الفصل الثالث
توقفنا عندما وقعت من على ظهر الحصان فصرخ اكرم بإسمها حياااااة فقال لمحمد خدني بسرعه اجري بالكرسي قال له حاضر فذهب إليها اكرم وعند احمد عندما كان يذهب مع نور إذ يأتي إليه اتصالا فقال لها هرد علي التليفون واجيلك قالت له تمام هسبق انا قال لها تمام وعندما رجع نظر حوله ليراها فوجد نور مغشي عليها وبجانبها اكرم فقال له احمد هوا اي اللي حصل نظر أكرم لاحمد نظرة لن ينساها قال اكرم اتصل بالدكتوره تيجي حالا وبعدين نتحاسب فقال له احمد حاضر اتصل احمد بالدكتوره وقام أحمد بحملها إلي غرفتها وجاءت الدكتوره وقال اكرم ي دكتوره هيا كويسه قالت الدكتوره اه هيا كويسه بس رجليها اليمين اتكسرت من الوقعه قال له طب أغمي عليها لي قالت دا من الخوف متقلقش هيا ساعه كده وهتفوق المهم هيا ممنوع عنها التعب ولازم ترتاح ماشي انا كتبتلها علاج وهتبقي كويسه بإذن الله فقال لها اكرم شكرا يا دكتوره قالت له الف سلامه عليها فقال اكرم لاحمد احمد وصل الدكتوره قال أحمد اه طبعا اتفضلي يا دكتوره وطلب اكرم من جدته تعملها اكل وهو مكث بجانبها مده من الزمن حتي يطمئن عليها ثم ذهب لكي يتوضأ بمساعدة محمد وصلي وثم فاقت هي من نومها فوجدته يصلي فإبتسمت وثم سلم من صلاته وانتبه لها فقال انتي كويسه فقالت اه راسي وجعاني اوي قال لها حمد لله على سلامتك قالت له الله يسلمك بس هوا اي اللي حصل فقال لها بعدين نتكلم بس انتي لي ركبتي الحصان قالت له انا بحب الاحصنه بس مش عارفه اي اللي حصل فجأة شهقت عندما رأت قدمها اليمني مكسوره وقالت ي نهار ابيض هوا انا رجلي اتكسرت طب خير الحمدلله هنا هو زعق قالها اي اللي خير رجلك اتكسرت ي انسه انتي هبله في ناس بتتمني تحس بس برجليها وانتي تقولي خير إنتي واحده مستهتره ومتخلفه ومتعرفش قيمه النعمه وتقولي خير فقالت له بإبتسامه اه خير مش احسن مكان يحصلي حاجه أكبر ربنا بيفادي حاجه بحاجة وانت ربنا اكيد عمل معاك كده لحكمه وبعدين ربنا هيشوفك هتصبر وتقول الحمد لله ولا لاء ربنا بيختبر صبرنا ي استاذ ولازم نحمد ربنا علي كل حال فاهم هنا سكت قليلا وقال لها انا خارج وتيتا هتجيبلك الغدا وبعدها تاخدي علاجك وتبقي تتسندي بالليل علشان تعمليلي العلاج مفهوم قالت له حاضر فذهب عند أحمد بالخارج وعندما رأي أكرم أحمد أخذ يضربه بسوته الذي يحمله أكرم وقال لاحمد وهو يضربه انت ازاي تركبها الحصان ي متخلف انا مش هسيبك وأخذ يجلده علي ظهره كثيرا وأحمد يقول بتوسل والله هيا اللي كانت عايزه تركبه هيا اللي أصرت أرجوك كفايه هدأ اكرم وقال له امشي من هنا ونبقي نتقابل بكره وقال له اكرم ومتنساش تجيب عكزات لحياة اتفضل ذهب احمد وظهره ينذف من شدة الضرب علي ظهره وقال اكرم في نفسه انا مالي كده خايف لي متقع ولا يحصلها اللي يحصلها انا ذنبي اي انا مالي خايف عليها اوي لي كدا ربنا يستر بقي علي اللي جاي بس انا حب مش هحبه تاني واتعلق بيها وفي الاخر تعايرني إني مشلول أو تقولي انت حمل عليا ومش هستحمل انا لازم ابعد عنها هيا ممرضتي وبس افهم بقي ي أكرم ممرضه وبس وذهب إلى غرفة مكتبه ، عند نور كانت تمكث علي سريرها فإذ بالباب يطرق فقالت نور ادخل فدخلت جدت اكرم ومعها الخادمه تحمل الطعام فقالت لها الجده ممكن تاكلي اصل اكرم بيه يبهدلني بسببك ، فضحكت نور وقالت لها طبعا ربنا يكفينا شره دخلت جدته وقالت للخادمه سبيه علي الطربيزه هناك قالت لها حاضر وذهبت الخادمه فجلست جدة اكرم بجانب نور وقالت لها انتي كويسه ولا لسه تعبانه ، قالت لها نور لا الحمد لله انا بخير قالت لها ممكن اسألك سؤال صغير كده فقالت لها ممكن طبعا ، قالت لها هوا خطيبة اكرم دي كان بيحبها قالت لها اه كان بيموت فيها كان بيخاف عليها من اي حاجه وكان بيغير عليها اوي وكانت تطلب اللي هي عايزاه منه حتي لو كانت هتطلب لبن العصفور كان مش هيتأخر قالت لها اه طب هو لي مكملش حياته من بعدها ، قالت لها أصل هو لسه بيحبها بس هيجي في يوم وهينساها خالص ، وهتيجي وتقوليلي قالت لها نور ماشي ي ستي هاجي اقولك بس هو المغرب أذن قالت لها اه قومي اتوضي وامسحي علي الجبس وانتي بتتوضي قالت لها حاضر وذهبت وتوضأت وقامت بصلاة فرضها فهي حتي لو كانت مريضه لاتترك فرض من فروض الله فجلست قليلا تحدث اصدقائها عبر الهاتف فقالت نور ممكن بلاش زعيق هحكي كل حاجه والله بس براحه قصت لهم نور ماحدث منذ مجيئها إلي أن وقعت عن الفرس فقالت ساره يا حلاوتك اتكسرتي وعمله فيها عنتر بن شداد علي الحصان اديكي خدتي علي دماغك احسن ، قالت لها رقيه اهدي علي البت شويه دا انتي نفختيها تريقه ، ردت اسماء بضحك وقالت لنور امم بس فيه ريحه حب في المكان فردت نور وقالت اي دا مين اللي حب مين انتوا حبيتوا من ورايا ولا اي قالت لها لا ي خفه شكلوا المدير بتاعك واقع ردت نور وضحكت قالت لها لا دا بيحب خطيبتوا القديمه بالرغم انها زلته وسابته بس بيحبها برضو قالت لها رقيه والله البت دي زباله دا لو هي اللي كان حصلها كده كان هو فضل معاها قالت لها نور اه والله يابنتي دا باين عليه طيب اوي بس غبي في تصرفاته ، فسألت ساره نور وقالت لها صحيح هوا شكله حلو ردت نور وقالت انتي مالك والله لو مسكتيش هقول لخطيبك اللي سايبك علي حل شعرك كده قالت لها ساره قولي بجد قالت لها نور اه شكلو حلو وبالرغم انه علي كرسي متحرك بس عندو عضلات وجان أوي في نفسه قالت لها رقيه انتي نور صحبتي دا انتي عمرك ما قولتي كده علي حد قالت لها اسماء اه والله يابنتي معاكي حق وضحكم قالت نور طب ي خفه منك ليها انا هقفل من الهبل ده روحوا صلوا العشا أذنت يلا وأغلقت الهاتف وذهبت وصلت وثم ذهبت إلى غرفت اكرم وأخذت معاها الخادمه أو كما تقول نور مساعدتها فطرقت الباب فسمح لها بالدخول إلى الغرفه وقالت يلا معاد العلاج قال لها تمام وقامت بالعلاج وبعد مرور نصف ساعة قالت نور خلصنا قال لها تمام واعطت له العلاج المسكن ليأخذه وقال لها انتي كويسه بقيتي احسن قالت له اه الحمد لله بس عندي وجع خفيف في رجلي بس الحمد لله بخير قال لها تمام قالت له يلا هروح انام انا بقي تصبح على خير قال لها وانتي من اهل الخير ، عند الشخص المجهول انا كده بقي لازم يكون اكرم تحت عيني بس اعمل اي لازم اشوفك رد الشخص الآخر وقال له وقع بينهم وخليها ترجع بلدها قاله تمام وقفل الخط، عند نور دخلت المطبخ لكي تحضر كوب من الماء فدخل احمد فوجدها وقال لها اخبارك اي قالت له الحمد لله بخير قال لها انا جبتلك دول علشان تسندي عليهم قالت له شكرا جدا قال لها بس اشكري اكرم هوا اللي قالي اجيب لك دول قالت له حاضر هشكره بكره يلا تصبح على خير قال لها وانتي من اهل الخير فذهبت إلى غرفتها واتصلت بعمتها وحدثتها وحدثت أخيها وظلم يتحدثوا حتي دقت الساعه 11,45 قالت نور يا نهار ابيض انا لازم انام لاني بصحي بدري يلا تصبحوا على خير قالم لها وانتي من اهل الخير وثم أغلقت الهاتف واستلقت علي سريرها وغطت في نوم عميق، استيقظت علي صوت اكرم وهو يصرخ ويطلب النجاة وأن يساعده أحد فقامت وأخذت العكازات ووضعت حجابها وذهبت إليه وجدت جدته وسامر فدخلت هي وجدته وطرقتوا الباب ودخلتوا فوجدوه نائما مثل المرة السابقة فحثته نور علي الاستيقاظ فاستيقظ فوجدها ووجد جدته فحضن جدته وقال انا فين قالت له نور انت في البيت مفيش حاجه اهدي هدأ اكرم قليلا وقالت له كابوس برضو قال لها نفسه ي حياة مش راضي يسيبني في حالي قالت له حاول متفكرش فيه خالص قال لها دا كابوس حياتي وبسببه انا بقيت كده وبعدين قالت له طب ممكن نقوم نصلي زي المره اللي فاتت قال لها ممكن قالت له طب ثانيه واحده هنادي محمد فنادت نور علي محمد فجاء وساعده في الوضوء وذهبم الي الصلاة وصلوا قيام الليل حتي أذن آذان الفجر فصلوه وهذه كانت اجمل الايام لديه لانه شعر حقا بتغير يحدث معه وظل يدعي ربه أن تدوم هذه السعادة وهي صلت وظلت نور تدعي ربها أن يكون مستقبلها مليئ بالسعادة وأن يرزقها بالزوج الصالح والذرية الصالحه ودعت لأخيها وعمتها وأصدقائها وثم دعت لأكرم أن يذيح همه وأن يسعد في حياته ، بعد أن صلوا قال اكرم لنور أو حياة كما يطلق عليها انا لازم اتكلم معاكي شويه قالت له انا بجد كنت هكلمك بس لولا اللي حصل فجأة النهارده قال لها عارف بس مش مشكله خلينا نفطر بكره إن شاء الله ونتكلم قالت له تمام فقال لها رجلك تمام مش حاسه بتعب قالت له لا مش حاسه بتعب ، وبعدين صحيح نسيت اشكرك ، قال لها علي اي قالت له علي العكازات دي عرفت إن أنت اللي جايبهم شكرا ، فبتسم وقال لها طب بلاش شكرا دي انا مش بحب الشكر أو الاسف ، انا جبتهم لانك ساعدتيني فقولت اساعدك بس ، قالت له ماشي ي سيدي يلا روح نام بقي قال لها تمام هروح انام تصبحي علي خير، قالت له وانت من اهل الخير، وذهبم الي غرفهم وخلدم إلي فراشهم وثم غطوا في ثبات عميق، ولكن هل سيولد بينهم قصة حب ام لم يحدث لانعرف سنري وسوف نعرف ، في صباح اليوم التالي استيقظت نور وهي حقا قدمها تؤلمها ولكن قامت وبدلت ثيابها ولكنها ارتدت زي الممرضات ، وخرجت من غرفتها فهي حقا تحب هذا الثوب ولكنها ارتدت حجابها لأنها تعشقه مع ثيابها ، فخرجت وذهبت إلى المطبخ ووجدت الجدة فقالت لها صباح الخير يا هانم قالت لها الجده هانم لا انا اسمي تيتا إلا لو كنت مش قد المقام فردت نور سريعا وقالت اي اللي مش قد المقام دا انتي مقام ونص هوا انا اطول يكون عندي تيتا زيك ي قلبي ، قالت لها الجدة ايوا كده اتعدلي وضحكم سويا ، فقالت لها نور صباح الخير يا تيتا ، قالت لها الجدة صباح النور ي قلب تيتا ، قالت لها نور احنا هنجهز الفطار بره في الجنينه فقالت جدة اكرم هوا انا ملاحظه حاجه كده هو بقي مبيرفضش ليكي طلب أما اي حد تاني يرفض ويزعق ، فضحكت نور وقالت لها نحن نختلف عن الاخرون ي تيتا
ويلا بقي اجهزي وجهزي الحاجه علشان نفطر قالت لها خلصت روحي يلا جهزي السفره قالت لها نور صحيح سامر دا ابن مين ردت الجده منعرفش هي وحده جابته هنا لما كنا في حفلة خطوبة أكرم وبعدين لقيت ها سابت معايا طفل بعيط ومشيت فضلت مستنيه ومجتش وخدت انا سامر وربيته ، قالت لها نور طب هو فين انا مشوفتوش ، انا سبحان الله حبيته اول ما شوفته قالت لها هتلاقيه بيلعب في الجنينه هو ولد عسول اوي ماشاء الله عليه، وثم ذهبت نور لكي تحضر السفره فجاء إليها سامر ليساعدها وثم جاء اكرم وقال صباح الخير فقالم صباح النور ، فقالت نور يلا السفره جاهزه فقال لها انتي دقيقة في مواعيدك ، قالت له انا كده بحب النظام جدا ، فجلسم وتناولم الطعام ، ولكن اكرم كان يحاول أن يسأل نور ولكن نور كانت تأجل الحوار إلي أن إنتهوا من الطعام فطلبت نور من الخدم أن ينظفوا السفره وطلبت من جدته أن تجلس لكي تستطيع أن تتحدث مع اكرم فوافقت ، وبدأ الحوار ، فقالت نور امم عايز تعرف اي عني قال لها كل حاجه وبصراحه قالت له تمام وإنت تحكيلي كل حاجه وبصراحه ماشي فوافق اكرم ، قالت له نور انا اسمي نور الحياة مهدي غانم عمري 21 سنه وعندي اخ وعندي عمتي قال لها امم جميل وبعدين قالت له انا كنت بشتغل ممرضه في مستشفي انا بحب شغلي دا اوي وبعدين وقعت في مشكله فالمحامي احمد بصراحه طلعني وقالي عايزك تشتغلي ممرضه عند حضرتك وانا فكرت شويه وبعدين وافقت بإلحاح من الكل ، وبس وشوفتك اول مره واتخانقنا والحمد لله ، قال لها انتي كنتي مرتبطه قالت له لا انا مش مرتبطه قال لها طب انتي رأيك فيا اي قالت له ازاي يعني قال لها انتي شايفه شكلي ازاي وأسلوبي وكده ، قالت له اه فهمت انت رجل حلو مش وحش وطلعت طيب انا بصراحه كنت مفكراك شرير بس طلعت مش عفريت قال لها طب كويس فكرك عني مختلف قالت له انت لي علي طول نرفوز مع إنك لما بتضحك بتبقي أحلي قال لها انتي واخده بالك مني وانا بضحك فضحك هو وجدته فخلت نور وقالت له لا بس بيقولوا اضحك الصوره تطلع حلوه مش كده ولا اي وحاولت تغيير الموضوع فقالت له اهو انا حكيت احكي انت بقي قال لها تمام ي ستي انا اكرم محمد عامر وعمري 27 سنه وبابا اتوفي وانا عمري 17 سنه وماما اتوفت وهي بتولدني وبعدين بابا اتجوز ومراته كانت بتكرهني وكانت كل يوم تضربني وتهزأني بس كنت بسكت لحد ما خلفت اختي ومن بعدها زادت قسواتها عليا وبابا كان شايف وساكت لحد مافي يوم وهو كان بيموت قالي انا كتبت كل حاجه بإسمك انت واختك بس عينتك واصي عليها اوعي تعرف حد حاجه انا اتفقت مع المحامي أنه يقول إني فلست قبل ما اموت وبعدين بابا مات وسابلي دا كله انا اتولي مسؤليته لحد ماتميت 20 سنه وبقيت صاحب اكبر مصانع وشركات بجانب قريتي والمزرعة دي ، وبعدين انا خطبت واحده واتجوزتها عن حب وبعدين هربت من هنا ومعرفش عنها اي حاجه دورت عليها وملقتهاش وبعد كده جالي اكتئاب ودخلت في حياتي واحده تانيه وحبيتها اوي وخطبتها واتجوزنا وسابتني في أول اسبوع وده اللي محدش يعرفه أنا كنت مفهم الكل إن إحنا كتبنا كتبنا وبس ، قالت له هي ازاي تعمل حاجه زي كده قال لها علشان انا عقيم ومش بخلف وكمان مشلول مين هيستحمل حد كده ردت نور وقالت له أي السبب المقنع في كده هو مثلا لو هي كان حصل معاها كده كنت سبتها وطلقتها اول إما عرفت ولا لازم تساعدوا بعض وقت المحنه قال لها صدقيني انتي لو مكانها هتزهقي في يوم وهتعايريني وتمشي قالت له انا لو بحبك عمري ما هعمل كده الجواز ده اتنين بيكونوا مع بعض علي المره قبل الحلوه دي بتبقي مشاركة اتنين في حياتهم ازاي علشان مش بتخلف تسيبك مهي ممكن تتجوز ومتخلفش ويطلع جوزها عقيم وهل بقي في الحاله دي هتطلق دا هبل التفكير ده المهم وبعدين حصل أي قال لها وبس فضلت علي الوضع دا لحد دلوقتي ، قالت له هوا انا ممكن اسألك سؤال عن سامر قال لها اه قالت له هو انت متعرفوش مين اهله قال لها اه متعرفش بس خدته وربيته زي ابني قالت له كويس إنك عملت كده ممكن اهتم بيه واعلمه يقرأ ويكتب وكده قال لها طبعا واللي هو يحتاجه عرفيني بيه ماشي قالت له تمام استأذن انا بقي اروح اشوف سامر قال لها تمام وذهبت عند سامر وتحدثم قليلا هي وسامر أثناء ذلك تحدثت جدت أكرم وقالت له ي بخت اللي هيتجوزها دي بنت مفيش منها قال لها أكرم هيا فعلا كويسه بس ي تيتا هيا ممكن تبص لواحد زيي قالت له البنت مش بتفكر إنك مشلول والكلام ده هيا عايزه واحد بيتعامل حلو مش زيك مزاجه صعب فقال لها يعني أنا كده ليا فرصه قالت له إنت معجب بيها ولا أي قال لها لا بس بسأل عادي هو السؤال حرم قال لها ولا كأني اتكلمت ي تيتا قالت له ماشي ي حبيبي فظلت نور تلعب مع سامر وأكرم جالس ينظر إليها وبجانبه جدته إلي أن أذن الظهر فقالت له نور أكرم يلا نقوم نتوضأ ونصلي الظهر تمام قال لها ماشي وذهبم لكي يتوضأوا وصلوا وقدت نور هذا اليوم مع هذا الصغير لكي تعلمه حفظ القرآن الكريم وقصص الانبياء والكتابه والصلاة ولكن كان سامر ذو ذكاء واسع استطاع حفظ القران والتعلم سريعا ، في المساء في تمام الساعة 8 مساء دقت نور باب غرفه اكرم فسمح لها بالدخول ومعها مساعدتها سها فقالت نور جاهز علشان نبتدي قال لها جاهز فبدأت في العلاج ولكن اليوم كان طال الوقت أكثر من أمس فقال لها هوا النهارده ساعه إلا ربع قالت له اه قال لها ماشي وبعد مرور الوقت انتهت نور وقامت بإحضار العلاج المسكن ليأخذه وثم قالت له عايز حاجه تاني قال لها لا شكرا تصبحي علي خير ردت وقالت له وانت من اهل الخير فذهبت إلى غرفتها ونامت دون أن تكلم اصدقائها لأنها كانت مرهقه من تعليم الطفل وهذا اليوم كان مرهق عليها كثيرا ولكن العجيب أنه لم يصرخ ولم يدع أحد يستيقذ هذه الليله ولكن نور كانت تشعر بالقلق حيال هذا الأمر فذهبت إلي غرفة جدته وطرقت الباب فقالت جدتها نور خير ي حبيبتي قالت لها نور اصلي خايفه علي أكرم ممكن نروح تشوفه قالت لها أه طبعا فذهبوا إلي غرفته فطرقت جدته الباب وثم لم تسمعا الرد ففتحت جدته الباب ووجدته نائم فقالت نور اي دا انا في حلم ولا في علم دا نايم يلا نسيبه نايم كده واروح انام انا كمان فقالت جدت أكرم مجنونه تعالي يلا فخرجم من الغرفه وقالت نور كده فل أوي يلا نروح ننام تصبحي علي خير ي تيتا فقالت لها وإنتي من أهل الخير ي قلب تيتا وذهبت إلى غرفتها وثم استلقت علي سريرها وغطت في نوم عميق ، وبعد مرور شهر واحداث لم يحدث بها جديد اكرم لم يستيقظ طوال هذا الشهر في المساء اي لم يري كوابيس تطارده ، ونور ايضا تقربت من سامر وأصبح سامر يحب نور كثيرا ويحب قربها منه يشعر بحب الأمومة الذي افتقده وجدته أصبحت تحب نور كثيرا ولكن كره رويا يزداد يوما بعد يوم من ناحية نور فهي أصبحت الآن تحب العمي ولا تراها هناك ، وقدم نور تحسنت وعادت مثل السابق ، ولكن حدث أنها أخذت إذن من اكرم لكي تخرج هي والصغير سامر إلي البحيره بعد أن علمت بوجود بحيره قريبه من المكان فسمح لهم اكرم بالذهاب فذهبم إلي البحيره وكان المنظر جميل ولكن كانت البحيره من يراها يقول أنها بحر واسع فكانت نور تأخذ صوراً مع سامر وثم اخذم يلعبان بالكره إلي أن سقتط الكره في البحيره فقال سامر لنور هنزل اجيبها قالت له لا انت لسه صغير هخاف عليك تغرق هنزل اجيبها قال لها بس انتي بتعرفي تعومي قالت له لا مش اوي بس هجيبها انا وبالفعل نور ذهبت لكي تأتي بالكره ولكنها لم تستطيع أن تعوم لأن سطح الماء كان أكثر ارتفاعاً منها فصرخ سامر لكي يساعده أحد ولكن لم يجد أحد وفجأة قفز شخص في البحيرة .............يتبع.
يا تري اي اللي هيحصل وهل بجد حياة واكرم هيحبوا بعض ويتجوزم ولا هيحصل حاجه تانيه ومين الشخص اللي نط في البحيره هنشوف في الفصول القادمه ❤️.
أنت تقرأ
رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي
General Fictionفي إحدى القري الريفيه حدث :. كانت هناك ابقار تجري وكان صاحبهم يهرول بالحصان لكي يمشي بهم ، وفجأة وجد طفل صغير يبكي وكانت تمشي الأبقار بإتجاه الطفل وستدهسه فأسرع الرجل الي الطفل ، لكي ينقذه فاستطاع الرجل انقاذ الطفل ، ولكن الرجل لم يستطع السيطرة علي...