الضحية الأخيرة.اخذت نفسًا عميقًا وقالت لها بابتسامة " ماذا تريدي ان تقولي لي نيابةً عن زُملائكِ قبلَ موتكِ لورا ؟"
نظرت لورا إليهَا بكل توتر وخوف قد نهبَ قلبهَا لتهمسَ لها بنبرة مرتجفة " لا أستطيع أن أقولَ لكِ أي شيء بعدَ أفعالنَا جيسمندا ، لقد كانت فترة طيش منَا ، أعلم أن الاعتذار لن يجديَ نفعًا ولكن لا تكونِي بهذهِ القسوة ."
ضحكت جيسمندا بسخرية على ما تقولهُ هذهِ الوقاحة التي سمعتها لتوهَا لتردفَ حينهَا وهي تمسح على كتفها
" يالَ العار لورَا ، ما الذي تتفوهينَ بهِ ؟ أليسَ من الفظِ ان تعتذري لِي بعدَ كلَ هذهِ السنوات ، كيفَ أتت لكِ الجُرأة ان تلقيَ عليَّا أعذاركِ الواهية أيتها الضحية الاخيرة؟استرسلت جيسمندا بعدَ ان حاولت ان تلتقطَ نفسًا بسبب صوتهَا الذي اهتزّ فجأة وانزلت رأسها خافيةً ألمهَا
" الا تعلمين كم من يومٍ ذهبت الى المدرسة مُجبرة كي لا أُطرد بسببكم؟ او كم من ليلة بكيتُ فيها بقهر على ما افعالكم المُهينة لي ؟ انتم لم تعلموا بأي شيء قد عانيتُ منهُ بسببكم لورَا ، لذلك ان لم تمسكم الشرطة و توقفكم مدرسة ف يجب ان نتعامل بمبدأ العين بالعين والسن بالسن عزيزتي . "
فركت جبينها بقهر و نهضت حينهَا عندَ ذلك الدلوْ لتحملهُ بمهل لثقلهِ وقالت بابتسامة " حسنًا تعلمين ماذا يوجد في الدلو؟"
اومئت بالسلب وهيَ قلقة خشية من وجود حديد او أسياخ كما فعلت في الضحايا ، ولكن بالنسبة الى جيسمندا لم تتردد ابدًا في سكبِ ذلك الدلو على لورَا وكانَ دمَ الخنزير.!
بزقت لورَا الدماء من فمهَا بكلِ قرفِ لتقول بغضب وسطَ بكاءها " لما فعلتِي ذلك أيتها اللعينة؟"
" هذا ردُّ الطلاء الاحمر الذي كنتِ تسكبيهِ على ثيابي و طاولتي ."
اقتربتَ حينهَا جيسمندا لتسحبَ لورَا من شعرها بقوة وجعلتها تنهض من طولهَا وقامت بضربِ رأسها في الحائط بقوة لتهمس لهَا بابتسامة خلقت الرعب في قلبِ لورا وبالاخص مع منظرِ الدماء التي تسيل في وجهِ جيسمندا " تذكرتي عندمَا كنتِ تضربي رأسي هُنا ؟ هل شعرتي ب كم هو مؤلم ؟"
استمرت جيسمندَا بضربِ رأسِ لورَا على الحائط حتى أُصيبَ رأسهَا تمامًا لتفلتها على الارض واردفت لها بسخط وهيَ تركلها بقوة " وهذهِ الركلات هل تذكرينها ام اقوم بتذكريكِ اكثر!؟"
صرخت الاخرى بألم بسببِ اصابعها وركلِ جيسمندا لها قائلة " توقفي ارجوكِ أنا آسفة على فعلتهِ بكِ مُسبقًا!"
أنت تقرأ
فتاةُ الأقنعة | the masks girl
Terrorشهِدت مدينةَ لندن فِي يومِ الهالوين جريمةَ قتلٍ فظيعة ضحاياهَا عشرَة طلاب في حفلِ تخرجهم من الثانوية العامة ، ولكن لم يكونوا على علم بأفعالهم التي جعلتْ فتاةُ الأقنعة تقترف هذهِ الجريمة .. تصنيفها : رُعب - واقعية - غُموض - مدرسية . تنبيه بسيط : غير...