الثانية والعشرين

1.8K 119 8
                                    

الحلقة الثانية والعشرون

#ناى_وهدان

.............

🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹

الحياة فرصة، والفرص متجددة، وهي لا تُعدُّ ولاتُحصى، يقلّب الله فيها عباده، بعضها يغيّر مسار حياة، وبعضها لا تتكرر أبدا

انطلقت قوات الأمن نحو الجبل في غياب وهدان ، ليبدأ  صراع شديد بين الحق والباطل ؟؟

من حسن حظ وهدان عدم تواجده في الجبل وكأن الله سبحانه وتعالى أعطاه فرصة ليتوب ويتراجع عما يفعله .

وصل كلّ من وهدان و هيام أمام منزلها فتجمع عليها الناس من أهل النجع وأخذوا يسلطون النظر إلى وهدان بريبة وشك  .

فسألت إحدى النساء ( جليلة ) ...أنتِ كنتِ فين يا بتي ،ومين الراچل ده ؟
ومالك وشك أصفر ليه أكده ؟
حصولك إيه ؟
ومين اللي خطفك وكيف رچعتي؟؟
ده چوزك كان هيروح فيها .

فصرخت هيام ... أبوي!؟ .

جليلة...بس چوليلي مين ده الأول ؟؟

فنظرت له ، ليغمزها كي لا تقول الحقيقة الآن فلن يستطيع أحد تصديقها .

فألهمها الله بقولها...ده راچل شهم أنقذني من الراچل اللي كان خطفني وكان عايز يموتني كومان .

وعطاله علچة موت عشان يسبني لحالي وبعدين صمم يوصلني عشان يطمن عليا .

شكره أهل النچع ورحبوا به وأراد البعض منهم أن يدخله  بيته ليكرمه جزاءا على صنيع مع هيام .

وهدان بإمتنان ...تسلموا يارب ، بس أنا مستعچل شوي ، أشوف أشغالي .

وچت تاني إن شاء الله ، وبنتكم عندكم أهي ، خلوا بالكم منها زين عشان ميحصلش ليها حاچة تاني .

يلا السلام عليكم .

فودعته هيام بعيني الحب ودعت الله أن يهدي قلبه .

هيام متألمة برجاء ... معلش يا ست چليلة سنديني أخش أطل على أبوي .

فضحكت جليلة مردفة... لساكِ عتچوليله أبوي بعد
ما اتچوزتوا .

هيام...ده أبوي اللي رباني وچوزي ده على الورچ بس ، عشان أنتم اللي اضطرتوني لكده ، عشان أظل چعدة معاه ومهملهوش واصل .

لكن أنا كيف ما أنا بنت بنوت ، ولو عايزين تتأكدوا من كلامي أنا مستعدة تكشفوا عليه .

عشان تعرفوا أنكم  ظلمتوني وظلمتو أبوي بكلامكم علينا .

فشعر أهل النجع بالحرج .

فتمتمت جليلة ...الحچ علينا يا بتي ، وهو فعلا غلاوتك عنده زي الضنا صوح ، عشان كده من الزعل اتشل يا عيني .

لكن لو واحد مراته اللي اتخطفت كان هيفرح ويروح يچوز عليها .

صرخت هيام ...أبوي اتشل .

نار وهدان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن