12 : الوغد زيوس

26 5 0
                                    

#🌿 Being willing to get outside of your comfort zone.

#تذكير :  لا تفكر، لها مدبر.

وي.. اخيرًا رجعت للمحاصر بعد انقطاع سنه ونص تقريبا.
كنت جالسه اركز على الياقوته الزرقاء وسحبت على دي، بس بما انو ختمت الياقوته فجا الوقت انو ارجعلكم هنا 😈
+
بالنسبه انو عدلت شويه في البارتات اللي قبل، فالافضل ترجعو تقرأوها عشان كمان تتذكرو الاحداث
وبالنسبهه انو نسيت قد ايش القصه دي تضحكني 😭 م ادري بس احب التفاهه هيهي ☺️
المهم استمتعووو ~~ 💙💙

-


أغلقَ بابَ سيارتهِ وهو ينظرُ مطولًا نحوَ لافتةِ مركز البُستانِ البوهيميّ وهو ممسكةٌ بهاتفهِ بينَ كفّه، اتكأ ناظرًا الى الثنائيين غريبيّ الأطوار الذين يرتجلونَ بالداخل، اعني ..

انهُ يُحاول ان لا يحكم، كلٌّ له طريقةٌ لعيشِ حياته.

لكِن .. هل يحتاجُ لبطاقةِ العضويّة كي يرتجلَ كاي بالداخل ؟ أم ماذا ؟

الجميعُ يرتدون البطاقاتِ العضويّة، بالملابسِ الغجريةِ المُريبة، وفورَ ما يرى الحارسُ البطاقةَ عليهم، حتى يسمحُ لهم بالدخول.

نظرَ كاي نحوَ المركزِ المُغلق، ألم يُكنُ بستانًا أو ما شابه ؟ لقد اعتقد أن الحدثَ سيُقام في حديقةٍ مفتوحة، لكِن على ما يبدوا انَّ هُنالِكَ حفلٌ للمجانين يقبعُ حاليًا اسفلَ تِلك القبّةِ الزُجاجيّة.

مرةً أخرى .. مِن دونِ اساءة.

لم يكترث كاي كثيرًا، وكل ما فعلهُ لانتظار إيلينور هو انهُ اتكأ على سيارتِه وبدأ يتصفحُ هاتفهُ لعدةِ دقائقٍ أخرى، ومِن الجيد أن ديترويت هي مدينةٌ ذو طقسٍ رحيم فلا يوجدُ شيءٌ يُدعى بالصيف الحارق هُنا .. ليسوا كميامي بالطبع، لهذا الأجواءُ لطيفةٌ للغاية.

" كـاي ! "

رفعَ رأسهُ سريعًا للأمام مُتجاوبًا مع الصوت الذي قام بندائه، ووجدهـا إيلينور، وسريعًا تحولت نظراتهُ الى ملابِسها التي كانت تشبهُ تمامًا الآخرين.

لم يُدركُ انهُ أخذَ وقتًا أطولَ مِن اللازم في تفحّصِ ملابِسها، لِذلك اقتربت هي بابتسامة لطيفة، ترمشُ عدةَ رمشاتٍ متتالية، وتُخبره :

" كيف .. ابدوا ؟ "

انهى كاي سرحانه ورمشَ ناظرًا لها وهي تمسّدُ على فخذيها النحيلتين، ليبتعدَ عن سيارتهِ وهو يقحمُ هاتفهُ في جيبِ بنطالهِ الرسميّ، ليُخبرها :

" مُذهلة "

تبتسمُ هي حتى ظهرت قليلًا مِن صفّ اسنانِها.

المُحاصَر | KAIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن