الحلقة السابعة عشر
#نار_وهدان
..............
🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹
الإنسان يخلق على الأرض يعيش على الأرض، لكن حين يموت يدفن تحت الأرض، ولن يأخذ معه لآخرته
إلا أعماله، فإن كان أعماله صالحة فقد كسب دنياه
وآخرته، وإن كانت أعماله طالحة فقد خسر نفسه أولا والدارين معا.نام جميع من في الجبل ليستيقظوا على فاجعة إطلاق النار من قبل قوات الأمن .
فقفزوا جميعا من أماكنهم وحصنوا أنفسهم بالسلاح .
وسمعوا صياح منصور ...كله يچف فى المكان اللي بحدده كل مرة لما بتيچي تعمل علينا الحكومة غارة .ثم صاح في محروس ...شهل بالقنابل المسيلة للدموع ، خليهم يمشوا بدري بدري من غير دم كتير .
محروس ...أمرك يا سي منصور .
ارتجفت قمر وبكت من صوت إطلاق النار ، فأسرع لها وهدان وضمها لصدره مردفا...متخفيش جمدي چلبك إكده ، وهنمشيهم چفاهم يچمر عيش دلوك .
قمر...أنا خايفة چوي ، ونفسي نعيش في حتة تانية غير الچبل ده .
نعيش زي الناس في البلد ، هيناموا من غير چلچ وخوف زينا .
وهدان ...بكرة تشوفي وهدان هيعمل إيه ؟
وهيحچچلك أمنيتك الغالية دي.قمر...ياريت يا أخوي.
ثم تركها وانطلق مع الرجال وهم يتصدون لقوات الشرطة
كما ساعد أباه في إطلاق القنابل .ليحتدم القتال بين رجال الشرطة والچبل .
العقيد أدهم للعساكر...اضربوا النار في كل إتجاه ، هما متعششين في كل مكان .
العسكري رضا...أنا مش شايف حاچة يا فندم ، وهضرب عشوائي.
أدهم بخيبة أمل ...مش عارف مين بيوصلهم السلاح والقنابل دي؟؟
كده مش هنعرف نسيطر عليهم ونفضي المكان .رضا...أهو هنحاول يا فندم وربنا كريم عشان نقضي على سلسلة الإجرام بتعهم اللي مش عايز ينتهي ده .
أدهم ...ياريت ،عشان شكلنا قدام الحكمدار وحش جدا .
ثم أمر أدهم بالهجوم وتبادلوا إطلاق النار .
حتى أصيب منصور بطلقة طائشة فوقع مكانه ، فتجمع حوله الرجال وأسرع إليه زين يبكي ...ابوي ابوي ...لا متموتش أنا مليش غيرك في الدنيا .
محروس باكيا...سلامتك يا سي منصور .
شد حيلك بس عچبال ميمشوا ولود الغبرة دول ، وهبعت عچيب الواد سلامة الحلاق هيطلع الرصاصة وهتبقى فل الفل .
منصور وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة...إظاهر خلاص ، وراح عمري على إكده ، وياريت راح على حاچة كويسة ، راح على الفاضي.
أنت تقرأ
نار وهدان
Mystery / Thrillerقصة شاب صعيدى نشأ فى الجبل وتربى على السرقة والقتل ولكنه وقع فى حب فتاة ملتزمة فهل ستستطيع أن تجعله يعود لأدراجه ويتوب عن ما يفعله؟؟