ووجدوا أسماء ورقيه وساره وسيف وعمة نور يدخلون فكانت أسماء أول من ذهب وحضن نور ثم ساره وبعدها رقيه وأخيرا سيف ولأول مرة تقرب عمتها وتقوم بإحتضان نور فكانت عمتها تبكي وتقول : شهر بحاله تعملي فينا كده كنتي هتموتينا من الرعب عليكي وقلبك لما وقف أنا أول مره في حياتي أكون مرعوبه كده بس الحمدلله انك بقيتي بخير قالت أسماء : بس انتي كويسه مش كده قالت نور : أه الحمدلله قالت ساره : فيه مفجأه مننا كلنا فقالت نور : أيوا كده فرحوني فقالت رقيه : إحنا فرحنا وردت ساره : انتي كده هتموتيها مشلوله به إحنا فرحنا احنا التلاته مع بعض و هنعمله لما تقوميلنا بالسلامه وهنعمله في المكان اللي انتي عايزاه قالت نور : كان نفسي كده أوي فاكرين فقالت أسماء : احنا مش بننسي حاجه ابدا قالت ساره : بس انتي اتجوزتي قبلنا هنعمل ايه بقي قالت نور : بس كان أحلي فرح اتعملي فقالت ساره : أه والله يا بت يا نور وخاصة الرقصه وغمزت ساره لنور فقالت نور : أه كانت أجمل حاجه فعلا وبطلي قلة ادب بس انا حابه المكان يكون علي البحر فقال أكرم : سهله دي قالت ساره : سهله ازاي قال أكرم : شوفوا البلد ونعمل الفرح علي البحر فقالت ساره : ياااولد دي فكره جميله وقال سيف وانا بعدكوا بمده فقالت نور : اتفقنا وبعد مرور قليل من الوقت قالت عمة نور لسيف : متيجي يا حبيبي ننزل في الكافاتريا نشرب حاجه أو ناكل حاجه أصل جعانه فقال سيف ماشي يا عمتو وذهبوا إلي الكافاتريا ولكن كان أصدقاء نور وكان أكرم يكملون حديثهم نذهب حيث توجد جدة أكرم : فكانت فاطمة في المطبخ هي وسامر ولكن قال سامر للجده : بقولك أي متجيبي كتاب الطبخ ونعمل أكله وأنا أقرأ المقادير فقالت الجده : فكره حلوه هطلع أجيب الكتاب وأجي وحينما كانت ذاهبه نحو غرفتها سمعت أحمد يقول لسعاد: أنا جبت الجواب وقرأته فقالت سعاد: وطلع فيه أي قال أحمد : طلع سامر إبن أكرم من مراته الأولي وهيا كاتبه كل حاجه في الجواب ده ومراته ماتت فقالت سعاد : طب وفين الجواب ده دلوقتي لازم يختفي فقال أحمد: الجواب في اوضة جدة أكرم تحت السجاده اللي علي الأرض لأن محدش بيدخل هناك أصلا غيرها فقالت سعاد : وهتعمل اي قال أحمد : هنموت له ابنه طبعا قالت سعاد: انت مجنون اي اللي بتقوله ده دا عيل صغير قال أحمد : وانتي بردو كنتي عايزه تموتي بنت اخوكي فمش فارقه كتير أنا هظبط للواد ده مصيده ونخلص منه قالت سعاد : حرام عليك قال أحمد : لما تعرفي جديد عن حالة نور قوليلي سلام وذهب أحمد وحينما سمعت الجده هذا الحديث ذهبت إلى غرفتها وقامت برفع السجاده ووجدت الجواب وما يوجد به الأتي : أكرم حبيبي أنا عارفة اني كسرتك لما سبتك ومشيت ولما سرقتك أنا اكتشفت اني حامل بعد ما مشيت ومينفعش اربيه لاني مش هعيش له خد بالك من ابنك وتاريخ الجواب ده هو تاريخ ميلاد سامر ابنك أنا كتبت اسمه علي الاسواره دي علشان تسميه الاسم ده فاكر لما كان نفسك تسمي ابنك سامر أنا حققت طلبك طلبي الاخير إنك تسامحني ومتدورش عليا لأن بوصولك الجواب ده أنا هكون مت أصلا ومتخليش ابني يتربي من غير أم بس هاتله واحده تحبه ويحبها دمت سعيدا في حياتك ساجده .
فكانت الجده تقرأ الرساله وهي تبكي ثم أخذت هاتفها واتصلت بأكرم فرد أكرم فقالت الجده : إسمع فيه حاجه مهمه جدا لازم اقولهالك قال أكرم : خير يا تيتا فقصت الجدة لأكرم ما سمعته ثم قالت واحمد عايز يموت ابنك أنا بعتلك الرساله علي التليفون ففتح أكرم الهاتف فقال أكرم : أه جت أهي طب اقفلي دلوقتي وهكلمك كمان شويه فقالت نور : مالك تيتا عايزه حاجه فقال أكرم : معلش بس يا جماعه ممكن بس تخرجوا بره محتاج نور في حاجه مهمه فخرجوا جميعا فقالت نور : انت قلقتني في اي ؟ قال أكرم : اللي حصل انتي طبعا عارفه اني كنت متجوز ساجده مراتي الأولي وهيا سابتني ومشيت وبعد كده تيتا سمعت أحمد وعمتك بيكلموا بعض عن سامر وقص لها ماسمعت جدته ثم قال وبعتتلي الرساله دي فقالت نور : طب أقرأها بسرعه فقرأها وكان أكرم يقرأها ويبكي وكانت نور تبكي وبعد أن انتهي من قرائتها قال أكرم لنور : سامر ابني يا نور أنا عندي ابن فقالت نور : أه ياحبيبي شوفت ربنا رحمته واسعه ازاي فإحتضن أكرم نور وقال : يعني أنا نقذت ابني من الموت فبعدت نور عن أكرم وقالت : مش فاهمه فقال أكرم : لما كان سامر لسه عيل بيتعلم المشي كان واقف قصاد البقر وهما بيجروا فحاولت افادي سامر الحصان وانا وقعنا والحصان مات وانا بقيت كده فقالت نور : أهو ربنا بعتك تنقذ ابنك يعني المفروض متزعلش يا حبيبي قال أكرم : انتي قولتي حبيبي مرتين وانتي مش واخده بالك فقالت نور : أه نسيت معلش لساني اتعود فقال أكرم : بس انا حابب ان إحنا نفضل سوا أنا وانتي وابننا فقالت نور : أنا مش عارفه اقول اي قال أكرم : قولي انك بتحبيني وهتعيشي معانا فقالت نور : أنا بحبك فعلا وهعيش معاك انت وسامر بس انت ؟ قال أكرم : أنا هقولك إني انسان ضعيف وغبي اني فكرت انك هتسبيني وتروحي لحد غيري قالت نور : ولي فكرت كده قال أكرم : حياة أنا كنت مستعد اطلقك علشان تبعدي عني وتتجوزي حد تاني فقالت نور : انت كنت مفكر اني هطلق واتجوز كده عادي قال أكرم : هو ده اللي كنت بفكر فيه قالت نور حسابنا لما نرجع بيتنا يا أستاذ أكرم فقالت نور : نادي عليهم بقي علشان زمان ساره بتلعن فينا فضحك أكرم وخرج ونادي للجميع فدخلوا فقال أكرم : انا عايز اقولكوا حاجه سر بينا قال ساره :قول الفضول وحش اوي ضحكم جميعا ثم قال أكرم : أنا طلع عندي ابن وسامر هو ابني من مراتي الأولي قالت ساره : يااااه طب والله شبهك وانا اقول طالع رخم كده لمين طلع لباباه سبحان الله فقالت أسماء : انتي فظيعه معلش يا أكرم هيا بتحب تهزر مبروك علي الخبر السعيد ده فطرق الطبيب باب الغرفه ثم دخل وقال : ها يانور اخبارك اي النهارده فقالت نور : في أحسن حال الحمدلله قال الدكتور : إن شاء الله علي الاسبوع الجاي هنفك الجبس بس دراعك هيفضل فتره كده معلش قالت نور : طب هو مكسور قال الدكتور : لا مش مكسور علشان الغرز تلحم بس احنا فكينا فيه الجبس ورجلك علي الاسبوع ده هتبقي اتحسنت إن شاء الله وهنفك الجبس الاسبوع الجاي وهتلاقي شويه مضاعفات بس دي من الخبطه زي صداع شديد دوخه بس لو مناخريك نزفت لازم تيجي فورا ماشي قالت نور: ماشي يا دكتور وخرج الطبيب وبعد فتره كان الجميع في الكافتريا وكان أكرم ونور في الغرفه فقال أكرم : انا خايف علي سامر من أحمد أنا هبلغ البوليس يا نور قالت نور : بس انت هتقولهم أي فقال أكرم :  أنا جهزت الدليل بتاع عمتك وزينب وأحمد فقالت نور : لا استني مينفعش دلوقتي قال أكرم : ابني ممكن يموته قالت نور : خلاص اللي انت تشوفه صح اعمله فإتصل أكرم بالشرطه وجاء ظابط لكي يحقق مع أكرم ونور فقال الظابط : كده حضرتك تسلملي الرساله فقال أكرم : الرساله في بيتي مزرعة عامر ومعايا الادله اللي تسبت إن أحمد وسعاد وزينب هما السبب في محاولة قتلنا وكمان خطفوا محمود جوز اختي هو كان خطيب مراتي وقص أكرم للظابط ما حدث فقال الظابط : إحنا ممكن ناخد الادله فقال أكرم : طبعا واتصل أكرم بمحمد وأخبره بأن يأتي ويأخذ جميع المستندات التي يوجد بها الدلائل ضد احمد وزينب وسعاد ويأتي إلي المستشفى سريعا فحينما كان محمد يتكلم مع أكرم سمع أحمد الحوار وعلم أن أكرم علم بكل شئ وأنه أبلغ الشرطي فذهب أحمد خارج المزرعه وركب سيارته واتصل بسعاد عمة نور : ولكن هاتفها كان مشغول فكانت سعاد تحاول الاتصال به وبعد قليل جاء محمد ومعه المستندات التي يوجد بها الدلائل ثم قال الظابط : إحنا كده هنقبض علي الكل هيا فين سعاد قال أكرم : هيا تحت في الكافتريا فذهب الظابط ومعه العساكر فيحنما وجدته سعاد ارتعبت ثم قال الظابط : انتي سعاد غانم فقال سيف : أه خير يا فندم فقال الظابط : مطلوب القبض عليها بتهمت مشاركه في الاختطاف ومحاولة قتل شخصين خدها يا بني فقالت سعاد: والله مش انا سيف ساعدني يا بني فقال سيف : انا هخرجك يا عمتو يا حضرة الظابط مش ممكن يكون فيه غلط قال الظابط : لا مفيش غلط ويلا بقي فذهبوا إلي البوكس وركبت سعاد وعند زينب فكانت زينب في شقتها فوجدت من يطرق الباب بشده ففتحت فقال الظابط : انتي زينب فقالت زينب : أه يا فندم فيه حاجه ؟ فقال الظابط : هتعرفي في القسم خدوها فقالت زينب : طب عملت أي قال الظابط: يلا يابني خدها علي البوكس فنزلت زينب وركبت البوكس وذهبت إلي قسم الشرطه أما أحمد فقد استطاع الهروب فقال الظابط لأكرم : سعاد وزينب اتقبض عليهم بس أحمد هرب شكله عرف إن البوليس بيدور عليه فقال أكرم : بس كده فيه خطوره علي حياتنا فقال الظابط : إحنا هنعين لكم حراسه لحد ما يتقبض عليه فبعد مرور اسبوعين تحسنت نور كثيرا فكانت فكت الجبس وخرجت من المستشفى وفي يوم كانت نور وأكرم نائمين في الغرفه وأكرم محتضن نور فقال أكرم : انا اللي راعبني إنه لسه هربان قالت نور : انت قالق نفسك المفروض تفكر في الحلو إنك كتبت ابنك علي اسمك قال أكرم : أه أنا مبسوط أوي وعايز نتصور صور لينا إحنا كلنا أي رأيك نخلي ساره واسماء ورقيه ورنا وسندس قالت نور : سندس اللي ما صدقت تروح اسكندريه ولسه مرجعتش قال أكرم : أهو الحمدلله أخر مره هتروح محمد ده ليه الجنه الستات دول بلاوي فقالت نور : والرجاله هما اللي عدلين يا شيخ اتنيل فقال أكرم لنور : انتي حياتي اصلا فعلشان كده مش بشوف حد غيرك في الستات قالت نور : اتثبت انا كده وضحكت فقال أكرم: احلي ضحكه بحب أسمعها واقتربت من نور وقبلها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح في صباح اليوم التالي كان أحمد يقول : أنا مش هسمح له يتهني انا لازم اموته فإتصل أحمد بمساعده قال أحمد : ها يا حامد اي اللي عندك فقال حامد الفرح هيتعمل الاسبوع ده يوم الخميس قال أحمد : تمام تجهزلي عربيه علشان اسافر لهم قال حامد: تؤمر يا بيه فأغلق احمد ورمي الهاتف وذهب نذهب حيث توجد في السجن سعاد عمة نور : كانت تجلس على سريرها وتبكي وتتذكر ما فعلته فقالت : يارب أنا ظلمتها يارب سامحني ونذهب حيث توجد زينب فكانت تقول لأمرأه وكانت تدعي نبويه : متعصبنيش فاهمه ولا مش هتشوفي حاجه تعجبك فقالت نبويه : أنا بقي هخليكي تشوفي وشك الجميل ده بعلامه فيه تفتكريني ثم قالت : امسكوها يا بنات فامسكها مساعديها ثم قامت نبويه بفتح الاله الحاده وثم فتحت وجه زينب وكانت زينب تنزف وتصرخ وتقول : حد يلحقني بسرعه واغمي عليها ثم دخل أمين الشرطه وقال : مشوفش حد مقرب منها فاهمين  واتصل بالإسعاف وطلب مدير السجن واخذوها نذهب حيث توجد نور فكانت تحضر الفطار مع الجده فوجدت الجده نور تبتسم فقالت الجده : مالك فرحانه كده لي ؟ قالت نور :  مفيش حاجه بس فرحانه شويه هنجيب مصور علشان يصورنا صور بدل ما إحنا ملناش صور مع بعض وبعدين هنروح للدكتور فقالت الجده : انتي تعبانه فقالت نور : علشان الجرح يتغير عليه فقالت الجده : ماشي يا حبيبتي يلا علشان نجهز السفره وبعد فتره ذهبت نور وأكرم إلي المستشفى لتغير علي الجرح وكانت الصدفه أن الطبيب الذي قام بعمل العمليه لأكرم  قابل أكرم ونور فقال الدكتور : أكرم بيه اخبار حضرتك اي انت مشيت لي من غير ماتعرف نتيجة التحاليل والأشعة اللي اتعملت بعد العمليه ردت نور : نعم يعني مش حضرتك اللي سمحت لأكرم بالخروج فقال الدكتور : لا أنا محتاج حضرتك ولازم اقولك حاجه ممكن تدخلوا الاوضه قال أكرم : عايز أي تاني فقالت نور : تعالي نشوف مش هتخسر حاجه ممكن فقال أكرم : ماشي ودخلوا إلي الغرفة وجلسوا وبدأ الطبيب بالقول فقال : التحاليل أكدت انك واخد كميه كبيره من نوع دوا معين المفروض كنت تاخده لمدة يوم واحد وبعد كده يتمنع والممرضه فعلا منعته بس فيه حد دخل واداك جرعه كبيره جدا واحنا مش عارفين مين وكمان الكاميرات في الوقت ده كانت عطلانه يعني هو قاصد حضرتك وفيه خبر تاني قال أكرم : أي هو ؟ قال الدكتور : حضرتك اعصابك رجعت زي الاول وكل حاجه تمام عندك بس زي ما قولت لحضرتك رجلك محتاجه علاج طبيعي انت رجلك كويسه بس دا أثار جانبي من العلاج قال أكرم : مش فاهم يعني اي ؟ رد الطبيب : يعني تقدر تحس برجلك عادي وعلشان تصدق قام الطبيب وجلس امام أكرم وقام بوضع ابره في قدم أكرم فقال أكرم : انت اتجننت اه رجلي وجعتني فقال الطبيب : ده رد فعلك الطبيعي اثر الالم فقال أكرم : يعني انا لو فضلت علي العلاج الطبيعي هبقي كويس قالت نور : اه والله هتبقي كويس فقال الطبيب : شكل مراتك فرحانه اكتر منك قالت نور : أشكرك يا دكتور علي الخبر الجميل ده وشكره أكرم أيضا وذهبا إلي المزرعه لان جدة أكرم اتصلت وقالت أن المصور قد جاء وبعد قليل دخلت نور وأكرم إلي المزرعه واستدعي أكرم الجده وسامر وقال : تعالوا نتصور مع بعض وبدأ المصور في التقات الصور وتصور أكرم مع سامر ونور مع سامر ونور وأكرم مع سامر وثم قال أكرم : نور ممكن صوره انا وانتي فردت نور : أنت بتستأذن طبعا تعالي نتصور فكان المصور يقول لهم عن بعض حركات ويلتقت وبعد أن انتهوا ذهبت نور إلي غرفتها وقامت بالإتصال بأصدقائها فبدأت ساره المكالمة وقالت : أي الصور كانت حلوه قالت نور : مش عارفه لسه الصور هتتبعت بكره بس كان نفسي تيجوا فردت أسماء : معلش يا نور بنجهز الحاجه علشان الفرح قالت نور : أنا كده كده جايه بكره علشان نخلص الحاجه وهنطلع بعدها علي الساحل وأكرم ظبط الحاجه هو والشباب قالت ساره : أنا مش مصدقه أخيرا هفرح دا انا من كتر ما الاحزان حوالينا بقيت بحس إني هعيش كده دايما وكنت هفكر افسخ الخطوبه ردت رقيه : اي يا بنتي الفال ده جايه قبل فرحك بأيام وتقولي كده ردت نور : بس بس هنقلبها خناق الله يخليكوا لاحظوا إني لسه تعبانه قالت أسماء : صحيح عملتي اي غيرتي علي الجرح ردت نور : اه وبدل ما اروح المستشفى تاني هخلي أكرم يغيرلي عليها وخلاص وبعدين انا مسافره بكره يعني انتوا اللي هتغيروا ليا الجرح يا حبايب قلبي قالت ساره : اي دا انتي بيتغيرلك علي ثلاث اماكن دماغك وكتفك وظهرك بصي لو انا اللي هغيرلك علي الجرح محتاجه فلوس ردت نور : بقولك اي يا رقيه انتي واسماء انا من رأيي نعمل لكم الفرح ونسيب البتاع اللي كانت بتتكلم دي هنا ونجوز خطيبها لوحده بنت حلال مش بتاعة مصلحه اي رأيكوا ردت رقيه وهي تضحك : هههههههه بصراحه أنا ده رأيي برضو وقالت أسماء : كلنا اتفقنا كده قالت ساره : بجد دا انا كنت بهزر هو انا عندي أغلي من نوري علشان اغيرلها علي الجرح لي ظلماني كده لا حول ولا قوة الا بالله قالت نور : قلبتي قطه بلدي دلوقتي سبحان مغير الاحوال ردت ساره : اه اقلب قطه ي بنتي كل ما نحدد ميعاد حاجه تحصل ويبوظ هل دا عيب مننا ولا عيب مني ؟! قالت نور: دا مش عيب دا اسمه ابتلاء من ربنا وهيشوفنا هنصبر ولا لاء وبالتأكيد ربنا هيعوضنا خير يا روحي قالت أسماء : الله عليكي يا نور هيا الحادثه ظبطت دماغك قالت رقيه : واضح كده وضحكم قالت نور : أنا هققل انا بقي علشان اخد علاجي وارتاح شويه ولما اصحي هكلمكوا يلا سلام قالت ساره : ماشي يا قلبي بس خالي بالك من جوزك دا مهما كان جوزك وكفايا خناق مع الواد والله صعب عليا من اللي حصله منك قالت نور : أكرم قالت رقيه : لا ابن عمه اه أكرم هيكون مين يعني ؟ فردت نور : لا انا وأكرم اتصالحنا وبقينا كويسين الحمد لله قالت أسماء: استني انا مش بعرف ازغرط بت يا رقيه سمعينا احلي زغروطه قالت رقيه : من عيوني لولولولولولولولوييي فضحكت نور بشده من جنان أصدقائها فردت نور : هههههههه كفايه بالله عليكوا انا هموت كده قالت رقيه : بعد الشر عليكي فردت ساره : بجد إحنا فرحنا انك كفيتي خناق معاه ياريت يعني تنسي كل اللي فات وافتحي قلبك ليه هو طيب وبيحبك اوي قالت نور : عارفه والله وانا كمان بحبه اوي واكتشف اني غرقانه في حبه بس اكتشفت متأخر فقالت أسماء : لا مفيش حاجه اسمها متأخر ربنا مكنش رايد انك تقوليله دلوقتي أما انتي عرفتي اهو روحي كلميه وقوليله فكانت نور ستتكلم عما حدث معهم ولكن سمعت طرق الباب فقالت نور : ادخل فوجدت أكرم يدخل ويقول : انا عايزك في موضوع فاضيه قالت نور: اه فاضيه ثانيه واحده هقفل في وشهم وهجيلك فقال أكرم : تمام فأمسكت نور الهاتف وقالت : بصوا هبقي اكلمكوا تاني ماشي يلا سلام وأغلقت سريعا ثم قامت وقالت : مالك ؟ قال أكرم : أنا خايف قالت نور : طب لي ومن اي ؟ قال أكرم : خايف اني اصدق الدكتور وفي الاخر يطلع وهم وخايف اكدبه اندم اعمل اي يا نور ؟ قالت نور : عايز رأيي لازم تصدق الدكتور وصدق نفسك واسعي وربنا مش هيضيع تعبنا وانا واثقه من كده وواثقه في جوزي حبيبي رد أكرم : انتي قولتي اي ؟ جوزي حبيبي نور انتي كويسه ؟ قالت نور : انا زي الفل وفرحانه اوي بس اقولك حاجه بصراحه أنا خايفه لتقلب معانا بحاجه تحزن قال أكرم : لا إن شاء الله ياحبيبتي يلا علشان العلاج يا نور فقالت نور : هتصدق لو قولتلك اني هضرب بالشبشب اللي عمل العلاج ده ضحك أكرم وقال : لي كده قالت نور : طعمه مرر وكمان الحبايه اكبر من حجم البلعوم والحنجرة بتوعي فقال أكرم : البلعوم والحنجرة بتوعي هو انتي من بعد الحادثه وكلامك اتغير كده لي ؟ قالت نور : والله معرف بس انت مدقق لي هو انت مش عاجبك كلامي ولا حاجه؟ فرد أكرم : اي انا ميعجبنيش كلامك يا نهار ابيض انا اصلا أطول اتجوز القمر في كل حاجه بتعملها قالت نور : روح يا اخي ربنا يفرح قلبك زي ما بتفرح قلبي فأخذت نور علاجها وفي حلول المساء دخلت نور وأكرم إلي غرفة النوم فقد تحدثت نور مع أصدقائها وهي كانت سعيدة للغايه لأنها ذاهبة إليهم غدا وكان أكرم متسطح علي السرير يلعب بهاتفه وكانت نور بجانبه وفجأة قامت نور بالجلوس على السرير ثم وجهت كلامها نحو أكرم وقالت : بقولك ايه انا فيه سؤالين او اكتر شويه هموت وأسألك عليهم ممكن اسألك عليهم ضحك أكرم علي فضول زوجته وقال : اللي انتي عايزاه اسأليني بيه براحتكوانا هجاوب من غير تردد قالت نور : تمام ولو مش حابب قولي وانا هسكت ومش هضغط عليك تمام قال أكرم : تمام اسألي فقالت نور : هو انت اتعرفت علي مراتك الاولي اللي اسمها مش فكراه ده ازاي او شوفتها فين فرد أكرم : قصدك ساجده قالت نور : اه هيا فقال أكرم : ساجده دي بجد كانت انسانه محترمه جدا وكنت بحب دايما اشوف عيونها كانوا اجمل عنين اشوفها في حياتي كلها وكنت دايما بفهمها من عنيها  انا اتعرفت عليها في الشركه مكنتش هنا كانت في القاهره واول مره نتكلم فيها لما شوفتها في دبي في شغل كان في مؤتمر وبعد كده كنت براقبها كنت ببقي عايز اشوفها كل يوم لحد ما طلبت أيدها ووافقت وباباها  رحب بيا جدا وماماتها وكل يوم كنت بتعلق بيها واتجوزنا وبعدين سابتني علشان انا مش بهتم بيها وبفضل في الشغل بس تصدقي بالله الواحد مش قادر ينساها الله يرحمها فنظر أكرم إلي نور فوجدها تنظر إليه نظرة لو كانت هذه النظره تقتل لكانت جعلته مهلك وقالت  : بجد مش قادر تنساها يا حرام فضحك أكرم فقالت نور: بتضحك لي افتكرت مشهد كوميدي بينكوا فقال أكرم : لا والله بس انا ملاحظ إنك غيرانه شويه قالت نور : انا هغير لي إن شاء الله بس طالما بتحبها كده طلقني يا أستاذ وعيش علي ذكري الست الاولي فرد أكرم : الست الاولي قالت نور : اه حضرتها الست الاولي والتانيه اللي في السجن روح حب فيها يلاا مهو انا مش فارقه عادي قال أكرم : انتي زعلتي مني لي كده انا كنت بس هشوفك هتغيري ولا مش هفرق معاكي فقالت نور : انت أهبل ولا بتستهبل اي مش فارق معايا دي انت جوزي مش هتفرق ازاي وبعدين اسكت بقي علشان انا زعلانه منك ي بتاع ساجده بص بقي انت يا اما انا هنام هنا او انت فقال أكرم : مش فاهم قالت نور : هفهمك انا زعلانك منك ومش هنام هنا هروح انام في اوضتي قال أكرم : والله العظيم كنت بهزر قالت نور: هزر بس استحمل بقي وقامت نور وذهبت إلي غرفتها وكان أكرم مندهشا من رد فعلها فهو لم يتوقع هذا ولكنه كان سعيدا لرد فعلها نذهب حيث توجد عمة نور فكانت حزينه منذ أن دخلت السجن فهيا كل ما كان يهمها هو المال ومصلحتها فكانت جلسه علي سريرها في السجن وجاءت اليها شابة صغيره يظهر عليها الطيبه وكانت تسمي بنهي فقالت نهى : مالك يا امي انتي قاعده من اول ما جيتي هنا وانتي كل يوم بتعيطي فردت سعاد : علشان انا كنت طماعة ونسيت ولاد أخويا اللي وصاني عليهم ووافقت اني اسمم بنته فقالت نهى : تسمي بنت اخوكي لي كده يا امي قالت سعاد: انا ندمانه اووي يابنتي فقالت نهي : طب مفكرتيش تكلميها وتعتذري منها ولوهيا كويسه هتسامحك أما لو مسمحتكيش فحقها فقالت سعاد : مهو هيا كده هتتنازل وأحمد راس الافعي هيخرج منها فقالت نهى : احمد مين ؟ قالت سعاد : دا السبب اني اعمل كده في بنت اخويا قالت نهي : طب ي امي اهدي علشان صحتك واحكيلي اي اللي حصل يمكن اساعدك قالت سعاد : انتي شكلك طيبه أوي يا بنتي انتي اسمك اي فقالت نهى : اسمي نهي يا امي فقالت سعاد : انا اسمي سعاد تشرفت يا حبيبتي فقالت نهي : انا اكتر يا امي قالت سعاد : انا هحكيلك علي كل حاجه ونتركها تحكي لها عن حقارتها نذهب حيث توجد زينب فكانت في المستشفى وكانت نائمه من المخدر لكي تهدأ فقال الطبيب للشرطي : وشها واخد غرز كتير اوي وحاولنا نداري بعمليات تجميل بس منعرفش النتيجه اي لسه هنشوف بس الاحتماليه ضعيفه أوي قال الظابط : وهيا هتفضل هنا لمده طويله قال الدكتور : علي حسب لسه منعرفش وذهب الطبيب نعود حيث توجد نور فكانت تكلم الجده فقالت الجدة : بت انتي انا مش فاهمه حاجه انتي مصحياني من النوم وقاعده ساكته انطقي بقي فقالت نور : بصي يا تيتا انا هحكيلك حاجه انا وأكرم بقينا كويسين جدا الحمدلله وبقينا دلوقتي متجوزين علاقتنا اتحسنت جدا فقالت الجدة : يعني اللي فهمته صح فقالت نور : اه اه هو ده صح بس اللي مخليني مصحياكي حصل موقف دلوقتي البيه الحيوان ده رايح يكلمني عن مراته الاولي ان هو بيحبها ولسه عايش علي ذكري الهانم اللي سابته وهربت ام ابنه صحيح بس انا مامت سامر وبحب سامر وسامر بيحبني وكمان هو مشافش امه اصلا فقالت الجدة: اهدي كده اي حيلك انتي بتقولي أي دا الغيره عمياكي خالص انتي بتغيري من واحده ميته هو ممكن يكون بيقول كده علشان تغيري اما هو مش بيحبها وبعدين سامر بيحبك انتي وبيناديلك بماما وحقيقي لو مامته مش هتحبه زيك كده بس انا اول مره اعرف كده عنك قالت نور : اه انا بغير علي جوزي وابني وده من حقي واسفه بجد لو زودتها مكنش قصدي حاجه فقالت الجده : ماشي يا حبيبتي يلا انا هروح انام تصبحي علي خير ردت نور: وانتي من أهل الخير يا تيتا وذهبت الجده وغطت نور في ثبات عميق  ، في صباح اليوم التالي استيقظ ابطالنا الإستعداد ليوم جديد للجميع وصلت نور وأكرم إلي القاهره وكانت نور سعيده للغايه فقال أكرم : ماشاء الله وشك بيضحك لوحده فقالت نور : وده يزعلك قال أكرم: هيزعلني لي ي ختي المهم انك فرحانه ثم وجدوا من ينادوا عليهم فإلتفت كلا من نور وأكرم فوجدوا اسماء والجميع فذهبت نور إليهم وسلمت علي الجميع ولكن كان يبدوا علي اخاها الحزن فقالت نور : سيف مالك شكلك زعلان وشكلك مبهدل لي كده فقال سيف : هقولك لما نبقي لوحدنا قالت نور : ماشي ثم قال أكرم: يلا ي جماعه علشان نلحق نخلص علشان هنسافر الفجريه قالت ساره : انا مش مصدقه نفسي اخيرا هشوف البحر وهحضر فرح فقالت أسماء : هتحضري فرح نهارك ابيض دا فرحك يا بنتي فقالت ساره : بجد والله انا نسيت من فرحتي قالت نور : طب يلا علشان انا معنديش غير مراره واحده فقالت نور لأكرم إحنا هنبات عندنا في البيت فقال أكرم : خلاص تمام بعد قليل وصل الجميع إلي بيت نور وسيف وحينما دخلوا استأذنت نور وقالت لأكرم : معلش بس انا هاخد سيف عايزاه في حاجه مهمه بعد إذنك فقال أكرم : طبعا اتفضلي ولكن قالت أسماء وساره ورقيه انهم سيذهبون ولكن سيعودون لاحقا وذهبوا فدخلت نور وسيف الغرفه وقالت نور لسيف : خير يا سيف مالك زعلان كده وشكلك متغير ومربي دقنك في اي ؟ فقال سيف : بصي انا عارف ان عمتك غلتط وغلطها كبير جدا بس دي اللي ربتنا ي نور دي زي أمنا بالظبط ممكن تتنازلي عن القضيه فقالت نور : بس انا لو اتنازلت فيه قضية محمود اللي هيا اتسببت في خطفه فرد سيف : علشان خاطري لو ليا معزه عندك اقنعيه يتنازل فقالت نور: سيف انت عارف انا لو اتنازلت كده احمد وزينب هيخرجوا وكده انا بعمل غلط كبير وأكرم مستحيل يوافق لان احمد عايز يموت ابنه قال سيف : بس عمتك اولي من عيل انتي مش امه علشان تخافي عليه بس دي عمتك اخت ابوكي انتي بتفضلي ابن جوزك علي اللي ربتك فقالت نور: أنت بتقول أي انت واعي للي بتقوله انا بحب الولد ده وبعتبره ابني اصلا قبل ما معرف انه ابن أكرم وبعدين عمتك اخت ابوك اللي بتتكلم عنها دي كانت السبب اني اتسمم وكنت بموت تقدر تقولي لو كنت مت كنت هتبقي مرتاح انا مش مصدقه إنك أخويا اصلا من امتي وانت بتعمل مقارنه ولو هتقارن اه سامر يكسب علشان كده هخاطر بحياة طفل برئ ملهوش ذنب فقال سيف : بس عمتك لو ماتت وهيا اصلا تعبانه هتعملي اي هترتاحي فصمتت نور فأكمل سيف: شوفتي حتي انتي مش مقتنعه وسكتي قالت نور : لا مش كده بس انا فعلا بحبها بس انا هعمل اي مفيش حاجه اعملها فرد سيف : لا تقدري تعملي انا ماشي فقالت نور: هتروح فين فقال سيف : انا مسافر اسكندريه يومين كده قالت نور : انت مش هتحضر الفرح فقال سيف : اروح لي وأختي مش حامله هم عيلتها وذهب فجلست نور تبكي لم قاله اخيها هل هي حقا تظلم عمتها ؟وماذا تفعل ؟ بعد قليل طرق أكرم الباب فسمحت له بالدخول فقال أكرم : انتي بقالك نص ساعه لوحدك انتي كويسه فقالت نور : لا مش كويسه وعايزه أكلمك في حاجه قال أكرم : اي خير قالت نور : أنا عايزه اتنازل عن القضيه بتاعت عمتي انا خايفه عليها لتموت وهيا تعبانه قال أكرم : انتي تعرفي لو اتنازلتي كده ابني هيكون في خطر وازاي هتقدري تقنعي محمود انه يتنازل فقالت نور : ابننا هنعرف نحميه وان شاء الله مش هيحصله حاجه وحشه قال أكرم : ابننا انتي دلوقت مش شايفه غير عمتك مش ابننا وهو لو كان ابنك بجد زي ما بتقولي كنتي عرفتي ان الام بتضحي بأي شئ علشان عيالها أما انتي علشان مش ام سامر فمش فارق معاكي حاجه بس اقولك اعملي اللي انتي عايزاه ويا تري بقي هتخلي أستاذ محمود يتنازل ازاي هو كمان ؟ قالت نور : سامر ده من ساعة ما شوفته وهو في قلبي وفعلا زي ابني وبالوقت حسيت انه ابني اللي مخلفتوش ومكناش نعرف انه ابنك وقالي يا ماما وتيجي بعد دا كله تقولي مش ابنك انا عايزه اتنازل علشان دي لو ماتت مش هقدر اسامح نفسي طول ما انا عايشه وسامر انا ادافع عنه ولو بروحي وحوار محمود هيتنازل ازاي فده انت تكلمه او انا مش فارقه قال أكرم : اعملي اللي انتي عايزاه انا مش هتكلم وكلمي محمود انتي انا مش هعمل حاجه مش مقتنع بيها وخرج أكرم خارج الغرفه جلست نور قليلا تفكر وبعد فتره طويله من التفكير قررت .......
نذهب حيث يوجد محمود فكان شارد ويفكر فيما حدث معه في كل هذه المده  كان محمود بدأ ان يعتاد علي حياته لانه وجد ان رويا نعم الزوجه فإنها تحبه وهي تحمل طفله ولكن حينما علم محمود بأن نور عملت حادث فكأن الحب الذي يشعر به اتجاهها رجع من جديد وكان يذهب كل يوم دون علم احد لرؤيتها وكل يوم يشعر بأنه لم يكن عليه الزواج من رويا بغرض الانتقام هذا خطأ وهو الان نادم ولكن ماذا يفعل هو من فعل هذا بنفسه ففاق محمود من شروده علي اتصال هاتفي ولكنه تفاجئ من المتصل فرد سريعا : آلو السلام عليكم فرد الطرف الاخر : وعليكم السلام ازيك يا محمود واخبار مراتك اي والنونو فقال محمود: كويسين الحمدلله انتي اخبارك اي يا نور واخبار جوزك قالت نور : الحمدلله بخير ممكن اطلب منك طلب صعب شويه معلش فقال محمود : اتفضلي قالت نور : هو بصراحه كده انا خايفه علي عمتو من حوار السجن ده هيا تعبانه وبعدين انا عارفه هما عملوا اي واسفه بجد بسبب اللي حصلك بس لو ممكن لو سمحت تعمل جميله وتتنازل عن القضيه دي فقال محمود: طالما انتي عايزه كده طبعا هتنازل قالت نور : بجد فقال محمود : اه بجد هروح اتنازل النهارده قالت نور : بجد مش عارفه اشكرك ازاي حقيقي وانا هبعت المحامي بتاع أكرم يتنازل هو كمان واشكرك مره تانيه فقال محمود : علي اي وانا تحت أمرك قالت نور : ماشي استأذنك بقي علشان بنجهز للسفر  واشكرك مره تانيه فقال محمود : لا عادي ولا يهمك السلام عليكم فردت نور : وعليكم السلام وأغلقت وهي تفكر الآن فيما فعلت هل هذا الأمر سيمر بسلام ام ماذا سيحدث فقامت وخرجت فوجدت أكرم جالس يكلم جدته فنظر أكرم إلي نور وقال لجدته : خدي اهي معاكي فقالت نور: مين قال أكرم: تيتا فأخذت نور الهاتف وقالت: الو السلام عليكم ازيك يا تيتا فقالت الجده: وعليكم السلام ي حبيبتي مالك كده صوتك متغير فقالت نور: هو أكرم محكاش حاجه لحضرتك فقالت الجده: هو فيه حاجه حصلت اكرم كان بيتصل علشان يطمن علي سامر وبعدين اداني اكلمك انتوا كويسين قالت نور: اه الحمدلله كويسين قالت الجده : وغيرتي علي جرحك ولا مهملاه قالت نور : هغير عليه دلوقتي اهو ي حبيبتي قالت الجده : وعلاجك يتاخد يا مهمله قالت نور: عيوني يا تيتا يا قمر قالت الجده: يسلموا يا قلب تيتا يلا روحي بقي خدي علاجك وغيري علي جرحك متنسيش انه لسه ملمش قالت نور: حاااضر يا تيتا يلا سلام عليكم فردت الجده : وعليكم السلام وسلميلي علي الواد أكرم وبوسيهولي من خده يلا سلام فقالت نور: توصل سلام يا حبيبتي وأغلقت ثم أعطت الهاتف لأكرم وكان أكرم ذاهب ولكن نور استوقفته وقالت: ارجوك اسمعني انا عارفه انها غلطت بس انا خايفه عليها هيا اللي ربتنا من صغرنا ومتجوزتش علشان احنا نتجوز واحنا بنحبها وانا اخاف لتموت يا أكرم حس باللي فيا انا سامر دا ابني وعمرك ما هتغير دا هو ابني وانا لو اطول اضحي بروحي علشانه والله اعملها دا نن عيني تيجي تقولي انه مش ابني دا جرحني اوي قال أكرم: انا هفرح لما تضحي بحياتك علشان سامر مهو انا الخسران بصي يا حياة اعملي اللي يريحك وربنا يستر قالت نور: يعني مش زعلان قال أكرم : وانا من أمتي بزعل منك قالت نور : يعني هتغير لي علي الجرح قال أكرم: لا لا بخاف قالت نور: بالله عليك علشان مينفعش لازم اغير عليه قال أكرم: طب كلمي حد من صحباتك قالت نور: أكرم هروح اجيب الحاجه وهاجي تغيرلي يا جبان ثم ذهبت وجاءت ثم قامت أكرم بتغيير الجرح وبعد أن انتهي قال أكرم لنور : هو لي فيه غرز لسه قالت نور: علشان لسه الجرح ملمش مثلا بتسأل أسأله لا تعقل والله قال أكرم : انا بخاف وانتي قلبك جامد اوي قالت نور: انا ممرضه يعني دا شئ عادي قال أكرم: بقولك ايه تعالي نروح مطعم نتغدي فيه فقالت نور: فكره حلوه استني اتصل بالبنات قال أكرم: بنات مين ؟ قالت نور: اسماء وساره ورقيه علشان احنا كان نفسنا في كده يعني نخرج ونروح مطعم اكلات بحريه قال أكرم: كان نفسي اخرج انا وانتي قالت نور: احنا في وش بعض يلا بقي قال أكرم: اللي تشوفيه ي حياة  قالت نور: لا خلاص نروح احنا الاتنين علشان متزعلش ي حبيبي يلا انا هروح اغير واجي وذهبت نذهب حيث يوجد أحمد كان قد ذهب إلي المكان الذي يوجد به حفل الزفاف وقد حجز غرفة في الفندق بإسم مختلف وكان يراقب تنظيم الفرح من غرفته فكان كامل وعبد الصمد وإبراهيم فكانوا يقفون مع منظم الحفل فكان أحمد يراقب كل تحركاتهم وقد علم أيضا أين سيقيم أكرم ونور نذهب حيث توجد زينب فكانت في المستشفى وبدأت تستعيد عافيتها ثم دخل الطبيب فسألت زينب الطبيب : هو انا وشي باظ مش هيرجع تاني زي الاول قال الدكتور : لا هيرجع تاني بس فيه كريمات تجميل لازم تستعمليه والمشكلة ان في السجن منعين الكلام ده فقالت زينب : كله منك يا نور أنا هخلي حبيب القلب يندم على اللي عمله فيا فكان الظابط قادم نحو غرفة زينب لكي يقول لها أنه تم الإفراج عنها فطرق الباب ودخل فقال الظابط : انتي زينب هادي عبد العظيم قالت زينب : أيوا انا فقال : انتي القضيه اللي كانت مرفوعه في حقك وحق أحمد سيد عبد الحق وسعاد غانم دي أتنازلت عنها المدام نور الحياة مهدي غانم وكده هتخرجي من المستشفى علي بيتك بس توقعي علي الأوراق دي الاول فوقعت ثم ذهب الشرطي ولكن زينب كانت بداخلها الانتقام فقط فعزمت علي ما كانت تنوي القيام به لكي تندم نور علي ما فعلته نذهب حيث عمة نور فكانت جالسه وبعد قليل دخل شرطي ونده فقال : سعاد غانم فقالت عمة نور: أنا قال الشرطي : طب قدامي علشان المأمور عايزك فقالت : في أي قال لها : معرفش ويلا انجزي فذهبت إلى مكتب المأمور فدق الشرطي الباب واذن له المأمور بالدخول ومعه عمة نور فقال المأمور : روح انت قال الشرطي : تمام يا فندم فقال المأمور : انتي كان مرفوع في حقك قضيتين صح الأولي خطف مع محاولة قتل والتانيه قتل بس حظك انك عندك بنت اخ متتعوضش نهائي اترجت اللي اسمه محمود يتنازل وفعلا اتنازل عن القضيه ودلوقتي انتي بقيتي حره هتضمي إجراءات قانونية بس وهتروحي وأكرم باشا نفسه حجزلك طياره علي المكان اللي هيتعمل فيه الفرح فنده المأمور علي العسكري وقال : خدها تخلص الاجراءات قال العسكري : تمام يا فندم وبعد قليل خرجت عمة نور من السجن ووجدت أن سيف بإنتظارها فقال سيف : حمدالله على سلامتك يا امي وحشتيني اوي وظل يبكي فقالت سعاد : وانت كمان يا قلب أمك ونور أخبارها اي قال سيف : بقت كويسه الحمد لله بس هيا في البيت دلوقتي انا كنت مسافر بس بعد ما اتصلت بيا وقالت لي انها اتنازلت وهيا هتطلع من المطعم اللي هيا فيه علي الطياره واحنا هنحصلهم بكره إن شاء الله يلا بقي نروح علشان ترتاحي فقالت سعاد : يلا يا ابني كانت نور في المطعم فكانت تأكل بنهم شديد فقال أكرم: اي يا قلبي انتي طلعتي بتحبي الاكل البحري اوي وشغاله شرب بيبسي ده غلط قالت نور : مش عارفه بس ريحة الاكل شهيه اوي انت مش بتاكل لي قال أكرم: باكل بس انتي مش مديالي مساحه ادوق حاجه وبعدين انجزي علشان سندس ومحمد زمانهم جايين علشان هنسافر قالت نور : انا محضرتش الشنطه بتاعتي قال أكرم : لا سندس كتر خيرها حضرتها ومحمد هيجيهم وفيه مفجأه كمان بس لما تخلصي اكل بقي قالت نور: افضل كده دا انت قرار يا ساتر منك قال أكرم: قرار يا بنت المفجوعه قالت نور: لا مفيناش من كده يااض لعورك والله قال أكرم: ياض متجوز شبح انا ولا اي وكان يكمل ولكن دخول محمد قطع الحديث فقال محمد: يلا أكرم علشان نلحق وكمان ساره صحبت نور مخنوقه منكوا من ساعة ما عرفت انكوا بتاكلوا في المطعم ده قال أكرم : خلصتي اكل قالت نور الحمدلله يلا نقوم بقي قال أكرم: اخيرا فطلب من النادل الفاتوره وذهبوا إلي السياره فقالت نور لأكرم هو ليه فيه تلات عربيات فقال أكرم: السمرا دي فيها صحباتك ساره واسماء ورقيه وسندس مرات محمد ومحمد اللي هيسوق أما دي فيها سامر وتيتا والسواق قالت نور: طب هروح ابوس سامر واجي فذهب إلى سامر وقالت حبيب ماما اللي واحشها وقامت بإحتضانه وسلمت علي الجده وخرجت من السياره وقالت : ودي بقي بتاعت مين ؟ قال أكرم: بتاعت خالد هيروح بيها قالت نور: واحنا ؟ قال أكرم : هما مش بيقولوا السمك بيخلي الواحد ذكي اومال انتي مالك يا حبيبتي اركبي العربيه يا نور علشان نروح المطار ميعاد الطياره كمان ساعه انجزي فركبوا السياره وانطلق الجميع الي المطار وبعد قليل كان الجميع في المطار وثم صعدم إلي الطائره فكانت نور وأكرم بجانب بعض وكانت الجده وسامر وكانت ساره ورقيه وكان بجانبهم أسماء وكانت سندس ومحمد بجانب بعض في الخلف فقالت نور: أكرم أنا عايزه اقولك حاجه انا اتنازلت عن المحضر وكله خرج من السجن قال أكرم: عارف المأمور كلمني وعلشان كده قررت نسافر من برا برا علشان متشوفيش عمتك وهيا كده كده هتيجي بس بكره مع سيف ورنا قالت نور: اقول اي أنا بقي دلوقتي كلمة بحبك قليله للي انا فيه وقامت نور بطبع قبلة علي خد أكرم وقالت تسلم يا ابو سامر فضحك أكرم: وقال حلوه ابو سامر دي عرفتي تضحكي عليا وصمت قليلا وقال أكرم : حياة تعرفي أنا كان نفسي اخلف ولدين وبنت واسمي سامر وعامر والبنت اسميها علي اسم امي قالت نور : انا اللي هموت وأسألك وبنسي كل مره اسألك هيا مامتك اسمها اي ؟ فقال أكرم هتضحكي وهتتصدمي لو قولتلك قالت نور: قول بقي اسمها أي قال أكرم: حياة وضحك فقالت نور : نعم يعني انت بتناديني دايما بإسم الوالده قال أكرم: اه انا حبيتك علشان لقيت فيكي انسانه ملقتهاش قبل كده لا بتبص للمظاهر ولا هممها حاجه غير الروح الحلوه وكمان لقيتك حياة جديدة ليا فحبيت الاسم بصراحه قالت نور: ربنا يديمك ليا بقولك ايه انا هموت وانام علشان لو منمتش هجوع وانا مش عارفه الشهيه الزائده دي بخاف منها قال أكرم : نامي علشان الطياره بتتعب المعده قالت نور : معاك حق وقامت بوضع رأسها علي كتف أكرم وغطت في ثبات عميق  نذهب حيث يجلس محمد فكانت سندس تقول لمحمد: انا عايزه اقولك خبر حلو قال محمد : اللهم اجعله خير اي يا قلبي قالت سندس : انا روحت للدكتوره امبارح وقالتلي اني حامل في توأم ولد وبنت قال محمد : بتتكلمي جد قالت سندس : هكدب لي بجد والصوره اهي وقامت بوضع الصوره في يد محمد فبكي محمد واحتضن سندس وقال : الحمدلله انا مش مصدق نفسي انا فرحان اوي انا ممكن اقوم ارقص هنا قالت سندس : وبيقولوا عليا انا اللي مجنونه قال محمد : كده العيال هيطلعوا مجانين بس مش مشكله وفي الجهه الأخري كانت أسماء وساره ورقيه يتحدثون عن أكرم ونور فقالت رقيه : تحسي انهم بقوا أحسن مع بعض اخيرا قالت أسماء: اه الحمدلله وقالت ساره : بس مش ملاحظين ان نور مش من طبيعتها تنام هيا في اي رحله بتكون فايقه علشان بتحب الرحلات قالت أسماء: ممكن تكون مرهقه وعايزه تنام عادي ونتركهم يتحدثون أما عند زينب فذهبت حيث يوجد منزل عمة نور وطرقت الباب كثيرا ولكن وجدت أحد من الجيران تقول لها أنهم ذهبوا إلى فرح في الساحل فشكرت زينب المرأة ثم قامت بإلاتصال بوالدتها فردت والدتها : عايزه اي وبتتصلي لي بيا قالت زينب : محتاجه فلوس علشان اسافر قالت والدتها : انا مليش دعوه بيكي انتي اخترتي طريقك متحملنيش ذنبك قالت زينب : انا اخر طلب هطلبوا منك محتاجه فلوس ضروري والنهارده قالت والدتها : كام ؟ قالت زينب : عشر الاف جنيه وتبعتهم مع حد قالت والدتها : تمام كمان نص ساعه هبعت السواق انتي فين مكانك قالت زينب : هبعتلك العنوان في رساله وبعد مرور نصف ساعة وصل السائق ومعه المال وأعطاهم لزينب فقالت زينب : وصلني لمكانين وبعدين روح قال السائق : بس المدام قالت لي هديكي الفلوس وامشي ردت زينب : هما خمس دقائق لو سمحت قال السائق : ماشي اركبي فركبت وذهبت إلى منزلها وأخذت الباسورد وثم هبطت وركبت السيارة وقالت للسائق أن يتجه نحو المطار وبعد قليل دخلت إلي المطار وسألت عن ميعاد الطائره فوجدتها بعد ساعتين فجلست تنتظرها ونذهب إلي محمود الذي كان يتعامل مع رويا بمعامله قاسيه قليلا فكانت رويا تقول لمحمود : أنها تريد الذهاب إلى الفرح ولكن تشعر بتعب شديد فقال محمود : الكل راح بس حضرتك اللي من اول ما حملتي وانتي دايما تعبانه كده ولازم بقي افضل مع حضرتك قالت رويا : مالك يا محمود بتكلمني كده انا مش عارفه مالي حقيقي بطني تعباني اوي قال محمود: انتي مروحتيش للدكتور لي مع سندس هيا راحت امبارح قالت رويا : علشان انا بروح لدكتور تاني ومعادي النهارده قال محمود: طب يلا روحي اجهزي وانا هخدك ونروح نشوف الدكتور قالت رويا : طيب هروح اجهز وصل أكرم ونور والجميع فقالت نور : أكرم أنا جعانه ممكن نروح ناكل قال أكرم: طب يا حبيبي نروح الفندق ونروح ناكل قالت نور : لا انا عايزه اتفسح قبل ما اروح الفندق ولا اي يا سامر فقال سامر : بابا علشان خاطري نروح ناكل كلنا وبعدين نروح على الفندق فقال أكرم : انا مقدرش ارفض طلب ليكوا طبعا يلا يا جماعه علشان نروح ناكل بس يا حياتي انتي كلتي كتير النهارده قالت نور: وانت مالك باكل من فلوس جوزي وذهبم إلي مطعم وثم ذهبوا إلى الفندق فكان كامل وعبد الصمد وإبراهيم في انتظارهم فسلم الجميع ثم قالت ساره : انا مهلكه وعايزه انام يلا روحوا ناموا ونصحي بالليل نخلص الباقي فقالت نور: انا عمري ما وافقتك في رأي بس فعلا عايزه انام يلا يا سموري نروح ننام فقال أكرم : وأبو سموري هيترمي في الشارع قالت نور: لا مش انت جاي معانا يلا قال أكرم: استني يا بت هنا سامر هينام مع تيتا في الاوضه وانا وانتي في اوضه ومحمد وسندس وساره ورقيه واسماء سوا والثلاث شباب سوا فقالت نور : واو دا انت مظبط الدنيا بقي قال أكرم : اه يلا فذهب الجميع إلي غرفهم ودخلت نور الغرفه فقالت لأكرم : الله اوضه رووعه وقامت بخلع الحذاء وغطت في ثبات عميق فكان أكرم مندهش منها ولكن كان مستمتع بما تفعله وكانت ساره ورقيه واسماء فكانت أسماء جالسه تفكر قليلا فجاءت إليها رقيه وقالت : مالك سرحانه كده لي فقالت أسماء : بفكر في اللي حصلنا بس اللي يضحك شوفتي نور كانت عامله ازاي دا كانت مفجوعه فجعه قالت رقيه : اه اللي يشوفها يقول انها حامل وضحكم ثم قالت أسماء : البت ساره فين قالت رقيه : نامت اول ما دخلت تعالي نريح شويه علشان دي لما هتصحي هتاكل دماغنا عقبال ما عيلتنا كلنا يوصلوا دا انا ابويا بيقولي لولا انه فرحك كنت ولعت فيكي علي المرمطه وراميه اخواتك معايا فضحكت وقالت اسماء : الحمدلله انا اهلي مخلفوش غيري واحلي حاجه أنهم اتصلوا بيا من شويه علشان وصلوا قالت رقيه : لا انا هييجوا علي الساعه ١ كده ومين اللي هيجيب اهلك الفندق فقالت أسماء : هو فيه غيره عبد الصمد فضحكت وقالت : الواد اشتغل سواق بس حلو طب انا بقي هروح انام وانتي الله معك ، في حلول المساء كان الجميع جالسون يتحدثون فكان أكرم وكامل وإبراهيم ومحمد وسامر وايضا جاءت عائلة أسماء فكان والد أسماء يجلس معهم أما في الغرفه الأخري كانت تجلس نور وساره ورقيه واسماء ووالدة اسماء وجدة أكرم فكانوا يتحدثون فقالت أسماء: أه نور فاكره البرفيوم اللي كنا بنسأل عليه بقالنا كتير اوي قالت نور : أه قالت أسماء: فيه واحده كنت قولتلها عليه جابتهولي اهو وقامت اسماء برش بعض منه علي يد نور فقالت نور : يع ريحته وحشه ابعدي كده وقامت نور ودخلت المرحاض فإندهشت أسماء وقالت : ريحته وحشه ازاي دا انتي كنتي هتموتي وتعرفي النوع لما شمتيه فخرجت نور من المرحاض وقالت : مش عارفه بس مش حبه الريحه فضحكت رقيه وقالت : طب بالله عليكي مش انا قولتلك أنها لو مش بتحكي كل حاجه لينا كنا قولنا عليها حامل قالت أسماء: بصراحه معاكي حق فقامت ساره نحوهم وقالت : مين اللي حامل فقالت نور: اصحابك اتهبلوا بيقولوا كلام عبيط وحينما كانوا يتحدثون رن هاتف ساره ورقيه فقالت ساره : الله أهلي وصلوا وقالت رقيه : وانا كمان تعالوا يلا نشوفهم وذهب الجميع لمقابلتهم نذهب حيث توجد زينب فقد علمت من مصدرها في المزرعه عن الفندق الذي يقيم فيه أكرم وذهبت إلى الفندق وقامت بحجز حجره لها وأما عمة نور وأخاها سيف كانوا في الطائره فقالت عمة نور سعاد: هيا نور ممكن تسامحني يا ابني قال سيف: نور قلبها طيب يا عمتو بس اوعديني يا عمتو اوعي تعملي كده ينعل الطمع اللي يعمي بصيرة حد كده انا اللي اصريت علي نور تخرجك من السجن بس يا ريت مكنش غلطان فقالت عمة نور: لا يا حبيب عمتك مش غلطان وانا ندمت وربنا يسامحني أما نور فكانت جالسه في غرفتها بعد أن ذهب الجميع إلي غرفهم فقالت نور: أكرم قال أكرم : عيون أكرم قالت نور : هيا عمتو وسيف هييجوا فقال أكرم: مش عارف بس ممكن اه قالت نور : تمام انا هنام بقي علشان ورانا هم طويييل اوي بكره فقال أكرم: اه والله يلا تصبحي علي خير ونام الجميع ولا يدري أحدهم ما الذي يحمل معه الغد من أحداث ، في صباح يوم جديد اليوم الذي كان ينتظره الجميع يوم زفاف الثلاث اصدقاء فكانت نور مستيقظه منذ الصباح وكان الجميع استيقظ وكانوا  مجتمعين في المطعم الذي يوجد بالفندق للفطور فقالت نور : أنا هقوم اعمل مكالمه كده اشوف سيف يا أكرم فجاء صوت سيف من خلفها تكلميني لي واحنا هنا فذهبت نور إلي سيف واحتضنته وقالت : وحشتني اوي واول مره تسبني ومتكلمنيش واحنا متخاصمين عمرها ما حصلت منك قال سيف : حقك عليا يا قلب سيف من جوا فنظرت نور إلي عمتها فصمتت ولكن تكلمت عمتها وقالت : أنا عارفه اني غلطانه ولو فضلت عمري كله اعتذر منك مش هيكفي بس انتي قلبك طيب سامحيني علي اللي عملته واوعدك اني هخليني في حالي ومش هقربلك بس سامحيني قبل ما أموت يا بنتي قالت نور: أنا مسمحاكي وبعدين انتي اللي مربياني يعني زي امي وقامت بإحتضان عمتها ثم ذهبت سعاد الي أكرم ولكنه قال : طب يلا يا جماعه نروح نشوف اخر التجهيزات علشان العرسان يجهزوا يلا وذهب أكرم ومعه محمد وكامل وإبراهيم ووالد كل من  اسماء ورقيه واخواتها وساره واخواتها وقال سيف : وانا كمان هروح معاهم فقالت نور: تمام بس خد سامر معاك واوعي تسيبه قال سيف : حااضر تعالي يلا يا سامر وبعد قليل كان الجميع يحضرون أنفسهم في الغرفه فكانت أسماء ترتدي فستان أبيض بأكمام طويلة ذات أساور واسعة، وتنورة منفوشة  وكان حجابها الابيض يزيد من جمالها أما ساره فكانت ترتدي فستان  بأكمام طويلة ورقبة عالية، مع حزام عريض على الخصر  وجيوب جانبية وطرحتها البيضاء ، ورقيه كانت ترتدي فستان أبيض بأكمام طويلة مطرزة بنقوش رقيقة في الصدر والوسط ومن الأسفل وكانت غاية في الروعة مع حجابها الابيض أما نور ورنا خطيبة سيف فكانوا يرتدون نفس الفستان فكانت نور ترتدي فستان منفوشم بأكمام طويلة وضيقة ذات أكتاف بارزة مع تطريزات لامعة بخطوط مموجة في الجزء العلوي وكان لونه فضي وكانت الطرحه فضيه اللون أيضا فكانوا غاية في الروعة والجمال أما علي الناحية الأخري فكان أكرم يرتدي حلته  السوداء وساعته الماركه وكان سيف يرتدي حلته الكحلي وكان إبراهيم وكامل وعبد الصمد يرتدون بدل سمراء وكان الجميع يجهز إذ يدق الباب ويجدوا محمود الداخل عليهم فقام إليه عبد الصمد وقال : كنت عارف انك مش هتزعلني منك قال محمود : البركه في أكرم بعد ما روحنا للدكتور خلاني جيت انا ورويا بالطياره الخاصه بتاعته اشكرك بجد يا أكرم فقال أكرم: العفو علي اي المهم رويا فين قال محمود : مع نور هناك والباقي وبعد مرور وقت وجهز الجميع فقالت نور : انا هروح اشوف أكرم واجي فقالت أسماء : انتي مالك كده فرحانه والله اللي يشوفك يقول فرحك مش فرحنا احنا قالت نور : انا ماشيه يا ظريفه فذهبت اتجاه الغرفه الذي يوجد بها أكرم وكان أكرم أيضا ذاهب إلى الغرفة التي توجد بها نور ولكن وجدت نور أحد العاملين يقول لها : حضرتك مدام نور مش كده فقالت نور: ايوا انا فقال العامل : الاستاذ أكرم بعتلك الورقه دي وبيقولك مستنيكي فقالت نور : شكرا وذهب العامل فقامت نور بفتح الورقه ووجدت المكتوب : حياتي عايز اعترفلك بحاجه مهمه جدا قابليني في اوضتنا ضروري أكرم فقالت نور: طب وأكرم متصلش عليا لي وقامت نور بالإتصال بأكرم فوجدته مشغول فذهبت إلى الغرفه وبعد قليل دخل شخص آخر الغرفه وقام برفع السلاح أمام نور وقال : اي رأيك في المفجأه فقالت نور : أحمد ونذهب إلي أكرم فكان يحاول الاتصال بنور ولكن هاتفها مشغول فذهب إلى الغرفه التي يجهزون بها فطرق أكرم الباب فخرجت إليه جدته فقال أكرم: حياة فين عايزها قالت الجده : نور راحت تشوفك قال أكرم : تشوفني فين وقام أكرم بالاتصال مره اخري بنور ولكن هذه المره هاتفها مغلق فقال أكرم : طب انا هخرج اشوفها ولما تيجي خليها تتصل عليا نرجع مره اخرى إلي نور فأحمد أخذ هاتفها وقام بغلقه فقالت نور: انت عايز أي تاني فقال احمد : عايز احرق قلبو عليكي فوجدوا أكرم دخل الغرفه وتفاجئ بوجود أحمد فقال اكرم : ابعد عن مراتي يا احمد قال أحمد : يااه كنت بجيب في سيرتك من خمس ثواني بس فقال أكرم: سيبها تمشي واللي انت عايزه اعمله بس من راجل لراجل وكان الباب مفتوح فدخلت عمة نور قال أحمد : ايوا كده تعالولي وكده نقتل التلاته فقالت عمة نور: هما ملهمش دعوه انت اللي قذر وبتحب الفلوس فقال احمد : شوفوا مين اللي بيتكلم اللي كانت عايزه تموت بنت اخوها وكان أحمد يصوب المسدس نحو سعاد ثم خرج صوت رصاصة فكانت كفيله كي يتجه إليها الجميع فكان سيف في الغرفه ثم سمعوا صوت الطلقه فقال اي دا الصوت قريب جدا من هنا فخرج الجميع وكانت ساره ورقيه واسماء والجميع في الغرفه فسمعوا صوت الطلقه فقالت ساره : اي الصوت دا قالت رقيه : صوت طلق نار فخرجوا جميعا لكي ينظروا من اين مصدر الصوت نرجع مره اخرى في الغرفه التي توجد بها نور فكانت الطلقه أطلقت في الهواء في نفس الوقت كانت زينب تبحث عن نور فوجدت أكرم ونور وسعاد وأحمد فدخلت أيضاً وكان معها مسدسها وقامت برفعه وقالت : محدش هيموتها غيري يا أحمد فتفاجئ الجميع بدخولها فقالت سعاد : انتوا عايزين منهم أي مش هما اتنازلوا عن القضيه وبقيتوا حرين عايزين أي تاني ؟ قال أكرم : طب سيب نور وعمتها واللي انتي عايزه هعملهولك فقال احمد : مش عايز غير اني اضمرك زي ماضمرتني انت اخدت فلوسي كلها وخلتني أشتغل عندك وابقي خدام ليك وعلي طول كنت بتعاملني معاملة انك الملك وانا الحقير قال أكرم : انا عمري ما كنت بعاملك كده انت كنت بتفلس وانا روحت ساعدت ابوك واشتريت الأرض وابوك الله يرحمه لما مات كان موصيني عليك وقالي اشغلك عندي وانا عاملتك زي ما كنت بعامل رويا وسندس بس انت اللي طماع وحاطت في بالك دايما اني سرقتك بس انا ساعدتك فقالت زينب : وأنا اللي حبيتك وقولت ارجعلك بعد ما اتشليت تقوم ترميني ولا كأنك تعرفني اشمعنا هيا اللي فضلتها عليا أنا اه غلط لما سبتك علشان الحادثه بس كلنا بنغلط فرد أكرم : انتي عمرك ما حبتيني انتي حبيتي فلوسي وبس وحبيتي المظهر اما انك حبتيني كشخصي لا وعارفه لي هيا مش انتي علشان هيا عمرها ما بصت لي بصت انه محتاجلي بالعكس وعمرها ما زلتني زيك وقالتلي يا مشلول أما عند سيف فكان ذاهب اتجاه غرفة نور وأكرم ولكنه لمح أحمد ومعه مسدس فقام بالاتصال بالشرطه وقد جاء الجميع حوله فوقفهم سيف وقال لكامل : خدهم علي الاوضه دلوقتي وخالي بالك من سامر مش عايزه يخرج بره الاوضه هو وجدة أكرم فقال كامل : تمام ولكن قال محمود : لا انا هفضل معاك لحد ما الشرطه تيجي فقال كامل : تمام وانا هروح اوديهم وربنا يستر فجاءت ساره وقالت : كامل اي الصوت دا ؟ فقال كامل : تعالي بس وهحكيلك الباقي فين ؟ فقالت ساره : ورايا قال كامل : لا تعالي وهنروح الاوضه وأخذهم ومعه عبد الصمد وإبراهيم والجميع فقال والد أسماء : اي الصوت دا يا ابني فقال إبراهيم : دا صوت طلق ناري من واحد عدواني والشرطه جايه والأمن حولين الاوض لما سمعوا الصوت يعني متخافوش ولو سمحتوا يا أسماء انتي وساره ورقيه وكله الستات يروحوا الاوضه علشان ست أكرم وسامر ميحسوش بحاجه فوافق الجميع وذهبم نذهب مره اخرى حيث يوجد أحمد فقام احمد بتوجه المسدس نحو أكرم ثم قال : عمري ما هزعل عليك ابدا وقام بالضغط على الزناد واندفعت الطلقه ولكن نور ذهبت سريعا نحو أكرم فإستقرت الطلقه في ظهرها ووقعت علي أكرم وفي هذه اللحظه دخلت الشرطه وقامت بالقبض على أحمد وزينب ولكن زينب أمسكت المسدس وقالت : أنا مش هرجع السجن تاني ابدا وقامت بوضع المسدس نحو رأسها واطلقت النار وها قد ماتت منتحره كافره وبعد قليل دخلت الإسعاف وأخذوا جثت زينب ولكن كان أكرم يحتضن نور وكانت تقول له : أنا فرحانه اوي اني هموت وانا شايفه الحب دا كله في عيونك وفرحانه اكتر انك اخر حد هشوفوا بس زعلانه علي ابننا اللي مش هيلحق يشوف النور فقال أكرم : أي ؟! قالت نور : أه انا حامل ولسه عارفه بس انا وهو هنستناك في مكان أحسن من هنا بكتير مفيهوش لا شر ولا كره ولا حسد وقامت بلمس وجهه ثم قطعت أنفاسها فظل أكرم يبكي ويقول : حياة لا لا لا ارجوكي مش تعيشيني وتمشي لا يا رب متخدهاش مني يارب حيااااااة .
بعد مرور ثلاث سنوات : كان أكرم جالس في غرفة مكتبه وكان يبكي لهذه الذكري الحزينه فوجد من يطرق الباب فقال أكرم: اتفضل فدخلت عليه جدته وقالت : انت لسه بردو حزين يا حبيبي الحمدلله على كل حال فقال أكرم : أنا كنت بموت بسبب اللي حصلها دا أنا كنت السبب فقالت الجده : وهي لو سمعتك دلوقتي هتبهدلك يا استاذ فدخلت نور وقالت : هبهدله علي أي يا تيتا فقالت الجده : لسه بيفتكر اليوم ايااه فقالت نور : طب تعالي نحتفل بعيد ميلاد عامر الاول وبعد كده نتحاسب فوجدوا سامر يحمل عامر علي ظهره ودخل وقال عامر : بابي انت ومامي ناووين تنزلوا امتي علشان اطفي شمع عيد ميلادي قال أكرم : حاضر نازلين حالا يا استاذ عامر ونزلوا واحتفل الجميع بعيد ميلاد عامر الثالث وفي حلول المساء وبعد الانتهاء من الحفل فكانت نور وأكرم في الغرفه وكانت نور تجلس في الشرفه وكانت شارده فدخل عليها أكرم وقال : اممم بتفكري في اي قالت نور : بفكر في اللي حصل فاكر قال أكرم : هو ده يوم يتنسي فلاش باك وحينما كانت نور فاقدة الوعي قال سيف : أكرم سيب نور خلي الدكتور يشوفها وقام الدكتور بفحصها فقال الدكتور : فيه نبض هاتوا النقاله وشيلوها بسرعه وقاموا بنقلها إلى المستشفى وبعد مرور وقت كانت داخل غرفة العمليات الجراحية فكان أكرم يبكي ويدعي ربه وبعد مرور ساعه خرج الطبيب من غرفة العمليات وقال : الحمد لله هيا كويسه هيا الطلقه جت في الكتف من فوق وصحة الجنين زي الفل شوية كده وهتفوق فقال أكرم : يعني هيا كويسه طب ممكن اشوفها فقال الدكتور : اه بس لما ننقلها اوضه عاديه بس بلاش تتعبوها وكمان هيا عندها كذا جرح فغيرنا عليهم وهيا كويسه متقلقوش وبعد قليل جاء الجميع إلي المستشفى فقالت ساره : نور فين يا أكرم فقال أكرم : هينقولها الاوضه دلوقتي وندخلها فقالت أسماء : يعني هيا كويسه قال سيف : اه كويسه والله بس اي اللي جابكوا قالت ساره : أنت بتقول أي انت عبيط دي أختنا واصلا هبهدلكوا علشان إحنا معرفناش غير من الامن علي اللي حصل وجينا إحنا وسيبنا الباقي هناك بس جدتك بعد ما عرفت تعبت والدكتور أداها مهدئ ومعاها سامر هناك متخافش فقال أكرم : وهيا تعبانه اوي قالت أسماء : لا والله متخفش ويعد مرور ساعات كانت نور انتقلت إلى غرفة عاديه وكان أكرم معها وأصدقائها فإستيقظت نور فقال أكرم : حياة انتي كويسه فردت بصوت ضعيف : أه بس اي اللي حصل وابني ابني حصله اي ؟ فقال أكرم: اهدي يا روحي والله البيبي بخير وكله بخير فقالت ساره : بيبي اي ؟ اللي نور بتقول عليه فرد سيف : نور طلعت حامل قالت رقيه : والله شكيت فيها ومن طريقة اكلها هنخرج بس من هنا وارقص وازغرط فقالت نور : ابقي اعملي اللي انتي عايزاه بس تيتا فين ؟ فرد أكرم : تيتا هناك مع سامر وهما كويسين متخافيش بس ارتاحي انتي وفي حلول المساء كان أكرم ذهب إلي جدته لكي يطمأن عليها فكانت قد تحسنت حالتها كثيرا وارادت أن تري نور ولكنه قال أن تذهب في الغد لكي تراها وذهب إلى المستشفى لكي يطمأن علي صحة نور فدخل غرفتها فوجدها جالسه تبكي فقال أكرم : انتي بتعيطي لي حد زعلك ؟ فقالت نور : لا بس انا صحيت من النوم ملقتكش جمبي فخفت من منظر الدم وأحمد بيضربني بالنار أنا خفت لتيجي فيك ومشوفكش انا كنت مرعوبه من فكرة انك تروح مني فقال أكرم : اهدي طيب لي السيره دي يا حياة انتي كويسه وابننا كويس يا روحي والله العظيم أنا اللي كنت بموت وانا شايفك بين أيدي ومش عارف اعمل ايه وانتي مغمي عليكي انا مش متخيل لحد دلوقتي لو انتي كنتي جرالك حاجه انا كنت مت وراكي انتي مش بس مراتي انتي اختي وامي وصحبتي وكل ما ليا والله فقالت نور : اي دا بس انت مش بتعترف غير لما الواحد هيموت فرد أكرم : تصدقي بالله فصلتيني يا ارخم انسانه شوفتها في حياتى قالت نور : مش فصلتك بس اوعي في يوم اشوفك عندك يأس انت اقوي انسان شوفتوا في حياتي كلها فاهم وعلشان ابننا يطلع زيك فاهم فقال أكرم : امم بس انا حاسس أنه هيطلع بنوته زيك قالت نور : لا معتقدش أنه بنت دا ولد وانا واثقه هيطلع دماغه  زيك حجر فضحك أكرم وقام بإحتضان نور فقالت نور أنا فرحانه اوي بالبيبي بس زعلانه بسبب الفرح اللي مكملش ده فقال أكرم : إن شاء الله ياحبيبتي تبقي احسن ونعمله علي الاسبوع الجاي قالت نور : هو الدكتور جاي يكشف عليا امتي قال أكرم : بكره الصبح ولو لقي جرحك كويس هتخرجي فقالت نور : ياارب نذهب حيث توجد اسماء فكانت تتحدث مع ساره ورقيه فكانت أسماء تقول : احنا مش هنقول لحد علي حوار حمل نور علشان جدة أكرم مش هتعرف غير من نور هيا اللي قايله كده لتقتلنا فضحك سيف فقالت أسماء : مش تكح يا سيف خضتني وبعدين انت جيت لي وسيبت نور وأكرم فقال سيف : نور رفضت ان اقعد وقالت كفايه عليا أكرم وطلبت مني لو الدكتور سمح لها انها تخرج هنعمل الفرح اليوم اللي بعده وصممت علي كده فقالت ساره : انا خفت من فكرة الجواز انا بفكر اروح اهلي فقالت رقيه : بطلي كلامك ده علشان كامل ميسمعش ويزعل منك ساره احنا اه مرينا بأوقات صعبه بس مش زي نور نور اكتر واحده اتظلمت بس شوفي قويه ومستسلمتش لازم انتي كمان تبقي كده يا حبيبتي قالت ساره : معاكي حق بس انا والله مش قصدي بس بقيت بخاف اوي فقالت أسماء : اجمدي كده وربنا هيكمل فرحتنا يا حبيبتي يلا بقي علشان ننام فقال سيف : أه والله يا اسماء النوم انا جايلك يا سرير الهنا يلا تصبحوا علي خير فردوا وانت من اهل الخير قالت أسماء : ويلا يا بنات احنا كمان علشان ننام وذهبوا إلي غرفتهم .... في صباح اليوم التالي كان الطبيب المعالج لنور يقوم بفحصها وبعد انتهائه قال الدكتور : لا الحمد احسن كتير ولو كده هكتب علي خروج بس محتاجه راحه علشان البيبي فقالت نور : طب لو ورايا فرح قال الدكتور : تمام بس تفضلي قاعده متعمليش حاجه فقال أكرم : ماشي يا دكتور هنخليها ترتاح بس هتخرج امتي فقال الدكتور : النهارده علي العصريه كده والف سلامه علي المدام وخرج الطبيب فقالت نور : اتصل بالبلاوي علشان اخليهم يجهزوا الحاجه يلااا فقال أكرم : تمام واتصل أكرم فأخذت نور الهاتف وقالت : ايوا يااا انسات هتموت وتتجوز خالي اللي هيبقوا اجوازكوا يجهزوا الحاجه انا خاااارجه النهارده زغرطي يا بت منك ليها فقال رقيه : والله خارجه طب الحمدلله والبيبي أخباره أي قالت نور : كويسين والله وهنخرج علي العصر متخافوش وصحيح مقولتوش لتيتا صح فقالت أسماء : لا مقولناش لحد والله قالت نور : ساره فين ؟ فقالت أسماء : ساره تعبانه شويه بس هيا كويسه فقالت نور : هاتيها قالت أسماء : مش وقته يا نور فقالت نور : انتي عارفه اني مش بكرر كلمه هاتيها قالت أسماء : حاضر وقامت بفتح الاسبيكر قالت أسماء : هيا سمعاكي قالت نور : اي مالك ي ساره رودي النرفزه غلط عليا وعلي ابن اختك فردت ساره : أنا خايفه من الفرح اللي كل شويه ميكملش ده فقالت نور : انتي هبله دا اختبار من المولي عز وجل علشان يشوف كامل بيحبك بجد وهيصبر ولا لاء وعلشان يشوف انتي وكامل بتحبوني ولا لاء وبعدين أنا اللي ببوظ الفرح فحقك عليا بس اوعي تستلمي يا ساره وبعدين انتي اكتر واحده عندها عزم وقوه تيجي انتي اللي تقولي الكلام ده فقالت ساره : انا بس خايفه عليكي اوي قالت نور : وانا كويسه وهنفرح والله وكل شئ هيبقي كويس جدا وفرحكوا بكره إن شاء الله وبطلي خوفك ده بقي يا حبيبتي قالت ساره : حاضر يا نور فقالت نور : يلا يا جزم انتوا مش هتيجوا تجهزوا هدومي يا معفنين فضحكت ساره وقالت : احنا جايين خمس دقائق وهنكون عندك قالت نور : ماشي بس بسرعه بقي يلاا باباي فأغلقت واعطت الهاتف لأكرم فقال أكرم : نفسيتها تعبت قالت نور : أه بس انا عارفه هخرجها من اللي هيا فيه ازاي فوجدوا من يطرق باب الغرفة فسمحوا بالدخول فوجدوا جدة أكرم فقالت الجده : أخبارك اي يا حبيبتي قالت نور : أنا كويسه جدا الحمدلله انتي اخبارك اي دلوقتي بقيتي احسن فقال أكرم : عرفتي منين أنها كانت تعبانه قالت نور : انا بسمع وبفهم تيتا مهما كان اي كانت بتبقي معايا دايما مش بتبعد عني غير لما بيكون فيه حاجه قويه جدا بعدتها عني فقالت جدة أكرم : شوفت الناس اللي بتفهم قال أكرم : اه شوفت حتي مش مصدق نفسي قالت نور : مالك كده مش مصدق أي قال أكرم : أنا اتكلمت يا روحي قالت نور: تيتا تعالي اقعدي يا حبيبتي علشان انا عايزه اقولك حاجه حلوه فقالت جدة أكرم : أي هيا قالت نور : أنا حامل يا تيتا فقالت الجده : مين اللي حامل فقالت نور : أنا نور حامل يحفيدك فقامت الجده برقع زغروطه عاليه وقامت بإحتضان نور وقالت : شوفتي ربنا عوضه حلو الف مليون مبروك يا بنتي قال أكرم : انا ملاحظ إن نور هيا حفيدتك قالت الجده : بس يا ولد دا انت عيوني وروحي وقلبي الف مبروك يا حبيب ستك فقال أكرم : الله يبارك فيكي يا تيتا فقام سامر بطرق الباب ودخل فقال سامر : تسمحولي ادخل فقال أكرم : طبعا تعالي يا قلب بابا قال سامر : مامي اخبارك اي دلوقتي بقيتي احسن ؟ فقالت نور : اه طبعا يا قلب مامي نور تعالي هات بوسه وقامت بوضع قبله علي خده وقالت نور : انا عايزه اقولك حاجه فقال سامر : أي يا مامي فقالت نور : انت نفسك يكون عندك اخ قال سامر : اه طبعا نفسي اوي قالت نور : هيبقي عندك اخ قريب إن شاء الله فقال سامر : انتي حامل يامامي قالت نور : أه يا قلب مامي فقال سيف : الحمدلله يارب انك استجبت دعوتي وهتجبلي اخ العب معاه قالت نور : الحمدلله يا حبيب مامي في حلول المساء كانت نور انتقلت إلى الفندق وكانت تجهز الاغراض مع أصدقائها حتي يكون الحفل جاهز في الغد وكانوا يشغلون أغاني فقالت نور : فاكره أغنية حبناهم بتاعت بوسي لما شغلتيها في خطوبتك يا ساره والناس كانوا مستغربين ازاي عروسه وتشغل الاغاني دي فضحك الجميع فقالت ساره : ولا فاكره أغنية اتقي ربنا فيا يا نهار ابيض يومها كامل يقولي اي اللي نور مشغلاه ده دا انا لو بعذبك مش هتشغلي الاغنيه دي قالت أسماء : لا بس اغنية وحشتني دنيتي كان رد فعل أم كامل ساعتها يموت من الضحك الصدمه علي وشها يا نهار ابيض فقالت رقيه : اه وإلا لما جت شغلت وهما بيلبسوا الدبله اغنية دمعتي يا مونساني في وحدتي كنت بموت علي نفسي وانا بصورها خلت كل المعازيم قعدوا علي الكراسي من الضحك فكان الجميع يضحك وبشده من مشهد صديقتهم فقالت ساره : بس كانت خطوبه ولا اروح من كده والله قالت نور : بصراحه اه كانت جميله جدا عقبال بكره بس هل هتشغلي اغنية اي بكره قالت ساره : مفجأه قالت أسماء: طب يلا يا جماعه علشان انا بنام  علي نفسي والله السرير بيناديلي وانتي يا نور يلا علشان العلاج وتنامي انتي محتاجه راحه قالت نور: حاااضر يلا تصبحوا علي خير ياا شباب وذهبت إلى غرفتها وذهب كل منهم إلي سريره لكي ينام نذهب حيث يوجد أحمد كان داخل السجن فحينما علم أن أكرم قد تنازل عن القضيه وكان حر ظل يؤنب نفسه كثيرا ولكن هل الندم يصح بعد فوات الاوان....نرجع مره اخرى إلي نور في صباح يوم جديد يوم فرح أسماء وعبد الصمد وساره وكامل ورقيه وإبراهيم فكان الجميع يستعد للحفل وكانت أسماء ترتدي فستان أبيض بأكمام طويلة ذات أساور واسعة، وتنورة منفوشة  وكان حجابها الابيض يزيد من جمالها أما ساره فكانت ترتدي فستان  بأكمام طويلة ورقبة عالية، مع حزام عريض على الخصر  وجيوب جانبية وطرحتها البيضاء ، ورقيه كانت ترتدي فستان أبيض بأكمام طويلة مطرزة بنقوش رقيقة في الصدر والوسط ومن الأسفل وكانت غاية في الروعة مع حجابها الابيض أما نور ورنا خطيبة سيف فكانوا يرتدون نفس الفستان فكانت نور ترتدي فستان منفوشم بأكمام طويلة وضيقة ذات أكتاف بارزة مع تطريزات لامعة بخطوط مموجة في الجزء العلوي وكان لونه فضي وكانت الطرحه فضيه اللون أيضا فكانوا غاية في الروعة والجمال أما علي الناحية الأخري فكان أكرم يرتدي حلته  السوداء وساعته الماركه وكان سيف يرتدي حلته الكحلي وكان إبراهيم وكامل وعبد الصمد يرتدون بدل سمراء فكانوا يرتدون مثل نفس اليوم الذي كان به الزفاف الاول وبعد قليل دخل كل من العرسان يأخذ عروسته ونزلوا جميعا وكانت موسيقى دخول العرسان وكانت اغنية طلي بالابيض وبعد أن انتهت كان كل من اسماء وعبد الصمد وإبراهيم ورقيه وساره وكامل يرقصون اسلو علي اغنية رومانسيه وكانت معاك قلبي وبعد أن انتهت كانت الاغاني الشعبيه ولكن كان أكرم منع نور من الرقص لأجل الراحه فقالت نور لأكرم : وده فرح ازاي بقي احنا هنهزر قال أكرم : مفيش رقص علشان الجنين قالت نور : بالله عليك رقصة واحده فقالت جدة أكرم : مالكوا كده فقالت نور : مش راضي يخليني ارقص قالت جدة أكرم : طب بلاش ترقص وتسقف بس فجاءت عمة نور وقالت : اسماء بتشاورلك انتي مش هتروحي تهيصي معاهم فقالت نور : قولي للي ماسك فيا ده قال أكرم : لا يعني لا فقالت نور : وحياة عيالك يا أخي طب بص انا هقوم اسقف بس ولو شوفتني برقص تعالي قعدني ومش هتكلم بحرف واحد قال أكرم : وعد قالت نور : والله العظيم وعد ممكن اقوم بقي قال أكرم : تمام عمتو خدي بالك منها فجاء سامر وقال : مامي يلا علشان طنط ساره بتقولك لو مجتيش هتيجي تجيبك من شعرك فقالت نور : جايه يا حبيبي يلا تعالي معايا نرقص وذهبت وظلت تتمايل قليلا وتسقف فقط فكان أكرم ينظر إليها نظرة عاشق نظرة تدل على مدي محبة الله لك بأن يعطيك شخص بوجوده توجد معني للحياة وكان محمود ورويا يجلسون بجانب سندس ومحمد فقالت سندس : لولا البالونه دي كان زماني برقص بس مش مشكله كله يهون علشانكوا فردت رويا : اه والله بس هموت وأقوم اسقف تعالي نسقف بس فقامتا بالاستإذان فسمح كل من محمود ومحمد فقال محمد : انت محكتليش صحيح انت روحت لنور المستشفى فقال محمود : أه روحت واعترفت وقولتلها اني لسه بحبها فقالتلي : انها مش بتحبني وأنها بتحب أكرم وهيا دلوقتي ام لابنه وحتي لوكان هيا بتحبه وكانت هتفضل معاه لأنها عرفة معني الحب الحقيقي بوجود أكرم اما انا كنت إعجاب وبس وبعدين رويا كويسه جدا ومتنساش انك هتكون اب قريب ففكر في مراتك وبنتك وبس فقال محمد : والله نور دي كل مره بستجدعها اكتر من المره اللي قبلها اسمع كلامها وانسي فقال محمود : كلامها فوقني وانا فعلا قررت اني اسمع برأيها في منتصف الحفل كانت ساره تقول لمشغل الاغاني أن يشغل أغنية م البداية لمحمد حماقي فقالت ساره : الاغنيه دي بهديهالك يا كامل علشان لو هتأذيني خدها من قاصرها وامشي فضحك كامل وقال : أنا م البداية قولتلك اني بحب ومقدرش اسيبك وقام بحملها ولفها وكان الجميع يصفق بحراره ثم قامت نور بإشعال اغنية أنا حبيتك فكان كل كوبل من العرسان يرقص اسلو عليها وكان محمد وسندس أيضا ومحمود ورويا يرقصون عليها ثم قامت نور بالجلوس على قدم أكرم وقامت بلف يديها حول عنقه وقالت لأكرم لف زرار الكرسي زي يوم فرحنا فقال أكرم : حاضر قال أكرم : اسمعنا الاغنيه دي قالت نور : أنا قايله اني هشغلها في فرحي بس محصلش نصيب بقي فشغلتها علشان اكون شغلتها للي بحبه فقال أكرم : انا اللي بعشقك وفي حلول المساء كان الجميع يودع العرسان فهم سيذهبون إلي شهر العسل وبعد مغادرة الجميع فقال أكرم لجدته بقولك ايه يا تيتا خدي سامر وروحوا مع محمد وسندس وانا ونور هنقعد هنا كام يوم فقالت الجده: عين العقل ماشي يا حبيبي ودخل أكرم اللي الغرفه فكانت نور جالسه تشاهد التلفاز فقال أكرم : فيلم اي فقالت نور : فيلم الأمير الضفدع بحبه اوي تعالي اتفرج معايا فقالأكرم تمام هغير واجيلك وبعد قليل كانوا يشاهدون الفيلم ثم قال أكرم : نور أنا سمعت محمود وهو في المستشفى فنظرت نور إلي أكرم وقالت : بص أنا عارفه اني اللي هقوله ده غريب وممكن ميعجبكش بس انا عارفه أنه غلط أنه يقول كده بس الغلط اللي بجد اني لو بحبه بس انا اخترتك انت وهو دلوقتي ملهوش مكان في حياتي ولا هيكون ليه انت كل ما ليه انت وسامر ونوننتي وتيتا وسيف وعمتو هل أنا بقي ذكرته لا لانه يخص مراته وبس وانا لما هو قالي كده في المستشفى انا رديت عليه وفهمته غلطه وهو حر في حياته بس ميدخلش في حياتي فقال أكرم : انتي عارفه اني بعد ما سمعتك يومها وانا فرحان اوي انك مضيعتيش ثقتي فيكي واني كان ليا حق أثق فيكي وأنك قدها واني بحبك حب عدي الحدود قالت نور : وانا كمان بحبك يا أول من دق قلبي إليه واول من نظرت عيناي في عينيه واول من سحرت ابتسامته قلبي وجعلت فؤادي ملك لك وحدك قال أكرم : الله علي الكلام الحلو ده قالت نور : ممكن نكمل الفيلم علشان معيطش قال أكرم : طب اخر خبر تيتا سافرت مع الكل ومفيش حد غيرنا هنا يا حياتي قالت نور : بجد بس لي كده سامر هيزعل مننا كده قال أكرم : لا مش هيزعل مننا دا هما يومين قالت نور : شكرا يا حبيبي وقال أكرم : حياة انا عايز اقولك حاجه أنا كلمت الدكتور اللي عمل عمليه لرجلي وهو قالي اني بقيت كويس جدا بس علشان اقدر اتحرك لازم علاج طبيعي هو كلامه ده بجد فقالت نور : والله بجد انا هتفق معاك بشئ بسيط جدا اي رأيك نبدأ من بكره علاج في المياه بتاعت البيسين فقال أكرم : موافق قالت نور : لما نروح نعمل علاج طبيعي عادي تمام فقال أكرم : انا من ايدك دي لايدك دي يا روح أكرم فقالت نور : ربنا يديمك ليا يا احلي حاجه في حياتي وقضوا اجمل ايام العمر في حياتهم عوده الى الحاضر قال أكرم : بس الحمدلله على كل حال قالت نور : طبعا واهو رجلك رجعت تتحسن الحمد لله وبتقوم تمشي عليها هو اه بعكازات بس احسن بكتير وكمان متنساس النونو الصغنن اللي هتشرف حياتنا قال أكرم : اهي دي بقي واثق انها بنت قالت نور : الدكتوره قالتلي انها بنوته بس كل اللي ربنا يجيبه كويس واهم حاجه أننا سوا ويلا بقي ننام علشان تيتا عازمه اصدقائك الاعزاء وازواجهم وكفايا عليا رويا وسندس ومحمود ومحمد الغلبان فضحكت نور وقالت: اه منهم بس بحب اللمه دي اوي وبعدين تيتا عزماهم علشان عيد ميلادها يلا تعالي ننام وذهبوا إلي سريرهم في اليوم التالي كان الجميع جالسون حول طاولة كبيره وكان محمود ورويا ونور وأكرم وساره وكامل ورقيه وإبراهيم واسماء وعبد الصمد ومحمد وسندس وسيف وزوجته رنا وعمة نور وكانت تترأس المائده  جدة أكرم وكان الأطفال يجلسون بجانب بعضهم فنور صار لديهم سامر وعامر والبيبي القادم وساره قد رزقت بسما وبسمه ورقيه رزقت بتامر وهي الآن حامل أما اسماء فكانت حامل في الشهر السادس ورويا رزقت بعلي وسندس رزقت بأثر ورحمه ونور الصغيره وسيف ورنا رزقوا بسام فكانوا يلعبون جميعا ولكن كان سامر جالس ينظر لأخيه فقام أكرم إليه وقال : انت مش بتلعب مع اخوك لي يا حبيبي فقال سامر : لا مش هلعب طبعا دول عيال صغيره انا كبير فعلشان كده هقعد اخد بالي من اخويا الصغير فجاءت نور إليهم وقالت : اي مالكوا قاعدين مع بعض وسايبني يعني فقال أكرم : لا ابدا بس واضح كده تربيتك نفعت اوي يا حبيبتي وسامر كبر وبقي راجل بياخد باله من أخوه قالت نور : طبعا هو ده اي حد دا ابني البكري فقال سامر : حبيبتي يامامي فكانت الجده تنادي علي نور وأكرم وسامر لكي يطفؤا الشمع وكانت الأجواء جميلة جدا وممتعة للجميع وبعد قليل كانت نور تجلس بجانب أكرم فقال أكرم: مين يصدق اني مع الانسانه اللي اول مره اشوفها كنت بتخانق معاها قالت نور : ومين يصدق اني احب واتجوز الشخص الرخم اللي مكنتش بطيقه قال أكرم : بس انتي عمرك ما فكرتي في مره انك ازاي متجوزه واحد كده قالت نور : انا قولتلك مره وهقولها تاني : أنا لن أتخلي عنك علشان انت توأم روحي قال أكرم : بحبك يا اغلي من روحي.
تمت بحمد الله تعالى وتوفيقه ..... رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️

🎉 لقد انتهيت من قراءة رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي 🎉
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن