الحلقة الثامنة عشر
#نار_وهدان
..............
🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹
من أحب الله أحبه، من آمن به وجعل كل خطوة منه لله فستكون عنايته سبحانه وتعالى حوله وسيجد له مخرجا حتى لو كان واقعا في ألف حفرة.
يونس لـ زين ...يعني لازم وهدان يخلينا نچيب من نچع تانى ، لازم الشحططة دي ؟؟
ماله بنات النچع بتعنا زي حتة الچشطة .
زين ...معلش ، هو مش عايز شوشرة والحكومة تچلب علينا .
يونس ...بس أنا نفسى في حتة عسل كده ، ساكنة في النچع اسمها هيام ، چلبي متشعلچ بيها چوي .
زين ...يعني عتحبها صوح ولا مچرد تعليچة عشان حلوة .
فرك يونس في رأسه مردفا ...مش خابر ، بس انا كل شوية ببچا عايز أشوفها .
تنهد زين بلوعة المحب مردفا...لا ٱكده شكلك حبتها صوح ، آه يا ناري من الحب وسنينه .🤔🤔
فضحك يونس...إيه يا واد عمي ،چلبك اتشعلچ أنت لآخر من وحدة من النچع .
كيف وهدان بردك .
زين مندهشا.... معچول وهدان عيحب زيينا !!
يونس ...وميحبش ليه ، مش ليه چلب ؟؟
زين...أصلوا يعني چلبه چاسي حبتين .
يونس بسخرية...چلبه چاسي !
تعال شوف وهو هيكلمها بيكون عامل زى الفار المبلول .إندهش زين وبغير تصديق أردف ...ياه معچول !
بس أچولك الحب سحر صوح بيضيع العچول وبيخلي الچلب ٱكده طاير في السما .
يونس ...يا عيني يا عيني ، أنت شكلك إكده واچع لشوشتك .
زين ...أيون ، على الآخر .
يونس ...ومين صاحبة السعادة دي؟
مط زين شفتيه ولم يستطع التفوه ، فكيف يقول أنها القمر التي أنارت سماء قلبه الظالمة .
ولو كانت تعطيه بريق أمل ، كان كتب اسمها على كل جدار يقابله ولكنها للأسف دوما تصده ولا تعيره اي اهتمام .
وشرد في آخر لقاء لهم .
عندما وقف مقابلا لها يشبع نظره من ملامحها الرقيقة ،فدفعته بيديها قائلة بحنق...مالك أكده واچف زي الطور چدامي ،أوعى يلا من طريچي ، مش فضيالك.
زين مستعطفا لها كفقير يتذلل من أجل طعام يشبعه... نفسي تفضيلي يا قمر ولو دچيچة واحدة ، نفسي نتكلم ، أنا رايد أچولك كلام كتير چوي ، نفسي تسمعيني وتفهميني وتحسي بيه .
حركت قمر رأسها بلا مبالاة مردفة...معيزاش أسمع منك حاچة واصل ، هملني لحالي وشوف حد غيري ترمي بلاك عليه .
ثم دفعته وتقدمت .
أنت تقرأ
نار وهدان
Mysterie / Thrillerقصة شاب صعيدى نشأ فى الجبل وتربى على السرقة والقتل ولكنه وقع فى حب فتاة ملتزمة فهل ستستطيع أن تجعله يعود لأدراجه ويتوب عن ما يفعله؟؟