لن أتخلي عنك بقلم نور القاضي

135 12 0
                                    

الفصل السابع
توقفنا عندما قال أكرم انتي ازاي تيجي هنا ؟! الشخص : كده ي حبيبي دا استقبالك ليا بعد المده دي كلها وخلاص نسيتني تروح تتجوز دي وأشارت لنور، فقالت نور : انتي من وازاي تتجرأي تتكلمي كده معايا أكرم مين دي ؟! فقال أكرم وقد امتلكه الغضب حتي عماه : أنتي ازاي تدخلي هنا مين اللي سمحلك رودي فجاء صوت من خلفه يقول أنا فنظر لمصدر الصوت فقال : أنتي لي جبتيها  فقالت  رويا : متنساش انها صحبتي وهيا حبت تيجي تزورني أقولها لا فقال أكرم : ماشي وصمت ثم قال لنور : حياة ممكن تدخليني المكتب قالت حياة : طبعا ثم دفعت الكرسي لكي يتحرك وتوجهت نحو المكتب ودخلم المكتب فقالت نور : مالك قال أكرم : مفيش حاجه قالت نور: ممكن اسألك سؤال مين دي ؟! قال أكرم : أنا مش قادر أتكلم ومش طابق نفسي أرجوكي إخرجي ونادي تيتا قالت نور : خالي بالك كويس أنا عمري ما سألت حد عن حاجه وأول ما أسأل انهبل وأسألك انت والحظ ماشاء الله عليه كسفتني بس إعرف حاجه أنا لا هسأل ولا هعبر وده كلام بجد وخرجت من المكتب تجري نحو غرفتها ثم ارتمت علي سريرها وظلت تبقي وتقول انا لي كان ما أحاول اتقألم تيجي مشكله وتبهدل الدنيا أستغفر الله العظيم ثم أذن أذان الظهر فقامت وتوضأت وصلت وظلت تدعي ربها ، نذهب عند أكرم ظل ينظر إلي الفراغ يسترجع ذكرياته المؤلمه التي يحاول التخلص منها ولكن دون جدوى تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفس  فلاش باك أكرم : زينب إحنا بنحب بعض والمفروض  متجوزين قالت زينب : أنا اه بحبك بس انا بقالي اسبوعين مقروفه في عيشتي حضرتك بقومك من علي السرير وانيمك واديك علاجك وبغيرلك وبحميك وبعملك كل حاجه انت بقيت حمل تقيل أوي عليا وكمان انا معنتش شايفاك زي زمان وبعدين انا عايزه اولاد وانت مش بتخلف طب أنا أظلم نفسي لي مع واحد مش نافع للدنيا دي أنا مالي بيك انا عايزه اطلق حالا كل هذا الكلام تحت صدمة أكرم الذي كانت كل كلمة تقطع من قلبه جزء فقال أكرم : أنا طبعا مرداش إني أظلمك معايا أنتي طالق وبكره هتستلمي ورقتك سلام فخرج من الغرفه وهو يبكي فذهب إلي غرفة المكتب فجاءت جدته فقالت: مالك بتعيط لي قال أكرم : أنا طلقت زينب هيا مكنتش بتحبني فقالت جدة أكرم فاطمه : بص الله أعلم الخير فين وبعدين ربنا هيعوضك باللي مش هتبص للهبل اللي زينب كانت شايفاه قال أكرم : بس انا هتغير ومستحيل أحب تاني أنا هعيش للشغل وبس ومن هنا تغيرت حياة أكرم 180 درجة فأصبح شخص عدواني ينزعج لأتفه الاسباب يضرب بالسوط باك فنزلت دمعة من عين أكرم وكانت نور تراقبه من بعيد فهي خرجت من غرفتها لتتحدث معه فوجدته يبكي فظلت تنظر إليه في صمت فدخلت جدته وقالت: مالك ؟ قال أكرم : زينب جت زي ماشوفتي وخايف حياة تتعدي من زينب فتعمل زيها وحياة قالت لي إمبارح إنها بتحب خطيبها الاول وأنا واحد عادي ولا ليه لزمه وزعقت لحياة وخرجت زعلانه وأنا بحبها ومش عارف اتكلم طبعا علشان كده هموت من اللي أنا فيه قالت جدته : ونور عملت معاك حاجه تزعلك يعني عايرتك قالت كلمه وحشه قال أكرم : أنا وحياة كنا متخانقين قبل ما نسافر القاهره وكانت معيراني إن مراتي أو خطيبتي ليها حق تسيبني قالت الجده : ممكن من نرفزتها منك هو انت قليل دا أنت بتنرفز اللي قدامك ببرودك ده أوي قال أكرم : أنا متكلمتش والله هو كل اللي حصل وقص عليها ما حدث فقالت جدته : مش قولتلك مستفز ازاي تقول لحد انتي ناسيه إنك بتشتغلي عندي أنت أهبل ي ولا ولا أنت عايز تتربي تاني فضحك وقال : أعمل اي كنت غيران علي حياة هانم وعايز أعرف مين دا لقيتها بتقولي معرفوش بس اسمه محمود وبتتكلم ببرود  فقالت جدته : بس بردو عيب وكل هذا كانت تسمعه نور وهي مندهشه مما سمعته أهو يحبها وكيف ستتصرف بعد ما سمعت فذهبت إلي غرفتها فأخذت هاتفها وقامت بالإتصال بساره ورقيه وأسماء وتحدثت معهم وبعد كثير من السلام كانت ستقول ماسمعته ولكن فضلت الصمت فقالت نور : أنا مخنوقه من الحربايه اخت أكرم وخطيبتوا السابقه جت هنا والبيه ساكت فقالت ساره: مين ي ختي اي البجاحه دي فردت رقيه : طب هيا اتعاملت معاكي ازاي قالت نور: هزقتني وبهدلتني وانا رديت عليها والأستاذ أكرم ساكت فقالت أسماء : نور انتي هتتعاملي ازاي لازم تتعاملي بصفة إنك مراته وانتي ليكي احقيه بيه متسمحيش لحد ياخد مكانك فاهمه واصبري وطولي بالك ماشي قالت نور : حاضر ي اسماء انا هقفل علشان ورايا شغل ماشي سلام فرد الجميع : سلام ، في مكان أخر حيث توجد أسماء وساره ورقيه في المستشفى دخلت حاله جديده المستشفى بحادث سير فقال الطبيب: أسماء انتي هتساعديني فقالت أسماء : حاضر ي دكتور فذهبت حيث يوجد المريض فوجدته عبد الصمد صديق محمود فصدمت ولكن سرعان ما تحركت قامت بعمل التحاليل والاشعه لكي يقوموا بإدخاله العمليات وعلي الجهه الاخري حيث توجد ساره قالت ساره: مالك يا كامل أنت كويس فقال كامل : لا مش كويس أمي تعبانه اوي وخايف عليها أوي الدكتور بيقول قلبها تعبان أوي فردت ساره بحزن : والله الدكتور بيعمل اللي عليه والباقي علي ربنا ادعيلها قال كامل : أنتي هتخرجي امتي من المستشفى قالت ساره: علي الساعه٨ كده لي قال كامل : هنخرج شويه ونخرج اختي معانا بدل ما هيا عندها اكتئاب قالت ساره : ماشي ربنا يعينها ويقويها قال كامل : امين يارب أنا هروح بقي أغير هدومي واجي ماشي قالت ساره : ماشي سلام وخد بالك من نفسك قال كامل : وانتي كمان وذهب كامل ورجعت ساره إلي عملها نذهب حيث توجد نور فكانت في المطبخ تساعد جدة أكرم فقالت نور : تيتا هو أحمد صاحب أكرم من امتي قالت جدة أكرم : من وهما عيال وكبرم سوا بس أكرم سافر وأحمد بقي محامي وأبوأحمد فلس وباع أرضه لأكرم وهو اللي ساعده بس فقالت نور : طب وأخته قالت فاطمه : ورويا وأحمد كانوا مخطوبين بس رويا قالت متتجوزش راجل مفلس قالت نور : اي اللي هيا بتقوله دا هيا هبله قالت فاطمه:  هيا تفكيرها كده فقالت نور : طب أنا هروح أجهز السفره علشان جعت فقالت جدة أكرم : بس فردت نور: أنا فاهماكي بس هحاول أغير الجو شويه علشان زهقانه وعايزه اخرج فقالت فاطمة : براحتك يا حبيبتي فذهبت نور تجهز السفره وساعدها سامر وسها وكانت تجلس رويا وزينب في غرفة رويا قالت رويا : زينب انتي هتعملي اي في جوزك دا قالت زينب : والله العظيم انا زهقت منه دا لازق لزقه أنا مشوفتش كده بس هنطلق أهو قالت رويا : طب الحمدلله طب والست نور دي هنعمل اي فيها قالت زينب لا دي بقي هعمل فيها البدع وضحكم الاثنين معا في مكان أخر مهجور لا يوجد به أحد ولكن يوجد به بعض أشخاص يلبسون أقنعه وبنيتهم ضخمه ويوجد رجل مغشي عليه من الضرب فقال رجل من الرجال الذين يلبسون أقنعه كان يتحدث مع المجهول في الهاتف : باشا زي ما أمرت هنرميه النهارده قدام اي مستشفي فقال المجهول تمام وأنا هبعت لكم باقي المبلغ .
ي ترا مين المجهول ومين الشخص اللي  هيرموه واي اللي هيصل سنري في الفصول القادمه❤️.

رواية لن أتخلي عنك بقلم نور القاضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن