الفصل الرابع عشر
توقفنا عندما قال عبد الصمد تتجوزيني يا أسماء ؟ فتوقفت أسماء فجأة ونظرت إلي عبد الصمد ليعيد عبد الصمد سؤاله تتجوزيني يا أسماء ؟ فقالت زينب : أنت بتقول أي فوق لنفسك قال عبد الصمد : أنا فايق وكويس اني فوقت قبل ما أدبس تاني قالت زينب : تتدبس طب عايز تفهم أنا انطلقت منك ليه ومش بطيقك ليه علشان انا بحب أكرم أنت بتقول عليه مشلول ومش بيخلف وانت كمان مش بتخلف فمش فارقه كتير فأروح للي بحبه قال عبد الصمد بصدمه : وأنتي عرفتي امتي وليه رجعتي تاني ؟ قالت زينب : مش علشان جمالك انا بس كنت محتاجه شويه فلوس فقولت ارجع لك أخد اللي عايزاه وامشي وطبعا انت مفكر بقي اني كنت زعلانه لما طلبت ايد الممرضه دي بالعكس دا انا فرحانه ليك بس هل هتوافق هيا عليك وضحكت ثم ذهبت فكانت أسماء : تحاول أن تكون قوية أمام عبد الصمد حتي لا تبكي وهو سيتفهم هذا بشكل خاطئ فقال عبد الصمد : أنا بحبك اوي يا أسماء انتي أكتر واحده عاملتني زي ما أمي كانت بتعاملني انتي الوحيده اللي كانت بتتعامل معايا من غير مقابل مادي بس بعد اللي أنا عرفته ده وانتي عرفتيه انتي ليكي حق تسكتي وترفضي فقاطعت اسماء كلامه فقالت : أنا موافقه وعايزه اقولك حاجه الله اعلم أي اللي ممكن يحصل قال عبد الصمد : قولتي اي قالت أسماء بإبتسامه : أنا موافقه وهكلم بابا وهقولك علي الميعاد قال عبد الصمد : انا جاي بكره الساعه ٨ مش عايز نقاش قالت أسماء : ياااه يا عبد الصمد عشت وشوفت اليوم اللي هتتقدملي فيه وضحكت فقال عبد الصمد : اضحكي بتتريقي حضرتك دا انا اسمي متحضر وضحك هو الآخر نذهب حيث توجد نور فكانت نور تجهز أغراض فرح المساء فكانت نور في موقف لا تحسد عليه كانت تشرف على كل شئ وهذا كان طلب أكرم حتي يتأكد بأن نور لا تفكر ولو قليلا في محمود فدخلت نور تعد الكعك في المطبخ وهذا أيضا كان طلب أكرم فكانت تلم شعرها علي هيئة كحكه وكانت ترتدي المريول وكان الدقيق مبعثر قليلا ويوجد منه علي وجهها وشعرها فدخل أكرم المطبخ وجد نور غاضبه ووصل الغضب إلي منتهاه فقال أكرم : مالك متعصبه لي قالت نور : الفرح المنيل ده هيخلص وأقسم بالله لخليك تعمل لي مساج تشتغل عندي لمدة شهر منك لله يا اخي رجلي بتصوت فضحك أكرم وقال : هههههههه أي يا بنتي دا أنا كنت جاي اساعدك فقالت نور : انت لو بتلف زيي كانت رجلك تفت في وشك والله فقال أكرم : للأسف مش هتف قالت نور : أهو هيقول كلام بينرفز علي فكره رجلك مش هتف انا هتف علشان مخنوقه منك قال أكرم : طب اهدي وننهي الحوار المقرف ده وقولي عايزه اي اساعدك فيه قالت نور : انت كنت ست بيت قبل كده قال أكرم : لا يا ظريفه بس متعلم قولي بس قالت نور : طب ربنا يخليك يا اخي اعمل الكريمه للكيك معلش علشان انا بعمل العجينه قال أكرم : عيوني وكان أكرم يعد الكريمه إلي أن انتهي فقال لنور : دوقي كده طعمها حلو فتذوقت نور وقالت : الله روووعه يا حبيبي تسلم ايدك قال أكرم : شكرا يا قلب أكرم قالت نور : طب تعالي بقي ساعدني قال أكرم : شوفي عايزه اي واساعدك فقالت نور : طب بص أنا هظبط الكيك وانت ناولهولي احطه في التلاجه وشكرا فكان أكرم يساعدها ونتركهم فيما يفعلون ونذهب حيث يجلس محمود وهو يفكر في نور فهو يحبها ولكن انتقامه من أكرم كان هذا هو مراده فكان يجهز للحفل فدخلت رنا أخت محمود وقالت : طب انت اللي اخترت الجوازه دي زعلان لي دلوقتي قال محمود : علشان انا مش بحبها وبحب نور بس هيا مش شايفه غير أستاذ أكرم بس لازم اندم أكرم ونور بس مش دلوقتي قالت رنا : يتفكر في أي انا مش مرتاحه ليك وبعدين أي ذنب رويا دي بنت كويسه وصدقتك وحبيتك قال محمود : أنا مش ندمان وفعلا هخلص اللي أنا عايزه وهطلقها فقالت رنا : أنا مش هسمحلك تعمل كده لو ده تفكيرك أنا هروح اقول لأكرم قال محمود: خلاص بقي ممكن نقفل الموضوع ده قالت رنا مش هقفله غير لما اعرف انك مش هتأذي حد برئ حرام عليك كده قال محمود : خلاص مش هعمل حاجه قالت رنا : احلف بالله قال محمود : والله العظيم مش هنتقم خلاص بقي يلا علشان اكلم عبد الصمد لازم يجي فإتصل محمود بعبد الصمد فقال عبد الصمد : أنت بتتكلم جد ازاي تعمل كده وتتجوز اخت جوز اللي كانت خطيبتك انت بتستهبل عايز تعزب نفسك قال محمود: لا انا حابب كده هيا في حياتها وانا في حياتي اخلص بقي وتعالي فقال عبد الصمد: والله هيا الفكره حلوه هجيلك انا وخطيبتي قال محمود : انت ومين خطيبتك امتي قال عبد الصمد : لما هجيلك هحكيلك فقال محمود : طب انجز بقي علشان متتأخرش فقال عبد الصمد : حاضر يا صاحبي سلام فأغلق عبد الصمد وطلب من أسماء أن تأتي معه فحينما علمت أن مكان الفرح في المكان الذي توجد به نور فكان الفضول سيد الموقف ولكن قالت أسماء : طب افهم حاجه اي اللي انا سمعته ده انت بتقول صحبك هيتجوز اخت أكرم وأكرم وافق عادي ازاي فقال عبد الصمد : علمي علمك تعالي نروح ونشوف فقالت أسماء : هتصل استأذن من بابا وهجيب هدومي واجي فإتصلت وسمح لها والدها وطلبت منه أن يعطي لها أغراضها ثم دخلت أسماء إلي الاستقبال في المستشفى فقالت لعبد الصمد: هنروح ازاي دا لو روحنا دلوقتي هنموت تعب فقال عبد الصمد : جوز صحبتك بعت طيارته الخاصه هنروح بيها فذهبوا حيث توجد الطائره وبعد مرور وقت وصلوا إلي المزرعه فدخلت أسماء وسلمت علي جدة أكرم وكان معها عبد الصمد ثم قالت أسماء : تيتا نور فين ؟ قالت الجده : نور في المطبخ هيا وأكرم تعالي اوديكوا فقال عبد الصمد : لا أنا طالع لمحمود أنا صاحبه فقالت الجده طبعا يا ابني استني هنادي حد يوديك فندهت علي خالد عامل لديهم فقالت الجده : خالد طلع البيه لصاحبه فقال خالد: حاضر يا هانم فذهبوا وقالت الجده : تعالي يلا فذهبوا حيث توجد نور في المطبخ فعندما وجدت أسماء نور وأكرم مندمجين في صناعة الكيك أمسكت هاتفها صورتهم ثم قالت أسماء : طب والله وحشااااااني موت فصدمت نور وجريت تحتضن أسماء وقالت نور : وحشتيني اوي انتي والجزم الباقيه بس هما فين قالت أسماء : لا دي قصه طويله اوي بس الاول نسلم علي أستاذ أكرم ازيك ي جوز اختي قال أكرم : الله يسلمك ي أسماء اخبارك اي قالت أسماء : انا الحمدلله بخير بقي متسألش عليا من اخر مكالمه والله زعلت منك ينفع كده افضل يومين من غير ما اسمع صوتك فقالت نور : والله لا ميصحش جيت علي نفسك بقالك يومين ي روح امك فضحكت أسماء وقالت : والله بهزر انا اخر مره كلمته قدامك تليفونك لما وقع قالت نور : اه افتكرت طب لي كبرتي الموضوع كنت هضربك والله العظيم المهم اغسلي ايدك وساعديني والبسي المريول فقالت أسماء : ماشي بس لازم اقولك حاجه مهمه أه انا هبيت هنا قالت نور بفرحه : بجد ياااه يا عبد الصمد يا خويا عشت وشوفت اليوم اللي هنبات فيه ونتكلم للصبح فقالت أسماء : هو ده الموضوع اللي كنت هكلمك عليه قالت نور : اي دا فقال أكرم : انا هسيبكوا وامشي انا ناقص صداع يلا يا تيتا فذهبت الجده وأكرم فقالت نور : اي اللي انتي بتقوليه مش فاهمه فقالت أسماء : لما نخلص هحكيلك احنا قاعدين مع بعض يا قلبي اي اللي مخوفك قالت نور : مش خايفه من حاجه بس عندي احساس ان هيبقي فيه مفجأه قالت أسماء : فعلا بس نخلص الاول علشان المغرب أذن فلازم نسرع فقالت نور : إحنا في أخر حاجه وبعد كده هنروح نصلي ونجهز بس معلش هتجهزي لو حدك وانا هكون في اوضتي علشان أكرم هساعده زي ما انتي عارفه قالت أسماء ولا يهمك ي حبيبتي فقد انتهوا وذهبوا لكي يرتدوا ملابسهم فكانت نور غاية في الجمال بفستانها الذهبي والحذاء الاسود فكانت روعة في الجمال وكان أكرم يرتدي بدلته وكان غاية في الجمال فنزلوا ووجدوا جدة أكرم وكانت ترتدي فستان يظهر أنها صغيره وكانت أسماء معها وكانت ترتدي فستان كاشمير وطرحتها بيضاء اللون فقالت نور : اي دا أنتي عسل اوي يا تيتا ماشاء الله فردت أسماء : بجد يعني تيتا حلوه وانا شكلي وحش متشكره فقالت نور : انتي هبله انا لحقت اكلمك اصلا بس شكلك حلو والله وبعدين انتي صحبتي يعني قمر فجاء صوت من خلفها : بصراحه معاكي حق فنظرت أسماء وقالت : عبد الصمد ازيك قال عبدالصمد : الله يسلمك بس اي الجمال ده فقالت نور : اعتقد اني شوفتك قبل كده قال عبد الصمد : اه انا عبد الصمد صاحب محمود وكنت في فرحك قالت نور : اه تشرفت بمعرفت حضرتك قال عبد الصمد : بس مقولتيش رأيك في موضوعي انا وأسماء فقالت نور : انت واسماء موضوع أي ؟ قال عبد الصمد : هيا أسماء محكتش لحضرتك حاجه فقالت أسماء : لا محكتش حاجه لنور هنتكلم بالليل احنا دلوقتي مشغولين وبعدين العرسان نزلوا فقال عبد الصمد : هروح أسلم علي محمود تعالي معايا يا أسماء فذهبت أسماء مع عبد الصمد وكانت نور تقف مع جدة أكرم فقالت الجدة : أكرم كان بيساعدك حلو ولا طلع طباخ فاشل قالت نور : لا والله طلع طباخ شاطر وبيساعد حلو بس مشكلته مع انه بيفهم كلامي بحساسيه زايده شويه ومش عارفه هو بيفكر في اي من ساعة ما عرف إن أحمد وعمتي هما اللي عملوا كده انا خايفه ليحصل حاجه فقالت الجده : بصي حاولي تفهميه انتي تقصدي اي وخالي صبرك طويل ماشي يا حبيبتي هو صحيح فين قالت نور سابني وراح يشوف رويا فقال أكرم : بتسألوا عليا ولا اي قالت نور : أه تيتا كانت بتسأل عليك تعالي نسلم علي رويا فقال أكرم : نسلم علي رويا بردو قالت نور : اه هيا مش اختك هنتكلم في موضوع هيقلب خناق خلاص مش هروح في حته بس خد جدتك ووديها فقالت الجده : انت كده بتتصرف غلط خد مراتك وروحوا يلا وانا هروح فذهبت الجده إلي رويا وسلمت عليهم عند نور قالت نور : مش بحب كده أنت بتتعامل معايا كده لي قولتلك انا بتعامل معاه عادي وهو هيتجوز اختك وانا متجوزه يعني خلاص بقي قال أكرم: خلاص أسف تعالي يلا نروح قالت نور : لو مش حابب خلاص قال أكرم : لا عادي يلا نروح فذهبوا فسلمت رويا علي أكرم وكانت نور تمد يدها فنظرت رويا دون أن تمد يدها فقال أكرم : رويا فمدت رويا يدها وثم مد محمود يده ولكن أكرم أمسك يده وقال : نور مش بتسلم علي رجاله فقالت نور : مبروك يا محمود ، حبيبي يلا نروح نقعد علشان أنا تعبانه شويه قال أكرم : يلا فذهبوا وجلسوا وبعد قليل جاءت أسماء قالت أسماء : كنت بكلم رقيه وساره وشكلي هاخد بهدله لما أروح علشان مقولتش ليهم حاجه بس قولتلهم هكلمكوا لما الفرح يخلص ضحكت نور وقالت : شكلهم هيظبطوكي قالت أسماء : ربنا يستر بس ماله أكرم كل شويه يبصلك ويضحك قالت نور : لا عادي ردت أسماء : عادي عادي ازاي انتي مش شايفه قالت نور : وطي صوتك هو عامل كده علشان قولتله قدام محمود يا حبيبي قالت أسماء : حبيبي اي دا اللي حصلك ي بطه قالت نور : علشان كده مكنتش عايزه اقولك بلاش تريقه قالت أسماء : لا خلاص والله مش هتريق ولكن تفاجئ الجميع من قدوم سندس ومحمد فذهبت سندس وسلمت عليها فقالت سندس : مبروك يا روح قلبي ربنا يسعدك دايما يا حبيبتي وسلمت علي محمود وقالت له : مبروك يا جوز اختي فقال محمود : أختك قالت سندس : أه احنا اخوات تيتا مربياني معاهم وكمان اخوات في الرضاعه فقال محمود : اه فهمت وسلم محمد عليهم ثم جلس بجانب أكرم وسلم عليهم وذهبت سندس إلي جدة أكرم وسلمت عليها وبعد مرور عدة ساعات كان الجميع يودع العرسان لأنهم سيذهبون إلي شهر العسل فكان الجميع يسلم على رويا فإستغل محمود الوضع ثم ذهب جانب نور وقال محمود : انتي فرحانه بحياتك يا نور؟ قالت نور : انت أي اللي موقفك هنا ؟ روح قبل ما حد يشوفك مش هيحصل خير قال محمود : رودي عليا الأول قالت نور : هترتاح اه مبسوطه وسعيده في حياتي فجاء أكرم وقال : نور وقال لمحمود : انت بتعمل اي هنا قالت نور : مفيش حاجه والله وبلاش تعلي صوتك علشان فيه ناس وعلشان اختك اهدي بالله عليك ولو سمحت يا محمود امشي فذهب محمود إلي رويا وغادروا ثم قال عبد الصمد لأسماء : يلا علشان نروح فقالت أسماء : هنروح لي أنا عايزه اقعد مع نور قال أكرم : أه خاليكوا فقال عبد الصمد : علشان منتعبكوش معانا فقالت نور : تتعب مين انا اصلا جهزتلك اوضة حضرتك أما أنا وأسماء هنفضل سوا فقال أكرم : وانا معنديش مانع فقالت نور : شكرا فقال عبد الصمد : طب ممكن أعرف اوضتي فين ؟ قال أكرم تعالي اعرفك هيا فين وانا هروح علي اوضتي فقالت نور : طب واحنا هنام في الاوضه بتاعتي اللي كنت بنام فيها اوك قال أكرم : تمام بس تعالي عايزك في موضوع الاول فقالت نور : حاضر فذهبوا جميعا وتركوا أسماء فوجدت أسماء جدة أكرم فقالت أسماء : عرفيني بقي فين اوضة نور اللي كانت بتنام فيها فضحكت جدة أكرم وقالت تعالي اوديكي واروح أنام أنا تعبت جدا اليوم ده فقالت أسماء : طب يلا نروح علشان متتعبيش أكتر من كده وبعد مرور وقت دخلت نور الغرفه ومعها البيجامه ودخلت الحمام ارتدها وخرجت فقالت أسماء : كل ده تأخير العيال اتصلوا اكتر من اربع مرات وانا خايفه اكلمهم لوحدي قالت نور : انا جيت أهو تعالي نكلمهم فإتصلت نور بهم فردت ساره : أهلا باللي مفكراها صحبتي رايحه من غيري يا جزمه فردت رقيه : أنا مش هتكلم علشان ساره قايمه بالواجب بس أي اللي حصل فجيتي فقالت أسماء : والله اللي حصل عبد الصمد طلب يجي يشوف بابا واللي حصل طلع فرح محمود ورويا وطلبت من بابا وافق علشان اشوف نور أما هو لسه ميعرفش حوار عبد الصمد فقالت رقيه : طب ومراته قالت أسماء : طليقته وبعدين بهدلت عبد الصمد النهارده وقالت له انها بتحب أكرم وفيه حاجه تانيه مهمه انا اتأكدت إن دي كانت مرات أكرم فقالت نور : يعني هيا كانت متجوزه عبد الصمد أي البت دي قالت ساره : دي واحده بنت بس بلاش اشتم علشان خصاره السيئه اللي هاخدها علي البت دي وبعد مرور نصف ساعة واغلقوا المحادثه ثم قالت أسماء : نور أنا هحكيلك علي حاجه مهمه جدا قالت نور : أي خير قالت أسماء : قصت أسماء ما علمته من زينب وقالت بس انا مش عارفه أنا كده اتسرعت ولا أي قالت نور : انتي لو عندك شك انك مش بتحبيه ومش عايزه تكوني معاه وقفي الحوار ده قالت أسماء : لا مش عندي شك بس أنا خايفه ليتعامل معايا بحساسيه هو انتي بتتعاملي ازاي مع أكرم فقالت نور : لا مش دي مشكله أكرم فيه مشكله تانيه خالص قالت أسماء : اي هيا المشكله فقالت نور : غيرته من محمود وخاصة بعد ما محمود كان بيكلمني النهارده قالت أسماء : امتي ده قالت نور : النهارده لما كانوا ماشين النهارده قالت أسماء : الواد ده بجح اوي علي فكره قالت نور : اه والله ومن ساعتها وأستاذ اكرم زعلان مني ومش بيكلمني واللي مزودها دلوقتي الكلمه المتخلفه اللي قولتها قالت أسماء : كلمت اي احكي اي اللي حصل قالت نور هقولك فلاش باك كان أكرم يجلس على السرير فقال : ممكن اعرف بقي كنتي بتكلمي محمود في أي ؟قالت نور : أنا مقولتش حاجه هو كان بيتكلم كلام عادي والله مفيش حاجه انت لي مكبر الموضوع كده رد أكرم : مكبر الموضوع الموضوع لو حده كبير بس انا مش هكرر السؤال تاني كان بيقولك أي فردت نور بغضب : مش علشان بعاملك كويس يبقي تتحكم فيا واي يعني كنت واقفه وبكلمه فيها أي ومش علشان انا مراتك تزعق وتعمل كده علي فكره احنا لسه عند اتفقنا ولو السنه خلصت وانا محبتكش خلاص هنطلق فقال أكرم : انتي بتقولي ايه قالت نور : زي ما سمعت وعن إذنك أنا ماشيه وذهبت نور بالك قالت أسماء: نهارك اسود انتي اتجننتي يا ختي ازاي تعملي كده والله ليه حق قالت نور : مكنش ينفع أقوله انه سألني وقالي انتي فرحانه بحياتك علشان تقلب خناق ومش هسلك لا من أكرم ولا من أخته الحربايه وفيه موضوع تاني أكرم قرر يعمل العمليه وأنا مرعوبه اوي والمشكلة بقي لو فشلت قالت أسماء: لا إن شاء الله مش هيحصل حاجه قالت نور : انا مش عارفه ليه كل ما أجي أكلم أكرم في موضوع أحمد وعمتي يسكت ويقولي ملكيش دعوه واللي منرفزني بزياده إن أحمد مسافر القاهره الفتره دي يعني يعتبر بيخطط مع عمتي قالت أسماء : ممكن يكون هو عارف هيعمل أي فجاء اتصال هاتفي من أكرم فقالت نور : خير دا أكرم فردت وقالت السلام عليكم قال أكرم : وعليكم السلام ممكن تيجي ثواني قالت نور مش هعرف اجي علشان لبسه البيجامه فقال أكرم : طيب واغلق الخط فقالت نور : ماشاء الله عليه بيحترمني موت ضحكت أسماء وقالت : قفل السكه في وشك أحسن قالت نور : اضحكي اضحكي هيتعمل فيكي إن شاء الله فوجدوا من يطرق الباب فقالت نور : مين قال أكرم : انا أكرم فقالت أسماء : طب أنا هدخل الحمام وقامت نور بفتح الباب ودخل أكرم فقالت نور : في حاجه خير انت تعبان قال أكرم : لا بس حبيت أعرفك إني قررت أروح أعمل العمليه وهتابع مع الدكتور قالت نور بفرحه : بجد طب الحمدلله هنروح امتي قال أكرم : اي هنروح دي أنا هسافر بكره فردت نور : هنسافر بكره ومش عايزه نقاش قال أكرم : لا أنا هسافر وبعدين أنا مهمكيش يعني أعمل العمليه أو لا قالت نور : بطل الكلام ده والله مش قصدي بس انا خايفه اقولك فتبهدل الدنيا قال أكرم : يبقي قال حاجه وحشه قالت نور : هقولك بس بالله عليك بلاش تزعل محمود سألني هل أنا سعيده في حياتي ولا لاء قال أكرم : وانتي قولتي اي صمتت نور قال أكرم : انتي بتحبي أعيد السؤال قالت نور : جاوبت وقولت اني سعيده ومبسوطه قال أكرم : وده طبعا كلام ردت نور : كلام طيب انت حابب تفهمها كلام براحتك بس هنسافر سوا بكره قال أكرم : اعملي اللي انتي عايزاه أنا رايح أنام تصبحي علي خير قالت نور : وانت من أهل الجنه وذهب نذهب حيث توجد سعاد عمة نور أحمد : أكرم هيعمل العمليه أي رأيك نخلص عليه ودي فرصه متتعوضش قالت سعاد : بس احنا منعرفش هيعملها امتي ونور مش بتحكيلي حاجه قال أحمد: طب ما تخلي سيف هو اللي يكلمها ونعرف منه قالت سعاد: اه فكره طب خلاص هخاليه يكلمها بكره الصبح ونشوف قال أحمد: وانا مستني ردك سلام نذهب حيث توجد نور فكانت تقول لأسماء : أهو زعلان مني قالت أسماء: معاه حق انتي مزوداها اوي أنا لو مكانه كنت طلقتك ورميتك في الشارع قالت نور : هو ميقدرش يعمل كده هو بيحبني وأنا متأكدة من كده قالت أسماء : كلنا متأكدين مش انتي لوحدك بس انتي أي ؟ قالت نور : تصبحي علي خير احنا هنسافر الصبح واتأخرنا علي النوم قالت أسماء : بتعرفي تهربي وانتي من أهل الخير في صباح اليوم التالي كانت نور تودع الجده وذهبت أسماء مع نور وأكرم وعبد الصمد إلي القاهرة وكان أكرم حجز في أحد الفنادق حتي إتمام الفحوصات حتي جاء موعد الطبيب فقال الدكتور : حضرتك بعد ما عملنا التحاليل والأشعة دلوقتي يا أكرم بيه تقدر تعمل العمليه فقال أكرم : طب نسبة نجاحها كام قال الدكتور : نسبتها ٧٥٪ دا نسبة النجاح قالت نور : أكرم بلاش العمليه أنا خايفه ليحصلك حاجه قال أكرم : أنا مش قادر استحمل الوضع ده فقال الدكتور : خدوا قراركوا براحتكوا ورد عليا بكره قال أكرم : ماشي يا دكتور وذهبوا إلي الفندق ودخلوا إلي الغرفة فقالت نور : إحنا لازم نتكلم أرجوك بلاش العمليه دي خطر عليك فيها نسبة ٣٥٪ فشل وده غير إن ممكن يحصلك حاجه قال أكرم : أنا عندي أموت أهون من العيشه دي حياة أنا مش هرجع في كلامي وهعمل العمليه بس انتي لي خايفه كده واهو يا ستي لو أنا مت هتلاقي حد أحسن مني قالت نور : أنا خايفه عليك بجد ومش عايزه حد تاني غيرك أنا بحبك يا أكرم قال أكرم : انتي بتقولي كده علشان ضميرك يرتاح قالت نور : والله أبدا انا بحبك وخايفه أخسرك وبعدين أنا راضيه إني أعيش معاك كده قال أكرم : بس انا مش عايز تعيشي كده حياة وافقي أرجوكي قالت نور : لو فشلت عمري ما هسيبك حتي لو انت عايز كده فاهم قال أكرم : يعني موافقه قالت نور : أه موافقه يا أكرم وربنا يستر قام أكرم بالأتصال بالدكتور وقال الدكتور : خلاص ميعاد العمليه بكره الظهر لازم تيجي بدري يا أكرم بيه قال أكرم : ماشي يا دكتور وقد أخبرت نور سيف بموعد العمليه فقال سيف : هكون عندك بكره ومتخافيش قالت نور : أنا مرعوبه اوي بس متقولش حاجه لعمتك لو سمحت قال سيف بس هيا سامعه أصلها فاتحه الاسبيكر قالت نور : أنا كنت خايفه عليها من التعب قالت العمه : يا حبيبتي خير متخافيش واحنا جايين بكره قالت نور : خلاص خاليكوا عندكوا جدة أكرم هتبقي موجوده علشان ممنوع قالت سعاد : خلاص ماشي يا حبيبتي واغلقوا الهاتف فقالت نور : عمتي عرفت بعمليتك قال أكرم : متخافيش يا حياة أنا عامل حسابي قالت نور : طب تعالي نغير وننام علشان بكره يوم كله تعب فقال أكرم فعلا نذهب حيث توجد سعاد كانت تكلم أحمد فقالت : هيعمل العمليه بكره قال أحمد : بجد ومقاليش قالت سعاد : نور قالت أصلا محدش يجي علشان فيه حراسه قال أحمد: حراسه بس مش عليا أنا ادخل براحتي ولو عرفتي حاجه تانيه ابقي قوليلي سلام قالت سعاد : سلام في صباح اليوم التالي وكانت نور تقول لأكرم : ربنا يحميك إن شاء الله ياحبيبي ومتنساش إني بحبك اووي قال أكرم : وأنا كمان بحبك يا قلبي فدخل الطبيب وقال : ها يا أكرم جاهز قال أكرم : جاهز يا دكتور فأخذوه الممرضين والدكتور وذهبوا إلي غرفة العمليات وكانت معها فاطمة جدة أكرم وبعد مرور ثلاث ساعات خرج الطبيب فقال نور : أي يا دكتور قال الدكتور : هو حاليا منعرفش العمليه نجحت ولا لاء بس هو كويس وهننقله اوضه عاديه وهيفوق بعد ساعه وإن شاء الله بعد بكره هنعمل الاختبار ونشوف قالت نور : طب أقدر أشوفه قال الدكتور : أه طبعا فقالت الجده : الحمدلله إنه كويس وبعد مرور ساعه فاق أكرم وكانت نور وجدته بجانبه فقالت نور : صباح الخير كل ده نوم قال أكرم : العمليه نجحت ولا لاء قالت الجده : لسه بدري يا حبيبي إن شاء الله بعد بكره هنشوف أي اللي هيحصل قالت نور : أه الدكتور قال كده في حلول اليوم التالي كان أحمد في اتجاه غرفة أكرم فسمع الدكتور يقول للممرضه أن توقف علاج ال..... لأنه إذا زاد سيقلب عكسي عليه وخالي بالك كويس من مواعيد العلاج دا مريض مهم جدا دا أكرم بيه عامر فاهمه قالت الممرضه : حاضر يا دكتور فقال أحمد في نفسه : بس كدا هو ده الحل نحط العلاج ده وهخليه يعيش ميت كل يوم وممكن أصلا العلاج ده يجيب أخره واتصل على المساعد الشخصي له وقال له : هاتلي حقنه ال... من الصيدلية وممتأخرش فقال الرجل : ماشي يا بيه وأغلق فتوجه أحمد إلي غرفة أكرم وقال : حمدالله على سلامتك يا صاحبي قال أكرم : الله يسلمك يا أحمد أخبار الشغل أي ؟ قال أحمد : كله تمام ونور مراتك مظبته الوضع وهيا اللي بتدير الشغل قال أكرم : بجد يا نور فقالت نور : أه انت جوزي وأملاكك هيا أملاكي وشغلك هو شغلي متقلقش من حاجه قال أكرم : أنا عمري ما هقلق يا حبيبتي قال أحمد : أنت هتخرج امتي ؟ قال أكرم : قريب إن شاء الله قال أحمد : طب استأذن أنا علشان الشغل قال أكرم : ماشي وذهب فقالت نور : انت بردو مش هتقولي ناوي علي اي ؟ قال أكرم : لا مش هقولك قالت نور : مش بتثق فيا قال أكرم : لو مش بثق فيكي مكنتش وفقت تديري الشركه والحاجه كلها قالت نور: اومال قال أكرم : كل شئ في وقتوا حلو قالت نور : طب أنا خارجه هنزل اجيب أكل وتيتا راحت الفندق ترتاح شويه وسيف بالليل هيجي وسندس طبعا لزقه في الفندق وهتيجي كمان ساعه هيا ومحمد قال أكرم : وانا هنام لاني دايخ من العلاج قالت نور : دا منوم أصلا هتنام دلوقتي فخرجت نور وذهبت إلى الكافاتريا وكان أكرم دخل في نوم عميق فدخل أحمد إلي غرفة أكرم وثم ملئ الحقنه بسائل اصفر وقام بإعطاء أكرم العلاج بجرعة زائدة وخرج من الغرفه وبعد قليل دخلت نور فوجدت أكرم نائم فقالت نور لأكرم اصحي شويه ونام بالليل ففاق أكرم وقال : انتي فظيعه عايز أنام قالت نور : نام لما سندس تيجي اصلها بتتكلم كتير فهيبقي ليك حق تنام فضحك كل من أكرم ونور وأثناء ذلك ضاق نفس أكرم وكانت الرؤيه تنحجب عنه رويدا رويدا ثم قال في صوت ضعيف جدا: حياة ثم فقد الوعي فكانت نور تطلب الدكتور ودخل الطبيب وطلب من نور الخروج فخرجت وهي تبكي وبعد قليل خرج الطبيب وقال : للأسف دخل في غيبوبة فقالت نور : طب هيفوق امتي ؟ قال الطبيب: الله أعلم بس يا رب يفوق وذهب الطبيب وطلب الممرضه وقال : مش قولت الدوا ده ميتاخدش تاني لو المريض حصله حاجه انتي المسؤله قالت الممرضه : بس أنا مش اديته الحقنه قال الدكتور : ربنا يستر فحل المساء وكانت نور تنتظر وسيف ورنا خطيبته وجدة أكرم وكانت جدة أكرم تقرأ في كتاب الله وتدعوا ربها ثم وجدوا الممرضه ومعها الطبيب يدخلون إلي غرفة أكرم وبعد قليل خرج الطبيب وقال : الحمدلله فاق من الغيبوبه هننقله اوضه عاديه بس هسمح بشخص واحد بس يبات معاه هنا معلش لحد بكره لأن بكره ميعاد الاختبار بتاع العمليه فقالت الجده : خلاص نور مراته هيا اللي هتقعد معاه فقالت نور : لو عايزه تقعدي معاه مش همنعك انتي جدته فقالت الجده : لا يا حبيبتي أنا هروح ارتاح واخوكي هيوصلني متخافيش يلا يا سندس وذهبوا وبعد قليل دخلت نور إلي غرفة أكرم وعندما دخلت جرت نور ثم حضنت أكرم وقالت : كنت هموت من خوفي عليك يا حبيبي أنا عمري ما حسيت باللي كنت حاسه بيه ده قبل كده قال أكرم : اهدي انا بقيت كويس أهو متخافيش قالت نور: الحمدلله فقال أكرم : أنا فرحان أوي انك اخيرا حضناني يا حياتي انتي قالت نور : اه طب وسع بس كده معلش فقال أكرم : ياستار يارب علي العكننه هيا كده الست المصريه فقالت نور : قصدك أي يا استاذ أنا بعكنن عليك قال أكرم : أستغفر الله العظيم انا قولت كده دا انتي هلاك قصدي ملاك يا روحي قالت نور طب حاول تريح نفسك علشان بكره هيعملوا الاختبار ويشوفوا العمليه نجحت ولا لاء قال أكرم : إن شاء الله هتنجح يارب تنجح أنا خايف قالت نور : ربنا معانا متخافش وبعدين أنا جمبك بردو يلا ننام علشان انت مخلتش فيا أعصاب وذهبت إلى السرير الإضافي الموضوع بالغرفه وصعدت وغطت في ثبات عميق وكان أكرم ينظر إليها قليلا ثم نام حل صباح اليوم وكان أكرم مستيقظ فها هو اليوم الذي كان يمناه من الله منذ زمن بعيد وكانت نور تجلس مع أكرم وتدردش قليلا حتي تزيل التوتر قليلا فطرق الطبيب الباب ودخل فقال الدكتور : يلا يا أكرم علشان الاختبار قال أكرم : جاهز قالت نور : لو حابب أنا ممكن أخرج قال أكرم : لا متسبنيش فجاء رجلين وساعدوا أكرم للوقوف ثم .........
هل ستنجح عملية أكرم وهل سيعلم أكرم من فعل به هذا ؟ وهل سيكتشف خطة نور وأكرم ؟ تابعونا في الفصول القادمه من رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي ❤️
أنت تقرأ
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي
General Fictionفي إحدى القري الريفيه حدث :. كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي...