١١-أظنني أُحبكِ

39 5 17
                                    

..

كان واقفاً يستندُ بجسده على رُخام المطبخ، غارقاً في أفكاره الغليظة و التي تجعله يزفرُ بحنق من لحظة لأُخرى.

آخر ما توقعه هو أن يُعجب رين بروي!

أن يرغب رين بمواعدة روي!!.

لا بل الغير مُتوقع إطلاقاً هو. قولها 'إمنحني وقتاً لأُفكر'، ما اللعنة؟

أوليس من المُفترض أن ترفض!!.

لكنها بدت و كأنها مُرغمة؟ ، تراجع عن الفكرة سريعاً فرُبما إختلق ذلك عقله بدافع غريب.

رين خلوق حقاً، وسيم، لطيف و يوجد العديد مِن مَن يُحببنه في المتجر و بعضُ الفتيات اللواتِي يزُرنه لأجله و هذا مُزعج حقاً، فرين قد يتعدى مثالية تشانيول!.

تلك الراحة التي يشعرُ بها برفقتها، و التي تجعله ينفجرُ و يهذي بأي كان من المُستحيل أن يجعلها تذهب سُداً.

لقد تزوج قبلاً، أحب و عشِق و لم يستطع التخطي.. شعر بالغيرة و ليس أبلهاً كي لا يُدرك أنه يشعر بالغيرة،
يشعرُ بالغيرة؟ الرحمة إنه يكادُ يشتعل!!.

لكنه لا يريدُ أن يغدو عجولاً، لرُبما هي فقط غيرة لأنها بمقام صديقة، أُخت، أياً كان.

تشانيول يغار على ميار أيضاً و لكن هذا مُختلف تماماً، شعور مُشابه لغيرته المُفرطة على ها يين و التي كانت السبب العظيم في إنفصالِهما لذا لايزالُ حانقاً منها.

توسعت عينيه بهلع الى ما توصل إليه بهذر تفكيره. الا أنهُ نفى بحنق و خوف و قد تمايلت خصالته تزامُناً لهزةِ رأسه.
" لا لا يِمكن "
عض شفتيه قبل أن يصفع جبينه ناطقاً بخيبة.
" مرة أخرى يا تشانيول؟ "

بخطواتٍ قلقة جاب بها أنحاء المطبخ بينما يقلمُ أظفاره بأسنانه.
" ما العمل؟ ، ما الحلُ الآن معك أيُها القلب اللعين؟ "

...

في طاولة يعمها الصمت.

تبادلتْ روي و ميار النظرات بينما تُحدقان بتشانيول الذي يتناول عشائه دون نبس أي حرف.

يبدُو شارد الذهن و حاجباه معقُودان بضيق.

" سأغسل الأطباق "

هتف حالما إنتهى العشاء الصامت.

و ميار تطوعت لأول مرة و هي ترى حال أخيها غير المعهُود فعرضت بلُطف.
" سأساعدُك "

نفى برأسه و أشار نحو روي و اكمل بينما ينظف الطاولة.
" هي قالت أنها ستُساعدني "

روي عقدت حاجبيها بتعجب و أشارت نحو ذاتها ببلاهة، قبل أن تومأ مُردفة.
" أنت مُحق لم أقم بأي أعمال منذُ أتيت "

إرتدت المأزر و تبعته بحمل الأغراض، منذُ أن ميار سحبت جايول للنوم.

دلفا للمطبخ فرمقته بتعجب من هذا الصمتِ الغريب عن شخص ثرثار و ودُود مثل تشانيول،
يقطبُ حاجبيه و يعملُ بحنق حتى الأطباق التي يضعُها بقوة لم تسلم من سخطِه.

" تشانيول؟ "
روي سألت بقلق.

و دون التطرُق لأي مُقدمات نبس.
" أظنني إقترفتُ خطأً بحقك روي "

" خطأ؟ "

" أظنُني وقعتُ بحُبِك "

...

هاايي هاييي

سبرايزززز🎉🎊

سدمة مش كدا؟ 😂 😭

ايوا حرفياً قلت اني مش هسوي بارت و فعلا كان فودي ما اعملش بعدين قلت مفيش هدية أحسن من كذا مهما حاولت - رغم إنها مش مستوووى -

أحب أقلك هابي بيرثداي يا أجمل بنوتة🥺و إن شاء الله عام مليء بالفرح و النجاحات و اعوام مديدة و سعيدة و و..

- ويلونغ ياخد المايك -
هاي، أنا مليت الحاجة ليها ساعة بترغي و مش سايباني اقول حاجة.. رغم أنو الرواية مع راجل غيري بس أنا قلبي كبيرر و هبص لجانب انك سعيدة بيها و أصفح.

- يعدل البذلة الفارهة حد اللعنة -
سيني تشوني كوايلووو، سيني تشوني كوايلووو.. الخ..

و أخيراً و ليس آخراً نأسف لإعاقة البارت 😭و لإعاقة التعبير فحد ذاته😭و لصغر الهدية بس مش بإيدي و اللهههه مخيلتي الكحيانة مش راضية تطلع حاجةة😥

و انتِ عارفة مسبقاً عن مشكلتي مع الكاتبة في الأيام دي😂بس حاولت علشانك و الله اشكريني😌.

هابي بيرث داي لمُعجزة اليوم الأول من آبريل🥺💛

أجيرُ الدُمىWhere stories live. Discover now