كنتِ ذلك القدر المُفاجئ الذي غيرَ موازينَ حياتي
حُوصرتُ بينَ أحضانكِ وبينَ حقيقة مَن أكون، هل عليّ ان اعترف بِجريمتي ام سأمضي قُدمًا كما كُـنت أخطط ؟
فيا زهرةَ الاقحوان اخبريني .. هل لازلتِ تُـريدينَ حُبي ام انتهى كلّ شيءٍ بالنسبة لكِ ؟
🌿 هذه القصة...
#🌿 Be the kind of person who leaves a mark, not a scar.
#تذكير: رزقك يساق إليك حتى لو كان في اخر الارض، الحمدلله. 💚
بارت شويه.. يوجع 🤓 سوري على التفاصيل، كنت ححط زياده بعدين قلت لا وفريها احسن 😭😂 انجوي~~.. اتوقع ..!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
تضعُ إيلينور البطاقة على بابِ شقّةِ كاي، ليظهرَ صوتٌ بسيطٌ كنغمةٍ جرسيّة، ويفُتح، بينما تنظرُ لقلقٍ الى هاتفها نحوَ الأخبار المُباشرة التي تستعرضُ الاشتباك الناريّ الذي حدثَ في ديترويت سكوير قبل ساعتين. عصابتينِ مُختلفتين ومتحالفتين مِن أرجنتين، اشتبكت مع اعضاء الشرطة، مما أسفر عن مقتلِ شرطيّ واحد، واصابةُ ستةِ منّهم مِن اصلِ العشرات.
التطويق الأمني الذي حدث في تِلك المنطقة والدلائل التي تثبت الاشتباك العنيف كانت نشرةُ الأخبارِ تعرضها، كل هذا جعل إيلينور قلبها يتسارعُ، ترمي البطاقة على كاونتر المطبخ و تخرجُ مِن الأخبارِ المُباشرة لتتجهِ الى رقمِ كاي الذي اتصلت عليه اكثرَ مِن عشرةِ مراتٍ بالفعل، تضعُ الهاتف على اذنها، والأخرى على خصرها وهي تدورُ حولَ نفسها بتوترٍ وخوف، لا تعلم بحق الجحيم ما الذي ورّطَ كاي فيهِ نفسه، ولكِن حتمًا كانت مُتأكّدة ان كاي كانَ يطلقُ النار واتصل عليها في الوقتِ ذاتهُ الذي اعلنت في الشرطة عن وقتِ الاشتباك، لسوء حظّها .. ان اللحظةِ التي كانت تتصلُ فيها على كاي، هي اللحظةُ التي تحدثت فيهِ الإعلاميّة عن احتمالية وجودِ رهينتين، مدنيّ .. وعميلٌ حكوميّ، بعد ان اظهرت التقارير الإخباريّة مع التعاون مع الشرطة انَّ ما حدثَ كان مِن احد اسبابِ حقدِ العصابتين على رجالِ الحكومة الذين تسببوا في القبضِ على رئيسيهما منذُ سنواتٍ قليلة، وكلُّ هذا يحدثُ لردّ الانتقام.
لسوءِ حظّ إيلينور ولكِن ..
لحسنِ حظّ كاي، كذلك.
تسمعُ رناتٍ تعلنُ فيها ان الاتصال قد فشل، وهذا ما يجعلها تفقدُ عقلها وتعاودُ الاتصال ثانيةً وهي تدورُ حولَ نفسِها بتوترِ وتضعُ يدها على جبينها، لكِن سُرعان ما توقفت وهي تنظرُ للزجاجةِ الدائريّة التي تحملُ فيها سمكةٍ زرقاء وصفراءَ جميلة، ساني ؟ بحسب ما تتذكر ..
