3

230 69 57
                                    


لتخرجَ تلكَ الزردية من الحقيبة وقالت بابتسامة " حسنًا دعونا نلقي بالدراما على الجانب ، بمن تريدوا أن ابدأ اولًا؟.كايدن أم ارثر؟"

نظروا إلى بعضهم برعب وهم لا يعلمونَ ما الذي ستفعلهُ بهم الآن ، ولكنها تقدمت حيثُ يقبعُ آرثر وهمست لهُ بعدَ أن وَضعت كفُه على خاصتها " حسنًا عزيزي آرثر ، لقد كنتَ تُغلق الباب باستمرار على أصابعي الاربعة حتى تكسرت ، ولكن لا تقلق بشأنها فهيَ الان بخير تقريبًا ، عليكَ أن تمضي بالتجربة ."

أمسكت بالزردية التِي في يدهَا وأخذت سبابةَ أرثر لتقوم بقطعهَا لهُ مستمتعةً بصراخاتهِ المُتألمة ودمهِ الذي ينزف من أصبعهِ بشكل غزير ، ولم يفتها صراخُ أصدقائهِ حينهَا .

همستْ لهُ وهيَ تمسح دموعهُ بكفهَا " هل شعرتَ بالألم ؟ وهوَ اصبع واحد من أصلِ أربعة أصابع."

ضحكت بسخرية عندمَا تذكرت أمرًا ما واردفت بابتسامة
" لن تلعب البيسبول بعدَ الان حتى نلتقي في الجحيم وأُشجعكَ على فعلِ ذلك ."

استكملت فعلتهَا وسطَ مُحاولتهِ منعهِ لها معتذرًا " ا أنا آسف جيسمندا لا تكونِي قاسية هكذا."

تجاهلتهُ تمامًا مُكملةً قطعَ أصابعهِ الثلاثة المُتبقية بالزردية ، نظرت إليهِ بعدَ أن رأت أصابعهُ متناثرة بجانبهِ لتهمسَ لهُ " انتم من جعلني قاسية آرثر ."

وجهَّت أنظارهَا إلى يديهَا المليئة بالدماء وابتسمت فورَ ذلك وقررت التقدم إلى كايدن ليحاول الابتعاد عنهَا قائلًا بصراخ من شدة الخوف " ل لقد ساعدتهُ فقط لم أقم بشيء آخر سوى ذلك ."

ضحكت حينها بسخرية لتمسكهُ من الحبل بقوة وقالت لهُ بنبرة خافتة مضيقة عيناها " لقد قمتَ بصفعِي و ركليِ في ركنِ الصف ان كنتَ لا تذكر ، وسأجرب عليكَ ذلك لنرى هل ستتألم أم لا ولكن !"

ذهبت لتغيير حذائهَا لترتدي الكعب المليئ بالدبابيس ممَا جعلهُ يموتُ رعبًا في مكانهِ خاشيًا الشعور بالألم ، تقدمت نحوهُ وبدأتِ بركلهُ بقوة على معدتهِ وفي كلِ منطقة في جسدهِ كمَا كانَ يفعل هوَ بهَا ..

ولكن المُختلف في الأمر أنَ جسدهُ اصبحَ ينزف من الدبابيس الموجودة على كعبها ليصرخَ لها بألم بعدَ ان اخرجَ الدماء من فمهِ  " توقفي جيسمندا ارجوكِ توقفي انتِ تؤلميني."

اثارت هذهِ العبارة اشمئزازَ جيسمندا لتختمَ قائلة بضحكات ساخرة "لقد كنتُ أقول لكَ توقف انتَ تؤلمني ولكن لا مُحالةً أيها الساقط ."

ختمت ركلهَا لهُ بركلة قوية جدًا في وجههِ لتُسبب اقتلاعَ عيناه ووفاتهِ مُباشرةً هكذا ابتسمت حينهَا بانتصار غير مُهتمة بمَا حدثَ لهُ لتقول لآرثر الذي ابتلعَ ماء حلقهِ برعب عندمَا رآها تقترب منه  " هل رأيت نتيجة أفعالِ صديقكَ معِي ؟ وكيفَ قتلتهُ ، حسنًا عليكَ ان تتوقع ، كيفَ سأتخلص منك.؟"

فتاةُ الأقنعة | the masks girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن