" شريط لاصق ""موجُود "
" حبال "
" موجودة "
"ورق مقوى "
" موجود "
" أقلام سميكة "
" موجودة "
أومأت جايول برضى بينما تنظر للعُلب التي تعمُ المكان.
" فيما تريدين كُل هذه الأشياء؟ "
إستفهم تشانيول بحيرة الا أن جايول أحادت وجهها بوقاحة دلالة على أنها لازلت غاضبةً منه، و وجوده ليس سوى ليكون طوع مُساعدتها في كُل ما تُريد." كم أمقتُ تصرُفات والدتك تلك فيكِ "
تمتم بتشفِي مُزدرئ.رتبت فُستانها الزهري الرقيق قبل أن تجلس عليه بإهمال مُلقيتاً بتعبها السابق ذاك بعيداً، إضجعت على الأرضية بينما تطرح الأوراق حولها بفوضوية.
تناولت أحد الفُرش بينما تهمُ بوضع إحدى الأوراق و تنهمكُ بها، عقد تشانيُول حاجبيه بينما يزحفُ ببُطء ليُشبع فضوله الا أنه إبتعد بفزع حالما رمت أحد العُلب نحو دُون الإلتفات.
" إياك أن تقترب كاللصُوص هكذا من جديد، إياك "عقد حاجبيه و هذا المشهد يبدُو مألوفاً، جحظ عينيه حالما تذكر هذا المشهد لا يخصُ سوى أول يوم إلتقى به والدتها، و إقترب ليُؤكد شكوكه التي تفاقمت..
" عُذراً لكن هذه سُترتي يا آنسة"
أردف الجُملة بخفوت يتذكر لقائهما الأول.و سُرعانما تأكدت شكُوكه حالما إستدارت جايول بفوح بينما تقفزُ عليه بسعادة صارخة.
" لازالت تتذكر كُنت أعلم أنك تُحبها يا أبي، لكن للأسف هي بالكاد تذكرت مشهد لقائكُما حالما سألتُها عنه "
أنهت جُملتها بضيق.و كالمُعتاد ضمَ جسد إبنته إليه بيد و حرر الأُخرى لتُرتب خُصلاتها بينما يحاول إبعاد معالم الإستياء التي غدت واضحتاً عليه.
" أنا سأكفيك عن العالم أجمع جايول، سأكُون أباكِ و أمك، أخيك و اُختكِ، كُل شيء تُريدينه، فقط لا تتدخلي في هذه الأمور من جديد فأنا و أُمك لن نعود إلى بعضنا أبداً "
راقب تجمع الدمُوع في مُقلتيها اللتان تُشبهان خاصته، ضمت عنقه بذراعيها الواهنتين بينما تبكي بصخب مُتمتمتاً بضيق.
" ستُتركُني و تذهبُ لتلك الروي لأنني أشبه أُمي صحيح؟ "
![](https://img.wattpad.com/cover/246246914-288-k390381.jpg)
YOU ARE READING
أجيرُ الدُمى
Humorماذا لو إمتلكَ بارك تشانيول ابنتاً تمقتُ فكرة إرتباطه قطعِياً؟ ماذا سيحدُث عندما يعاودُ الأب المُحب بارك تشانيول محاولة الإرتباط بينما يملكُ أكثرَ فتياتِ العالمِ تملُكاً و حِدتاً و همجية كـ'إبنة؟' ؟