السابع

2.5K 131 8
                                    

الحلقة السابعة
#نار_وهدان
.................
🌹🌹بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹🌹
من بوادر الغيرة، إشتعال المرأة وإنطفاء الرجل
..............
ترجَّى جلال شمس بقوله .......چولتلك مچدرش ، ولو بتحبيني صوح وعايزاني ، لمّي خلاچتك وتعالي نُهرب من إهنه خالص ونچوز بعيد .

استنكرت شمس قول جلال بقولها ....نُهرب كيف ؟
أهرب عشان أچوز وأتبسط أنا وأبوي يحط راسه في الطين وأصغره چدام الناس كلاتها .

لا يا جلال ، أبوي مهما كان وحش ، بس ميستهلش منِّي إكده واصل ، ده أبوي بردك اللّي رباني وشچى عليه أنا وإخواتي وأنا أحبه مهما عمل .

وأثناء حديث شمس مع جلال وصل  لسمع عادل أن ابنته تحادث مع جلال ، فغلت الدماء في عروقه وتناول بندقيته ليتخلص من تلك الفتاة التي ستأتي له بالعار حسب ظنه .

ولكن عندما اقترب منها وسمع ما قالته لجلال وأنها تحبه رغم ما يريد أن يفعل بها ، تخشب جسده ووقعت البندقية من يده وتساقطت دموعه ندما على ما كان سيفعله في فلذة كبده .

أصاب جلال الحزن مما قالته شمس فأردف......إكده يا بنت الناس .
بس رغم حزني على فراچك ، بس چدرت چد إيه أنتِ بنت أصول وحبيتك أكتر مما كنت عحبك ومفيش حاچة
أچدر أچولها غير يارب وهو عالم بحالنا .

ثم نظر لها نظرة أخيرة محملة بالعتاب والحب في نفس الوقت وإلتف ليغادر وخطى أول خطواته ولكنه توقف عند سماع صراخ شمس وهي تهتف....أبوي أبوي .

فعندما سقطت البندقية من يد عادل ،أصدرت صوتا فزع له قلب شمس ، فولجت فوجدت أباها يبكي .

ففزعت وظنت أن مكروها أصابه  فصرخت منادية على أبيها وأردفت...أنا آسفة يا أبوي ،هچوز  اللي عتچول عليه ، بس اتكلم متچفش إكده ، أبوي اتكلم چول إنك بخير ، طمني عليك .

فما كان من عادل إلا أن مد يده لها وضمها  لصدره قائلا بصوت محمل بالندم.......سامحيني يا بتي، ده أنتِ
طلعتي راچل  أحسن مني وأنا اللي وحش چوي ، كنت هظلمك وأنتِ مهتستهليش إكده واصل .

وأنا خلاص موافچ تچوزي جلال ومش هچوزك للحاج عصران .

فبكت شمس من الفرحة مردفة بعدم تصديق...بچد يا بوي !

عادل........چد يا چلب أبوكِ، ويلا عاد نادي الولد جلال بسرعة چبل ميمشي أو أرچع في حديتي .

فابتسمت شمس وأسرعت نحو النافذة لتچد جلال مازال واقفا وعلى وجهه علامة استفهام قائلا....خير يا شمس ، طمنيني ماله ابوكِ .

فزينت ثغرها ابتسامة أمل وحب وقالت ....أبوي وافچعلى چوزنا يا چلال وبيچولك تعال بسرعة .

جحظت عيني چلال وفتح فمه ببلاهة مرددا ...وكتاب الله المچيد ، وافچ ولا عايزني يطخني چوه .

نار وهدان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن