السابعة والعشرون

1.9K 122 8
                                    

الحلقة السابعة والعشرين

#نار _ وهدان

...............

🌹 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌹

أّلَحًَلَأّلَ بًَيِِّّنٌِ، وٌأّلَحًَرَأّمًُ بًَيِِّّنٌِ، وٌبًيِّْنَِهّـُمًأّ مًُشُـَبًَّهّـَأّتٌـٌ لَأّ يَِّعٌْلََمًُهّـَأّ کْثًـيِّرٌ مًِنِ أّلَنِّأّسِـ، فُـَمًَنِِ أّتٌـَّقَُى أّلَمًُشُـَبًَّهّـأّتٌـ بًرأ دٍيِّنِهّـ مًنِ أّلَذمً أّلَشُـرعٌيِّ، وٌصّـأّنِ عٌرضًـهّـ عٌنِ کْلَأّمً أّلَنِأّسِـ فُـيِّهّـ.

...........

فتح زعزوع فمه ببلاهة ...نعيمة ،  معچولة دي !!

كيف ده ؟ سي سالم يچوز الخدامة بتاعته ، دي كانت تحت رچل نچية وعتحبها چوي چوي .

كيف تخدعها إكده وتاخد منها رچلها على آخر الزمن ؟؟

آه ياما نفسي أدخل أچبها من شعرها .

بس تستاهل اللي هتعمله فيها نچية.

سمع جابر ما دار بينهما ، فاتصل سريعا بـ فاروق .
الذي بدوره أعطى التليفون لـ وهدان .

فحدث وهدان جابر بقوله...اسمعني زين يا جابر ، عايزك  تتحچچ بأيّ حاچة وتكلم زعزوع وأعرض عليه عشر آلاف  مقابل أنه ميبلغش نچية باللي حُصل ويچولها بيروح يچابل صحابه .

اتسعت عيني جابر قائلا...عشر تلاف مرة واحدة عشان يسكت ، ده ممكن يسكت خالص ويموت من الفرحة .

فضحك وهدان مردفا...يبچا استريحنا أحنا وحلال فيك الفلوس .

جابر بدعاء ...إلهي يفطس .

ثم أنهى جابر المكالمة وذهب سريعا الى زعزوع مناديا...يا أخينا يا أخينا .

فوقف زعزوع نظر له مردفا...چصدك أنا يا واد عمي ولا حد تاني .

جابر...أيوه أنت يا بلدياتي.

زعزوع ...خير إن شاء الله .

جابر ...أصلوا صراحة سمعت اللي كان بينك وبين البچال ، وزعلت خالص على الست نچية ، أنا الست دي بچدرها من زمان چوي ، ست خدومة وكويسة چوي .
بس يا راچل لو روحت چولتلها يمكن تفطس وتروح فيها وأنا هزعل عليها چوي .

زعزوع ...آه والله  ,انصدمت في أعزّ الناس ، منها لله نعيمة خطافة الرجالة .

بس لزمن أچول دي موصياني وعشان كومان تنتچم منيها وتطلع عينيها التنين .

جابر ...وممكن تروح فيها ست نچية ،لا ده أنا أدفع عمري وميحصلهاش حاچة.

ومستعد أدّيك أي فلوس مقابل أنك متچولهاش حاچة .

فاتسعت عيني زعزوع وفتح فمه مرددا ...ها ، فلوس
ماشي ، هات وأنا مش هچول .

جابر...يكفيك كام بس لو سمعت أنها عرفت ، هاچي هخدكم من حبابي عينيك .

نار وهدان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن